الموضوع: لغــز الهديهـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2012   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:14 PM)
آبدآعاتي » 715,513
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



'"

البآرت . .


منصور حس بضغط كبير من بعد رسالتها هاذي وكأنها تحطه تحت الأمر الواقع وهو انها راجعه وتنتظره يجيها وانها بس مسألة وقت حاول يرد ومالقى أي رد مناسب سكت وما ارسل لها أي شي

منصور حاس ان حياته قبل عهود شي وبعدها شي ثاني تغيرت كليا رغم قصر الفتره الي دخلت فيها حياته حس انها ملئتها بشكل كبير ايام الانتظار هاذي حس ان اليوم بسنه كل يوم ينتظرها تتصل او ترسل مسج جوالها مغلق وخايف ان امها تكذب عليه وتصرفه

مرت الايام وهو ينتظر ام عهود توفي بوعدها وتخلي عهود تدق عليه بس كل مادق وحصل جوالها مغلق زادت عصبيته الى ان استشاط من الغضب وارسل على جوال سامي
قول لعمتك توفي بوعدها واخر مهله لها اليوم وهي تعرف انا وش اقصد

ثواني ودق سامي على منصور ،

سامي : خير وش تبي من ورا هالرساله ؟

منصور : هي تعرف وش ابي

سامي : انت ليش مصر تتدخل باللي مايعنيك انت ماكنت قبل كم يوم تتمنى تطلع من الكابوس وش تبي الحين تنبش بأمور خلاص انتهت ومعاد لك صالح فيها

منصور : سامي وانت بعد لاتتدخل بأمور مالك صالح فيها الكلام بيني وبين امها وصل لها الرساله وبس فاهم ؟

منصور مانتظر أي رد من سامي وقفل

سامي راح لعمته وهو معصب ويوريها الرساله وقال لها

سامي : انا الي بفهمه وش وصله لك ؟
العمة : انا الغلطانه ياسامي انا الي رديت عليه من جوال عهود وماحسبت ان الموضوع بيتطور كذا على كلامك انه كان بس يبي يفتك من سالفتها لاتشوه سمعته ماهقيت انه بيتبع نفس اسلوبها ويهدد انا مدري لايكون هو على علاقه معها وحنا ماندري ؟
سامي : الله يلعنك انتي وبنتك انا كل مابنيت من مكان تجين انتي او هي تهدمونه بس يالله المهم عرفنا هي وين مخبيه باقي التسجيلات عند هالمنصور الحقير
العمة : طيب الحين وش بسوي على حسب رسالته هو اليوم يبيها تتصل
سامي : ماعليه انا عندي الحل .


.
ومر الوقت ولا دقت ولا ارسلت وهو جالس على اعصابه و ينتظر وقطع هالانتظار مكالمه من سامي

سامي : الو انت في بيتك ؟

منصور : ايه

سامي : طيب افتح لنا الباب

نقز منصور من مكانه بسرعه وراح يفتح الباب ولقى بوجهه سامي ومعه وحده دخلهم
وعيونه على المره الي معاه هو عرف انها ام عهود لسبب ان كل تفاصيلها تشبه عهود بإختلاف العمر بس

جلسو بالصاله وبدا سامي الكلام

سامي : في البدايه احب اعرفك هاذي ام عهود و حنا جايينك نبي نتفاهم بكل هدوء ونبي نخلص من هالسالفه للأبد جبتها معي علشان تعرف وتسألها الي تبيه عن بنتها وتقتنع من كلامها مو من كلامي ونوصل لحل ان شاء الله وتسلمنا كل تسجيل عندك وننتهي من هالأزمه العائليه

منصور : انا مابي امها ولا ابيك انا ابي اعرف عهود وش سويت فيها من اخر مره كانت معك ؟ ليش ماتبونها تكلمني ؟ انتو مسوين فيها شي والله واجزم انكم سويتوا فيها شي ياحثاله

سامي يقاطعه بعصبيه : انت هييه تأدب لاتنسى انك تكلم اهلها وهم ادرى بمصلحتها ومو انت يالغريب الي بتكون خايف عليها اكثر منا

ام عهود : منصور اسمع انا امها واعرف الناس في بنتي كل محاولاتنا معها ماجابت نتيجه بالعكس خلتها تتمادى وتحس ان احنا مو قادرين عليها وكبرت الموضوع ولجأت لك ودخلتك بالموضوع بينا ويقولون آخر العلاج الكي يعني تقدر تقول ان احنا لقينا علاجها وكويناها فيه


منصور : يعني تعترفين انك سويتي فيها شي ؟

ام عهود : هذا مو موضوعنا سويت او ماسويت المهم النتيجه قدرنا نروضها ونسيطر عليها باقي انت تسلمنا الي عندك ونخلص ونعيش بسلام

منصور : طيب وش رايك ان ماراح تشوفين مني أي دليل لين اشوفها اول كنت مكتفي اني اسمع صوتها الحين اذا ماشفتها والله ماتشوفون أي تسجيل وببتدي اضربكم اعلاميا

سامي ينقز ويلقط منصور بحلقه : اسمع انت والله لاتحدني اقضي عليك ترا انا اعصابي تلفت من هالسالفه هات الي عندك باللتي هي احسن

ام عهود تفرقهم قبل تكبر بينهم وتقول لسامي : اطلع برا انت مامنك فايده وجودك بيعقد السالفه ومابيفيدنا بشي اطلع خلني اتفاهم معه . اطلع روح للسياره اقولك

طلع سامي وام عهود تتأسف منه وتقول له : والله ماجينا الا علشان ندفن هالقصه ونخلص مابي اضرك ولا اضر بنتي ولا عيال اخوي لذلك اتمنى تعطيني الي عندك ويادار مادخلك شر

منصور : شوفي والله مستعد اعطيك التسجيلات وانا مالي مصلحه فيها انا صرت متورط معكم واسمي بيجي بينكم بس والله لو تطمنيني عليها اسلمها لك الحين


ام عهود : اسمع يامنصور تعقد الموقف من يوم اخذها سامي من بيتك مغمى عليها كلمني وقال هي مغمى عليها معاي وانا باخذها للاستراحه لين تجين ونقدر نتعامل معها ونشوف وش نسوي فيها هي بعد مافاقت دبت خناقه بينها وبينه ووصلت للطق بينهم طبعا هو بحكم انه رجل تغلب عليها وطقها لين عضت الأرض بس المشكله انه ماكتفى بالطق ووقع المحظور بينهم

منصور : وش قصدك ؟

ام عهود : قصدي واضح يامنصور تمكن منها وكان من منظوره انه بيكسر عينها ويروضها
وانا على ماوصلت لقيتها بحاله عمري ماشفتها فيها

منصور لازال بحالة صدمه وذهول ويقاطع امها : يعني الكلب كان ناوي عليها وانا مكنته منها هي حافظت على نفسها من كشفته وهو يتآمر مع اخوانه عليها وكان يبيها ولا قدر عليها واجي انا وامكنه منها بكل سهوله ! ،
ويقوم من مكانه وهو الشر بعيونه ويقول : والله ما اخليه بن الكلب
قام منصور ولحقته وهي تقول له : تعال اصبر يامنصور امسكته قبل يروح لسامي وهي تقول له : خلاص يامنصور لمينا الموقف بينهم وزوجناهم وماتصدق يامنصور شلون البنت تغيرت من بعد هالموقف لو دارين زوجناها من زمان

منصور بنظرات احتقار يقول لها : تلعبين على من بهالكلام ؟ وبعدين انا ماني مصدق ان ام ترضى بهالمصير لبنتها وتتكلم بشكل عادي وكأن بنتها ماتعرضت لموقف كبير مثل هذا من واحد حقير هي بالاساس ماتطيقه انتي ام انتي ؟ والله ما الوم عهود لما قالت عنك انانيه شوفي شلون فرحانه ان البنت تغيرت من بعد هالموقف
اهم شي انك تتخلصين من مشاكلها ولافكرتي بوحشية التجربه الي عاشتها أي ام بمكانك تبكي دم من القهر والحسره على بنتها وانتي شوفي شكلك ولا كأنها تعنيك !

ام عهود : وليش ابكي قهر ودم الولد صلح الغلط وتزوجها والحمد لله رب ضاره نافعه البنت صارت هاديه وعايشه طبيعي وخلت عنها الطيش الي قبل

منصور : طيب دقي عليها خليها تكلمني موتقولين البنت عايشه طبيعي وعقلت خلاص انا ابي اسمع صوتها

ارتبكت وماعرفت ترد عليه

منصور : وش فيك ليش ارتبكتي اذا انتي واثقه من كلامك ليه ماتخلينها تكلمني ؟

ام عهود تغير الموضوع وتقول انت الحين متنرفز بيوم ثاني نتكلم يالله استأذن انا وجت تطلع من البيت ومسكها بيدها وهو يقول لها :اذا خايفه من الكلب الي برا قولي لي وانا اعرف اتصرف معه واحميك منه انتي وبنتك بس اهم شي اعرف ليش ماتبينها تكلمني ؟ واضح ان فيه شي وماتبوني اكشفه !
ام عهود تتأثر من كلام منصور ومن خوفه وحرصه على بنتها وتقول له :
خوفك عليها وملاحقتك لنا وعرضك انك تحميني انا وبنتي من سامي علشان بس تعرف مصيرها مو مقنعني ان بس من منطلق خوف انت بينك وبينها شي ؟ انت على علاقه فيها ؟

منصور : ماعرفها الا من وقت قريب وهو لما طلبت مساعدتي وخوفي هذا وحرصي من منطلق انساني بحت ومن منطلق اخلاقي ماحب الظلم والاستبداد لامنكم ولا منها بس تعاطفي معها انها وحده مقابل مجموعه والمحزن ان الام بصف هالمجموعه على بنتها وماتبيني اوقف معها واحرص على سلامتها ؟

ام عهود : الله يعيني انا بين نارين عموما اشكرك على مشاعرك واتمنى بس تمهلني وتعطيني وقت بدون ملاحقه ولا ضغط وبتعرف كل شي ماطلب منك الا الصبر بس ، عن اذنك

طلعت الام وراحت لسامي واول ماركبت السياره قال لها : هاه جبتي منه التسجيلات

ام عهود : حاولت فيه ومارضى الا يشوف عهود قدامه علشان يسلمنا الي عنده

سامي : يستهبل ذا

ام عهود : لا مايستهبل والرجال ماخذ المسأله جد الحين وش بنسوي ؟

سامي : ماعرضتي عليه فلوس

ام عهود : عرضت عليه ورفض ،

كان واضح من الام انها تحاول تخفي عن سامي الحديث الي دار بينها وبين منصور لحاجه في نفسها

سامي يعصب ويقول لها : انتي خليك هنا ، وينزل من السياره ويدخل على منصور ويتهجم عليه وهو يقول : انت ماتتوب يعني قبل كم يوم بتموت من الرعب والخوف على سمعتك والحين جاي تحشر نفسك بينا وش تبي بالضبط والله ثم والله اول من بيتضرر انت لاتخليني احطك براسي واشتغل عليك وساعتها مابيفيدك شي هات الي عندك

منصور : منيب جايبه واعلى مافي خيلك اركبه وبشوف انا ولا انت وتوهم مشتبكين ببعض ويتكافخون
دخلت عليهم ام عهود وتصارخ عليهم وتفرقهم وماسلمت من خناقتهم حصلت لها على كم كف وكم رفسه
وبعد جهد جهيد قدرت تفرقهم عن بعض ومسكت سامي وهي تحاول تطلعه برا بالغصب وواقفه بينه وبين منصور وكل واحد بصوب وكل واحد يشتم الثاني ويهدده

طلعت مع سامي وهي عينها على منصور ومن اشاراتها تقول له اهدا واصبر شوي

ركبو سيارتهم وانتقل الهواش بينهم ،
ام عهود : انت وبعدين معك واسلوبك الصبياني هذا ومن متى مثل هالامور الحساسه تتعالج بالطق والشتايم والتهديد حنا الي محتاجينه مو هو المفروض نسايسه مو نتهجم عليه

سامي : اقول ياليتك تنطمين وتسكتين مو ناقصك بعد لو انك موليتني على كلبتك من زمان ماكان هذا حالنا بس ماعليه انا اوريه

الام ساكته وتمسك نفسها ماتبي ترد عليه وهو بهالحاله

منصور يبدل التي شيرت الي تقطع من خناقتهم مع بعض وهو يبدل ملابسه ويتمتم مع نفسه : الواطي والله لأستقعد له

مرت الأيام ومنصور ينتظر على احر من الجمر اتصال او رساله من ام اعهود وكل ما نوى يرسل لها او يدق عليها يتذكر كلامها له عن الصبر وانه مايلاحقها ويضغط عليها ويقول لنفسه بصبر واشوف وش تاليتها اهم شي اعرف مصير البنت

وبعد مامر اكثر من اسبوعين بدون لا حس ولاخبر من ام عهود وبعد يأس انها ممكن تتصل فيه ارسلت له مسج يقابلها بمكان عام ومعروف بعد ساعتين منصور يطير من الفرحه بالرساله وراح يلبس ويستعد للقاء بالأول كان مبسوط ومع قرب الوقت من الموعد كان يجيه شعور مريب وان ممكن انهم ناوين له على شي المهم ان منصور راح للموعد وهو مو مرتاح وحاس بشي من الخوف

وصل للمكان واول مانزل من سيارته دق جواله وكانت ام عهود

ام عهود : مرحبا منصور انا اشوفك وانت نازل من سيارتك تعال تشوف السياره الي تولع وتطفي انوارها الاماميه تعال لها انا فيها

منصور : ايه شفتها ياالله جاي

وصل منصور افتحت له الباب وركب وراء وكانت ام عهود بس مع السايق وقالت للسايق : يالله تحرك

منصور : لحظه لحظه لاتتحرك وين بتاخذيني

ام عهود : ماتبي تشوف عهود

منصور : طبعا ابي اشوفها وينها فيه

ام عهود : الحين تعرف ،
وتحرك السايق وجلس منصور يسولف مع امها ويقول لها كنت الأيام الي فاتت انتظر منك أي رساله او اتصال وكل مره بدق عليك اتذكر وعدك لي واني لازم اصبر واتراجع لدرجه حسيت انك تلعبين علي وتماطلين فيني لأجل شي معين

الام تبتسم وتناظره بنص عين : انت تحبها ؟

منصور : لا انا بس متعاطف معها

ام عهود : اهاا متعاطف بس مادري لهفتك هاذي تقول غير شي وكأنك بتموت عليها

منصور : لا لا يروح فكرك بعيد انا بس مجرد اتطمن عليها واسلمكم امانتكم بينتهي كل شي يربطني فيكم

ام عهود : اها مشكور عموما والله يكثر من امثالك حقيقه شخصيتك جميله ونادره ان شخص يعرض نفسه وسمعته للخطر علشان يساعد وحده مايعرفها هذا بحد ذاته بطوله وعاد لاتنسى يابطل الوعد الي بينا بس تشوف عهود وتطمن عليها تسلمنا امانتنا الي عندك وكل واحد يروح بحال سبيله

منصور : طبعا ولايهمك انتي وعدتيني وهذا انتي توفين بوعدك وانا وعدتك ولازم اوفي بوعدي لك

بعد فتره وصلو لمستشفى الصحه النفسيه على طول منصور يلتفت عليها : مستشفى ونفسي بعد وش سويتو فيها ياعيال الكلب اكيد الكلب سامي اجرم فيها

ام عهود : اصبر يامنصور بالأول شوف واسمعني عدل هالمكان مايحتمل أي شوشره او انفعال اضبط نفسك الوضع مايحتمل أي غلطه لأنك بتضرنا و عهود اولنا فاهم ؟ سامي مايدري اني جايبتك هنا ولو يدري الله اعلم وش بيصير فينا

منصور : طيب لما اشوف وش تاليتها معكم

دخلو المستشفى وهي تمشي وهو يتبعها وبعد مسافه وصلت لباب كبير مكتوب عليه العزل الطبي ودخلت منه وهو معها وورا هالباب ممر طويل
وهم يمشون منصور يتلفت بزوايا الممر الطويل الضيق المظلم والي انواره نصها خربان وبنهاية الممر الطويل في ممر ثاني بالعرض وكله غرف صغيره ومن بين هالغرف غرفة عهود بس كانت هي الغرفه الوحيده المقفله عليها التفت ام عهود عليه وقالت : وصلنا هاذي غرفتها بس اصبر اكلم المسؤوله عن حالتها منصور يمسك الام من يدها وهو معصب وينفضها عهود شفيها تكلمي ووش هالمكان هذا

الام تفلت يدها منه وتقول له : مافيها شي انا برجع للسياره وبس تخلص زيارتك لها بينا كلام انتظر هنا ولما تجيك جيهان قول لها انك من طرفي او طرف سامي وعموما انا بكلمها الحين

راحت الام وعيونه عليها وآلاف الاسئله براسه عن هالوضع ظل واقف بهالممر الفاضي من أي مظاهر للحياه لا اهتمام ولا اضواء ولا ناس وكأنه مكان مهجور ويشوف ام عهود وهي تبتعد وتكلم بالجوال

ام عهود : الو جيهان وينك

جيهان : ايوه يام عهود انا في الطريق دلوئتي حوصل

ام عهود : اسمعي عهود جايها زائر اسمه منصور دخليه عندها وخليك قريبه منهم اذا شفتي منه أي تصرف او كلام ممكن يسبب مشاكل كلميني فورا فاهمه

جيهان : ايوه طبعا فاهمه حضرتك ماتخفيش

ومنصور عند الباب رايح جاي ينتظر وشوي طلعت له من اخر الممر ممرضه تتدربى ماتمشي من سمنتها الزايده وطولها الفارع وصلت لعند منصور وهي تقول : سلامو عليكو انا حخسر 20 كيلو بس من المشي ده يالهوي اتأطع نفسي متأسفه اوي عالتأخير

منصور يقول لها : طيب طيب خلصي افتحي لي الباب

افتحت له الباب وقالت : انا حكون ئريبه من هنا وسكرت عليهم الباب وقفلته

دخل بشويش ونبضات قلبه وكل مالها تطق اسرع واقوى يتلفت بالغرفه فاضيه السرير فاضي مافيه احد فيه باب صغير بزاوية الغرفه يسمع منه صوت طرطشة ماء وعرف انها ورا هذاك الباب وقف يناظر الغرفه رغم حرارتها بس كانت نظيفه وريحتها حلوه ومرتبه عكس الممر القذر الي مشى فيه والي مفروض تكون الغرف فيه اكثر قذاره منه

طلعت عهود من الحمام وكانت لابسه شورت وتي شيرت خفيف و بيدها فوطه صغيره تنشف وجها انصدمت لما شافت منصور قدامها وهو كانت صدمته اكبر لما شاف عهود كان شعرها عالزيرو وفيه اثار كدمات بجسمها وشاش ولصقات طبيه صرخت عهود وحطت الفوطه على راسها ومو مصدقه انه قدامه : منصور !!


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس