عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2012   #2


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



خَوَاصِّ الأَعْشابِ

مُقْتَطَفَاتِ مِنْ قَانُوُنٍ ابْنُ سِيْنَاءَ
الْمُلَطَّفٌ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَجْعَلَ قِوَامُ الْخِلْطُ أَرَقُّ بِحَرَارَةٍ مُعْتَدِلَةً مِثْلَ الْزُوْفَا وَالْمُحَلَّلَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفَرِّقَ الْخِلْطُ بِتَبِخَيْرِهُ إِيَّاهُ وَإِخْرَاجُهُ عَنْ مَوْضِعِهِ الَّذِيْ اشْتَبَكَ فِيْهِ جُزْءا بَعْدَ جُزْءٌ حَتَّىَ إِنَّهُ بِدَوَامِ فَعَلَهُ يُفْنِيَ مَا يُفْنِيَ مِنْهُ بِقُوَّةٍ حَرَارَتِهِ فَمِثْلُ الْجُنْدَبَيْدَسَتّرِ‏.‏

وَالْحَالِيّ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُحَرِّكَ الْرُّطُوْبَاتِ الْلَّزِجَةِ وَالجَامِدّةً عَنْ فُوَّهَاتِ الْمَسَامْ فِيْ مُسَطَّحٌ الْعُضْوِ حَتَّىَ يُبَعِّدُهَا عَنْهُ مِثْلَ مَاءِ الْعَسَلِ‏.‏ وَكُلُّ دَوَاءُ جَالٍ فَإِنَّهُ بِجَلَائِهِ وَيُلَيّنُ الْطَّبِيْعَةَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ قُوَّةٌ إِسْهَالِيّةً وَكُلُّ مُرّ جَالٍ‏.‏

وَالمُخَشنّ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يَجْعَلُ سَطْحِ الْعُضْوِ مُخْتَلِفٌ الْأَجْزَاءِ فِيْ الارْتِفَاعِ وَالانْخِفَاضُ إِمَّا لِشِدَّةِ تَقْبِيضِهِ مَعَ كَثَافَةُ جَوْهَرِهِ عَلَىَ مَا سَلَفَ وَإِمَّا لِشِدَّةِ حَرَافَتِهِ مَعَ لَطَافَةِ جَوْهَرِهِ فَيُقْطَعُ وَيُبْطِلَ الِاسْتِوَاءِ وَإِمَّا لِجْلائِهُ عَنْ سَطْحِ خَشِنٌ فِيْ الْأَصْلِ أَمْلَسُ بِالْعَرْضِ فَإِذَاهُ إِذَا جَلَا عَنْ عُضْوٌ مَتِيْنٌ الْقُوّامُ سَطْحَهُ خَشِنٌ مُخْتَلِفٌ وُضِعَ الْأَجْزَاءِ رُطُوْبَةٍ لَزِجَةٌ سَالَتْ عَلَيْهِ وَأَحْدَثَتْ سَطْحِا غَرِيْبَا أَمْلَسُ خَرَجَتْ الْخُشُونَةِ الْأَصْلِيَّةِ وَبُرِّزَتِ وَهَذَا الْدَّوَاءُ مِثْلُ أَكَالِيْلَ الْمَلِكُ وَأَكْثَرُ ظُهُوْرِ فِعْلِهَا فِيْ الْتَّخْشِينَ إِنَّمَا هُوَ فِيْ الْعِظَامِ وَالْغَضَارِيفِ وَأَقَلُّهُ فِيْ الْجِلْدِ‏.

وَالْمَفَتحُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُحَرِّكَ الْمَادَّةِ الْوَاقِعَةِ فِيْ دَاخِلِ تَجْوِيْفٌ الْمَنَافِذِ إِلَىَ خَارِجِ لِتَبْقَىَ الْمَجَارِيَ مَفْتُوْحَةً وَهَذَا أَقْوَىْ مِنَ الْجَالِيِ مِثْلَ فِطَرَاسْالِيُّونَ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ هَذَا لِأَنَّهُ لَّطِيْفِ وَمُحَلِّلٌ أَوْ لِأَنَّهُ لَّطِيْفِ وَمُقَطَّعَ‏.‏ وَسَتَعْلَمُ مَعْنَىً الْمَقْطَعَ بَعْدِ أَوْ لِأَنَّهُ لَّطِيْفِ وغْسَالَ وَسَتَعْلَمُ مَعْنَىً الْغَسَّالِ بَعْدُ وَكُلُّ حِرِّيفٍ مُفَتِّحَ وَكُلُّ مُرّ لَطِيْفُ مَفْتَحُ وَكُلُّ لَطِيْفٌ سَيَّالٍ مَفْتَحُ إِذَا كَانَ إِلَىَ الْحَرَارَةَ أَوْ مُعْتَدِلِا وَكُلُّ لَطِيْفٌ حَامِضُ مَفْتَحُ‏.‏

وَالْمُرِخيْ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَجْعَلَ قِوَامُ الْأَعْضَاءِ الْكَثِيْفَةِ الْمَسَامْ أَلْيَنَ بِحَرَارَتِهِ وَرُطُوْبَتَهُ فَيُعْرِضُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَصِيْرَ الْمَسَامْ أَوْسَعُ وَانْدِفَاعِ مَا فِيْهَا مِنْ الْفُضُولِ أَسْهَلُ مِثْلَ ضِمَّادُ الْشَّبَثُ وَبَزْرُ الْكَتَّانِ‏.‏
وَالمُنْضجّ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفِيْدَ الْخِلْطُ نُضْجَا لِأَنَّهُ مُسَخَّنٌ بِاعْتِدَالٍ وَفِيْهِ قُوّةٌ قَابِضَةٌ تَحْبِسُ الْخِلْطُ إِلَىَ أَنْ يَنْضَجَ وَلَا يَتَحَلَّلُ بِعُنْفٍ فَيَفْتَرِقُ رُطَبِهِ مِنْ يَابِسُهُ وَهُوَ الاحْتِرَاقْ‏.‏
وَالَهاضِمْ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفِيْدَ الْغِذَاءِ هَضْما وَقَدْ عَرَفْتُهُ فِيْمَا سَلَفَ‏.

وَكَاسِرُ الْرِّيَاحَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَجْعَلَ قِوَامُ الرِّيَحُ رَقِيْقَا هَوَائيّا بِحَرَارَتِهِ وَتَجْفِيْفُهُ فَيَسْتَحِيْلُ وَيَنْتَفِضُ عَمَّا يَحْتَقِنُ فِيْهِ مَثَلُ بَزْرُ الْسَّذَابِ‏.‏

وَالْمِقْطَعُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُنَفِّذَ بِلَطافَتِهُ فِيْمَا بَيْنَ سَطْحِ الْعُضْوِ وَالْخَلْطُ الْلَّزِجُ الَّذِيْ الْتَزَقَ بِهِ فَيَبْرِيْه عَنْهُ وَلِذَلِكَ يَحْدُثُ لْأَجَزَائِهُ سُطَوْحا مُتَبَايِنَةٌ بِالْفِعْلِ بِتَقْسِيمُهُ إِيَّاهَا فَيَسْهُلُ انْدِفَاعِهَا مِنَ الْمَوْضِعِ الْمُتَشتَثُ بِهِ مِثْلَ الْخَرْدَلَ وَالسِكَنْجَبَينَ وَالْمُقَطَّعَ بِإِزَاءِ الْلَّزِجُ الْمُلْتَزِقُ كَمَا أَنَّ الْمُحَلَّلَ بِإِزَاءِ الْغَلِيظُ وَالمُلَطفُ لإِزَاءً الْمُكَثَّفُ وَبَعْدَ كُلِّ مِنْهَا الَّذِيْ قَرَنَ بِهِ فِيْ الْذِّكْرِ وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ الْمَقْطَعَ أَنْ يَفْعَلَ فِيْ قَوَّامُ الْخِلْطُ شَيْئا بَلْ فِيْ اتِّصَالُهُ فَرُبَّمَا فَرْقَهُ أَجْزَاءِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَىَ مِثْلِ الْقُوّامُ الْأَوَّلِ‏.‏
وَالَجاذُبُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُحَرِّكَ الْرُّطُوْبَاتِ إِلَىَ الْمَوْضِعِ الَّذِيْ يُلْاقِيْهِ وَذَلِكَ لِلَطَافَتِهِ وَحَرَارَتِهِ ‏.‏
وَالْدَّوَاءَ الْشَّدِيْدِ الْجَذْبِ هُوَ الَّذِيْ يُجَنِّبَ مِنْ الْعُمْقٍ نَافِعٍ جَدَّا لِعِرْقِ النَّسَا وَأَوْجَاعٍ الْمَفَاصِلِ الْغَائِرَةُ ضَمَّادَا بَعْدَ الْتَّنْقِيَةِ وَبِهَا يَنْزِعُ الْشَّوْكِ وَالْسُّلْاءُ مِنْ مَحابَسِهَا‏.‏

وَاللاذِعَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ لَهُ كَيْفِيَّةَ نَفَّاذَةِ جَدَّا لَطِيْفَةٌ تُحَدِّثُ فِيْ الْاتِّصَالِ تَفَرُّقَا كَثِيْرُ الْعَدَدِ مُتَقَارِبٌ الْوَضْعِ صَغِيْرَا مُتَغَيِّرٍ الْمِقْدَارَ فَلَا يَحُسُّ كُلِّ وَاحِدٍ بِانْفِرَادِهِ وَتُحِسُّ الْجُمْلَةِ كَالْمَوْضِعِ الْوَاحِدِ مِثْلَ ضِمَادٌ الْخَرْدَلَ بِالْخَلِّ أَوْ الْخَلُّ نَفْسِهِ‏.

وَالْمِحْمَرُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُسَخّنَ الْعُضُو الَّذِيْ يُلْاقِيْهِ تَسْخِيْنا قَوِيّا حَتَّىَ يَجْذِبُ قُوَىً الْدَّمِ إِلَيْهِ جَذْبَا قَوِيّا يَبْلُغَ ظَاهِرُهُ فَيَحْمَرُّ وَهَذَا الْدَّوَاءُ مِثْلَ الْخَرْدَلَ وَالْتِّيْنِ وَالفُودَنّجَ وَالقُرْدِمَانَا وَالْأَدْوِيَةِ الْمُحَمِّرَةَ تَفْعَلُ فِعْلَا مُقَارِبَا لِلْكَيِّ‏.

وَالْمَحْكُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ - بِجَذْبِهِ وَتَسْخِينِهِ - أَنْ يَجْذِبَ إِلَىَ الْمَسَامْ أَخْلَاطا لَذَّاعَةٌ حَاكَّةٌ وَلَا يَبْلُغُ أَنْ يَقْرَحُ وَرُبَّمَا أَعَانَهُ شَوْكٍ زُغْبِيَةُ صِلَابٌ الْأَجْرَامِ غَيْرَ مَحْسُوْسَةً كَالْكَبِيّكجٌ‏.‏

وَالْمَقْرَحُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفْنِيَ وَيُحَلِّلُ الْرُّطُوْبَاتِ الْوَاصِلَةَ بَيْنَ أَجْزَاءِ الْجِلْدِ وَيَجْذِبُ الْمَادَّةِ الْرَّدِيْئَةِ إِلَيْهِ حَتَّىَ يَصِيْرَ قُرْحَةً مِثْلَ الْبَلَاذُرَ‏.

وَالْمُحْرَقْ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُحَلَّلَ لَطِيْفٌ الْأَخْلَاطِ وَتَبْقَىَ رَمَادِيَتِهَا مِثْلَ الْفَرْبَيُون‏.‏

وَالْأَكْالُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يَبْلُغُ مِنْ تَحْلِيْلِهِ وَتَقَرِيحِهُ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ جَوْهَرِ الْدَّمَ مِثْلَ الزِنَّجَارٍ‏.‏


وَالْمُفَتَّتِ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ إِذَا صَادَفَ خَلْطَا مُتَحَجِّرَا صَغُرَ أَجْزَاءَهُ وَرَضَّهُ مِثْلَ مُفَتَّتِ الْحَصَاةُ مِنْ حَجَرٍ الْيَهُوْدِيُّ وَغَيْرِهِ‏.‏


وَالْمْعَفنّ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفْسِدَ مِزَاجٌ الْعُضُو أَوْ مِزَاجٌ الْرُّوْحِ الْصَّائِرِ إِلَىَ الْعُضْوِ وَمِزَاجُ رُطُوْبَتُهُ بِالتَّحْلِيْلِ حَتَّىَ لَا يُصَدُّ أَنْ يَكُوْنَ جُزْءا لِذَلِكَ الْعُضْوِ وَلَا يُبْلَغَ أَنَّ يُحْرِقُهُ أَوْ يَأْكُلُهُ وَيَحْفَلُ رُطُوْبَتُهُ بَلْ يَبْقَىْ فِيِهِ رُطُوْبَةٍ فَاسِدَةً يَعْمَلُ فِيْهَا غَيْرَ الْحَرَارَةَ الْغَرِيزِيَّةِ فيَعَفنّ وَهَذَا مَثَلُ الزُرْنيّجَ وَالَثافسيّا وَغَيْرِهِ‏.‏


وَالْكَاوِيّ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يَأْكُلُ الْلَّحْمَ وَيُحْرَقُ الْجِلْدِ إِحْرَاقَا مُجَفَّفَا وَيُصْلِّبُهُ وَيَجْعَلُهُ كَالْحُمَمَةِ فَيَصِيْرُ جَوْهَرِ ذَلِكَ الْجِلْدِ سَدّا لَمَجْرَى خَلَطَ سَائِلٌ لَوْ قَامَ فِيْ وَجْهِهِ وَيُسَمَّى خُشْكَرِيشةٌ وَيُسْتَعْمَلُ فِيْ حَبْسِ الْدَمِ مِنْ الْشَرَايْيِنَ وَنَحْوِهَا مِثْلَ الْزَّاجِ وَالَّقلقْطَارٍ‏.‏


وَالقاشِرِ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ لِفَرْطِ جَلَائِهِ أَنَّ يَجْلُوَ أَجْزَاءُ الْجِلْدِ الْفَاسِدَةِ مِثْلَ الْقِسْطَ وَالمِبِردّ‏:‏ مَعْرُوْفٍ‏.‏


وَالْمُقْوِي‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَعْدِلَ قِوَامُ الْعُضْوِ وَمِزَاجُهُ حَتَّىَ يَمْتَنِعَ مِنْ قَبُوْلِ الْفُضُولِ الْمُنْصَبَّةُ إِلَيْهِ وَالآَفَاتِ إِمَّا لِخَاصِّيَّةٍ فِيْهِ مَثَلُ الْطِّيْنِ الْمَخْتُوْمِ وَالتِّرْيَاقُ وَإِمَّا لِاعْتِدَالِ مِزَاجُهُ فَيُبِّرد مَا هُوَ أَسْخَنَ وَيُسَخّنُ مَا هُوَ أَبْرَدَ عَلَىَ مَا يَرَاهُ ‏"‏ جَالِيْنُوْسَ ‏"‏ فِيْ دُهْنِ الْوَرْدِ‏.‏


وَالْرَّادِعُ‏:‏ هُوَ مُضَادٌّ الْجَاذِبِ وَهُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ لِبَرْدِهِ أَنْ يُحَدِّثَ فِيْ الْعُضْوِ بَرْدَا فيُكثّفَهُ بِهِ وَيَضِيْقُ مَسَامَهُ وَيُكْسَرُ حَرَارَتِهِ الْجَاذِبَةِ وَيُجَمِّدُ الْسَّائِلَ إِلَيْهِ أَوْ يُخَثَرِه فَيَمْنَعُهُ عَنْ الْسَّيَلَانِ إِلَىَ الْعُضْوِ وَيَمْنَعُ الْعُضْوِ عَنْ قَبُوْلُهُ مِثْلَ عِنَبِ الْثَعْلَبِ فِيْ الْأَوْرَامِ‏.‏


وَالْمُغْلَظُ‏:‏ هُوَ مُضَادٌّ الْمُلَطَّفٌ وَهُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَصِيْرَ قِوَامُ الْرُّطُوْبَةِ اغْلُظْ إِمَّا بِإِجَمَادِهُ وَإِمَّا بِإِخُثارِهُ وَإِمَّا لْمُخَالْطْتِهُ‏.‏


وَالمفَحجّ‏:‏ هُوَ مُضَادٌّ الَهاضِمْ وَالمُنْضجّ وَهُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُبْطِلَ لِبَرْدِهِ فَعَلَ الْحَارّ الْغَرِيزِيِّ وَالْغَرِيْبُ أَيْضا فِيْ الْغَذَاءِ وَالْخَلْطُ حَتَّىَ يَبْقَىْ غَيْرُ مُنْهَضِمِ وَلَا نَضِيْجُ‏.


وَالْمُخَدَّرُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الْبَارِدِ الَّذِيْ يَبْلُغُ مِنْ تَبْرِيْدُهُ لِلْعُضْوِ إِلَىَ أَنْ يُحِيْلَ جَوْهَرِ الْرَّوْحِ الْحَامِلَةِ إِلَيْهِ قُوَّةً الْحَرَكَةِ وَالْحِسُّ بَارِدَا فِيْ مِزَاجِهِ غَلِيْظَا فِيْ جَوْهَرِهِ فَلَا تَسْتَعْمِلُهُ الْقُوَىَ الْنَّفْسَانِيَّةِ وَيُحِيْلُ مِزَاجٌ الْعُضْوِ كَذَلِكَ فَلَا يُقْبَلُ تَأْثِيْرٌ الْقُوَىَ الْنَّفْسَانِيَّةِ مِثْلَ الْأَفْيُونِ وَالْبَنْجُ‏.‏


وَالمُنُفِخَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ فِيْ جَوْهَرِهِ رُطُوْبَةٍ غَرِيْبَةٌ غَلِيْظَةٌ إِذَا فَعَلَ فِيْهَا الْحَارّ الْغَرِيزِيِّ لَمْ يَتَحَلَّلْ بِسُرْعَةٍ بَلْ اسْتَحَالَ رِيْحَا مِثْلَ الْلُّوْبِيَا‏.‏ وَجَمِيِعِ مَا فِيْهِ نُفِخَ فَهُوَ مِصْدَعٌ ضَارَّ لِلْعَيْنِ وَلَكِنْ مَنْ الْأَدْوِيَةِ وَالْأَغْذِيَةِ مَا يُحِيْلُ الْهَضْم الْأَوَّلِ رُطُوْبَتُهُ إِلَىَ الْرِّيحِ فَيَكُوْنُ نَفْخِهِ فِيْ الْمَعِدَةِ وَانْحِلَالِ نَفْخِهِ فِيْهَا وَفِيْ الْأَمْعَاءِ وَمِنْهُ مَا تَكُوْنُ الْرُّطُوْبَةِ الْفَضْلِيّةَ الَّتِيْ فِيْهِ - وَهِيَ مَادَّةٌ الْنَّفْخِ - لَا تَنْفَعِلُ فِيْ الْمَعِدَةِ شَيْئا إِلَىَ أَنْ تَرِدَ الْعُرُوْقُ أَوْ لَا تَنْفَعِلُ بِكُلِّيَّتِهَا فِيْ الْمَعِدَةِ بَلْ بَعْضُهَا وَيَبْقَىَ مِنْهَا مَا إِنَّمَا يَنْفَعِلُ فِيْ الْعُرُوقِ وَمِنْهَا مَا يَنْفَعِلُ بِكُلِّيَّتِهِ فِيْ الْمَعِدَةِ وَيَسْتَحِيْلُ رِيْحَا وَلَكِنْ لَا يَتَحَلَّلُ بِرُمَّتِهِ فِيْ الْمَعِدَةِ بَلْ يَنْفُذُ إِلَىَ الْعُرُوْقُ ورْيَحْيْتِهُ بَاقِيَةً فِيْهَا‏.‏ وَبِالْجُمْلَةِ كُلُّ دَوَاءٍ فِيْهِ رُطُوْبَةٌ فَضْلِيَّة غَرِيْبَةٌ عَمَّا يُخَالِطُهُ فَمَعَهُ نُفِخَ مِثْلَ الْزَّنْجَبِيْلِ وَمَثَلُ بِزْرُ الْجِرْجِيرُ وَكُلُّ دَوَاءُ لَهُ نُفِخَ فِيْ الْعُرُوقِ فَإِنَّهُ مُنْعِظ‏.‏


وَالْغْسَالَ‏:‏ هُوَ كُلُّ دَوَاءٍ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَجْلُوَ لَا بِقُوَّةٍ فَاعِلَةٌ فِيْهِ بَلْ بِقُوَّةِ مُنْفَعِلَةِ تُعَيِّنُهَا الْحَرَكَةِ أَعِنِّيْ بِالْقُوَّةِ الْمُنْفَعِلَةِ‏:‏ الْرُّطُوْبَةِ وَأَعِنِّي بِالْحَرَكَةِ‏:‏ الْسَّيَلَانِ فَإِنَّ الْسَّائِلَ اللَّطِيْفُ إِذَا جَرَىْ عَلَىَ فُوَّهَاتِ الْعُرُوْقُ أَلَانَ بِرْطُوْبَتُهُ الْفُضُولِ وَأَزَالَهَا بُسَيَلانّهُ مَثَلُ مَاءً الْشَّعِيْرِ وَالْمَاءُ الْقَرَاحُ وَغَيْرِ ذَلِكَ‏.‏


وَالْمُوَسّخَ لِلْقُرُّوحُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الْرُّطَبِ الَّذِيْ يُخَالِطُ رُطُوْبَاتِ الْقُرُوحِ فَيُصَيِّرُهَا أَكْثَرَ وَيَمْنَعُ الْتَّجْفِيفِ وَالِإدِمَالَ‏.


وَالْمَزْلَقُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يَبُلُّ سَطْحِ جِسْمِ مُلَاقٍ لَمَجْرَى مُحْتَبِسٌ فِيْهِ حَتَّىَ يُبْرِئُهُ عَنْهُ وَيَصِيْرُ أَجْزَاءَهُ أَقْبَلَ لِلّسَّيَلَانِ لِلِيْنِهَا الْمُسْتَفَادُ مِنْهُ بِمُخَالَطَتِهِ ثُمَّ يَتَحَرَّكُ عَنْ مَوْضِعِهَا بِثِقَلِهَا الْطَّبِيْعِيَّ أَوْ بِالْقُوَّةِ الْدَّافِعَةُ كَالإِجَّاصّ فِيْ إِسَهَالُهُ‏.‏


وَالمُمّلِسَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الْلَّزِجُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَنْبَسِطَ عَلَىَ سَطْحِ عُضْوٌ جِشْنَ انْبِسَاطَا أَمْلَسُ الْسَّطْحُ فَيَصِيْرُ ظَاهِرٌ ذَلِكَ الْجِسْمُ بِهِ أَمْلَسُ مَسْتُوْرْ الْخُشُونَةِ أَوْ تَسِيْلُ إِلَيْهِ رُطُوْبَةً تَنْبَسِطُ هَذَا الْانْبِسَاطِ‏.‏


وَالمُجفّفَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يُفْنِيَ الْرُّطُوْبَاتِ بِتَحْلِيلِهِ وَلُطْفِهِ‏.‏


وَالْقَابِضُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يَحْدُثُ فِيْ الْعُضْوِ فَرْطُ حَرَكَةُ أَجْزَاءِ إِلَىَ الاجْتِمَاعِ لْتَتَكاثَفَ فِيْ مَوْضِعِهَا وْتِنْسَدْ الْمَجَارِيَ‏.‏



وَالعاصِرِ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يَبْلُغُ مِنْ تَقْبِيضِهِ وَجَمْعُهُ الْأَجْزَاءُ إِلَىَ أَنْ تُضْطَرُّ الْرُّطُوْبَاتِ الْرَّقِيْقَةُ الْمُقِيْمَةُ فِيْ خَلَلَهَا إِلَىَ الإنْضَغَاطَ وَالْإِنْفِصَالِ‏.‏


وَالْمُسَدَّدُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الْيَابِسَ الَّذِيْ يَحْتَبِسُ لِكَثَافَتِهِ وَيُبُوسَتِهِ أَوْ لتُغْرِّيْتِهُ فِيْ الْمَنَافِذِ فَيُحَدِّثُ فِيْهَا الْسُّدَدِ‏.‏


وَالمُغْريّ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الْيَابِسَ الَّذِيْ فِيْهِ رُطُوْبَةٌ يَسِيْرَةً لَزِجَةٌ يَلْتَصِقُ بِهَا عَلَىَ الَّفُوَهَاتِ فَيَسُدُّهَا فَيُحْبَسُ الْسَّائِلَ فَكُلُّ لَزِجٌ سَيَّالٍ مُلْزَقٌ - إِذَا فَعَلَ فِيْهِ الْنَّارُ - صَارَ مُغْرِيَا سَادَّا حَابِسَا‏.‏


وَالمدُمّلَ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ يُجَفَّفُ وَيُكَثَّفُ الْرُّطُوْبَةِ الْوَاقِعَةُ بَيْنَ سَطْحِيّ الْجِرَاحَةِ الْمُتَجَاورِينَ حَتَّىَ يَصِيْرَ إِلَىَ التَغْرِيّةً وَالِلزَوْجَّةً فَيُلْصَقُ أَحَدُهُمَا بِالْآَخَرِ مِثْلَ دَمِ الْأَخَوَيْنِ وَالْصَّبْرُ‏.‏


وَالْمَنْبِتُ لِلَّحْمِ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الَّذِيْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُحِيْلَ الْدَّمِ الْوَارِدِ عَلَىَ الْجِرَاحَةِ لَحْمَا لتَعْدِيلِهُ مِزَاجُهُ وَعَقْدُهُ إِيَّاهُ بِالْتَّجْفِيفِ‏.‏


وَالْخَاتَمُ‏:‏ هُوَ الْدَّوَاءُ الْمُجَفَّفِ الَّذِيْ يَجِقّفَ سَطْحِ الْجِرَاحَةِ حَتَّىَ يَصِيْرَ خُشْكَرِيشةٌ عَلَيْهِ تُكِنُّهُ مِنْ الْآَفَاتِ إِلَىَ أَنْ يُنْبِتُ الْجِلْدَ الْطَّبِيْعِيَّ وَهُوَ كَلٌّ دَوَاءُ مُعْتَدِلٌ فِيْ الْفَاعِلِيْنَ مُجَفِّفٌ بَلَالذْعَ‏.‏


وَالْدَّوَاءَ الْقَاتِلُ‏:‏ هُوَ الَّذِيْ يُحِيْلُ الْمِزَاجِ إِلَىَ إِفْرَاطٍ مُفْسِدٌ كَالفَرِبِيُّونَ وَالْأَفْيُونِ‏.‏


وَالْسُّمُّ‏:‏ هُوَ الَّذِيْ يُفْسِدُ الْمِزَاجِ لَا بِالمُضادَةً فَقَطْ بَلْ بِخَاصِّيَّةٍ فِيْهِ كَالَبَيشُ‏.‏


وَالتِّرْيَاقُ وَالْبادِزَهرُ‏:‏ فَهُمَا كُلِّ دَوْاءً مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَحْفَظَ عَلَىَ الْرُّوْحِ قُوَّتِهِ وَصِحَّتِهِ لِيَدْفَعَ بِهَا ضَرَرٌ الْسُّمَّ عَنْ نَفْسِهِ وَكَانَ اسْمُ الْتِّرْيَاقُ بِالْمَصْنُوْعَاتِ أَوْلَىٍ وَاسْمُ الْبادِزَهرُ بِالَمُفْرَدَاتِ الْوَاقِعَةُ عَنِ الْطَّبِيْعَةِ وَيُشْبِهُ أَنْ تَكُوْنُ الْنَّبَاتَاتِ مِنْ الْمَصْنُوْعَاتِ أَحَقُّ بِاسْمِ الْتِّرْيَاقُ وَالمَعْدُّنِّيَاتِ بِاسْمِ الْبادِزَهرُ وَيُشْبِهُ أَيْضا أَنَّ لَا يَكُوْنَ بَيْنَهُمَا كَثِيْرٍ فَرْقَ‏.‏


وَأَمَّا الْمُسَهِّلُ وَالْمَدَرِ وَالمُعَرّقَ‏:‏ فَإِنَّهَا مَعْرُوْفَةٌ وَكُلُّ لِوَاءَ يَجْتَمِعُ فِيْهِ الْإِسْهَالِ مَعَ الْقَبْضِ كَمَا فِيْ الْسُّوْرِنْجَانِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ فِيْ أَوْجَاعِ الْمَفَاصِلِ لِأَنَّ الْقُوَّةَ الْمُسَهَّلَةٌ تُبَادَرَ فَتَجْذِبُ الْمَادَّةِ وَالْقُوَّةَ الْقَابِضَةُ تُبَادَرَ فَتُضَيِّق مَجْرَىْ الْمَادَّةِ فَلَا تَرْجِعُ إِلَيْهَا الْمَادَّةُ وَلَا تُخَلِّفُهَا أُخْرَىَ وَكُلُّ دَوَاءُ مُحَلَّلَ وَفِيْهِ قُبِضَ فَإِنَّهُ مُعْتَدِلٌ يِنَمَع اسْتِرْخَاءٌ الْمَفَاصِلِ وَتَشَنُّجِها - وَالْأَوْرَامُ الْبَلْغَمِيّةَ وَالْقَبْضِ وَالتَّحْلِيْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُعِيْنُ فِيْ الْتَّجْفِيفِ وَإِذَا اجْتَمَعَ الْقَبْضِ وَالتَّحْلِيْلُ اشْتَدَّ الْيَبَسِ‏.


وَالْأَدْوِيَةِ الْمُسَهَّلَةٌ وَالْمُدِرَّةِ فِيْ أَكْثَرِ الْأَمْرِ مْتَّمانِعَةً الْأَفْعَالِ فَإِنَّ الْمُدَرِّ فِيْ أَكْثَرِ الْأَمْرِ يُجَفِّفُ الْثُّفْلُ وَالْمُسَهَّلُ يُقْفَلُ الْبَوْلِ‏.‏
وَالْأَدْوِيَةِ الَّتِيْ يَجْتَمِعُ فِيْهَا قُوَّةُ مُسَخَّنَة وَقُوَّةُ مُبَرَّدَةِ فَإِنَّهَا نَافِعَةٌ لِلْأَوْرَامِ الْحَارَّةَ فِيْ تَصْعِدُهَا إِلَيَّ انْتِهَائِهَا لِأَنَّهَا بِمَا تَقْبِضُ تَرْدَعُ وَبِمَا تُسَخِّنُ تُحَلِّلُ‏.‏


وَالْأَدْوِيَةِ الَّتِيْ تَجْتَمِعُ فِيْهَا التِرْيَاقِيّةً مَعَ الُبَّرَدَ تَنْفَعُ مِنْ الْدَّقِّ مَنْفَعَةِ جَيِّدَةٍ وَالَّتِي تَجْتَمِعُ فِيْهَا التِرْيَاقِيّةً مَعَ الْحَرَارَةِ تَنْفَعُ مِنْ بُرُوْدَةِ الْقَلْبِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرَهَا‏.‏ وَأَمَّا الْقُوَّةُ الَّتِيْ تُقَسَّمُ فَتَضَعُ كُلُّ مِزَاجٌ بِإِزَاءِ مُسْتَحِقِّهِ حَتَّىَ لَا تَضَعْ الْقُوَّةِ الُمَحَلَّلَةِ فِيْ جَانِبِ الْمَادَّةِ لَّتِي تُنْصَبُ إِلَىَ الْعُضْوِ وَلَا الْمُبَرِّدة فِيْ جَانِبِ الْمَادَّةِ الْمُنْصَبَّةُ عَنْهُ فَهِيَ الْطَّبِيْعَةِ الْمُلْهِمَةٌ بِتَسْخِيْرِ الْبَارِيْ تَعَالَىْ‏.‏













"وَفِيْ كِتَابِ الْمُسْتَعَيْنِيّ لِابْنِ بِكلارْشِ"
أَوَّلِ كِتَابِ مَجْدُوْلُ فِيْ الْأَدْوِيَةِ الْمُفْرَدَةِ فِيْ الْأَنْدَلُسِ.

بِقَلَمِ الدُّكْتُوْرُ أَمادورِ دِّيَاثَ غَارسيّا.
إِسْبَانْيَا
نُقْلَا عَنْ مَوْقِعِ اسْلَامْ سِتَّ

"الْمُسْتَعَيْنِيّ " لِابْنِ بِكلارْشِ " قَدِمَ فِيْهَا وَصْفا وَتَحْلِيْلا عَاما "لِلْكِتَابِ الْمُسْتَعَيْنِيّ " حَسَبَ مَخْطُوْطَةٍ الْرِّبَاطُ بِتَقْدِيْمِ أَسْمَاءً بَعْضٍ الْأَدْوِيَةِ الْمُفْرَدَةِ وَمُتَرَادِفَاتِهَا بِالْلُغَةِ الْبَرْبَرِيَّةَ.

أَخِيِرَا فِيْ سَنَةِ 1968 نُشِرَ مَارْتِيَنِ لِيْفِيّ وَصَفَوْتُ سَ. سُوُرِيَالَ تَرْجَمَةِ انْجلِيَزِئَةً لْمُقَذِمّةً "الْكِتَابِ الْمُسْتَعَيْنِيّ ".

فِيْ الْمُقَدِّمَةِ الْطَّوِيْلَةِ يُعَدُّ الْمُؤَلِّفُ قُرَّاءَهُ لِفَهْمِ قَسَمٌ الْجَدَاوِلُ الَّذِيْ يَتَضَمَّنُ أَكْثَرَ مِنْ 125 صَفْحَةٌ. هَذِهِ الْمُقَدِّمَةِ مُشَبَّعَةِ بِأَفْكَارِ جَالِيْنُوْسَ وَتَنْقَسِمُ إِلَىَ أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ:


ا) "الْقَوْلُ فِيْ تَعَرُّفِ قُوَىً الْأَدْوِيَةِ الْمُفْرَدَةِ"، قَالَ فِيْهِ الْمُؤَلِّفُ إِنَّ الْوُجُوهَ الَّتِيْ عُرِفَ مِنْهَا الْأَوَائِلِ قُوَىً الْأَدْوِيَةِ وَمِنْهَا اسْتَنْبَطُوا الْدَّرَجَ ثَلَاثَةِ، أَحَدُهَا بُطْعَومُهَا، وَالْثَّانِيْ بِرَوَائِحُهَا، وَالْثَّالِثُ بِإِيْرَادِهَا عَلَىَ الْبَدَنِ الْمُعْتَدِلٌ. بَعْدَ ذَلِكَ، يُدَرِّسُ الْمُؤَلِّفُ امْتِصَاصٌ الْأَدْوِيَةِ، وَأَخِيْرا يُذْكَرُ أَمْثِلَةِ لَأَدْوِيَةِ مِسْخَنَةُ وَمُبْرَدَةَ فِيْ الْدَّرَجَاتِ الْأَرْبَعِ.

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُسَخَّنَة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْأُوْلَىْ يُذْكَرُ: الافْسَنَتَينَ وَالأُسْطوْخُوَدُّوسُ وَالإدّخّرِ وَالْبَابُوَنّجَ ، وَإِكْلِيلَ الْمَلِكُ وَالأُتْرُجَّ وَالْسُّنْبُلِ وَالسَادِجَ وَالَشَاهشُّبْرّمْ ، وَالْسَّنَا، وَنَحَوَ هَذِهِ.

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُسَخَّنَة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْثَّانِيَةِ يُذْكَرُ: الْبَادَّرُوّجَ وَالبِرَنْجَمِشكّ وَأَظْفَارُ الْطَّيِّبِ وَالْعَسَلَ وَالزَرَّاوَنْدّ وَالإبَرَنّجَ وَالزَرْنْبَادِ وَالْزَّعْفَرَانِ وَالْعَنْبَرِ وَالْعَوْدُ وَالْمِسْكُ وَنَحَوَ هَذِهِ.

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُسَخَّنَة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْثَّالِثَةِ يُذْكَرُ: الأَفِيْثَمُونَ وَالأَنِيسُونَ وَالنَّجْدَانَ (22) وَالبِسَبائِجَ وَالِبِلِ وَالْفُلِّ وَالْشُّلَّ وَالْدَّارَ صِيْنِيٌّ وَالْوَشَقُ وَالَوْجَ وَالْزَّنْجَبِيْلِ وَالْزُّوْفَا وَالْحَرْمَلِ وَالْقَرَنفِلِ، وَنَحَوَ هَذِهِ.

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُسَخَّنَة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْرَّابِعَةِ يُذْكَرُ: الْفَرْبَيُون وَالْبَلاذُرِ وَالِيَتُوّعَ وَالْفُلْفُلِ وَالْقَطِرَانِ وَالشِيطَرّجَ وَالْخَرْدَلُ وَالْنَّفْطُ، وَنَحْوِ ذَلِكَ.

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُبَرِّدة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْأُوْلَىْ يُذْكَرُ: الْأَقَاقِيَا وَالأُشْنّةً وَالْأَمْلَجُ وَالإِهْلَّيْجَاتِ وَالْبَلُّوُطَ وَالآسِيّ وَالْبَرْدِيِّ وَالبُسّدّ وَالْوَرْدُ وَالْشَّعِيْرُ وَالْهِنْدَبَاءُ وَالْإِسْفَانَاخُ ، وَنَحَوَ هَذِهِ .

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُبَرِّدة الْدَّرَجَةُ الْثَّانِيَةُ يُذْكَرُ: البَزَرْقَطُونَا وَالأَمِيرْبَاريّسَ وَلِسَانِ الْحَمْلِ وَالْسِفَاقِ وَالْعَفْصُ وَعِنَبٍ الْثَّعْلَبُ، وَالَقْثا وَالْخِيَارُ وَالْقَرْعُ وَالدِلاعِ وَالْخَسُّ وَالرِيبَاسِ ، وَنَحَوَ هَذِهِ .

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُبَرِّدة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْثَّالِثَةِ يُذْكَرُ: دَمَّ الْأَخَوَيْنِ وَالطَبَاشِيّرِ وَالْفُوفِكِ وَالْكَافُورِ وَالصَّنْدَلِ وَالتَّمْرِ الْهِنْدِيَّ وَالْبَقْلَةُ الْحَمْقَاءُ وَحْيٌ الْعَالَمِ وَعَصَا الْرَّاعِيَ، وَنَحَوَ هَذِهِ.

مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْمُبَرِّدة فِيْ الْدَّرَجَةِ الْرَّابِعَةِ يُذْكَرُ: الْخَشْخَاشِ الْأَسْوَدِ وَجَوَّزَ مَاثِلٌ وَالْأَفْيُونِ وَالْبَنْجِ الْأَسْوَدِ وَالْرَّامِكُ وَالْحَدِيْدِ وَالْإِثْمِدُ وَالزِئْبقَ وَنَحَوَ هَذِهِ.

2) " الْقَوْلُ فِيْ مَعْرِفَةِ طَبَائِعِ الْمَرْكَبَاتِ وَكَيْفَ يَنْبَغِيْ أَنْ تَرْكَبَ وَمَا يَنْبَغِيْ لِمَنْ أَرَادَ تَرْكِيْبِهَا أَنْ يُقَدِّمَ وَالْحَاجَةُ إِلَىَ تَرْكِيْبِهَا ". فِيْ هَذَا الْجُزْءِ يَعْرِفُ ابْنَ بِكلارْشِ "الاعْتِدَالِ "، وَهُوَ تَكَافُؤِ الْأَجْزَاءِ وَاسْتِوَاؤُهَا، كَمَا يُقَدِّمُ تَعْرِيْفُ "الصِّحَّةِ" كَتَكافُؤِ الطِّبَاعِ وَاسْتِوَاءِ الْأَخْلَاطِ وَثَبَاتِهَا فِيْ الِاعْتِدَالِ وَأَلَا يَنْقُصُ الْإِنْسَانُ شَيْئا مِنْ أُمُوْرِهِ الْمُعْتَادَةُ طَبِيْعِيَّةٍ أَوْ غَيْرَ طَبِيْعِيّة.

بَعْدَ ذَلِكَ، يَعْرِفُ "الْمَرَضِ " الَّذِيْ لَا يَكُوْنُ حَسَبَ اعْتِقَادِ ابْنِ بِكلارْشِ- إِلَا تَعَدِّيَ الْأَخْلَاطِ وَخُرُوْجِهَا عَنْ الاعْتِدَالِ بِسَبَبِ تُسَلِّطْ أَحَدٌ الْعَنَاصِرُ (وَهِيَ الْحُرِّ وَالْبَرَدِ وَالْيُبُوسَةِ وَالْرُّطُوْبَةِ) عَلَىَ بَقِيَّةِ الْعَنَاصِرُ الْأُخْرَى وَحَسْبُ الْدَّرَجَاتِ الْأَرْبَعِ). ثُمَّ يُقَدِّمُ تَعْرِيْفُ اعْتِدَالِ الْأَدْوِيَةِ الْمُرَكَّبَةِ. ثُمَّ قَوَاعِدَ تَرْكِيْبِهَا، ثُمَّ كَيْفِيَّةِ تُعْرَفُ دَرَجَةُ دَوَاءٌ مُرَكَّبٌ مِنْ بَعْضٍ الْأَدْوِيَةِ الْمُفْرَدَةِ الْمُخْتَلِفَةِ الطِّبَاعِ، الْمُقَارَنَةِ بَيْنَ دَرَجَةِ انْحِرَافِ بَدَنِ الْعَلِيْلْ عَنْ الاعْتِدَالِ وَدَرَجَةُ الْدَّوَاءُ.

بَعْدَ ذَلِكَ، يُعْطِيَ تَعْلِيْمَاتُ لِتَعَدِّيْلِ الْمَفْعُوْلِ الْضَّارُّ لِبَعْضٍ الْأَدْوِيَةِ أَوْ لِإِصْلَاحِ طَعْمُهَا الْكَرِيْهُ أَوْ لِمَنْعِ الْقَيْءُ أَوْ لْإِطَالَةً أَفْعَالِهَا أَوْ تَأْخِيْرِهَا.

3) "الْقَوْلُ فِيْ قُوَىً الْأَدْوِيَةِ الْمُسَهَّلَةٌ عَلَىَ رَأْيِ جَالِيْنُوْسَ "، يَذَّكَّرُ فِيْهِ كَيْفِيَّةِ إِخْرَاجِ الْأَخْلَاطِ الْمُخْتَلِفَةِ بِوَاسِطَةِ خَوَاصِّ بَعْضِ الْأَدْوِيَةِ أَوْ أَثَرُهَا، ثُمَّ اسْتِحَالَةِ الْأَخْلَاطِ فِيْ الْجِسْمِ وَعَلَاقَاتِهَا بِالْقَوِىِّ الْأَرْبَعِ "الْجَاذِبَةِ وَالْحَاصِرةً وَالَهاضِمّةً وَالدَافِعَةً)، ثُمَّ مَسْأَلَةٌ فَصَدَّ الْدَّمِ وَأَخْطَارِهُ، ثُمَّ كَيْفِيَّةِ إِعْطَاءِ الْمُسَهِّلَاتِ وَقَوَاعِدِهِ حَسَبَ الْفُصُولُ وَتَأْثِيْرٌ الْعَمَلِ وَالْحَرَكَةِ فِيْهِ وَالْوَقْتُ الْمُنَاسِبِ لِإِعْطَائِهَا وَعَلَاقَةِ ذَلِكَ بِالْطَّعَامِ وَالْنَّوْمَ، إِلَخْ.

