عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي متـلازمه كـلاينفيلتر





متلازمةُ كلاينفلتر هي حالةٌ تصيب
الرجالَ عندما يكون لديهم صبغي (X) زائد في معظم خلاياهم. ومن الممكن أن يكونَ لهذه المتلازمة أثرٌ سلبي على مراحل مختلفة من التطوُّر الجسدي واللغوي والاجتماعي للمريض. لكنَّ العَرَضَ الأكثر شيوعاً هو العُقم. وبما أنَّ جسمَ المريض المُصاب بهذه المتلازمة لا يقوم بإنتاج كمية الهرمون الذكري "التستوستيرون" التي ينتجها الآخرون من الذكور، فإنَّ المريضَ المراهق يمكن أن يكون لديه شعر أقل من غيره في الوجه والجسم، بالإضافة إلى اكتسابه كتلة عضلية أقل مما يكتسبه بقيةُ الذكور في عمره. وقد تظهر لديه مشكلاتٌ في استخدام اللغة من أجل التعبير عن نفسه. كما قد يكون المريضُ خجولاً وصعب التَّأقلُم أيضاً. من المهم أن تبدأ المعالجةُ في أبكر وقت ممكن. ومع المعالجة، يترعرع معظمُ الصبيان المصابين بهذه المتلازمة بحيث تكون حياتُهم الجنسية طبيعية، وبحيث يكونون ناجحين دراسياً، ويبنون علاقات اجتماعية عادية. تشتمل المعالجةُ على ما يلي: • خدمات تعليمية. • معالجة جسدية وكلامية ومهنية. • معالجات طبية تشتمل على تعويض هرمون التستوستيرون.


مقدمة
متلازمةُ كلاينفلتر هي حالةٌ وراثية تصيب الذكور. ويكون أكثر أعراضُها شيوعاً هو العُقم. كما يمكن أن يكونَ لها أثر سلبي يصيب مراحلَ مختلفةً من تطوُّر المريض. من الممكن أن يكونَ تشخيص متلازمة كلاينفلتر صعباً. لكن من المهم أن تبدأَ المعالجةُ في أبكر وقت ممكن. ومع المعالجة، ينمو معظم الصبيان المصابين بهذه المتلازمة بشكل يسمح لهم بأن تكونَ حياتهم طبيعية. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي متلازمةَ كلاينفلتر. وهو يتناول أعراضها وأسبابها، كما يتناول تشخيصها ومعالجتها أيضاً.

متلازمة كلاينفلتر
متلازمةُ كلاينفلتر حالةٌ شائعة. وهي تصيب واحداً من كل خمسمائة مولود من الذكور. لا تصيب متلازمةُ كلاينفلتر َّإلا الذكور. وهي لا تصيب الإناث أبداً. تحدث هذه المتلازمةُ عند وجود صبغي (X) زائد في معظم أو كل خلايا جسم الذكر المريض. لا يجري تشخيصُ الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر إلاَّ عند نحو عشر بالمئة فقط قبل الوصول إلى مرحلة البلوغ. والبلوغُ هو عندما يبدأ النضج الجنسي عند الفتى أو الفتاة. يبدأ البلوغُ عند الفتيان عادة ما بين اثني عشر وستة عشر عاماً من العمر. من الممكن أن يكونَ لمتلازمة كلاينفلتر تأثير على كمية هرمون التستوستيرون في الجسم. وهذا الهرمونُ مسؤولٌ عن معظم التغيرات التي تصيب جسم الصبي خلال مرحلة البلوغ. وهذا هو السببُ الذي يجعل تشخيص هذه المتلازمة أكثرَ شيوعاً بعد البلوغ. يُوضَع تشخيصُ متلازمة كلاينفلتر عند معظم الرجال المصابين بها عندما يخضعون للمعالجة من العُقم. وهناك كثير من الرجال الذين لا يكتشفون أبداً أنهم مصابون بهذه المتلازمة. تكون المرأةُ التي تحمل بعد بلوغ الخامسة والثلاثين من عمرها معرَّضةً أكثر من غيرها لولادة صبي مصاب بمتلازمة كلاينفلتر. لكنَّ الخطورة لا تزداد إلا قليلاً.

