فلك الشهب قال لي أفتعزو ... لي حكم القضاء في الأكوان
لو غدا لي في السير أدنى اختيارلم تجدني أدور كالحيران
أحسن من زهد الفتى عن ريا ... رشف الحميا واقتفاء الحسان
إن كان أهل الحب والراح فيلظى فلن تلقى امرأ في الجنان
إذا كنت تعلم سر الدنى ... ففيم وحتام هذا العنا
إذا الدهر لم يجر حسب المرام ... فعش ما حييت حليف الهنا
إن لم أطعك إلهي في الحياة ولمأطهر النفس من أدران عصيان
فليست النفس من جدواك قانطةإذ لم أقل قط إن الواحد اثنان
كم في المدارس والصوامع أنفسترجو الجنان وتختشي النيرانا
لكن من عرف الإله وسره ... لم يشغلن بذي الأمور جنانا
أرى أجداثنا تبنى بلبن ... غدا يا صاح إن نرد المنونا
ويصنع من ثرانا بعد لبن ... به تبنى قبور الآخرينا
صياد ذا الدهر ألقى الحب في شركفصاد صيدا وقد سماه إنسانا
فكل خير وشر منه قد نشآوراح يعزو لهذا الخلق عصيانا
لا تؤمل ما فوق ستين حولا ... لك عمرا ولازم السكر واهنا
والزم الدن والكؤوس مداما ... قبل أن يصنعوا رفاتك دنا
|