منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

10-17-2012

مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحة.... شايل بخاطرك ولا البال متهني

مجروح ولا شفى قلبك من جراحه.... زعلان للحين ولا راضين عني

شخبار قلبك عسى مافارق افراحه.... ادري جرحتك وشلت بخاطرك مني

خسران بعدك وقلبي ضاعت ارباحه.... غلطان ادري وابي منك تسامحني

تدري عيوني بغيابك ماهي مرتاحه.... تبكي على فراق طيفك وانت ذابحني

ياللي ذبحني غلاه شكرآ على رماحه.... اللي طعني بها مايوم ريحني

جيتك من الشوق والأشواق ذباحه.... اسأل عيونك عسى للحين تذكرني

راضي بجرحك وانا مااتصنع الراحه... تكفى عشاني ابي ترجع وتسمعني

الجزء الثامن

رجعت نوره البيت وهي تفكر بكلام مريم : خالد متى شافني عشان ما ينساني؟؟؟ حتى يوم كنت صغيره ما أذكر إني شفته إلا مره أو مرتين في بيت عمتي معقوله يذكرني؟؟ويييييييي ...إستحت نوره من فكرة إنه يحبها من وهي صغيره

مريم أم اللقافه اللي على وجه الارض من رجعت بيتهم ركييييض على التليفون تكلم من ؟؟ ... أكيد خالد اخوها ما غيره: الوووو
خالد وهو مشغول : نعم ؟؟

مريم والحماس ذابحها: اخوي خلود شخبارك؟؟ عندي لك خبر بمليون ريال
خالد وهو يستعجلها : خلصي علي.. مشغول يا مريوم .. اذا عندج شي قوليه بسرعه
مريم تحاول تشد إنتباهه : نوره

خالد وقف عن الشغل اللي في يده صج شدت إنتباهه : شفيها؟؟؟
انشق حلج مريم : قلت لها إنك مانسيتها وهي من الحيا ولع وجهها
خالد تسند على الكرسي وهو مبتسم : زين وش قالت ؟؟

مريم بغباء : ولا شي بس إستحت
خالد قام عن الكرسي وبصوت عالي كله غضب : وليش من الأساس تقولين لها إني قلت كذا؟؟ شبتقول البنيه إني ما استحي ؟؟ صج انج ملقوفه
وصك السماعه في وجهها وهو في خاطره : غبيه فشلتني عند البنت ..وإبتسم على فكرة إن نوره الحين عندها خبر بمشاعره : بعد ياريت ردت عليها كان بردت قلبي على الأقل ههههههه فديت نوره الحياويه

أم محمد تكلم سيف بالتليفون : أمي سيف.. شعندك يوم الخميس؟؟؟
سيف : آمري يالغاليه ما عندي شي ولو مشغول أفضى لج
أمه : ما يامر عليك ظالم ..ودي تودينا أنا و مرة خالك ونوره البحرين بنتقضى رز وحب هريس وبهارات.. تعرف رمضان ما بقى عليه شي

سيف مازل منقهر على نوره : أنتي وخالتي بتتقضون.. نوير شدخلها تيجي معاكم؟؟ خلها تقعد عند خالي بالبيت
أمه بعتب : وييييي الله يهداك شلون تقعد بالبيت بروحها؟؟؟ أنت تدري إن خالك ما يرد من الدوام إلا 4 العصر
سيف لان شوي بس بعد متحلف يأدبها عشان تحرم تصك الخط في وجهه : زين.. بس ما في دواره بالسوق.. تشترون أغراض رمضان وبس

يوم الخميس في سيارة سيف كانت أمه تسولف مع أم نوره ومندمجين بالسوالف وسيف كل شوي يرفع عينه في المرايه يقز نوره إللي كانت تطالع الشارع عاد لازم النظارة لزوم القز

للجمال الآسر .. الغالب ... مخالب ..
له جروح .. وله على قلبي .. مطالب ..
والرضا .. كايد ..
و زود الغيض .. كايد ..
عوايد .. للجمال اتلاف حالي ..
والأكيد .. انه سبايب ..
استزيد الشوف ..
وقلبي منك ياالمجهول .. ذايب ..
كن آخر ما براعي ..انت ..
واول ما كتب حبري .. يراعي ..عنك ..
واجمعوا كل الحبايب .. فيك ..
ياعمري وحلالي ..
وعوايد للجمال.. اتلاف حالي ..
كايد ..
هالجمال .. لغيرك انت ..
زينك لغيرك .. طرايد ..
اغرس الناب .. الصوايد ..
في الحشا .. وتسيل روحي ...
فيك يالجاني .. غرايب ..
من قصيد .. ما كتب لحد سواك

سيف قال في خاطره : يا من بس يفك هالراس ويشوف شنو فيه
انتبه إن أمه تكلمه : هلا يمه ؟؟
أمه وهي تأشر على محل بهرات : أقول يا الشيخ بس شوي ننزل هالمحل ما راح نتأخر

وقف سيف السيارة وانزلوا ونوره من الملل وقفت على جنب وسيف قعد بالسيارة وعينه عليها إنتبه إن البياع يتبسم لها : بعد.. هذا إللي كان ناقصني
وينزل من السياره وعينه يتطاير منها الشرر ويوقف جنب نوره وعينه على البياع وبصوت عالي وواضح إن ورى هالصوت هوشه: روحي السيارة...إلتفت عليها وبصوت أعلى : بسرعه

إنتفضت وهي تطالع فيه وركيض على السيارة بدون نقاش.. أمه وأمها انتبهوا والحقوا نوره على السيارة لا يسوي سيف فضيحه

سيف وهو وده يكسر المحل باللي فيه : اسمع.. يا هيه أنت.. إذا جاووك زباين إلزم الأدب وعينك ماتنحط إلا على بضاعتك وإلا افقعهم لك .. وبصوت عالي : فاااااهم

وطلع سيف من المحل بعد ما عطى ذاك البياع نظره ناريه ..طبعا إللي ما يعرفه سيف إن البياع هندي!!!! وإلا لو داري كان حشى عيون هالهندي وأذانه من هالبهارات

في السيارة كانت نوره تصيح من الفشيله ومن خوفها من سيف وأمها وعمتها يهدون فيها.. دخل عليهم سيف وما بعد تبرد ناره ووجه الكلام لنوره بصوت عالي : مره ثانيه إذا مالج حاجه في السوق لا ترزين روحج ...هذا إللي ناقص يغازلونج قدامي .. وبعدين ليش ما توقفين عدل؟؟؟ معذور هالزفت يوم انه يتبسم لج

نوره بس تصيح بصوت واطي وأمها ما ردت بس أمه قالت له بعتب : شهالكلام يا سيف ؟؟؟ هي شدخلها إذا هو قام يطالع فيها؟؟ هي كانت واقفه عادي ولا انطقت.. ولا تحركت.. على وقفتها من دخلنا المحل

سيف حس إنه مصخها شوي : أنا مو قصدي.. بس كان المفروض إنها يوم شافته يقز ارجعت السيارة بدال هالوقفه اللي مالها لازمه
هنا نوره انفجرت في وجهه : قول والله ؟؟ أقعد في السيارة.. مع من ؟؟ معاك إنت ؟؟ ليه خبله و إلا متخلفه عشان أقعد بروحي معاك في مكان واحد

التفت عليها سيف بقهر : شقصدج ؟؟ هااااااااااا
نوره وهالمره خلاااااااص تقول في قلبها عافك الخاطر خلاص :أقصد إنك إنسان مريض.. مو طبيعي.. وكل إللي شفته منك من كنت صغيرة إلى الحين يدل على إنك موطبيعي
أمها ما عجبها كلام بنتها : نوره عيب عليج تقولين هالكلام

نوره ومازالت تصيح : هذا الصج.. هو مريض
سيف إنصدم ولا رد عليها بس قعد يطالع فيها وبعدين لف وجهه قدام وشغل السيارة
و رجعوا الدمام بس الرجعه كانت كئيبه محد سولف الكل ساكت حتى الامهات
وسيف بس يغلي من داخل بصمت :أفااااا يا نوره أنا مريض؟؟ وكل تصرفاتي تدل على إني مو طبيعي؟؟ إذا كنت مريض فأكيد إنتي السبب ..

كفاني عذاب الله يجازيك بافعالك
جرحت الضمير ولا طرالك تداويني

مريض المحبه داه ودواه بوصالك
ألا كيف تبخل وانت نظرتك تشفيني

ألا عذابي كيف ما عاد يهنالك
سوى انك تشوف الموت بيديه يطويني

نوره تغيرت مشاعرها تماماً بعد هاللي صار ناحية سيف ورجعت لكرهها له وفي خاطرها : هذا هو الصحيح أنا وسيف لايمكن نتفق .. ما يناسب ابداً

بعد اسبوع في بيت أهل نوره وهي منشغله بالنت و مو طاري عليها دراسه ولا هم يحزنون.. أمها تكلمها ومنقهره منها : نوره خلي هاللي في يدج ومسكي لج كتاب اقري فيه أحسن لج من هالبلوه إللي أسمها نت
نوره وهي مندمج باللي حاطه عليه : ثواني.. لا أقصد دقايق.. لا أقصد ساعه بس وأذاكر.. والتفتت على أمها وهي مبتسمه : إنتي بس لا تشيلين هم يالغاليه

ويرن التليفون وترد أمها عليه: الو
أم سلطان : السلام عليكم
أم نوره ما عرفتها : هلا وعليكم السلام
أم سلطان : شلونكم أختي أم نوره؟؟ معاج أم سلطان
أم نوره وهي مبتسمه : هلا والله بأم سلطان شلونكم وشلون العيال ..احنا بخير عساج بخير

أم سلطان : الحمد لله كلنا بخيرما نسأل إلا عنكم.. أقول أم نوره شعندكم بكره المغرب؟؟؟
أم نوره وهي مستغربه من هالجيه المفاجئه : ما عندنا شي يا أم سلطان.. حياكم الله
أم سلطان استانست :الله يحيج ويبقيج حبيبتي.. على خير إن شاء الله بكره أنا والبنات عندكم المغرب
أم نوره : إن شاء الله على خير

صكت أم سلطان السماعة وأم نوره كأنها فهمت سبب هالزيارة أو خمنتها والتفتت على بنتها تطالعها بفرحه وفي خاطرها : والله وكبرتي يا نونو

اليوم الثاني على المغرب أم نوره ما حبت تسبق الأحداث فما قالت لزوجها عن هالزياره .. بس قالت لنوره إنهم بيجون

في مجلس الحريم أم سلطان وبناتها وأم نوره.. و نوره كانت تقهويهم.. وطبعاً ما يخفاكم نظرات الإعجاب المرسله من عيون أم سلطان بأتجاه مرة ولدها المستقبليه واللي خلت نوره مو على بعضها.. وأمها كانت مبسوطه لانها بعد الهوشه إللي صارت في البحرين كأنها غيرت رأيها في سيف !!!

أم سلطان ما حبت تلف وتدور وعلى طول طلبت يد نوره لولدها خالد إللي متخرج من سنه ويشتغل في شركة أرامكو ( أحد الشركات الكبرى في المنطقه الشرقية )

عاد أمها قالت : والله هذي الساعه المباركه وين بنلاقي لنوره رجال أحسن من خالد؟؟.. إن شاء الله بشاورأبو نوره وأرد لكم خبر بعد يومين
أم سلطان طلعت وهي ضامنه موافقتهم.. أي أكيد.. وين بيلاقون أحسن من ولدي زوج لبنتهم؟؟ .. هذا اللي كان يدور في بال أم سلطان

نوره ذيك الليله ما نامت من كثر التفكير تحس بضيقه مو قادره تفرح مع إن خالد يتحلى بكل الصفات إللي تتمناها أي بنت وهي مو عارفه السبب أو ما تبغى تعترف بينها وبين نفسها إن السبب هو.. سيف

أبوها فرح بالخطبه ومن زود فرحته خبر اخته إللي كانت فرحتها كبيره لأن نوره تستاهل واحد مثل خالد.. بس إللي مو عارفته أم محمد أن ولدها متيم في بنت اخوها !!!!

على الغدى في بيت أم محمد وكانت عندهم هيا وعيالها والسوالف ماخذتهم إلا هيا تقول : الحين شصار على بيت خالي؟؟ وافقوا وإلا لسه ؟؟؟
أمها وهي قاعده تأكل حمد : ما أدري عنهم والله من قالي عبد الرحمن السالفه ما قال ردهم

سيف دق قلبه وحس السالفه تمس نوره : ايش سالفه بيت خالي؟؟؟؟
أمه وهي مبتسمه بفرحه : أي ما قلت لك؟؟ نوره يا حليلها خطبها خالد حمى أختك
سيف إنصعق.. وفتح عينه على كبرها بغضب: ايششششش ؟؟ ووافقت عليه ؟؟

هيا وهي مستغربه على شكل أخوها : ما ندري!!!!
سيف وبدى صوته يعلى بنبرة غضب : وشلون يخطبونها وهي توها صغيره؟؟؟ حتى الثانويه ما بعد تخلصها !!!! ويسكت شوي وهو ينافخ وبعدين قال: أنا بكلم خالي
أمه مستغربه عليه : شبتقول لخالك ؟؟ لاتزوجون بنتكم !!! إنت شعليك؟؟ لا تتدخل في شي ما يخصك

سيف قعد يصارخ هالمره : وشلون ما يخصني؟؟ إلا يخصني ونص
ويطلع وهو مفور من القهر وأمه تطالع فيه وعينها مفتوحه على آخرها : شفيه اخوج؟؟ مو صاحي
هيا تجمعت الدموع في عينها وهي تشوف اخوها طالع من الباب : لا يمه... اخوي يحب

وهو في السيارة والدنيا ضايقه فيه يفكر..ايش يسوي؟؟؟ وهو عارف إن ما يجوز يخطب على خطبة أحد ...وفي نفس الوقت خايف إن نوره ترده ويتفشل أكثر وتهز شخصيته هالبزر
قرر يكلم بيت خاله في فترة العصريه بعد الغدى يكون الخال وحرمته نايمين.. علا وعسى إللي ترد عليه نوره ويسألها عن رأيها

يرن تليفون بيت الخال ومثل ما تمنى نوره إللي ردت : الو
سيف من سمع صوتها حس إن قلبه طلع من ضلوعه : .... السلام عليكم
نوره عرفته وبغى قلبها يوقف : وعليكم السلام .. نعم ؟؟
سيف من زود غيرته من غير شعور رفع صوته وهو يكلمها : أنتي صحيح بتوافقين على الخطبه؟؟

ان شاء الله يعجبكم البارت وترقبوا الاخير وهالله هالله بالردود الحلوه اللي مثلكم

اختكم

سالفتي سالفه