الأسباب
متلازمةُ كلاينفلتر هي حالةٌ جينية. وهذا يعني أنَّها تحدث عندما يطرأ تغير غير طبيعي في جينات الذكر. الجيناتُ هي المسؤولة عن جعل الجسم ينتج بعض المواد. إن لدى كل إنسان آلاف من هذه الجينات. وجيناتُنا هي التي تمنحنا مظهرنا، كما أنها على علاقة بكثير من جوانب صحتنا أيضاً. توجد الجيناتُ على الصبغيات. إن لدى كل شخص ثلاثة وعشرين زوجاً من الصبغيات. ويُدعى أحدُ أزواج الصبغيات باسم "الصبغيات الجنسية". وهذا الزوج هو ما يحدد جنس أي شخص. أي إنَّه يحدد ما إذا كان الشخص ذكراً أو أنثى. إن الطفل الذي يكون لديه اثنين من الصبغي (X)، أو (XX)، يكون أنثى. وأما الطفل الذكر، فهو يملك صبغي (X) واحد وصبغي (Y) واحد، أو (XY). تؤدِّي متلازمةُ كلاينفلتر إلى ولادة الطفل الذكر مع صبغي (X) زائد. وهذا يعني أنَّ معظمَ الذكور المصابين بهذه المتلازمة يكون لديهم صبغيي (X) بدلاً من صبغي واحد، أي (XXY). غالباً ما يكون الصبغي (X) موجوداً في خلايا جسم المريض كلها. لكنه يوجد أحياناً في بعض هذه الخلايا فقط. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون لدى مريض متلازمة كلاينفلتر اثنين أو أكثر من صبغيات (X) الزائدة. من الممكن أن يأتي الصبغي (X) الزائد من نطاف الأب أو من بيضة الأم. كما يمكن أن يظهرَ بعد اتحاد النطفة والبيضة، أي خلال نمو الجنين في رحم أمه. لا يعرف الأطباءُ على وجه التحديد ما الذي يجعل هذا الصبغي (X) الزائد موجوداً لدى بعض الذكور. ولكن، يبدو أنَّ هذا يحدث صدفة. لا يرث الأطفالُ متلازمةَ كلاينفلتر من آبائهم وأمهاتهم.

الأعراض
العُقمُ هو العَرَض الأكثر لمتلازمة كلاينفلتر. ويصيب العُقم جميع الرجال المصابين بهذه المتلازمة تقريباً. من الممكن أن تسبب متلازمة كلاينفلتر ما يلي أيضاً:
صِغَرحجم القضيب.
نمو الثديين.
قلَّة الشعر على الوجه والجسم.
تدني مستوى طاقة الجسم.
صِغَر حجم العضلات.
صِغَر الخصيتين.
مستويات غير معتادة لبعض الهرمونات في الجسم.
من الممكن أحياناً أن تكونَ بعضُ المشكلات التي تظهر عند الولادة علامة على الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون عدمُ هبوط خصيتي الصبي المولود حديثاً إلى كيس الصَّفَن علامة على الإصابة بهذه المتلازمة. من الممكن أن يتَّصف اليافعون أو الصبيان المصابون بمتلازمة كلاينفلتر بما يلي:
الخجل أو غرابة السلوك الاجتماعي.
طول القامة، مع ساقين طويلتين وجذع قصير.
الانزعاج من المخالطة الاجتماعية.
من الممكن أن تسبِّبَ متلازمةُ كلاينفلتر مشكلات كلامية ولغوية أيضاً. وقد يعاني الذكورُ المصابون بهذه المتلازمة مشكلة في استخدام اللغة للتعبير عن أنفسهم. كما يمكن أن تسبِّب المتلازمة أيضاً مشكلات في التعلُّم وفي القراءة. يمكن أن يصابَ مرضى متلازمة كلاينفلتر البالغين بما يلي:
صعوبة في حل المشكلات.
تدني الدافع الجنسي.
مشكلات في تحقيق الانتصاب أو المحافظة على الانتصاب.
هناك أشخاص مصابون بمتلازمة كلاينفلتر لا تظهر لديهم إلا علامات أو أعراض قليلة جداً. وقد يظهر لديهم عرضٌ واحد فقط، كالعُقم مثلاً، أو صِغَر حجم الخصيتين.
المضاعَفات

يكون الرجلُ المصاب بمتلازمة كلاينفلتر معرضاً لخطر أكبر من حيث الإصابة ببعض المشكلات الصحية الأخرى. ومن هذه المشكلات:
بعض أنواع السرطان، بما فيها سرطان الثدي.
أمراض الرئة، كالتهاب القصبات المزمن مثلاً.
هشاشة العظام.
تؤدِّي الإصابةُ بمتلازمة كلاينفلتر أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة ببعض اضطرابات المناعة الذاتية. وذلك من قبيل:
الذِّئبة.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
متلازمة شوغرين.
من الممكن أن تسبِّب متلازمة كلاينفلتر تخزين دهون زائدة في منطقة البطن. وهذا ما يزيد من مخاطر:
أمراض القلب.
مشكلات الأوعية الدموية.
الداء السكري من النوع الثاني.

التشخيص

يطرح الطبيبُ في البداية أسئلة عن الأعراض وعن التاريخ الطبي للمريض. وبعد ذلك يجري الطبيبُ فحصاً جسدياً. هناك فحصان رئيسيان مستخدمان من أجل تشخيص متلازمة كلاينفلتر:
الفحص الهرموني.
تحليل الصبغيات.
يُجرى الفحصُ الهرموني من أجل التحقُّق من مستوى بعض الهرمونات في الجسم. من الممكن أن تؤدِّي متلازمة كلاينفلتر إلى ظهور مستويات غير طبيعية بالنسبة لبعض الهرمونات. ويمكن استخدامُ عينات من الدم أو البول من أجل فحص مستويات الهرمونات والتحقق منها. يستطيع تحليلُ الصبغيات أن يؤكِّد تشخيص الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر. في البداية، تؤخذ عينة من الدم وتُرسل إلى المختبر. ثم يجري فحص هذه العينة للتحقق من الصبغيات. يكون لدى الرجل المصاب بمتلازمة كلاينفلتر صبغي (X) زائد في معظم خلايا جسمه أو كلها.

