الموضوع: داء الاحزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2023   #3


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



قال :
مرفى الحزن الذي لابد من اي شخص
ان يمر به فالحياة تحتاج الى عزيمة
وصبر وهناك اسباب كثيرة لجعلك تحزن
.
.
ليس العيب في الحزن ولكن من يجلس
بحزنه طيلة حياته ويوثر على حياته كانها
انتهت بفقد عزيز او ذاهاب وظيفة او فوات
فرصه ....الخ من اسباب هذه الدنيا التى جعلت
من بعض الناس يعيشون في دوامت الحزن
.
.
من يفكر بالحياة بان الله مسيرها وان الخالق
سبحانه بيده كل شي فرزقك مكتوب ما على
الانسان الا السعي والرضا بما كتبه الله
الدنيا بها كثير من المطبات التى تجعل من الحزن
مرفى نجلس فية لحظة ولكن علينا ان نسترد قوتنا
ونرمي الحزن وراء ظهورنا ونبدا صفحه جديدة
وما للعمر بقية حتى نترك بصمه لنا
.
.
ايها الحزينون افيقو من حزنكم توكلو على الله .



قلت :
من جملة الأسباب :
هي تلك المشاعر المتدفقة من شلال المحبة ،
وتلك الصحبة التي نُسجت بخيوط المودة ،
وتلكم اللحظات التي امتزجت بالحزن
وتلك السعادة والفرح حين استجدت ،


فتلك :
" البواعث والثقوب التي منها الحزن يتسلل " .



عن ذلك العيب :
الحزن ليس بمادي حتى نستطيع منعه
بل هو كالهواء إلينا يصل كلما
مر طيف من فقدناهم ، وكلما
مر في صفحة ذاكرتنا سيرتهم
من غير أن نتهيأ .



صدقتم :
أن الحزن ليس عيبا فيمن يمر عليه مرور
الكرام يقف هنيهة ولا يُطيل المقام ،
من غير أن يفتح له باب قلبه
كي لا يستقر فيه ويستوطن .



وإنما العيب :
في ذلك المسترسل والمتسربل في الحزن ،
حتى بات يستوطنه وهو في ذلك
" يُحسن ضيافته على الدوام " !




عن ذلك التفكر في الحياة :
هو ما يفتقده الكثير من الناس ممن يرون من
الكأس الفارغ منه من غير أن يلجوا في عمق المواقف ،
ومن غير أن يعودوا لحقيقة وجودهم في هذه البسيطة ،
وأنهم في دار ابتلاء ، البلاء الذي به تظهر معادن
الأنام ليكون التصنيف ، وبعده يليه إما الاصطفاء
وإما الاقصاء.



ختمت تعقيبك أخي الكريم :
بتلك المقولة التي فيها الخلاص من تلكم الحالة التي استنزفت الجهد ،
وأرهقت الجسد ، وذلك الاعتراض لقضاء الله ولو لم يُقصد به على الاطلاق .






قالت :
سمفونيتك اللغوية بديعة لا خلاف
لكن سُفن كلماتك تمر على مرافئنا بثقل
وحزن شديدين..



للجميع هنا لنعلم بأن متاعبنا غالبا تكون بسبب
ما نتمسك به من مشاعر و أفكار، فلنعترف بوجود مشاعر
سلبية نتيجة حالتنا الأنسانية و لنراها بوضوح
بدون إطلاق أي أحكام إن إحتواء
الذات بهذه الكمية من الإدراك و الحب سينشر في
أنفسنا طاقة شفاء عالية و سلام عميق..



بطريقة آخرى:
فلتصرخ و تبكي جيدا أثناء وقوع المصائب و عندما
تشعر بالتعب ثم اسمح لنفسك بإحراق تلك اللحظة و الألم للأبد .




قلت :
للأسف الشديد :
في أوج الحزن العميق تتبدد تلك المثاليات والتي هي
من ذلك الحزن المدقع " منجاة " .


هناك :
من يعزف على وتر المصائب بلحن اليأس القاتل
وكأن الحياة توقفت عقاربها على وقع ذلك المُصاب .


ليتنا :
بعد تفريغ الحزن بتلكم الزفرات وتلكم الصرخات
يكون التخلص من بقايا الأحزان ، ويكون ذلك بحرق دفتر
الذكريات لنغادر بذاك موطن الأحزان ، وكأننا خلقاً آخر عاد لتوه
لجديد الحياة .


للأسف :
تبقى الحقيقة تباين كل ذاك ، لأن الحزن لا يستأذن أحدا عند حضوره ،
ليبقى التسليم بقضاء الله هو الوحيد القادر على اخراجنا
من تلكم الدوامة التي لا في قلوبنا لا تستكين .



مُهاجر




رد مع اقتباس