.
.
.
.
دخل القرية -متخفيًا - على هيئة مهرج ؛ فتح مقطورته، ورفع صوت الموسيقى .. طفل معدم يطارد كلب مشّرد. أوقف الطفل ليريه شيئًا مذهلاً.
أمسك المنديل ووضعه باليد الأخرى واذا المنديل يتحول لطائرة لعبه. اعطاها للطفل .. عجوز تتجه نحو المهرج فرح - قال: أكيد بتشوف العرض. وصلت عنده وقال: أخفض الصوت يا ورع ياوسخ ازعجتنا.
قال: انتظري يا حاله ( بالانجليزي ) المهم: اخذ عصاته واشار على العجوز وإذا بها ترجع ظ¤ظ سنه. فرحت واخبرت نساء القرية ( منتكارلو) وسرا الي تغيّر شنطتها حقيبتها يعني والي هو يغيّر البعض بعضهن بشكل جذري.
وصل الخبر للسلطان - اطل سعادته حتى حتى تلّت سلاعيبه. قرب من القصر وضرب الأرض بعصاته وحملته لفوق القصر ويسرق الجوهرة التي لا تظهر إلا بظهور السلطان والكل يصفق ومبتهجون.
وهم بهذه الوضعية يلاحق الكلب طائرة الطفل المعدم ويمسك بها ويسقط الكلب وفي فمه الطائرة .. لتتلبد السماء بالغيوم ؛ لتمطر القرية، ويتوقف صوت الموسيقى واذا بالمهرج يقود مقطورته وهو يبتسم للجوهرة التي بحوزته بعد أن تغير بدل المهرج لشخص كريه المنظر ومقطورته اصبحت عربة يجرها حصان مثل الكلب المشرّد.