المعالجة
متلازمةُ كلاينفلتر غير قابلة للشفاء. لكن المعالجة يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف الأعراض والمضاعفات. إنَّ معظم الذكور المصابين بمتلازمة كلاينفلتر يكونون غير قادرين على إنتاج كمية كافية من التستوستيرون. وهذا ما قد يؤدِّي إلى عدد من المشكلات. لكن المعالجة بتعويض التستوستيرون يمكن أن تكون مفيدة. وعن هذه المعالجة، يجري إعطاء التستوستيرون من أجل تعويض ما يعجز الجسم عن إنتاجه من هذا الهرمون. يمكن إعطاءُ التستستيرون عن طريق الحقن. كما يمكن أيضاً إعطاؤه بطرق أخرى، وذلك عن طريق الحبيبات المغروسة في الجسم، أو عن طريق استخدام الجيل أو استخدام لُصاقة جلدية. وتستطيع هذه المعالجة مساعدة الفتيان في تجاوز مرحلة البلوغ. كما يمكن أيضاً أن تزيدَ من قوة العظام ومن الكتلة العضلية، بالإضافة إلى تقليل نمو الثديين. تعتمد بقيةُ المعالجات على الأعراض. وعلى سبيل المثال، فإن بعض الرجال المصابين بمتلازمة كلاينفلتر يكون لديهم نموٌّ في الثديين. ويمكن إزالة النسج الزائدة في الثديين عن طريق الجراحة. يُصاب بعضُ مرضى متلازمة كلاينفلتر من الفتيان بصعوبات في اللغة أو في التعلم. ومن الممكن أن تكونَ المعالجة الكلامية والطرائق التعليمية الخاصة مفيدةً لهم. من الممكن أن تكونَ المعالجة الفيزيائية مفيدة في معالجة ضعف العضلات الناتج عن متلازمة كلاينفلتر. يصيب العُقمُ معظمَ الرجال المصابين بمتلازمة كلاينفلتر، لأنَّ الخصيتين تعجزان عن إنتاج النطاف. لكنَّ بعضَ المرضى يمكن أن ينتجوا كمية صغيرة من النطاف. وبالنسبة لهؤلاء الرجال، فإنَّ بعضَ المعالجات المتعلقة بالخصوبة يمكن أن تساعدهم على الإنجاب. ومن المستبعد أن يرث أطفالُ هؤلاء الرجال متلازمةَ كلاينفلتر. يمكن أن يستفيد بعض الفتيان والرجال المصابين بمتلازمة كلاينفلتر من المشورة النفسية. ويكون الشخصُ المتخصِّص في تقديم هذه المشورة قادراً على مساعدة المريض في تجاوز المشكلات الانفعالية.

الخلاصة
متلازمةُ كلاينفلتر هي حالةٌ جينية تصيب الرجال. والعَرَض الأكثر شيوعاً هو العُقم. من الممكن أيضاً أن تؤثِّر هذه المتلازمةُ في مراحل مختلفة من النمو. متلازمةُ كلاينفلتر حالةٌ شائعة، وهي تصيب مولوداً واحداً تقريباً من كل خمسمائة مولود ذكر. تؤدي متلازمةُ كلاينفلتر إلى ولادة الطفل الذكر بصبغي (X) زائد. وهذا يعني أنَّ معظمَ الذكور المصابين بهذه المتلازمة يملكون صبغيي (X) بدلاً من واحد. لا يعرف الأطباءُ على وجه التحديد ما الذي يؤدي إلى ظهور هذا الصبغي الزائد. يبدو أن هذا يحدث عن طريق الصدفة. لا يرث الأطفال متلازمة كلاينفلتر عن آبائهم أو أمهاتهم. يكون الرجالُ المصابون بمتلازمة كلاينفلتر معرَّضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية. ومن هذه المشكلات:
بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
مشكلات القلب والأوعية الدموية.
أمراض الرئة.
هشاشة العظام.
بعض أمراض المناعة الذاتية، كالذئبة مثلاً.
الداء السكري من النوع الثاني.
يمكن أن يكونَ تشخيصُ متلازمة كلاينفلتر صعباً. وغالباً ما يتأخر التشخيص حتى بلوغ مرحلة البلوغ، أو ما بعدها. لكن من المهم أن تبدأ المعالجة في أبكر وقت ممكن. ومع تلقِّي المعالجة المناسبة، يترعرع معظم الفتيان ليعيشوا حياةً طبيعية.










 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس