ما للبقا هاد وإن يك فالطلاوالكأس أفضل مرشد المتحير
الراح مؤنستي فليس بمسعدي ... ماء الحياة ولا حياض الكوثر
خذ الكوز والأقداح يا منية الحشاوطف بهما بالروض في ضفة النهر
فكم قد هذا الدهر من قد شادنكئوسا وإبريقا لصافية الخمر
ولكم شربت الراح حتى إن أغبفي الرمس ضاع من التراب عبيرها
أو مر مخمور على قبري انتشامنها وأفقده النهى تأثيرها
علام تأسى للذنب يا عمر ... ماذا تفيد الهموم والفكر
لا عفو عمن لم يجن معصية ... العفو عمن عصى فما الحذر
إلى م بهذا الحرص تقضي مدى العمروتصبح للإثراء والفقر في فكر
ألا اشرب فعمر سوف يعقبه الردىحقيق بأن تقضيه بالنوم والسكر
مذ ازدهرت بالبدر والزهرة السماإلى الآن لم يوجد ألذ من الخمر
فيا عجبي من بائع الراح هل يرىأعز من الصهباء إن باعها يشري
إن ديني الهنا ورشف الحميا ... وابتعادي عن كل دين وكفر
قلت ماذا يكون مهر عروس الد ... هر قالت جذلان قلبك مهري
كان يبدو قبلي وقبلك صنج ... ودجى والسما تدور لأمر
طأ برفق هذا التراب فقدما ... كان إنسان عين ظبي أغر
إن كنت قبل أتيت الدنيا بدون اختياروسوف أرحل حتماعنها غدا باضطرار
فقم نديمي سريعاواعقد نطاق الإزارفسوف أغسل هم الدنيا بصافي العقار
عش والمدام بضفة النهر ... ودع الهموم بجانب تجري
يومان ذا العمر الثمين فعش ... طلق المحيا باسم الثغر
شاهدت ألفي جرة في معمل ... تدعو ولم تفتح بنطق فاها
فإذا بإحداها تنادي أين من ... صنع الجرار وباعها وشراها
كقطرة عادت إلى الخضم أو ... كذرة قد رجعت إلى الثرى
أتيت للدنيا وعدت حاكيا ... ذبابة بدت وغابت أثرا
لئن عمرت صاحي ألف حول ... فسوف تعاف هذي الدار قهرا
وإن تك سائلا أو رب تاج ... فذان غدا سيستويان قدرا
سعى لقصور الخلد والحور معشروإن فريقا بالجزاف قد اغترا
سيبدو لهم إن ينجل الستر أنهم نأوا عنك أقصىالنأي في ذلك المسرى
كل عشب يبدو بضفة نهر ... قد نما من شفاه ظبي أغر
لا تطأ ويحك النبات احتقارا ... فهو نام من مزهر الخد نضر
|