عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2012   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (02:15 PM)
آبدآعاتي » 3,303,561
الاعجابات المتلقاة » 7594
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



المقطع الثالث - سجين المستشفى :

كانت عقارب الساعة تشير الى الثامنة صباحا ..
وهاهو زياد ينتظر أمام مكتب الشرطي خالد صديق والده ..
زياد لم يذق طعم النوم ليلة الامس ..
فقط قضى ليلة طويلة كان يفكر فيها ويستعيد شريط الاحداث ومامر عليه ..
اختفاء صديقه ايمن ..
ثم البحث عنه ..
والنافذة التي في غرفته والسلم الذي يتدلى منها الى ذلك البيت المهجور ..
وماراه داخل ذلك المنزل ..
وكيف أن تفتيش رجال الشرطة أثبت خلو المنزل من الحياة ..
كلها عوامل وأحداث تكاد تشعره بالجنون ..
نفض زياد عنه هذه الافكار وهو يشاهد الشرطي خالد قادما ..
نهض زياد وصافح الشرطي ثم رافقه الى مكتبه ..
كان زياد يمني نفسه بأن يمنحه الشرطي خالد أمرا للمستشفى بأطلاق المدعو عبدالرحمن أو على الاقل الأذن بالزيارة المتكررة ..
شي ما يلح بداخله ان عبدالرحمن هذا هو مفتاح اللغز ..
قاطع الفكرة هذه الشرطي خالد وهو يقول ..
سأرافقك يازياد الى المستشفى حتى تحظى بزيارة المدعو عبدالرحمن ..
لم يكن يشغل زياد وقتها سوى امر واحد ..
أن يرى عبدالرحمن كيفما كانت الطريقة ..
لم تمض سوى دقائق وزياد يرافق الشرطي خالد متجهين صوب ذلك المستشفى ..
المستشفى الخاص بالمرضى النفسيين ..
كان الصمت يخيم على الوجوه طوال الرحلة ..
وصل الجميع الى بوابة المستشفى ..
تجاوز الشرطي وزياد البوابة الرئيسية ..
وصلا الى جناح فخم وخاص ..
اللوحة المثبتة اعلى الباب كانت تشير الى انه قسم الادارة ..
وماان رأى الشرطي خالد مدير المستشفى حتى أتجه اليه مسرعا ..
كانا يتبادلان العناق بحرارة ..
يبدو أن العمل خلق بينهم نوعا من الود والاحترام والتقدير ..
بادر مدير المستشفى الشرطي بسؤاله : أي رياح طيبة تلقي بالسيد خالد في مستشفانا ؟؟
رد الشرطي خالد بأبتسامة كبيرة وهو يقول : لاأظنها طيبة أبدا ..
أستغرب المدير وتحولت لهجته الى الجدية وهو يقول : ماالامر ياخالد ؟
تنهد الشرطي وهو يقول : أتتذكر ذلك المريض الذي جاءكم قبل 7 سنوات الى جناح الحالات الحرجة ..
تساءل المدير : من تقصد بالضبط ؟؟
قال الشرطي : فتى كان أسمه عبدالرحمن وكان يقسم بوجود اماكن واناس تتابعه ومخلوقات تطارده وكان كل هذا كما قال الاطباء مجرد حالة " فصام " ..
بدأ المدير يسترجع تلك الاحداث ..
ثم قال اتبعوني ..
كان يتقدم الجميع الى مكتب خاص بملفات المرضى ..
بدأ يبحث في سجل المرضى القدامى ..
كانت عيناه تلتهم التواريخ ..
ثم ..
نعم هذا هو ملف المريض عبدالرحمن ...
وبدأ يفتح الملف ويقلب الاوراق ..
ثم قال : نعم حالة الفصام ..
قبل سبع سنوات ..
ولكن ياسادة ..
هذا المريض تعافى جيدا وغادر المصحة قبل 3 سنوات تقريبا ..
وغادرها وهو معافى تماما ..
وكانت صدمة للجميع بدون أستثناء ..

#######################

بدت صدمة مرعبة على وجوه زياد والشرطي خالد ..
عبدالرحمن تعافى وغادر المصحة ؟؟
قاطع الحديث الشرطي وهو يقول : واين ذهب الا تعرفون ؟؟
قال المدير : مثل هذه الحالات نحن عملنا ينتهي بتسليم المريض الذي تعافى الى جهات اخرى تعيد دمجه في المجتمع ..
ابحث في ملفات دائرة العمل والتوظيف وحتما سيدلونك على مكان عمله ..
لم يكن الشرطي خالد يرغب في اضاعة وقت اكبر ..
توجه هو وزياد فورا الى دائرة التوظيف ..
كان الشرطي خالد يحظى بعلاقات واسعة ..
قصد مدير ذلك الفرع ..
تصافحا بسرعة ثم طلب الشرطي خالد من مدير الدائرة البحث في الملفات عن وجهة شاب أسمه عبدالرحمن خرج قبل ثلاث سنين من المستشفى النفسي متعافي وجاء الى دائرتكم لطلب توظيفه ..
طلب منهم المدير أن يتبعوه ..
وصلوا الى أحدى المكاتب الجانبية ..
طلب المدير من الموظف البحث عن تلك الاوصاف ..
بدأ الموظف يعمل على جهاز حاسوب خاص ..
بدت المعلومات تنهمر ..
ثم ...
" نعم هذا هو الشخص المطلوب "
كرر الموظف هذه الجملة وهو يشير بيده الى شاشة الحاسوب ..
ثم اردف الموظف قائلا : هذا الشاب استلم وظيفة بائع في محل السعادة للحاسوب وخدمات البرمجة ..
لم يكد ينهي ذلك الموظف جملته الا وأنتفض زياد رعبا ..
نعم ..
رعب لاحدود له ..
اسم المحل الذي ذكره هذا الموظف هو نفسه ..
المحل الذي ابتاع منه ايمن حاسوبه ..
وهو نفسه المحل الذي شاهدا فيه المهندس الغامض والذي يفترض انه ميت ,,
أذن ماسر كل هذه الروابط ؟؟
هل عبدالرحمن صار الان في صف المجهولين بعد أن كان قبل قليل يبدو ضحية ؟؟
الامور تزداد تعقيدا ..
وتزداد غموضا ..

################

كان الشرطي خالد يتجه هو وزياد الى مقر ذلك المحل الذي أبتاع منه ايمن حاسوبه الجديد ..
من الواضح ان زياد لم يكن يشعر بما حوله ..
كان يغط في تفكير عميق ..
فقد كان يحاول أن يجد رابطا يربط كل هذه الاحداث ؟؟
لم يجد أي شي يدله على أي رابط محدد ..
كانت السيارة قد بدأت تدخل الشارع الرئيسي المؤدي الى ذلك المحل ..
نعم ذلك المحل الذي يحمل كمية من الاسرار لانهائية ..
اولا المهندس الغامض ..
ثم رسالة كان يقول ايمن انها تصله ..
فاختفاء ايمن بعد تردده على هذا الموقع ..
والان يقولون ان ذاك المدعو عبدالرحمن يعمل هنا ..
هل يعقل أن يكون عبدالرحمن هو المهندس الغامض ؟؟
قطع سيل هذه الافكار صوت الشرطي خالد وهو يقول :
أستعد ايها البطل هاهو المحل المطلوب يقع خلف هذا الشارع ..
جهز نفسك لرؤية عبدالرحمن ..
لم يكد ينهي عبارته وينعطف بأتجاه المحل ألا وتطالعهم مفاجاءة جديدة ..
كان ذلك الشارع ملي بالمارة وسيارات الشرطة والاطفاء والاسعاف ..
بدأ الشرطي خالد وزياد النزول والاقتراب من موقع الزحام لرؤية مايحدث ..
كان زياد يتلهف لمعرفة مايحصل ..
بدأ يشق صفوف الحشود المجتمعة ..
حتى وصل الى مقدمة الحدث ..
وكم كانت الدهشة تملأ وجه زياد وهو يرى أمامه منظرا لم يتكن يتوقعه ..
كانت الحريق تلتهم ذلك المحل التهاما سريعا ..
نعم ..
محل الحاسوب الذي كان يريده ..
والذي بدأت فيه خيوط الغموض ..
هاهو الان يحترق تماما ..
حتى رجال الاطفاء يعجزون عن أخماد الحريق ..
وكأن هناك من يحاول أن يعبث بهم ..
كان زياد ينظر يعمق بأتجاه المحل وهو يحترق ..
وأطلق لنفسه التساؤل ..
هل هذا الحريق جاء مصادفة ؟؟
أم كان مدبرا ؟؟
هل هناك شخص يريد منعهم من الوصول الى شي ما ؟؟
وهل عبدالرحمن له علاقة بذلك ؟؟

################

بدأت فرق الاطفاء في الانتهاء من اخماد الحريق ..
كان زياد يقف بجانب الشرطي خالد وهو يتقدم الى ذلك المحل ..
لهفة زياد لدخول ذلك المحل كانت غير عادية ..
أقترب زياد أكثر وأكثر ..
كانت أضرار الحريق قد أتت على غالب المحل ومافيه ..
فضول زياد كان يجبره على المضي داخل ماتبقى من المحل ..
كان واضحا أنه يقصد تلك الجهة الخلفية من المحل والتي رأوا فيها ذلك المهندس أول مرة ..
وصل زياد وبدأ يتفحص المنطقة ..
كان واضحا أنها لم تصب بسؤ كبير كباقي المحل ..
بدأ زياد يتفحص بقايا تلك الاجهزة والاوراق التي كانت موجودة ..
كان يقلبها بسرعة ..
لم يكن هناك شي يلفت الانتباة ..
فتح أحد الادراج ووجد بها كومة جديدة من الورق ..
قلبها من جديد ..
كانت تبدو كنوع من المذكرات ..
لم يلفت نظر زياد أي شي مهم ..
قرر أن يعيدها الى ذلك الدرج ..
ثم ..
سقطت قصاصة صغيرة من بين تلك الاوراق ..
تناولها زياد بسرعة ..
وبدأ يحاول فهمها ..
كان واضحا من خلال تلك الرسوم البسيطة أنها خريطة ..
ولكن ..
ماهذا ...
أنها خريطة تشير الى منطقة بعيدة ..
ترى ماذا يريد راسم تلك الخريطة ..
والى ماذا كان يشير أو يرمز بهذه الخريطة ..
أدخل زياد الورقة ألى جيبه ..
وقرر الخروج من هذا المحل ..
ولم يكد يلتفت زياد ألا وصدمه المنظر ..
كان هناك شاب واقف خلفه تماما ..
وكان ينظر أليه بوحشية وهو يقول له ..
ماذا تفعل هنا ؟؟
وماهذه الورقة التي معك ؟؟
دب الرعب في جسد زياد وهو يقول : من أنت وماشأنك بها ؟؟
بدأ الغضب يزداد بعيني ذلك الشاب وهو يقول : لااريد منك شيئا فقط أعطني ماوجدت وأنصرف بسرعة ..
حاول زياد أن يمتص غضب ذلك الشاب وهو يقول :
ياأخي أرجوك ..
أن هنا لاني فقدت صديقي قبل أيام ..
وأحاول البحث عن أي شي يدلنا على مكان أختفاءه و ..
قاطع ذلك الشاب الحوار بسرعة وهو يقول :
أتقول صديقك أختفى ؟؟
بدأ الارتياح على وجه زياد وهو يقول نعم ..
وهذا المحل كان بداية اللغز ..
قاطع الشاب من جديد حديث زياد قائلا :
أرني ماذا وجدت في تلك القصاصة ؟
تردد زياد قليلا ثم أخرج القصاصة وناولها للشاب بحذر ..
تأملها الشاب قليلا ..
ثم بدأ عليه قلق الكون كله وهو يردد ..
أنهم هم من جديد ..
كنت أعلم أنهم سيواصلون البحث عن الكتاب ..
بدأ زياد غير مدرك لما يقول الشاب ..
ثم سأله بتردد : من تقصد ؟؟
وأي كتاب تعني ؟؟
لم يكد ينهي زياد جملته حتى وصل الشرطي خالد ..
وكان غاضبا جدا وهو يخاطب زياد : لماذا تركتني أبحث ....؟
لم يكمل الضابط خالد جملته ..
حتى أنعقد لسانه وهو يشاهد ذلك الشاب الواقف مع زياد ..
وردد بدهشة : عبدالرحمن !!
كيف جئت ألى هنا ؟؟
هوت صاعقة المفاجأة على زياد والشاب ..
ومرت فترة صمت قبل أن يقطعها سؤال الشاب :
من أنت وكيف تعرفني ؟؟
قال الشرطي : أنني أتذكر ملامحك جيدا منذ أن جئتنا في قسم الشرطة قبيل 7 سنوات ..
ومن خلالنا تم أيداعك ذلك المستشفى ..
الاتتذكرني ؟
كانت علامات عدم التصديق والارتياح تملأ محيا الشاب وهو يقول :
لا لست اتذكر تلك الاحداث جيدا ..
كان واضحا ان الشاب يحاول أنهاء هذا اللقاء فأستطرد بسرعة ..
أنا مشغول سأمضي ...
تبعه زياد وقال : ألى أين ؟؟
أنا هنا في هذا المكان بسببك ولأجلك ..
ردد عبدالرحمن بدهشة : لأجلي ؟؟
لماذا ؟
ماذا تريد مني ؟
وبدأ زياد يحكي القصة كاملة ..
قصة أختفاء أيمن ..
وقصة ذلك المهندس ..
وماراه في ذلك المنزل ..
كان عبدالرحمن يستمع بعمق ..
وبتركيز واضح ..
ولم يكد زياد ينهي سرده ألا وقال عبدالرحمن ..
أسمع أيها الشاب : أنا لااعرفك جيدا ..
وقد مررت بتجربة لن انساها ماحييت ..
وتعلمت منها أن لااثق بكل من حولي ..
قصتك أن كانت صحيحة فهي تعني ..
أن علينا أن نتبع هذه الخريطة ..
فقط سنكون طعم لأنهاء هدف يطلبه الاخرون ..
كان الاستغراب واضحا على زياد وهو يردد : الاخرون ؟؟
هز عبدالرحمن رأسه وهو يقول : نعم
الارواح الخبيثة ..
تريد الكتاب ..
وصديقك ..
لااظن أنه سيعود يوما ما ..
تماما كما فقدت أنا صديقي ووالده وكل من كنت أعرفهم ..
أنها رحلة سأخوضها أنا ليس بحثا عن صديقك ..
بل لأنهاء هذا الكتاب وحرقه وأبعاده عن هذه الارواح ..
قاطعه زياد : هذا هدفك أنت ..
أما أنا فسأرافقك فقط من أجل صديقي ..
ولاشي اخر ..
لايهمني هؤلاء ولا كتابهم ..
فقط أريد صديقي ..
مهما كان الثمن ..
كان عبدالرحمن وزياد يبتعدان عن المنطقة كاملة ..
وقد أتفقا على هدف واحد ..
أنه المكان المحدد في الخريطة ..
وهو مايعني ..
العودة من جديد ..
للرعب ..
والخوف ..
والغموض !!

يتبع ........

* ماسر علاقة عبدالرحمن بالمحل المحترق ؟
* بعد أن ألتقى زياد وعبدالرحمن ماهو الهدف القادم ؟
* أي سر الذي يريد عبدالرحمن كشفه ؟
* ماذا حدث لأيمن وهل لازال حي ؟


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس