إن ضاقَ قلبُك لاتُظهِر سريرتهُ
وكُن على نبضهِ الموجوعِ مؤتمَنا
كم دَمعةٍ أرخَصَتْ مِن قَدرِ صاحبها
كم مرّةٍ باحَ فيهاالقلبُ فامتُهِنا
فلترْع للنفسِ في الدنيا كرامَتها
كي لاتَرى دمعها يجري هُنا وهُنا
واكتم شعورك فالأيامُ مُوجِعَةٌ
وأنت وحدكَ مَن قد يدفعُ الثمنا!
د.ماجد عبدالله
|