إنما المرء بأصغريه : قلبه ولسانه ، فبلاغ المنطق السداد ، وملاك النجعة الارتياد ، وعفو الرأي خير من استكراه الفكرة ، وتوقيف الخبرة خير من اعتساف الحيرة . فاجتبذ طاعتنا بلفظك ، واكتظم بادرتنا بحلمك ، وألن لنا كنفك يلن لك قيادنا ، فإنا أناس لم يوقص صفاتنا قِراع مناقير من أراد لنا قضماً ، ولن منعنا حمانا من كل رام لنا هضماً .
|