الموضوع: لغــز الهديهـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2012   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (02:24 PM)
آبدآعاتي » 659,088
الاعجابات المتلقاة » 968
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وقفنا هنا

وشوي ينفتح باب الغرفه وتدخل ( انثى ) بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى تدخل بنت للغرفه ماسكه بيدها مخده ومخبيه فيها وجها وموباين الا جسمها ...
تتمخطر بشويش بإتجاه زاوية الكاميرا الي تسجل كل تفاصيلها
تمشي بغنج وتتمايل صوت طقطقة كعبها الخافته مع صوت ضحكتها الخجوله عزفت احلى نغمه على قلب منصور الي صدر منه تنهيده وكلمة ياااويل قلبك يامنصوور

منصور يتابع خطوات هاذي الانثى المتغنجه وهي تقرب وتقرب اكثر واكثر من الكاميرا وتميل عليها لين قربت وشالت الوساده من وجها وصرخت فيها: منصوووووور وهي تلبس قناع مرعب مرعب نتج عنه خضه قويه لمنصور الي كان شبه دايخ وذايب معها وهو يقول :
ولعنه ولعنه ولعنه ويحاول يستعيد توازنه على الكرسي قبل لا يطيح من اثر الروعه

البنت تكلم الكاميرا وتأشر بيدها وتقول : .. هاي منصور اتمنى مااكون خوفتك مابسامح نفسي ترا عموما بختصر لأن القناع كتمني وحاسه بحرر الاستاذ الكبير منصور احب ابدي اعجابي بقلمك هذا اولا ثانيا من هاذي الزاويه بتشوف على مدى الايام الجايه بعض المقاطع الي بتهمك اكيد وطبعا الوعد الي بينا مازال قائم بكل يوم تترك لي همسه بمقالك وتقولي رايك بالي شفته واتمنى تكون صادق مع نفسك اولا ومع قراءك ثانيا وقبل لا اقفل احب انبهك ان يكون كل شي بيني وبينك بس ولا احد يطلع عليه ok ياحلو ؟ يالله باي .

منصور يقفل الكاميرا وهو يهوجس يدخل عليه حسن بدون لا احم ولا دستور

حسن : هاه ماشغلت الفديو ؟
منصور : الا حاولت اشغله بس يمكن الكاميرا فاضيه بطاريتها
حسن : حسافه كان ودي اشوف وش مرسله لك : (
منصور : ولايهمك ياحسن بعلمك بعدين وش شفت
حسن :لامابيك تعلمني انا ابي اشوف
منصور : ياسيدي طيب بس اشغلها واتأكد انها اشتغلت بجيبها معاي تشوف وش فيها هاه مبسوط الحين ؟
حسن : ايه يالله سلام

طلع حسن من المكتب ومنصور لم اغراضه وهديته وراح للبيت وهو يفكر وش يقول لزوجته اذا شافت الهديه والي فيها

وقبل يدخل طلع الكاميرا وحطها بشنطة اللاب توب وخبى علبة الهديه بدرج السياره
ودخل البيت لقى زوجته نايمه على الكنب بالصاله واللاب توب جنبها على موقع الصحيفه !

منصور يناظرها وهي نايمه ويقول : والله منتي ببعيده من حماس حسن

تركها نايمه ودخل لغرفة النوم وبدل ملابسه ودخل بفراشه يرتاح وهو منسدح ويتقلب ويفكر بهالبنت ووش وراها
طال تفكيره فيها شوي يبي يعرف من هي وليش تلاعبه بهالطريقه وشنو هدفها وليش كانت تقول مومعجبه والحين تبدي اعجابها بقلمه ! وشوي يفكر فيها كأنثى وبملامحها وهل هي جميله مثل شكلها الخارجي الجميل الي واضح انه أثر بمنصور كثير :~

يفكر ومحتار وش يكتب لها ملاحظه بقاله يكتب عن روعته من صرختها ومن القناع
او يكتب عن جمالها وانوثتها ووش سوت فيه ؟

وغلبه النوم وقطع كل تساؤلاته .

وتقطع عليه نومته زوجته الي ارفست الباب عليه بقوه وهي تقومه : منصور قوم قوووووم

منصور يقوم وهو متروع وناشف ريقه : لاحول ولا قوه الا بالله يالله ياربي انا وش مسوي في حياتي من ذنوب كل شوي منغرف قلبي من الروعه هاه وش تبين تصارخين !
سارة : وش ابي هاه قوم غسل وجهك وتعال علمني على سواد الوجه الي انت جايبه معك !
منصور : افا سواد وجه ؟
سارة : ايه سواد وجه وقلة حيا
منصور : طيب ممكن تهدين شوي وتقولين ليي وش السالفه ؟
سارة : السالفه الكاميرا وقليلة الحيا الي فيها تقدر تقول لي من هاذي وشتبي ترسل لك هدايا انت تعرفها ؟
منصور : لحظه لحظه انتي تنبشين بأغراضي من وراي ؟
سارة : الله واكبر صرت الحين انبش ومن وراك ليش صار لك الحين خصوصيات ولازم ما اطلع عليها ؟ سبحان الله الحين يوم نويت تخنبق قلت تنبشين ليه انت ماعودتني ان كل ماجيت من دوامك اخذ اللاب توب واركبه على الشاحن ولا نسيت ؟ ولا لأنك مخبي هدية الحقيره هاذي استنكرت هالشي ؟
منصور ساكت وهو جالس على سريره وساره واقفه على راسه تردح وهو يقول لها : طيب خلاص ممكن تطلعين برا في الصاله شوي واجيك مابي يحتدم بينا الكلام تفضلي اطلعي برا وبجيك يقولها بنبرة غضب

طلعت ساره وهي تقول : طيب تعال انتظرك بالصاله ، طلعت منه وهو جالس يتعوذ من ابليس
رجع انسدح شوي وهو ينافخ وبعدها قام وغسل وجهه وطلع لها بالصاله

منصور : اسمعيني وركزي معاي وتعوذي من ابليس اعتقد انك كنتي معي من بداية موضوع الهديه وحتى اني طلبت مشورتك بالسالفه صح ؟
سارة : ايه صح
منصور : حلو وبما انك شفتي الفديو والي المفروض انك ماتشوفينه لسبب انها حذرتني محد يطلع على الامور الي بينا ولها اسبابها انتي بالاول تحمستي تعرفين وش وراها وانا بعد خلاص اذا مشينا في اللعبه من بدايتها لازم نتبع قوانينها وانتي بلسانك قلتي اكتب لها ملاحظه بمقالك وشوف وش تبي
الحين جايه تلوميني ! غير هذا انتي متعوده تاخذين اللاب توب حقي مثل ماعودتك وش لك بالكاميرا هاذي تعتبر اشيائي الخاصه مو مسموح لك تطلعين عليها كان انتظرتيني اقوم وتسأليني عنها
سارة : نعم نعم اشيائك الخاصه ! حلو بدينا نقول اشيائي واشيائك وتصير خصوصيات بينا ؟ هاذي اول بركات دخولها حياتنا ؟
وبعدين تعال تقول انتظرك لين تصحى طيب وان انتظرتك وسألتك عن الكاميرا وطلبت اشوف الي فيها بتسمح لي ؟
منصور : لا طبعا ماراح اسمح لك والسبب انتي شفتيها وهي تقوله
سارة : نعم ! وبتكتب لها ملاحظه بمقالك بكرى ؟
منصور : طبعا بكتب لها

هنا توقف ساره وهي مابين تمسك دمعتها وتسيطر على غضبها و تقوله : وربي يامنصور ان كتبت لها شي بكرى وان استمريت بلعبتك معها والله ان تندم، وجت بتطلع من الصاله
ومسك يدها يقول لها : تذكري انك انتي الي شجعتيني اكتب لها من البدايه وانا لابديت شي انهيه ولاني لعبه عندك وعندها فكري قبل تتلفظين بكلام او تتخذين قرار انتي الي بتندمين عليه وانا ماخطيت بشي علشان تعاقبيني عليه
ساره وعيونها كلها دموع تفلت يدها من يده وتروح لغرفة النوم وتقفل عليها وهو جلس بالصاله
واخذ اللاب توب يكتب مقاله

ولما وصل لنهاية المقال وكتابة الهمسه تردد شوي وطول وهو يفكر يكتب لها رايه فيها وبشكلها او بالموقف كله ومايبي يكتب انها عجبته بطلتها حفاظا على شعور زوجته

وبعد طول التفكير قرر يكتب لها ( همسه للهدايا : انغرف قلبي مرتين )
ارسل مقاله بالفاكس وجلس طول اليوم بالصاله يتابع التلفزيون وحاول كذا مره بساره تفتح له الباب وهي مطنشته

ومن الطفش طرت على باله فكره شيطانيه

شغل فديو البنت ورفع الصوت بأعلى شي ووقف عند باب الغرفه وهو يقصد يسمع ساره ويقول : اااااه ياقلبيييييييييييييي ابد والله ماهي بشر هاذي حوريه يالبيييييييييه
ويسكت شوي واذنه على الباب يتسمع اذا فيه صوت لها ولا لا وتفتح الباب بسرعه وهي معصبه هات الكاميرا وهو ينحاش منها وهي تلحقه هاتها والله لا اكسرها منصور يتهرب منها وهو يضحك ويرفع الكاميرا فوق وهي تحاول تمسكها من يده ، منصور يحتوي ساره بذراعه ويقول لها : معقوله ياحياتي ماتعرفين قدرك عندي والله مايرضيني ازعلك بس انتي لاتدلعين علي و البنت هاذي انا وياك بنعرف قصتها سوى وبعلمك كل تفاصيلها والمفروض تكونين اكثر ثقه فيني

قدر منصور بأسلوبه يشيل كل مخاوف ساره لين اعتذرت له عن عصبيتها وعدت ليلتهم من احلى مايكون

ومن الصباح منصور بمكتبه يتحرى احد يدخل عليه وبيده الهديه

حسن يدخل عليه : هاه ماجاك شي

منصور لاماجاني شي ياخي انت لاتبرق عيونك فيها وهي بتجي

حسن : اصلا انا مدري ليه متحمس من بعد ماقلت انه ممنوع اشوف الهدايا المفروض من بعد كرشتك لي اتخذ موقف ضدك واطنقر بس وش اسوي اللقافه بدمي بس لو الله يهديك وتعلمني ليش كتبت لها ( انغرف قلبي مرتين ) وش هي مسويه ؟

منصور : آآآه ياحسن خلني بهمي تكفى

حسن : ياويل قلب حسن ويلاه ، يامنصور الآه هاذي وراها بنت لابسه احمر وترقص على ساريه السواس انا حاس كذا صدقني تذكرني بتنهيداتي قبل

منصور : يارجال انقلع انت والسواس ذي انا مابي اقوللك وش شفت رحمه فيك

حسن : اجل الظاهر يامنصور انها لابسه ترتر اصفر عشان كذا انت متدمر خالص

منصور : الله يقلعك ويقلع ذوقك اجل ترتر اصفر دمار !

حسن : اقول انا بروح لمكتبي اشغل اليوتيوب بسترجع الماضي وخلك انت انتظر هديتك

منصور بمكتبه متضايق و متنرفز من طول الانتظار وان بأي لحظه تدخل عليه الهديه انقضت ساعات الدوام كلها وانتهى ومافيه أي أثر للهديه

رجع للبيت متعكر مزاجه وساره عكرت مزاجه زياده بغيرتها وعصبيتها من مقاله وتقول له :
يعني وش قصدك انها غرفت قلبك مرتين ؟

منصور : ساره ترا طفشان ومالي خلق مشاكل دخل الغرفه وسكر عليه ونااام نبشت بشنطة اللاب توب وماحصلت شي ونبشت بثوبه واغراضه وماحصلت أي اثر للهديه

عدت ثلاث ايام بدون ماترسل له أي شي وبدون مايكتب بمقاله أي همسه لها منصور فاقد شي وموعارف يوصفه ولا يوصل له
اكثر من مره فكر يكتب لها همسه يسأل وينها بس مايبي مشاكل مع زوجته

وبيوم جالسين عصريه يتقهوون
ساره : الحمد لله الي فكتنا من شرها كنا بنتخانق بسببها وهذه فارقت من نفسها
منصور : ايه صادقه احسن
سارة : صح اني مرتاحه انها معاد ارسلت هدايا بس ودي اعرف وش تبي منك وليش كذا يوووه جد شي يحير ،
منصور يضحك عليها : والله انتي الي تحيرين شوي تبينها وشوي لا

وهي تمد له القهوه رن جرس البيت وقام منصور يشوف الباب
فتح الباب ولقى بنقالي ومعاه الهديه منصور مستغرب انها وصلت عند بيته سأل البنقالي من معطيك العلبه ومالقى رد بس يحرك راسه ومايتكلم طلع برا يشوف فيه سياره واقفه تنتظر البنقالي بس مالقى اخذ الهديه ودخل للبيت ساره يوم شافته طلعت عيونها من الصدمه : خيييييييير وصلت فيها تجي عند بيتي !!
منصور : تراه بيتي بعد
سارة : افتح اشوف وش مرسله لك ؟
منصور : لا بدخل افتحها بلحالي واشوفها وعقب اقرر اخليك تشوفين ولا لا وسبق وتكلمنا بالموضوع وخليك من الغيره وكوني اكثر ثقه فيني
ساره تسكت غصب عنها
منصور يدخل غرفته يقفل عليه يفتح الهديه ويلقى شريط تابع للكاميرا الي عنده بسرعه يجيب الكاميرا من الدرج ويشغلها ويشتغل الفديو وبنفس الغرفه

يدخلون عيال ثنين ومعهم بنت بس البنت ( بويه ) وتدخن دخلو وسكرو باب الغرفه العيال واضح انهم مو صاحين متعاطين شي والبنت نفسهم
جلست عالكنب وجا واحد من العيال جنبها والثاني راح وشغل الديفيدي وكان فلم تصوير شخصي
البنت تقول للي عند التلفزيون : ياتبن رجعه من الأول علشان تشوفون البدايه !!
بعد ما رجعه من الاول كانت البنت نفسها الي جالسه بالغرفه موجوده بالفلم هي وصديقاتها البويات في حفله خاصه فيهم ومعاهم بنات ومرت لقطات مخجله واوضاع مخله في حفلتهم
وهي تضحك مع الشباب الي جالسين جنبها وتقول هااا شرايكم !

انقطع التسجيل وتغيرت الصوره والا البنت صاحبة الهدايا تكلم الكاميرا وكانت مخفيه وجها بشعرها وهي تقول استاذ منصور اعتقد مافيه ارذل من كذا بس تبي اصدمك ترا الي طالعين بالتصوير وحده واخوانها ! ممكن اعرف رأيك وتوصف لي شعورك ؟
وعندي تساؤل وطلب
ممكن اعرف ليش بمقالاتك ماتتطرق للطبقه المخمليه وعالمهم المليان بالرذائل ؟
انا بنت هاذي الطبقه وترا عندنا هموم ومشاكل تشيب الراس ليش بس مكرس جهدك بس لمشاكل المواطن العادي ؟ كانت تتكلم بنبره فيها حزن و انتهى التسجيل

ومنصور لازال مصدوم من الي شافه وسمعه !
انا بنت هاذي الطبقه وترا عندنا هموم ومشاكل تشيب الراس ليش بس مكرس جهدك بس لمشاكل المواطن العادي ؟ كانت تتكلم بنبره فيها حزن و انتهى التسجيل

ومنصور لازال مصدوم من الي شافه وسمعه !

وتقطع ساره بطقها العنيف عليه وتقطع ذهول منصور من الي شافه
وهي تطق عليه الباب وتقول : افتح ليش مقفل الباب ليش طولت داخل منصور اقولك افتح وش مرسله هالحقيره افتتتتتتتتتتتح

ساره تطق الباب ومنصور متشوش منها ومن الصجه الي هي مسويتها طلع عليها ومسكها من يدها ويكلمها بنبره حاده وهو ينفضها : شوفي شغل الافلام المصريه هذا لاعاد اشوفه ويعنني من الغيره اكسر واصج الي حوالي وافتعل المشاكل لا هذا مايمشي معي .
صوتك لاعاد يرتفع ان شفتيني مختلي بنفسي لاتحاولين تقاطعيني فاهمه ؟
لو اني ماناقشتك بالموضوع من قبل وفهمتك واعتذرتي لي كان اقول معك حق بالي سويتيه الحين بس هذا عناد وتعدي بحدودك معي يعني شلون ما ارتاح وما اخذ لي وقت مع نفسي في بيتي ،، ؟
سارة : ترتاح مع نفسك ولا مع الحقيره وفديواتها ،
منصور : صه صه ولاكلمه انا بدخل الحين غرفتي ومابي اسمع نفس وان طقيتي علي الباب او حاولتي تشوشين علي لاتلومين الا نفسك

منصور يفلت يدها من قبضته ويدخل ويسكر الباب وهي جامده بمكانها

ساره جمدت مكانها لثواني وهي تحاول تستوعب طريقته بالكلام معها حبست دموعها وعصبيتها وراحت للصاله وجلست تبكي

مع وقت المغرب طلع من غرفته وقفلها واخذ مفتاحها ومرها بالصاله وهو طالع وماقال لها أي كلمه
طلع يتمشى وراح لأحد المقاهي وجلس بروحه يفكر بكلام البنت وكأن كلامها اوحى له بكتابة مقال مغاير عن مقالاته الي قبل

فتح مفكرة الايفون وجلس يكتب مقاله وهو مبسوط وكأن فيه براسه شي من ورا هالمقال الغير
وجت بداية المقال كالتالي :
القراء الأعزاء ..
وصلتني راساله من فتاة تقول انها بنت الطبقه المخمليه وهي حزينه وتتكلم عن طبقتها وتلومني اني ما اكتب عن هذه الطبقه واني مكرس وقتي للمواطن البسيط ومشاكله
حسيت بالذنب وقلت ياحرام بكتب عن هالطبقه المسكينه بس يا اخوان يوم جيت اكتب عنهم
مالقيت مشاكل ! فلوس عندهم بيوت عندهم سيارات عندهم وش يبون طيب ؟
البنت وش مشكلتها يا اخوان يمكن كانت تبي قصر في اسبانيا بس الفلوس قصرت مع ابوها وجاب لها فيلا صغيره مو قصر ؟
او يمكن تحدت وحده من بنات هالطبقه انها تشتري قبلها سروال الملكه البريطانيه الي انعرض بالمزاد قبل فتره واسبقتهم عليه ثريه عربيه ! وتعبت نفسية هالفتاه لأن حلمها بالسروال طار !
انا مادري ياقرائي الحلوين وش مشاكل ذالطبقه يعني قمة الاستهزاء والسخافه والسطحيه لما بنت تشتكي وهي كل مقومات العيشه الكريمه متوفره لها بينما بالوقت نفسه فيه ناس مو لاقيه تاكل ولا تسكن ولا تصرف على نفسها
استرسل منصور بكتابة المقال وبشكل ساخر و نقده اللاذع لهاذي الطبقه ولأخلاقياتهم وسلوكهم ووصفهم بأقبح الأوصاف تمصخر عليهم بمقاله بشكل مستفز

وختم المقال ( همسه للهدايا : المقال كله همسه لك ) ارسل المقال عبر الايميل


رجع للبيت وجاب معاه عشاء حط العشا بالصاله وهو ينادي : ياساره ياقلبي ياحياتي تعالي افتحي نفسي على العشا وينك تعالي

انتظر شوي وماجات راح للغرفه الثانيه ولقاها مقفله وقف يطقطق عالباب وهو يقول : لها سارونتي افتحي ياحياتي بالله تلقين زوج مثلي تزعلينه وويرضيك حتى لما اعصب عليك ارجع اراضيك وش اسوي فيك ماكله قلبي يابنت عمي الغالي صح ان ابوك ينرفزني مرات واخوانك كلاب مادانيهم بس متحمل علشانك اما امك ذي ماتنزل لي من زور وماكمل كلمته الا وهي طالعه عيونها حمر من البكي ومعصبه وتقول له احترم نفسك ولاتغلط على اهلي منصور يضحك على شكلها وش فيها عيونك حمر اجل تحششين من وراي ؟ افا والله ياساره انتي تتوقعين اني اغلط على اهلك الي هم اهلي بس انتي تعرفيني احب استتفزك تعالي بس غسلي وجهك وتعشي معي وافتحي نفسي عالعشا وجايب معي فلم لجورج كلوني نسهر عليه مع اني ماحبه بس لأنك تحبينه جبته وبكرى شوفي مقالي وش سويت لك فيها ذالقليللة الحيا الي تدز لي فديوات هزئتها لجل عيونك

بعد ماهدت النفوس وجلسو يتعشون سهرو على الفلم ومنصور جالس معها يتابع لكن تفكيره مشغول في البنت وردة فعلها على المقال والي كان موجهه شخصيا لها ويستفزها فيه ومنتظر على احر من الجمر وش بترسل له بعد هالمقال ..

:

منصور بمكتبه يدخل عليه مصطفى جايب قهوته ويقول له : المدير بيئولك بعد ماتشرب ئهوتك هو عايزك شويه

راح منصور للمدير ،
المدير : ياهلا يامنصور تفضل اجلس في البدايه حاب اقول انك ولازلت مكسب للجريده والي بقوله لك الحين ماهو تضييق لمساحة حريتك او تدخل في كتاباتك بس مقالك اليوم انا تفاجأت فيه من كمية الاستخفاف والتحقير وبعض الالفاظ وش الي سروال ملكه ! يعني ماعليش فيه حدود ووصفك كان مستفز لهذه الطبقه من حقك تبدي رايك بس ياخي انا حسيت ان المقال موجه لشخص معين او ناتج عن موقف معين الي بقوله لاتخلي مواقفك الشخصيه تطغى على كتاباتك اذا لك موقف مع واحد من هالطبقه لاتصفي حساباتك معه من خلال الجريده
ترا لكل شيء حدود ، مفهوم كلامي ؟

منصور : طبعا مفهوم بس حاب اوضح لك ان فعلا فيه بنت راسلتني وعلى اساس رسالتها كتبت المقال يعني مافيه أي موقف شخصي مع احد

وقبل يطلع منصور
قال له المدير : الا وش سالفة الهمسه ؟
منصور : هاذي الله يسلمك يسمونها شفرة الكاتب يعني تقدر تقول احمي مقالي من السرقه الفكريه
المدير : اهاااااا
طلع منصور بعد مانتهى حديثه مع المدير وهو بمكتبه فتح موقع الجريده وكانت الردود عالمقال تعتبر مصخره ضحك واستفزاز وتهجم على هذه الطبقه وكأن المقال فتح المجال للتعبير عن رايهم وكانت الردود في تزايد ومنصور جالس مستمتع بالردود المحششه وفي خاطره يقول الهديه اليوم بتكون موولعه ههههههههههههههههههه

رجع للبيت ولقى ساره مبسوطه واستقبلته بالاحضان والدلال والدلع ،
سارة : ياهلا وغلا بحبيبي وش هالمقال الجمييل يالله يابختي كل النساء بتحسدني عليك

منصور : ياسبحان الله عرفتي قيمتي فجأه وفجأه النساء بيحسدونك علي ولا لأني بردت قلبك فيها ااخ منكم يالحريم

سارة : لا ياعمري من زمان اعرف قيمتك بس انا مرات اتصرف بغباء وترا كله من غيرتي عليك عاد يالله ياحلو كمل جمال هاليوم وشغل لي الفديو الي تهاوشنا عليه امس بشوف وش قالت لك السخيفه

منصور : اهااااا اجل الكلام الحلو هذا كله لك غرض من وراه ؟ من الآخر لا منتي شايفه بتقلبين علي اقلبي ايوه ايوه مدي بوزك شبرين يالله اشوف ،
سارة : لاني ماده بوزي ولا بقلب عليك المهم تبي غدا ؟
منصور : ايه
سارة : يالله انا بروح اجيبه على ماتغير ملابسك
منصور وهو يبدل ملابسه دق جواله ورد : الو
رد عليه بالمثل صوت نسائي ناعم : الو .
منصور : هلا من معي ؟
البنت : معك عهود البنت السخيفه السطحيه الي ابوها ماشرالها سروال الملكه

منصور يفقع من الضحك ويروح بسرعه للباب ويقفله عليه وهو لازال يضحك

عهود : طبعا لازم تضحك بعد مقالك والردود المصخره الي عليه يجيلك تضحك
حسافه انت خيبت ظني فيك وماتوقعتك تستخف فيني وتستهزء بمشاكلي لهدرجه لو تدري بمحتوى المقاطع الي كنت برسلها لك ماتكلمت بهالطريقه الجارحه

منصور يقاطعها : لحظه لاتستعجلين بقولك بس اول شي لازم ارحب فيك واقولك ياهلا وغلا بهالصوت واخيرا سمعت صوتك الجميل وثاني شي احب اقولك اني نجحت بإستفزازك وخليتك تتخذين خطوه وتكلميني وممنونك ياقمر وانا ماكتبت هالمقال الا ............. طوط طوط طوط قفلت بوجهه

منصور بسرعه يعيد على رقمها ويدق وهو يقول : لا لا لا انا وش خبصت وقلت علق وهو يعيد عالرقم ويدق عليها وساره عند الباب تطق عليه بنفس الوقت . سارة : منصووووووووووور يالله الغداء بيبرد انت وش تسوي ليش مقفل الباب افتتتتح ؟

افتح ؟


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس