10-25-2012
|
#5
|
[table1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px outset darkblue;"]
الاخت جنون
الكاتب ذو القلمين وهو عميد بناء الفكر والثقافه وهو ذو القلمين ولكن الحوار مبطن وفيما استطلعت سابقاً حوار القلمين بنفس الصيغه والمحور ولكنه مكشوف والناس تشوف ..؛
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة فتقدّم من المبراة وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل
وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه
وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم..؛
آسف على الاضافه ولكن مما أدهشني وأعجبني وثار
بنك معلوماتي حين وجدت طرح وشرح كان
أضافه قويه ينمو عن سمو ذائقه خارقه ..؛
أشكرك لرقي وثقافة قلمـــــــــكـ وذوقك العالي..؛
اشـــكرك لدفء العبــــارات والرموز الموحيه..؛
حين قرأت و تسللت فـــي قرأت تلــك الكلمات الســـاحره
أخذتنــــي الدنيــــا إلى عالم كنت احتاجه بكل مايحتويه ..؛
طرحك انغام تراقص عليها الاحساس منبهراً
شكرا لابداعك و تقبلي مروري بهدوء نسمات
كنوز المعرفه والثقافه..؛احترامي وتقديري..؛
عقاارب الساعه..؛
| [/table1]
|
|
|
|
|