وَيَذْكُرُ بَعْدَ ذَلِكَ الْأَزِمَّةَ الَّتِيْ يَجِبُ أَخْذُهَا أَوْ تَجَنُّبِهَا قَبْلَ إِعْطَاءِ الْمُسَهِّلَاتِ، وَفِيْ أَثْنَائِهِ وَبَعْدَهُ وَعِلَاجٌ الْحَوَادِثِ الْمُخْتَلِفَةِ .

4) "الْقَوْلُ فِيْ الْعِلَّةِ الَّتِيْ دَعَتْ الأَواثِلَ إِلَىَ إِبْدَالُ الْعَقَاقِيْرِ وَكَيْفَ بَلَغُوْا إِلَىَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ " يُذْكَرُ الْمُؤَلِّفُ هُنَا الْفِرَقَ بَيْنَ الْطَّبَائِعِ وَخَوَاصَّ الْجَوَاهِرِ فِيْ دَوَاءٍ مَا، وَيَضَعُ قَوَاعِدَ الْإِبْدَالِ. بَعْدَ ذَلِكَ لِضَعْفِ الْأَدْوِيَةِ حُسْنُ أَفْعَالِهَا:

أَدْوِيَةِ قَابِضَةٌ مِثْلَ: المْسكْتِرامُشِيّرِ وَالَثافسيّا وَشَقَائِقُ الْنُّعْمَانِ وَشَجَرَةً مَرْيَمَ وَالْزِّبْلُ وَالْزِّفْتِ وَالْحِلْتِيْتُ وَالسمَكْبِيَنّجَ وَأَصْلُ الْنَّرْجِسِ وَعَلَّكَ الْأَنْبَاطِ الْخَ.

أَدْوِيَةِ قَابِضَةٌ مِثْلَ: الْزَّيْتُونِ الْبَرِّيِّ وَحْيٌ الْعَالَمِ وَالإدّخّرِ وَالْكُمَّثْرَى وَالْكَرَفْسِ وَالْصَّبْرُ وَعَجَمِ الْزَّبِيْبِ وَالْخَشْخَاشَ وَالْزَّعْفَرَانِ وَالْحَنَّةُ الْخَضْرَاءَ وَالْبَنْجُ وَالتَّمْرِ وَمُخُّ الْبَيْضَ الْمَشْوِيُّ وَالْدَّمَ الْجَامِدُ وَالْسَّعْدِيِّ وعَسالِجَ الْكَرْمِ وَالْبَلُّوُطَ وَإِنْفَحَةُ الْأَرْنَبُ وَالْقَمْحِ الْمُحَرَّقَ وَالْعَوْسَجُ ، الْخَ.

أَدْوِيَةِ مُعَفَّنَةٌ مِثْلَ: الْزِّرْنِيخِ وَالتِنْكَارٍ وَالذَرَارِيحُ وَثَمِّرْ الْأَرْزِ وَالْحَرِيْقُ وَنَحَوَ هَذِهِ.

أَدْوِيَةِ تَنْقُصُ زِيَادَةٌ الْلَّحْمِ مِثْلَ: أَصْلِ الْحَنْظَلِ وَأَصْلُ الْلُّفَّاحُ الْرُّطَبِ وَقِثَّاءَ الْحِمَارِ "، وَرَمَادٌ الْحَلَزُونِ وَقُشُورٌ النُّحَاسِ وَالزِنَّجَارٍ وَالخْنْكَارٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

أَدْوِيَةِ تَدْمَلْ وَتُخْتَمُ الْجِرَاحَاتِ مِثْلَ: النُّحَاسِ الْمْحْرُوقْ الْمَغْسُولِ وَالْعَفْصُ وَقُشُورٌ الْرُّمَّانِ الْيَابِسَةِ وَخُبْثٍ الْرَّصَاصُ وَالمُرْدَاسَنْجُ وَالْرَّصَاصَ الْمُحَرَّقَ وَالْإِثْمِدُ الْمُحَرَّقَ واسْفِيْذَاجَ الْرَّصَاصُ وَالتِنْكَارٍ وَالَّقلقْطَارٍ الْمُحَرَّقَ وَقُشُورٌ النُّحَاسِ وَقُشُورٌ الْحَدِيْدَ وَالزِنَّجَارٍ وَالْنُّوْرَةُ الْمُحْرَقَةِ.

أَدْوِيَةِ مُقَرَّحَةٌ لِظَاهِرِ الْبَدَنِ مِثْلُ: أَصْلِ الْسِّلْقِ وَالثُّوْمَ وَحَبَقُ الْمَاءِ وَالْخَرْدَلُ وَالْزِّرْنِيخِ وَزَهْرٍ النُّحَاسِ وَالْعَاقِرُ قَرْحَا وَالْمَلْمَسَ وَلِحَاءً أَصْلِ الْكَبَرِ وَالشَّوْنِيْزُ وَالتافسيّا.

أَدْوِيَةِ مُّفَتَّحَةً لِلْأَوْرَامِ مِثْلَ: شَقَائِقَ الْنُّعْمَانِ وَالْبَصَلِ وَالثُّوْمَ وَمَرَارَةُ الْبَقَرِ وُدُهْنُ الْسَّوْسَنِ وَالْأُقْحُوَانْ وَبَصَلٍ الْنَّرْجِسِ .

أَدْوِيَةِ مُحَلَّلَةٌ لِلْبَدَنِ مِثْلَ: الْبَابَوْنَجِ وَالْزَّيْتِ الْعَتِيْقِ وَالْخِطْمِيُّ وَالْقُسْطُ وَالْكُنْدُرُ وَأَصْلُ الْحَنْظَلِ وَالْبَوْرَقُ وَالْشِّيْحَ الْأَرْمِينِيِّ وَالمُلُوخِيّةً وَالْبَزْرُ قَطُوْنَا وَلِحَاءً الْصَّنَوْبَرِ وَعَدَسْ الْمَاءِ الْخَ..

أَدْوِيَةِ مُقَوِّيَةَ الْأَعْضَاءِ مِثْلَ: السَّلِيخَةِ وَالْعَفْصُ وَالمُصْطَكَىْ وَالأُسْطوْخُوَدُّوسُ وَالْمُرِّ وَالْصَّبْرُ، الْخَ.

أَدْوِيَةِ مُنْضِجَةٌ لِلْمُدَّةِ مِثْلَ: الْمَاءِ الْفَاتِرِ وَالْزَّيْتِ الْمَمْزُوُجِ بِالْمَاءِ الْفَاتِرِ وَخُبْزُ الْحِنْطَةِ وَالنَشا وَشَحْمٍ الْخِنْزِيْرِ وَشَحْمٍ الْعِجْلَ وَالْسَّمْنُ وَالْكُنْدُرُ وَالْزِّفْتِ الْرُّطَبِ وَالسِّمْسِمِ وَالكُرْنّبُ وَنَحَوَ هَذِهِ.

أَدْوِيَةِ مُلَيِّنَةٌ مِثْلَ: شَحْمِ الْعُشْ وَشَحْمٍ الْإِوَزِّ وَشَحْمٍ الْدَّجَاجَ وَشَحْمٍ الثِّيْرَانِ وَشَحْمٍ الْجَوَامِيسِ وَشَحْمٍ الْأَيِّلِ وَالْوَشَقُ وَالْمَيْعَةِ وَالَقَّتّةً وَالْمُقَلُ وُدِّهِنَّ قِثَّاءٍ الْحِمَارِ وَأَصْلُ الْحَنْظَلِ وُدِّهِنَّ الْسَّوْسَنِ وَوَرِقٍ الْخَطُمِيئِ وَالمُصْطَكِيّ وَعَلَّكَ الَانَبَاطَ وشِقاثِقَ الْنُّعْمَانِ وَالجَاوشَيّرِ وَالْسَّمْنُ وَالْزَّبَدُ وَالْزُّوْفَا، الْخَ.

أَدْوِيَةِ مُنْقِيَةٌ لَسَّطْحِ الْبَدَنِ ومُّفَتِحّةً وَغُسْالَةُ لَوَسَخِ الْجَرَّاحِ وَوَسَخِ الْبَدَنِ كُلِّهِ مِثْلُ: الْكِرْسِنَّةُ وَالْشَّعِيْرُ وَالْبَاقِلَاءُ وَالْتُرْمُسَ وَبَعَرُ الْمَعْزِ الْمُحَرَّقَ وَمَائِيَّةٌ الْلَّبِنَ وَالْلَّوْزِ الْمُرِّ وَالْلَّوْزِ الْحُلْوِ وَشَجَرَةً الْلَّوْزِ وَشَقَائِقُ الْنُّعْمَانِ وَوَرِقٍ لِسَانِ الْحَمْلِ الْيَابِسَ وَالزَرَّاونُدِينَ وَحُبَّ الْرَّأْسِ وَأَصْلُ الْأَقَاقِيَا وَبَزْرُ الْسَرْمَقَ وَعُصَارَةُ الافْسَنَتَينَ وَالْخَرْبَقٌ الْأَبْيَضُ وَالْخَرْبَقٌ الْأَسْوَدِ وَالبِسَبائِجَ وَالخَصَرّمْ وَالْخَرْدَلُ الْبَرِّيَّ وَعَلَّكَ الَانَبَاطَ وَالمُصْطَكِيّ وَالْسَّكْبِينَج وَأَصْلُ الْحَنْظَلِ وَالْسَّلْقُ وَالِيَتُوّعَ وَالَكَمَافَيَطُوسُ وَقَرْنَ الْأَيِّلِ الْمُحَرَّقَ، وَقَرْنَ الْمَاعِزِ الْمُحَرَّقَ وَدَقِيقِ أَصْلِ الْنَّرْجِسِ وَالْكَثِيْرَاءِ وَبَيَاضُ الْبَيْضَ.

أَدْوِيَةِ تُوَلِّدُ الْمُنَى وَتُهَيِّجُ شَهْوَةً الْجِمَاعِ وَالْبَاهَ مِثْلَ: الْحُمُّصِ وَالْبَاقِلَاءُ وَالْصَّنَوْبَرُ وَالْتِّيْنِ وَالْجَرْجِيرُ وَالْهِلْيَوْنُ وخُصىً الْثَّعْلَبُ، وَالسَنَقَنُّوّرِ وَالخَلَنَّجَانَ وَأَلْسِنَةُ الْعَصَافِيْرِ وَالشِقاقُلَ وَالْزَّنْجَبِيْلِ.

أَدْوِيَةِ قَّطَّاعَةَ لِلْمَنِىِّ مِثْلَ. الْخِيَارِ وَالْقِثَّاءِ وَالْبَقْلَةُ الْيَمَانِيَّةِ وَالْبَقْلَةُ الْحَمْقَاءُ وَالسَرَمّقَ وَالْقَرَعُ وَالْبِطِّيخِ وَلَا سِيَّمَا الْفِلِسْطِيْنِيِّ وَالْتَوَتْ وَالْكِبْرِ وَالْجُمَّارُ وَالْمُذَابِ وَالْفُلْفُلِ وَالفَنَجَنَكَشتُ .
أَدْوِيَةِ تَسْوَدّ الْشِّعْرَ مِثْلُ. اللّاذَنُ وَالْمُرِّ وَعُصَارَةُ الْآَسِ وَالْجَعْدَة الْجَبَلِيَّةِ وُدِّهِنَّ الْقِسْطَ وَالكُرْنّبُ وَالْزُّوْفَا الرَّطْبَةِ وَسُحَالَةَ النُّحَاسِ وَسُحَالَةَ الْحَدِيْدَ وَشَقَائِقُ الْنُّعْمَانِ وَقُشُورٌ الْبَاقِلَاءِ الْأَخْضَرِ الْمُعَفَّنَ فِيْ الْزِّبْلِ وَالأَقَاقيّا وَقُشُورٌ الْجَوْزِ الْأَخْضَرِ الْمُعَفَّنَ فِيْ الْزِّبْلِ وَالْعَفْصُ الْمُدَبِّرَ بِالْأَدْوِيَةِ أَيْضا وَالْحْلْقُوصِ وَنَحْوِهَا.

أَدْوِيَةِ مَنْبَتَةٌ لِشَعْرِ الْحَاجِبَيْنِ وُمُسَوَّدَةُ لَهُ مِثْلُ. الْصَّمْغِ وَالأَقَاقيّا وَالْعَفْصُ وَالْسُمَّاقُ وَمَاءً طَبِيْخٌ الْحِنَّاءِ وَحُبَّ الْآَسِ وَوَرِقٍ الْكَرْمِ وَالْتَوَتْ وَوَرِقٍ الْتِّيْنِ وَلِحَاءً شَجَرَةٍ الْبَلُّوطِ وَقَشَّرَ الْجَوْزِ الْأَعْلَىَ وَشَقَائِقُ الْنُّعْمَانِ وَنَحَوَ هَذِهِ.

أَدْوِيَةِ مُحْمَرَّةٌ لِلْشِّعْرِ مِثْلَ: الْكِلْسِ وَالْزِّرْنِيخِ وَالْأَرْنَبُ الْبَحْرِيِّ إِذَا جُفِّفَ وَسُحِقَ وَتُضَمِّدُ بِهِ وَلَبَنٌ الْكَلْبَةُ أُوُلّ مَا تُنْتَجُ وَقُشُورٌ الْبَاقِلَاءِ وَالْقَطِرَانِ وَالْزَّيْتِ الْعَتِيْقِ وَصَمْغُ الْكَرْمِ وَالْبَوْرَقُ وَالقِيِشُوّرِ.

أَدْوِيَةِ لَطِيْفَةٌ فِيْ مِزَاجُهَا مِثْلَ: الْشِّيَحِ الْأَرْمَنِيِّ الْمُحَرَّقَ وَالفَنَجَنَكَشتُ وفَفَّاحُ الْإِذْخِرَ وَالْوَفِيُّ وَالْحِمَامَا وَأَصْلُ الْسُّوْسُ وَالزَرَّاونُدِينَ وَلِسَانِ الْحَمْلِ وَاللُّوفِ وَالْأَسَارُونَ وَالمِشَكطَرامُشِيّرِ وَهُوَ الْتِقُطَامِّيُّونَ أَيُّ الفُودَنّجَ الْجَبَلِيَّ وَهُوَ الَبْلَابَةً جَرِبُّونَهُ (3) وَالْزَّيْتِ الْعَتِيْقِ وَالْعَفْصُ وَالْفَرْبَيُون وَالْخَمِيرُ وَالْحِلْتِيْتُ وَعَلَّكَ الَانَبَاطَ وَالفُودَنّجَ الْبَرِّيَّ وَالفُودَنّجَ الْنَهْرِيّ وَقَصَبُ الْذَّرِيْرَةِ وَالْفِرّاسِيُّونَ وَالسَلَيَخةً وَالْجَاوَرْسُ وَالْقَطِرَانِ وَالْقُسْطُ وَالْصَّمْغِ وَالْفُسْتُقِ وَالمُصْطَكِيّ وَالشَّوْنِيْزُ وَالْبَلَسَانِ وَالْسَّذَابَ وَأَبَىَ بائِجَ وَالْسَّكْبِينَج وَالثُّوْمَ وَالْتِّيْنِ الْيَابِسَ وَالْبَوْرَقُ وَالْزِّرْنِيخِ الْأَصْفَرِ الْمُحَرَّقَ وَالْأَفْسَنْتِينَ وَالْرَّمَادِ وَالْنُّوْرَةُ وَزَهْرٍ الْمِلْحُ وَالجَاوشَيّرِ الْمُحَرَّقَ وَالْكِبْرِيَتِ وَالَّقلقْطَارٍ وَالْسُّنْبُلِ وَالزَّاجَ وَالزِنَّجَارٍ وَزَهْرٍ النُّحَاسِ وَالتِنْكَارٍ وَالْزِّرْنِيخِ الْأَحْمَرِ وَشَحْمٍ الْأَسَدُ وَشَحْمٍ الْفَهْدِ وَشَحْمٍ الْضَّبُعُ وَالْجُنْدُ بَادَسَتّرِ وَالْمَرْزَنْجُوشُ وَالْنَّفْطُ وَنَحَوَ هَذِهِ.

أَدْوِيَةِ غَلِيْظَةٌ فِيْ مِزَاجُهَا مِثْلَ: أَصْلِ لِسَانِ الْحَمْلِ وَالجَفَنَّارٍ وَعَجَمِ الْزَّبِيْبِ وْالرَاسِنَ وَالْقِتَاءً وَالْخِيَارُ وَالْبَلُّوُطَ وَالَّلِّفْتُ.

أَدْوِيَةِ مُلَطَّفَةً مُدَفِّئَةٍ مِثْلَ: الْثُّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْحَرْفُ وَالْخَرْدَلُ وَالْفُلْفُلِ وَالْعَاقِرُ قَرْحَا وَالفُودَنُّجَاتِ وَالْجَرْجِيرُ وَالْمَقْدُونُسَ وَالْكَرَفْسِ الْجَبَلِيَّ وَالْكَرَفْسِ الْبُسْتَانِيُّ وَالْبَادَّرُوّجَ وَالْفُجْلِ وَالكُرْنّبُ وَالْسَّلْقُ وَالْرَّازِيّانَّجُ وَالْكَرَوْيَا وَالْسَّذَابَ وَبَزْرُ الْسَّذَابِ وَالْشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ وَالمُصْطَكِيّ وَالْحَبَّةُ الْخَضْرَاءَ وَالدُوَقوّ وَالأَنِيسُونَ وَالْخَرْدَلُ الْبَرِّيَّ وَالْدَّارَ فُلْفُلٌ وَالْفُلْفُلِ الْأَبْيَضُ وَالقَاقِلّةً وَالْكَبَّابَةً وَمَا أَشْبَهَهَا.

وَهَذِهِ مُشَارَكَةْ لَطِيْفَةٌ مِنْ صَالِحِ احْمَدُ الْدَّرَجَ ابُوْ عَبْدِ:



طَبَائِعِ الْادْوِيَةُ وَدَرَجَاتُ قُوَاهَا:

طَبِيْعَةِ الْدَّوَاءُ الْمُفْرَدُ هُوَ ذَلِكَ الْخَاصّيَّةِ وَالْمِزَاجُ الْطَّبِيْعِيَّ الَّذِيْ يَتَمَتَّعُ بِهِ ذَلِكَ الْنَّبَاتِ مِنْ حَيْثُ الْقَوِيُّ الارْبَعَةِ الاسَاسِيَّةَ الْطَّبِيْعِيَّةِ لِكُلِّ دَوَاءٍ وَهِيَ الْحَرَارَةَ وَالْبُرُوْدَةِ وَالْيُبُوْسَةِ وَالْرُّطُوْبَةِ وَتُسَمِّي فِيْ الْمُصْطَلَحِ الْطَّبِّيُّ الْقَدِيْمِ(الْقَوِيُّ الاوَائِلِ ) . امّا دَرَجَاتٍ قَوِيٌّ الْادْوِيَةُ فَهُوَ مِقْيَاسُ مُدَّيْ تَاثِيرٌ هَذَا الْدَّوَاءِ عَلَيَّ جِسْمِ الْانْسَانَ فَهَذَا مُهِمٌّ جِدا فِيْ تَحْدِيْدِ الْجُرْعَةُ الْمُنَاسَبَةِ لِهَذَا الْدَّوَاءُ وَتَّحْدِيْدِ سَنَّ الْمَرِيْضَ الَّذِيْ يُصْلِحُ لَهُ هَذَا الْدَّوَاءِ اوْ الْزَّمَنِ الْمُنَاسِبِ كَالْصَّيْفِ اوْ الشِّتَاءُوَهَكَذَا وَهِيَ أَرْبَعَةٌ دَرَجَاتٍ لَا اكْثَرَ .


الْدَّرَجَةِ الْاوْلَيْ: ايً انّ هَذَا الْدَّوَاءِ وَالْنَّبَاتِ مِنْ قُوَّتِهِ مِنْ الْدَّرَجَةِ الْاوْلَيْ ..وَهَذِهِ الْقُوَّةُ لاتُؤْثّرِ عَلَيَّ بَدَنِ الْانْسَانَ مِنْ حَيْثُ زِيَادَةُ نَبِضْ الْقَلْبِ اوْ تَنْبِيْهٌ الجَهزّ الْعَصَبِيّ.. وَقَدْ تَدْرِ الْبَوْلِ وَالْعَرَقُ شَيّا يَسِيْرا.


الْدَّرَجَةُ الْثَّانِيَةُ: قَدْ تُوَثِّرُ هَذِهِ الْدَرَجَةِ عَلَيَّ جِسْمِ الْانْسَانَ كَزِيَادَةِ نَبِضْ الْقَلْبِ تَاثِيْرا مَحْسُوْسا لَكِنْ الْجِسْمِ يُبْقِيَ بِحَالَتِهِ الْطَّبِيْعِيَّةِ وَلَايَخْرُجُ عَنْ مَجْرَاهُ الْطَّبِيْعِيَّ كالْجَعِدّةً وَالْزَّنْجَبِيْلِ .
الْدَّرَجَةِ الْثَّالِثَةِ: هَذِهِ الْدَرَجَةِ تَخْرُجُ الْجِسْمُ عَنْ مَجْرَاهُ الْطَّبِيْعِيَّ مِنْ حَيْثُ شِدَّةِ ضَرْبَانِ الْقَلْبِ اوْ الْتَّنَفُّسُ اوْ الْقَلَقِ وَالِاضْطِرَابٍ وَلايصِلَ فِيْ الْاغْلَبِ لِحَالَةِ الاغْمَاءً.
الْدَّرَجَةِ الْرَّابِعَةِ: وَهَذِهِ اشَدُّ الْدَّرَجَاتِ وَقَدْ يُصِيْبُ الْجِسْمَ مِنْهَا خِدْرَ بِالِاطْرَافَ وَالْعَرَقُ الْبَارِدِ وَرُبَّمَا الْوَفَاةُ الْسَّمُوْمِ بِانْوَاعِهَا دَرَجَةً .

الْقَوِيُّ الْمُعْتَدِلَةِ: وَهِيَ الَّتِيْ لَا يَكُوْنُ لَهَا دَرَّةٌ قَوِيِ وَلَا تُوَثَّرُ بِشَيْ عَلَيَّ الْجِسْمِ كَمَاءْ الْشُّرْبِ .

مِثَالُ*الْبَلُّوطِ*بِارِدٌ فِيْ الْاوْلَيْ يَابِسٌ فِيْ الْثَّانِيَةِ .

الْشَّرْحِ ايً انّ نَبَاتُ الْبَلُّوطِ مِزَاجُهُ فِيْ الْقَوِيِّ الْبُرُوْدَةُ مِنَ الْدَّرَجَةِ الْاوْلَيْ: وَمِزَاجُهُ فِيْ قَوِيٌّ الْيُبُوسَةِ مَنْ الْدَّرَجَةِ الْثَّانِيَةِ وَهَكَذَا بِمَاذَا يُفِيْدُ هَذِهِ الْتَّفْسِيْرِ لِلْقَوِيِّ؟؟ يُفِيْدُ الْمُعَالِجُ بيَتَقَيِيمٌ دَرَجَةً الْعِلَاجِ وَاعْطَاءِ الْجُرْعَةُ الْمُنَاسَبَةِ* وَايَضُا بِمَعْرِفَةِ بُدَيْلٍ هَذَا الْدَّوَاءِ اذَا لَمْ يَتَوّفّرُ فَمَثَلَا عِنْدِيْ نَبَاتُ لِعِلاجٍ مَشَاكِلِ الْجِهَازُ الْهَضْمِيّ لُكْنَةً يَابِسٍ مِنَ الْدَرَجَةِ الْثَانِيَةِ فَلِذَلِكَ صَارَ انَّهُ يَزِيْدُ فِيْ الْقَبْضِ فَاحْتَاجَ عِنْدَهَا انّ اضِيْفَ مَعَهُ نَبَاتُ يُفِيْدُ الْجِهَازُ الْهَضْمِيّ وَفِيْ نَفْسِ الْوَقْتِ هُوَ رَطْبٌ مِنْ الْدَّرَجَةِ الْاوْلَيْ اوْ الْثَّانِيَةُ لُتَتُعَادِلَ الْرُّطُوْبَةِ مَعَ الْيُبُوسَةِ فَلاتوَثّرِ عَلَيَّ الْقَبْضِ)وَهَكَذَا) فَهُوَ مُهِمٌّ لِلْغَايَةِ عَلَيَّ مُمْتَهَنٌ هَذِهِ الْمِهْنَةِ اخِيَرَا قَدْ تَشْتَرِكُ فِيْ الْقَوِيِّ الْوَاحِدَةُ 3طَبَقَاتِ وَهِيَ الْاوْلَيْ وَالْوَسَطِ وااخِيْرةً* فَمَثَلَا يَكُوْنُ لِدَوَاءٍ مَا مِنْ قَوِيٍّ الْحَرَارَةِ فِيْ اخِرِ الْدَّرَجَةِ الْثَّانِيْةِ يُعَنِّيْ انّ هَذِهِ الْحَرَارَةَ بَلَغَتْ اقْصَاهَا فِيْ هَذِهِ الْطَّبَقَةِ وَهِيَ مُقَارَبَةُ لِلْدَّرَّجَةِ الثَّالِثَةَ فَالطَّبَقَةُ الْاوْلَيْ هِيَ اضْعَفُ قَوِيٌّ مِنْ هَذِهِ الْدَرَجَةِ وَالسَّطّ اشَدُّ مِنْهَا وَالاخِيْرةً اشدّهُنَ جَمِيْعا وَتَقَارَبَ الْدَرَجَةِ الَّتِيْ تَلِيْهَا مِنْ الْقَوِيِّ اسْالُ الْلَّهَ الْنَّفْعَ بِهِ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَانْ تَعُمُّ الْفَائِدَةُ لِلْجَمِيْعِ وَلَنَا الْاجْرُ وَالْمَثُوبَةَ مِنَ الْلَّهِ

يتبع ,,,,,,,,




رد مع اقتباس