عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2012   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (12:19 PM)
آبدآعاتي » 3,303,814
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



المقطع الرابع - الخريطة :

كان زياد يسير مع عبدالرحمن مبتعدين عن ذلك المحل المحترق تماما ..
بدأ عبدالرحمن يسأل زياد : هل لديك شي تريد أن تقوله ؟
كان واضحا التردد على زياد وهو يقول : لا لاشي بالتحديد ..
رمقه عبدالرحمن بنظرة متفحصة ثم قال : أذن دعنا نذهب الان الى منزلي ثم بعدها نفكر ماذا سنفعل ..
بدأ القلق على وجه زياد وهو يقول : انا جئت الى هذا المحل لاجل البحث عنك ..
واريد انقاذ صديقي وليس الاستراحة في منزلك ..
توقف زياد فجأة عن المشي وهو يصرخ في عبدالرحمن وممسكا تلك الخريطة التي وجدها بالمحل ..
الا تسمع ليس لدينا وقت للاستراحة يجب ان نصل للموقع الموضح بالخريطة هذه ..
تجاهله عبدالرحمن وهو يواصل سيره بلا أهتمام ..
ثم توقف عبدالرحمن والتفت الى الخلف وقال :
يازياد اترى تلك الخريطة التي تمسكها بيديك ..
أنها خريطة لمقبرة تقع في الجزء الشمالي من البلاد ..
اتفهم ؟؟
الجزء الشمالي مايعني السفر لايام ..
ثم أن هذه المقبرة عرفت بعد خروجي من المستشفى أن الشرطة وجدوا سيارتي هناك عند بوابتها ..
في تلك المناطق البعيدة بينما انا اوقفت سيارتي حينها امام مزرعة قديمة داخل بلدة لاتبعد سوى كيلو مترات بسيطة من هنا ..
كانت الدهشة واضحة على محيا زياد ..
فالكلام الذي يقوله عبدالرحمن واقعي وصحيح ..
أنهم يواجهون شي ليس بالهين ..
ليسوا أمام عقل بشري ..
أو لغز يدرك أبعاده الانسان البسيط ..
أنهم في صراع ..
نعم صراع مع عالم خفي ..
عالم الجن ..
وليت انهم أي مجموعة كانت من الجن ..
بل أنهم من شرار الجن وأسؤهم ..
أنتبه زياد الى أن عبدالرحمن كان يواصل سيره غير مبال به ...
بدأ ينادي : عبدالرحمن ..
عبدالرحمن أنتظرني ساتي معك أنتظر ..
وأنطلقا سوية الى منزل عبدالرحمن ..
وكان الاثنان يتفقان على الحيرة ..
فكلاهما لايعلم ماذا يفعل ..
فالامر محير ..
محير جدا ..

