ضحية الحادث المروري المفزع لطالبة جامعة المجمعة تودع العالم بتغريدة مؤثرة



صحيفة المرصد: "يا رب إني خائفة من أمور أنت أعلم بها .. " بهذه الكلمات ودعت الطالبة بكلية التربية قسم الإحياء بجامعة المجمعة " منى المطيري " رحمها الله هذه الحياة الدنيا بالحادث المروري الشنيع الذي وقع صباح الاثنين لمركبتها التي تقلها هي وزميلاتها إلى الكلية حيث مقر دراستها الجامعية وقد تداول موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " هذه التغريدة المؤثرة والتي نسبت إليها بمزيدا من الأسى والحزن على رحيلها .
الساعة 4.19 عصرا يوم السبت 2-1-1434 هـ هي آخر تغريدة لهذه الطالبة عبر حسابها التويتري عندما غردت بنصيحة " هما طريقان "الطريق الأول : [ فَاذكروني ٲذكركم ] •̵ الطريق الثاني : [نسوا اللّه فأنساهم أنفسهم ] ˆ فلك حرية الاختيار أي طريق " .. وكانت آخر رسالة خطتها أناملها وأرسلتها لإحدى صديقاتها تشتكي لها من الضباب والبرد الذي خيم على الأجواء ومن التعب الذي أنهك جسدها ومن الاختبار الذي سوف تؤديه ، بقولها " ياربي ضباب وبرد وتعب واختبار " .
زميلات الضحايا بجامعة المجمعة تبلغن الخبر كالفاجعة وقد خيم عليهن الحزن على فراق هذه الطالبة وإصابة زميلاتهن الأخريات ، مغردوا التويتر هم الآخرون شابهم شيء من الغضب بسبب حدوث هذا الحادث المروري المؤسف الذي كان سببا لرحيل تلك الطالبة وإصابة عدد من الطالبات بإصابات متنوعة واضعين اللوم على الجهات ذات العلاقة مطالبينها بالوقت نفسه النظر في ذلك ومنع مثل هذه الحوادث المؤسفة وإبجاد الحلول اللازمة لمنع تكرارها .
يذكر أن الحادث المروري المؤسف والذي وقع صباح الاثنين لمركبة مخصصة لنقل الطالبات والمعلمات و التي تقل عدد منهن مع إحدى الشاحنات على الطريق الواصل بين أم الجماجم والزلفي في مركز الشهباء والذي كان بسبب انعدام الرؤية ونتج عنه وفاة الطالبة "منى " وإصابة زميلاتها بإصابات متنوعة بينها حالتين في العناية المركزة إلى جانب إصابة السائق بإصابة خطيرة.
يذكر أن وفدا من جامعة المجمعة برئاسة وكيل الجامعة ووكلاء الكلية وعدد من الموظفين زاروا اليوم منزل الفقيدة بأم الجماجم لتقديم مراسم العزاء في وفاتها .

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●