الموضوع: واجب الطبيب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (11:11 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي واجب الطبيب



أثابكم الله، يقول هذا السَّائل: عندما يكون الطبيبُ في مكان عمله الذي يستوجب منه علاج المسلم وغير المسلم، كالنصارى أو غيرهم مثلًا في حالة الحرب، مع الخوف مما قد يحصل فيما بعد من هذا النَّصراني، فما موقف الطبيب المُعالج أمام الله تعالى في علاج هذا الذي يُبغضه الله ورسوله، ويبغض الله ورسوله؟

الشيخ: الواجب على الطبيب أن يُعالجه كما يُعالج غيره؛ لأنَّ هذا صار في محلِّ الاستئمان، وليس في محلِّ حربٍ، إذا كان تبعنا أو دخل عندنا بالأمان موظفٌ أو طبيبٌ أو مع المُجاهدين أو مع الميلشيات التي تُحارب الآن، فلو جرى عليه شيءٌ لا بدّ أن تُعالجه كما تُعالج المريض المسلم، وتتقي الله في أداء الأمانة.
وكونه يُبغضه الله، فهذا إلى الله ، لكن أنت الآن دخل عندك بالأمان، فلا بدّ أن تُعالجه إذا كان مُؤْتَمَنًا، أو مُعاهدًا، أو جاء برسالة أمانٍ، أو جاء طبيبًا، أو لأسبابٍ أخرى، فإن أصابه مرضٌ فعالجه بالأمانة ولا تضرّه بشيءٍ.

س: ألا ترون يا سماحة الشيخ أنَّه في مثل هذه الحالة مجال للدعوة الإسلامية؟
الشيخ: زيادة، الدعوة طيبة، فكونه يدعوه إلى الله ويُرَغِّبه في الإسلام هذا طيبٌ، مع العلاج، فلا يَخُن الأمانةَ ويُعالجه بشيءٍ يضرُّه، بل يجب أن ينصح له، وهذا من الدعوة إلى الإسلام، فكونه ينصح له هذا من الدَّعوة إلى الإسلام، ويستشعر النصراني أو غيره أنَّ الإسلام ينصح ويُؤدي الواجب لمَن اؤتُمِنَ عليه، أو صار في أمانته، أو في عهده، أو في ذمَّته.

https://binbaz.org.sa/fatwas/3132/%D...A8%D9%8A%D8%A8



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس