عرض مشاركة واحدة
[/table1]


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس
#1  
قديم 11-28-2012
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
خَضَبت قلبِي بِ حبكَ حتَى المماتْ ..



[table1="width:95%;background-color:black;"]



شَيءٌ فِي النَّفْسِ عالِقٌ يَأْبى الهُجوعْ ..

كُلَّما حَاوَلْتُ اِحْتِضانَةُ يَتضَخَّمُ بين جَنْبيّ وَ يَزْدادُ تمرُّداً ..

فَـ يَهْتَزُّ التَّلُ النَّاتِئُ خلْف الضِّلْع الأيْسَرْ ..

لِأشْعُر حِينها بِـ اِنْسِيابِكَـ بَيْن أوْرِدَتِي المُتعطِّشَةُ إليكْ ..

وَ يَبْدأُ الوَتَرُ الشَّرْقِيُّ يَئِنُّ كُلَّما قَدَح الحُبُّ على أوْتارِهِ المُتقَيِّحةُ وَجعاً ..

تَنْسابُ لِيتلقَّفُكَ الوَجْدُ مِن كُلِّ جانِب وَ يَهْمِسُ لكَ أنْ هَـ هُنا اِتِّكِأْ ..


يَحْلوا السَّمرُ كَثيراً حِينما يَكونُ بِحَضْرةِ أنْفاسُكَ المُتَصاعِدةُ عِطْراً باذِخاً ..


وَ يَطِيبُ لِي تَرتِيل العِشْقِ حِينما أتحسَّسُة بُركاناً يَثُورُ بيْن عَينيكْ ..


فَـ أَنا بَيْنَ تَلافِيفُ حُضورِكَ خَيْطُ نورٍ وُلِدَ مِن رَحِمِ المَساءِ المُثْقل حُزْناً ..


طَيْرٌ تَكْسُرُ عُتْمَةُ الليلِ البَهِيمْ وَ تُضَمِّدُه شَمْسُكَ المُنْبَجِسَةُ دِفْئاً ..


أنا سَحَابةٌ لاتُمْطِرُ إلا على صَدْرِكَ المُزْهِرُ عِشْقاً ..


أَتَدْرِي .. !


حِينَما أَسْتَحْضِرُ أطْيافَك فِي مِحْرابِ صَمْتِي ..


تَتَدافَعُ الصَّلواتُ لِتُرَتِّلَكَ آياتُ حُسْنٍ مِنْ لَدُنْ السَّماءْ ..


فَـ أتبتَّل لِرَبِّ مَنْ طُحِنَ بِحافِرِ الظُّلمِ بِأنْ يَصْغُر الكَوْنُ فِي عيني وَ لا أرى كَوْناً سِواكْ ..


الحَدِيثُ مَعكْ يُشْبِهُ حَلْوى باتْشِي فاخِرة تَذُوبُ على شِفاهِ القَلْبِ كُلَّما لاحتْ مِن مَنْضودِ ثَغْرُكَ بَسْمةٌ فاتِنة ..


لا تَنْتَهِي لَذَّتُها أبداً ..


تَشْهَقُ الدَّقائِقُ وَ تَنْتَحِرُ أَنْفاسُ الثَّوانْ وَتبْقى سَكْرَةُ أحادِيثُكَ عالِقَةٌ فِي جُدْرانِ قلْبي ..


لَسْتَ اِنْسَاناً عَادِيَّاً ..


فَـ الحَدِيثُ معكَ يُكْسِبُنِي مَناعةً ضِدَّ سُموم الوَجعْ


لَطالَما تخلَّل أَحادِيثُنا وَقْفَةٌ صامِتة ..


أَتُراكَ تَدْرِي مَاعِلَّتُها .. !


أَصمُتُ لِـ أشْعُر بِـ اِنْسِيابُكَ بيْن أحْشائِي ..


فَـ أَسْتَجْمِع جُلَّ أنْفاسِي الخائِرة لِأنْسَكِبَ فِيكَ حَدَّ الإمْتِزاجْ ..


وِلادَةُ حَرْف واحِدٌ مِنْ ثَغْرِكَ يُصِيبُنِي بحُمَّى الجُنون يَصْعُبُ عليَّ الإسْتِفاقَة مِنها حتَّى لو بَعْد حِينْ ..


كَيْفَ لا وَأنْتَ سِرُّ الحَياة التِي بَدأتْ تَضِجُّ بين عُروقِي المَيْتة ..


آَنا خَارِجُ حُدود العَقْل فَـ لاضَيْر مِنْ قُبْلةٍ مَجْنونةٍ أَطْبَعُها على وَ تِين فُؤادكْ ..


راقت لي ...