وكان إلفي معي بقفر ... فقت بذا عيشة الولاة
من نال ذرة عقل عاد منتبهافلم يضع من ثمين العمر لحظته
إما سعى لرضاء الله مجتهداأو عب كأس الطلا واختار راحته
ما اسطعت كن لبني الخلاعة تابعواهدم بناء الصوم والصلوات
واسمع عن الخيام خير مقالةإشرب وغن وسر إلى الخيرات
أحس الطلا عنك يزل هم الورى ... وقلة الأمور أو كثرتها
ولا تجانب كيمياء قهوة ... تزيل ألف علة قطرتها
جسوم ذوي هذي القبور تحللت ... فبين بخار قد علا ورفات
فما هذه الراح التي صرعتهم ... ولم ينهلوا منها سوى جرعات
هلم حبيبي نترك الهم في غدونغنم قصير العمر قبل فوات
سنزمع عن ذي الدار رحلتنا غدا ... بسبعة آلاف من السنوات
من كان نصف رغيف في الحياة له ... ومسكن فيه مثواه وراحته
لم يغد سيد شخص أو غلام فتى ... فهنه فلقد راقت معيشته
إلى الحان أغدو كل يوم مبكراوأصحب فيه ثم أهل الخلاعات
فيا عالم الأسرار هبني هدايةورشدا لأغدو للدعا والمناجاة
لا تحسبني جئت من نفسي ولاقطعت وحدي ذا الطريق المعنتا
إن يك منه جوهري ومنشئي ... فمن أنا وأين كنت ومتى
كن كالشقائق ممسكا كأسا لدى الن؟يروز مع وردية الوجنات
واشرب فإنك سوف تصبح كالثرىضعة بسير الدهر ذي النكبات
أليوم يوم صباي فلأشرب به ... كأس الشراب وأجتني لذاتي
لاتزر فيه لئن يمر فقد حلا ... لا غزو إن يك مر فهو حياتي
أحسو المدام ولا أعربد قط أو ... كفي تمد لما عدا الكاسات
تدري لما اخترت الطلا ؟ كيلا أرىيا صاح مثلك مولعا في ذاتي
إن بدري يلوح في كل شكل ... حيوانا طورا وطورا نباتا
لا تخله يزول هيهات فالمو ... صوف إن يفن وصفه يبق ذاتا
يا عالما بجميع أسرار الورى ... ونصيرهم في العجز والكربات
كن قابلا عذري إليك وتوبتي ... يا قابل الأعذار والتوبات
حرف الجيم
يا زبدة الخلان خذ نصحي ولا ... تصبح من الدنيا بهم مزعج
واجلس بزاوية اعتزالك وانظرنألعاب دهرك نظرة المتفرج
قم قبل غارة الأسى مكرا ... وادع بها وردية تجلو الدجى
فلست يا هذا الغبي عسجدا ... حتى توارى في الثرى وتخرجا
حرف الحاء
إن ذاك القصر الذي ضم جمشي؟ ... ؟د وفيه تناول الأقداحا
ولدت ظبية الفلا خشفها في؟ ... ؟ه وأمسى إلى ابن آوى مراحا
يا لبهرام كيف كان يصيد ال؟ ... وحش من قبل غدوة ورواحا
|