مها:الجزء الثامن والاخـــــــير
طلعنا من باب المحكمه وانا حاسه بسعادة بدت تنولد في داخلي ..حسيت انه غصتي بدت تتلاشي من مكانها....
قعدت افكر بمنوو اخواني....
ولفتت نظري حالة ابوي عبدالله واهو طالع من المحكمه بيده حلمه اللي حسب انه مات ...
كان يشوف بعيونه يوسف ،، بس مو عارف شلون راح يتقبل ابتعاد مها عنه ..
امي كانت عايشه تحت حلم الانفاس لو بيدها جان شالت يوسف بين ايدينها وقالت هاذا اهو يوسف ولدي ...
ارجع بنظراتي لمكاني...
وامي غدير ضايعه بغصة فرح و غصة حزن وابوووي يعقوب مافهمت احساسه ...
بس حسيته وده يشيلني بيده ويعوضني عن ضياعي15سنه...
بالسياره كانت امي غدير تبجي من الفرحه....و تكلمني عن خواتي...
غدير(واهي تبجي):يمه مها لو تدرين شنو صاير باخوانج
مها:كلهم يبون يوسف صح !
غدير: يبون يشوفونج بس يوسف كان يحرهم كااان يقول تشبه امي غدير
(وتضحك وابوي يعقوب يبتسم )
بعد فترة صمت...
غدير:يمه مرتاحه بثنويتج ولا ننقلج ثنويه قريبه يمنا
مها:يمه تونا بأول العطله يصير خير بعدين
(ضعت بكلمة (يمه) و سرحت فيهاا ومن غير ما احس بنفسي قلت بيني و بين نفسي(ياليتج تستاهلين هالكلمه مو مثل امي موضي اللي استغنت عني بسهوله و من غير حزن ) )
غدير:يمه نظفت لج غرفتج وبعد شوي انشالله بتوصل جناطج مابي احسج غريبه ابي كل شي يصير طبيعي عشان اخوانج بعد مايحسونج غريبه عنهم يمه
مها:احاول يمه
يعقوب:وابي هالحزن اللي على ويهج يروح مو بنتي اللي تكتئب جذي
مها:انشالله...
بعد فترة صمت
مها:يبه
يعقوب:هلا يبه
مها:انت دكتور
يعقوب(دمعت عينه):الله يلعن اللي خلاج تقعدين مع ابوج بمكان واحد لا اهو يعرف عنج شي ولا انتي تعرفين عنه شي
غدير(بحززززن):ابوج دكتور بالجامعه
مها:سمعت انه عندي اخت كبيره و اخت صغيره واخواني الصبيان 3
غدير:اي يمه عندج اختج اماني عمرها 27 سنه عندها شوق وجاسم عيالها ..و عندج اخت اسمها حنين صغيره بالمتوسط ..واخوانج الصبيان ثلاثتهم بالمتوسط واحد ثانيه متوسط و واحد رابعه متوسط والكبير بتاسع على قولتهم يعني اولى ثنوي ...الحين ابوج صار (بو حمد)
مها:الله يا يمه طول عمري احلم بأخو واحد
غدير:والحين ثلاث و راح يحطونج بعيونهم وانا متأكده انكم راح تتعودون على بعض بسرعه
مها:انشالله انا بحاول
وصلنااا الفلاا..كانت حيل كبيره لأول مره اطالعها بدقه جذي ..جني دخلتها على عماي آخر مره..كان كل مافيها روعه..دخلت البيت..
ولقيت اخواني و خواتي بالصاااله ....
كانت الابتسامه ماتفارقني.....
اختي امااني كانت مع زوجها عبدالرحمن ...مدحتني واايد و مدحت ملامحي..رفعت من معنوياتي و كلمتني عن الثنويه ..حبوووبه حيل ..
اخوي حمد كاان حلوو وايد وغشمرجي حيل
واخووي عبدالله على قولتهم حنّاان بس حياوي ماشفته تكلم من دخلت...
اخوووي بدر الصغيررر كان مشالله عليه قرقه هههه وابتسامته احلى مافيه...
تغدينــا و سولفنااا..واخذت على الوضع وكل شي كان طبيعي...
بس سرحت بعيد عنهم افكر( يوسف شيسوي الحين في بيتنا ..شراح تكون ردة فعل ريم لما تشوفه و فرح شراح تقوول...و وين بينام بغرفتي اللي كلها صووووري ..ولا وين ....)
رجعت لمكااني بأفكاري...وتكلمنا عن كل شيييي كل شي ..عوضنا 15سنه بساعتيين سوالف و ضحك...
بعد الغداا صعدت غرفتي.. اليديده طبعاا..
فتحت البااب ..كانت كبييررره حيل
انصدمت من حجمها..لانها كانت غرفة يوسف واهوو البجر اقصد بجر الصبيان ...اكيد راح تكون كبيره..
سرحت اضحك واقوول الله يعينه على غرفتي....
حطيت اغراااضي..وعلقت صوووري...
حطيت المسجل ..رجعت مها اللي انا اعرفهاا..
قعدت اغني واكتشف الغرفه بكل مافيها..
كانت تطل على حديقة البيت....
سرحت و من غير ما احس تمنيت خواتي يكونون معاي..
حاولت اتجاهل نفسي واقوول راح اعيش بين بيتيين و مهما يكون مستحيل ينسون 15 سنه بلحظه..
واكيد يوسف بيطلع روحهم..
.لاحظت اني حيل اكرهه وماحسيت بنفسي...بس تذكرت كلامه واهو يقول خلينا نتزوج ..وغرقت بمووجة ضحك...دخلت علي اماااني
اماااني:مهاااوي....شفيج تضحكيين ينييتي
مها:تذكرت كلام يوسف ...
اماني:شفيه يوسف بعد
مها:يقولي شرايج نتزوج عشان لا نفترق عن اهلناا
امااني(واهي تضحك):يحليله..لا انشالله محد راح يفترق عن الثاني ...
مها(وانا اتعبث):امااني ليش يوسف ما اخذ الابتوب
اماني:ما ادري والله بس تدرين ..احسن ههههه الا ماقلتيلي شنو اسامي خواتج قبل و شلون صايرييين
بعد فترة سوااالف وبعد ماقعدنا نشوف صور لي في كل مراحل عمري ،،
اماني:يلا اخليج تنامين وهاا باجر اول ماتقعدين جهزي نفسج للسفره بنسافر بعد اياام..نبيج تغيرين جو
سرحت هني اقول ،،،صج الاحلام نشوفها حلوه بس لما تصير بالوااقع نشوفها شي ثاني ،، ياما تمنيت غرفه جذي سفره لابتوب اخوان صبيان ،،بلحظه كل هالاحلام تحققت ،،بس بالواقع كل شي يختلف
انسدحت على اذاان الفير...
وانا ابتسم حق صورة علييوي بالمجله..
واقول حق نفسي:مالت عليك عليوي والله قمت اشك انه كل اللي صار حوبه خايسه منك .
(فصلت من الضحك على شكلي وانا اكلم صوره....ونمت وبيدي المجله....
و شرقت الشمس اخيراً...
مع همسات المطر...و نهار شتووووي...
لحظه؟..شتوي؟..احنا بشهر 7 المفروض..
فتحت عيوني على صوت الرعد
..
بيدي كتاب علم النفس...وين مجلة عليوي؟
و صوت الباب.....
عبدالله:يبه مهاا قومي درسي يالله يمديييج
قعدت فترة استوعب اللي صار...
كل هاذا حلم !!..
بعد ما ضبطت اموري طلع حلم...
ضحكت ضحكه عبيييطه على حلمي العجيب
بس كنت احاتي الامتحان ،،
يالله الله كريم شسوي بعد ندرس ..
|