#######################

كان عبدالرحمن يقدم القهوة لزياد وهو يقول مازحا :
أعلم أنك تضحك كثيرا على مقولة منزلي ..
منزلي هذا هو مجرد غرفة صغيرة ودورة مياة وهذا المطبخ المتواضع ..
أبتسم زياد وهو يقول : هل تصدق ياعبدالرحمن ؟؟
كنت في صراع بيني وبين نفسي في الحضور معك الى هنا ..
كنت أقول لماذا لايكون عبدالرحمن واحدا منهم ..
ثم أصدقني ياعبدالرحمن ؟؟
ماذا كنت تقصد بعبارتك التي قلت فيها أنك بعد تجربتك أصبحت لاتثق بأحد ؟؟
هل كنت تشك فيني ؟؟
كانت علامات الشرود واضحة على عبدالرحمن وهو يقول :
لا ..
كنت أقصد ذلك الشرطي الذي كان يرافقك ..
هل تعرفه جيدا ؟؟
رد زياد بسرعة : أنه صديق والدي منذ زمن بعيد ..
قال عبدالرحمن محذرا ..
أنتبه ..
أنا في حادثتي الاولى كل من كانوا أقرب وأعز الناس لي ..
تغيروا ..
وصاروا منهم ..
ولم يعد للكثير منهم أثر ..
كان التأثر واضحا على زياد وهو يقول :
ربما أن مطارديك هم من كانوا يتشكلوا على هيئة هؤلاء الاحبة ..
قال عبدالرحمن وهو يتذكر بمرارة :
يازياد لقد قضيت بذلك المستشفى الكئيب اياما كانت كافية للقضاء على مجموعة من البشر وليس انسان ..
وهل تصدق بعد خروجي من المستشفى ذهبت لأبحث عن كل من كنت أحبهم فلم أجد أحدا ..
حتى تخيل منزلي السابق ..
وجدت مكانه حديقة جديدة ...
كان يضحك عبدالرحمن كمن أعتاد هذه الاشياء ولم يعد يبالي بها ..
بينما كان زياد يراقبه بخوف ..
حاول زياد تغيير دفة الحديث وهو يقول :
يبدو أن صديق والدي الشرطي خالد قد فتح عليك بابا من الشكوك ..
رد عبدالرحمن بسرعة :
لا ..
ولكن تجربتي السابقة جعلتني اشك بكل رجل شرطة أراه ..
أندهش زياد وهو يعقب : لماذا ماذا فعلوا لك ؟؟
قال عبدالرحمن :
أذكر خلال تلك الاحداث التي خضتها ..
كنت عائدا للرياض واستوقفني رجل شرطة بسبب السرعة ..
وتركني أذهب ..
كنت اشك بوضعه كثيرا ..
وبعد هروبي ذات الليلة من تلك المزرعة المهجورة وحيث كنت أهم بالخروج بالمنطقة ..
وجدت سيارة شرطة فركبتها هاربا ..
ثم تخيل وجدت سائقها مرميا ومقتولا وكان قاتله زميله الذي حادثني في بداية الليلة وانا عائد الى الرياض ..
قاطعه زياد : كيف عرفت أنه هو قاتل السائق ؟؟
أبتسم عبدالرحمن وهو يقول :
لأني لم أكد أرى هذا المقتول وأتجانبه حتى لاأدهسه ..
أذا بذلك الشرطي يلحقني محاولا التعلق بالسيارة ..
وفعلا نجح بالتعلق ولكن سبحان الله ..
قذفت يده المتثبتة بزجاج السيارة بزجاجة كان فيها ماء طاهر ذكر فيه اسم الله ..
وتخيل يازياد ..
يده قطعت تماما ..
وسقطت أمامي * ..
__________________________________________________ _______
* راجع الجزء الاول من الرواية للحصول على تفاصيل أكثر ..
__________________________________________________ _______

كان زياد يتابع عبدالرحمن وكأنه يتابع فيلما سينمائي ..
كان مشدودا وهو يقول لعبدالرحمن ..
وماذا حدث بعدها ؟؟
قال عبدالرحمن : يقولون أن سيارتي التي تركتها في المزرعة وقت خروجي وجدوها هناك في المناطق الشمالية التي تريدنا الخريطة أن نذهب أليها ..
قال زياد : ولكن كيف حصل ذلك ؟؟
تجاهل عبدالرحمن هذا السؤال وهو يواصل ..
المضحك أنهم يقولون أنهم وجدوا يد كلب مقطوعة في سيارتي ..
لاحظ عبدالرحمن الرعب والصدمة التي أصابت زياد وقت ذكره هذه العبارة ..
فقال له : ماذا بك ؟؟
قال زياد : أتقول يد كلب مقطوعة ؟؟
قال : عبدالرحمن نعم
عاد زياد يسأل : أنت تقول يد الشرطي قطعت في سيارة الشرطة ..
ثم وجدوا يد كلب في سيارتك ؟؟
ضحك عبدالرحمن وهو يقول : نعم ربما بعد أن قطعت يد الشرطي وضعوا يد كلب في سيارتي ليذكروني بأنهم يريدون يد الشرطي المقطوعة ..
وكان يواصل ضحكه عبدالرحمن ..
ثم ..
لاحظ الخوف على وجه زياد وقال له : ماذا بك ؟
لماذا أنت قلق ؟؟
قال زياد : عبدالرحمن ..
ذلك الشرطي هو نفس الكلب الذي كان يعالجه ذلك المهندس الغامض في ذلك البيت المهجور الذي نزلت اليه من نافذة غرفة ايمن ...
بدأ عبدالرحمن مهتما وهو يسأل : كيف ذلك ؟؟
لقد قطعت يد بشرية ..
ثم أي منزل الذي تتحدث أنت عن نزولك له ؟؟
بدأ زياد يروي قصة البيت المهجور الذي نزل اليه من منزل صديقه ايمن ..
وواصل زياد : لكن ذلك المهندس كان يحادث الكلب ويقول له انه السبب وانك ياعبدالرحمن قطعت يده وانه سياخذ بحقه منك ...
أذن ياعبدالرحمن نستنتج ..
أن ذلك الكلب هو الشرطي الذي واجهك ..
هل رأيت ياعبدالرحمن أنهم يتبدلون كيفما يشاءون ..
بدأ الاقتناع واضحا على وجه عبدالرحمن وهو يردد :
ولكن هذه الاحداث مرت عليها سنين ألم تنتهي معاناة القطع بعد ؟؟
قال زياد : أنه عالمهم الغامض ياعبدالرحمن ..
لاندري ماذا يحوي ..
أننا لانعلم عنهم الا قليل ..
بل انه مجرد حفنة من قطرات بحر كامل ..
عاد عبدالرحمن ليسأل زياد : ماذا كان يقول أيضا ذلك الرجل الذي رأيته ..
قال زياد : كلمات غير مفهومة ..
يقول لانريد أن نضيع الفرصة ..
وتحدث عن ان الامور ستنتهي بحلول قمر ليلة السابع من الشهر ..
وأن هناك ....
قاطعه عبدالرحمن : لا ..
لايمكن ..
قال زياد : ماهو الغير ممكن ؟
تابع عبدالرحمن : اليوم هو السابع من الشهر ..
وهذا يعني أن الكتاب سيكون بيديهم الليلة وهذا شي يجب أن لايتم ..
بدأ الخوف يعود لزياد وهو يتذكر أن فعلا اليوم هو السابع من الشهر ..
ثم قال لعبدالرحمن : حتى الوقت لم يعد كافيا للسفر الى تلك المقبرة ..
كان عبدالرحمن واقفا أما نافذة شقته الصغيرة غير مبال بما يقوله زياد ..
عاد زياد ليقول : عبدالرحمن ..
ماالحل ؟؟
كان واضحا أن عبدالرحمن لم يسمعه تماما ..
بل كان بعيدا ..
بعيدا جدا ..
ويفكر بعمق ..
ماالحل ؟؟
ماالحل ؟؟

##########################

كان كبير الشرطة يصرخ في وجه أحد افراد الشرطة وهو يقول :
ألا تفهم أيها المعتوه ؟؟
أريد الشرطي خالد هنا فورا ..
رد ذلك الشرطي : لقد أتصلنا به ياسيدي وهو في الطريق الى هنا الان ..
بدأ كبير الشرطة غير مطمئن ..
أشعل سيجارة جديدة وبدأ ينفث دخانها بسرعة وعصبية ..
دقائق مرت ..
ثم وصل الشرطي خالد ..
وبدأ كبير الشرطة يقول له : أين كنت ؟
قال الشرطي خالد : كنت أباشر مهمة في أحدى المحلات المحترقة ..
غضب ذلك الكبير وهو يقول : وماشأننا بها ؟؟
أنها مهمة رجال الاسعاف والاطفاء ..
عاد الشرطي خالد يبرر : الحقيقة ياسيدي ..
كان هناك فتى مختفي وصديقه أوصل لي معلومات حول موقع رأى فيه بعض الامور الغريبة وطلبت من الافراد تفحصه ثم ..
قاطعه كبير الشرطة قائلا : منذ متى وأنت تتخذ القرارات وكأني غير موجود ..
لم يكن الشرطي خالد يتوقع هذا الشي ..
فقال : كنت أود أخبارك بهذا الشي سيدي ..
خصوصا أن الفتى الذي كان بالمستشفى النفسي والذي أحيل من طرفنا قبل سنين له رابط بهذا الاختفاء ..
وقد وجدناه في موقع هذا الحريق مصادفة ..
كان الغضب يزداد ويتضح بوجه كبير الشرطة وهو يقول :
وأين الفتى الذي كان معك ؟
قال الشرطي خالد : أتقصد زياد ؟؟
قال له : نعم ..
قال خالد : لقد وجدنا ذلك الشاب عبدالرحمن ثم بعدها بقليل لم ألآحظ الا اختفائهما من موقع الحريق ..
لم يكد كبير الشرطة يسمع هذه العبارة الا ورفع جهازه اللاسلكي وبدأ ينادي أحد الضباط قائلا : أريد أن تجدوا المدعو زياد والشاب عبدالرحمن الذي يرافقه وأقبضوا عليهم فورا وأودعوهم السجن حتى أبت في أمرهم ..
ثم نظر الى الشرطي خالد وقال : أسمع انت موقوف من العمل حتى أبت في أمرك تماما ..
خرج الشرطي خالد من مكتب كبير الشرطة وهو يفكر ..
لماذا يريد مديره ايقاف زياد وعبدالرحمن ؟؟
أي خطر يشكلانه عليه ؟؟
ثم لماذا يبدو هذا المدير مثيرا للشك كثيرا مؤخرا ؟؟
وكيف عرف أن زياد كان معي ؟
لم يكن يجد أجابات ..
فقط خرج وأستقل سيارته قاصدا منزل زياد ..
عله يفهم شيئا مما يحدث ...

وفي الجانب الاخر ..
كان كبير رجال الشرطة يخرج هاتفه وأدخل رقما سريعا ثم لم يكد يسمع الطرف الاخر ألا وقال :
أسمع ..
سأهتم بشأن الشابين حتى لايفسدا الامر ..
لم يتبق الا ساعات بسيطة على نجاح المرحلة الاولى من مخططنا ..
لانريد أن يفسد أي شي مابنيناه ..
كونوا حذرين ..
وأطلعوني على الاخبار أولا بأول ..
وأغلق الهاتف وهو يبتسم ..
أبتسامة صفراء كانت تحمل الكثير من الخبث والدهاء ..

####################

كان عبدالرحمن يبدو عليه علامات التفكير العميق ..
لم يكن زياد يرغب بقطع حبل أفكاره ..
ولكنه قال له : عبدالرحمن أرجوك دعني أشاركك التفكير ..
قال عبدالرحمن : منزل صديقك يقع في أي شارع ؟؟
قال زياد : الشارع رقم 7
أبتسم عبدالرحمن ..
وقال : والمحل الغامض الذي احترق والذي وجد فيه صديقك ايمن المهندس الغامض الا تتذكر كم كان رقمه التسلسلي بين تلك المحلات ..
بدأ زياد يتذكر ثم ..
أصابه الذهول ..
نعم هو أيضا رقمه 7

ولكن تكرار هذا الرقم ماذا يعني ياعبدالرحمن ؟
رد عبدالرحمن ولاتنسى ..
أن الرجل ذكر اليوم السابع لأنتهاء الامور ..
أذن الرقم يتكرر بكثرة ..
كان زياد يكتفي بالدهشة وعبدالرحمن يواصل ..
انا يازياد في تجربتي الاولى تكرر معي الرقم 14 بكثرة ..
وهاهو الان كذلك الرقم 7 يتكرر هنا الان ايضا ..
قال زياد : ولكن مامعنى هذا الشي ؟؟
قال عبدالرحمن : أنها علامات يازياد ..
علامات قد تفك لنا شفرة هذا اللغز ..
تناول عبدالرحمن ورقة صغيرة وقلم وبدأ يحاول تحليل هذين الرقمين ..
الرقم 14
والرقم 7
مالرابط بينهما ؟؟
كان يجمعهما تارة ..
ويطرحهما تارة ..
وكان لايرى ترابطا مميزا ..
عاد الاثنين للتفكير بعمق ..
ثم قال زياد ..
عبدالرحمن الا تتوقع أن للأمر علاقة بالطول والعرض ؟؟
فهم عبدالرحمن مغزى كلام زياد ..
ونهض لاحضار خريطة مصغرة للمدينة كان يحتفظ بها ..
ووضعها على الطاولة وبدأ يدقق ..
خط الطول 14
ويقابله خط العرض 7
لم يكن هناك شي مميز ..
قلب الامور من جديد ..
خط الطول 7
خط العرض 14
وبدأ عبدالرحمن وزياد يتتبعان تلاقي خط العرض والطول فوق خريطة المدينة ..
ثم هتف زياد هنا هذه هي المنطقة ..
انه الحي الجنوبي ..
كان زياد يلاحظ الصمت والدهشة الذين حلا بوجه عبدالرحمن ..
فقال : عبدالرحمن ماذا بك ؟
هل هناك شي غريب ؟
رد عبدالرحمن بذهول : هل تصدق يازياد ؟؟
هذا هو الحي الذي كان فيه منزلي سابقا ..
أندهش زياد تماما وواصل عبدالرحمن حديثه :
هذا هو الحي الذي كنت أسكنه ..
والاغرب ..
أننا لو جمعنا الرقمين 14 و 7 المجموع سيكون 21 هذا رقم البناية التي كنت أسكن بها ..
ولو طرحنا الرقمين 14 و 7 فالمجموع سيكون 7 وهذا رقم الشقة التي كنت أسكنها أنا ..
بدأ الامر منطقيا لزياد ولكنه عاد ليقول :
الا يبدو لك اننا نحلل الامر على هوانا ؟
رد عبدالرحمن بسرعة : وأنت هل ترى أن هذا التوافق بين هذه النتائج والواقع هو مجرد مصادفة ؟
وأن كانت كذلك فيالها من مصادفة تعتمد على معادلات صحيحة ..
كان واضحا ان عبدالرحمن يتهكم ..
فرد عليه زياد :
ألم تقل أن مكان سكنك بعد خروجك من المستشفى وجدت مكانه حديقة عامة ؟
قال عبدالرحمن : أجل ..
ولكن أنا أتكلم عن قبل هذه الاحداث ..
أستمر الصمت لدقائق ..
وعاد عبدالرحمن ليقول :
أتذكر يازياد قبل سنين ..
وقبل أن أسكن في تلك البناية ..
وتحديدا عندما أستلمت مفتاح الشقة ..
وجدت شخص من سكان العمارة قال لي :
أن الساكن الذي كان قبلي ..
مات في ظروف غامضة وحتى جثته عندما نقلوها للمستشفى كانت غريبة جدا ..
وكان جيرانه قبل وفاته يقسمون أنه ساحر ..
ويمارس أعمال كثيرة ..
كانت مخيفة ..

قاطع زياد المحادثة وهو يقول :
وأنت بعد سكنك هل لاحظت شي جديد ؟؟
قال عبدالرحمن : كنت أشعر بضيق كبير داخل تلك الشقة ..
وقصتي حصلت بعد سكني بأيام قليلة ..
قال زياد : أتقصد جوال الميتة ..
وذهابك لتلك المزرعة ؟؟
وماتلاها من أحداث ؟؟
هز عبدالرحمن رأسه أيجابا وقال :
نعم ..
وكنت أنا ....
قاطع حديث عبدالرحمن صوت دقات متسارعة على باب شقته ..
أستغرب عبدالرحمن من الطارق ؟
لااحد يزوره هنا أبدا ..
طلب من زياد الصمت ..
ثم تسلل بهدوء ونظر من العين السحرية المعلقة بوسط الباب ..
وكانت مفاجأة مذهلة ..
فخلف باب الشقة تماما كانت تستقر فرقة من رجال الشرطة ..
كانت مهمتهم تنفيذ أمر قائد الشرطة ..
والقبض على عبدالرحمن وزياد ..
ويبدو أن المهمة التي يريدها هؤلاء الاخرون ستنجح ..
فهاهم الان سيوقفون الامل الاخير لافساد هذه المهمة ..
وحتى غروب شمس هذا اليوم لم يتبقى لها سوى ساعات ..
ساعات بسيطة ..
بينما تلك المقبرة التي توضحها الخريطة تريد لها اياما من السفر ..
وبات من الواضح أن الامور ستتغير ..
وربما سيتغير فيها شكل الحياة ..
والجنس البشري عامة ..

يــتــبــع ....

* ماذا يريد رجال الشرطة من زياد وعبدالرحمن ؟
* ماسر تلك الارقام التي حللها عبدالرحمن ؟
* هل بات عبدالرحمن وزياد على مقربة من فهم هذا الغموض ؟
* ماذا ينتظر زياد وعبدالرحمن في الجزء القادم ؟


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس