10-16-2012
|
#19
|

[table1="width:85%;background-color:burlywood;border:10px inset gray;"] طرح نحن في حاجة إليه والتفكرفيه وعدم المرور به والتعليق عليه فقط
لابد من التأمل فيه بــ شكل يجعلنا نحصن أنفسنا من هذا الحزن المدمر...
وأنه من أعظم البلايا عسى الله يكفينا وإياكم والمسلمين شر الأحزان ومسبباتها يأرب
الحزن حقيقة -لا جدال فيه- من حقائق الحياة، لا اعتقد المومن الاعتراض عليه، بل يجب عليه تقبله والتعايش معه، لأنه مرحله وتعدي- شئنا أم أبينا - وهو مصير كل إنسان مهما طال به العمر.
وكلما ازداد الإنسان عمرا وتجاربا في الحياة، تزداد بلا شك قدرته على التكيف مع هذه الحقيقة والتعامل معها بأقل قدر من الصدمة، كما أن شخصية الحزن أو الفرح نفسها تلعب دورا كبيرا في تحديد رد فعل الإنسان إزاء هذا الأمر، ومدى الصدمة التي يشعر بها.وهنا متعددة الأنظار والأفكار ...؟
ولكن سوف أبحر بقلمي فيما يخص الطرح الممثل أماما ناظري وهو ما يخص الحزن أن من حق كل إنسان طبعاً أن يبكي، وأن يحزن، وربما يحتاج الأمر لقضاء بعض الأيام بمعزل عن الآخرين في مكاناً ما... ولا يمكن أن يلومك أحد، ولكن احذر من المبالغة في الحزن، لأن عواقبه ستكون وخيمة. حسب ما كتبت الكاتبة كريستال ..؛؛
من حلول قلم ألكاتبه أنه يجب نفض الحزن سريعا، والعوده للحياه الطبيعية بأسرع ما يمكن، لأن طول الحزن لا يؤدي إلا لمزيد من الحزن، وهو الأمر الذي قد يصيب بالاكتئاب لا قدر الله.
الحزن المبالغ فيه انعزال عن الحياة، وإهمال النفس التي لها عليك حق واهمال من حولك ..
نطالب أحيانا بالتقرب الى أحد الطرفين .. لكي نلقي عليه ألآمنا او أفراحنا ..
نعود الى منطقة وسطى
ثم نعاود التأرجح .. بالطبع لا أقصده .. هو ..
هو .. المرابط على ابواب قضية كبرى ..
بل من أضاع القضية بتأرجحه !!!
وحقيقه لا اعتقد و انما هي افلاسة عمر تأتي أحيانا .. يتزود منها للقادم ..
وهذه هي الحياة يصعب علينا الحفاظ على توازن يرضينا نحن وغيرنا
وربما ذلك سر استمرارنا فتاره تعلو وتيرة العطاء وتارة نكون على الرقم صفر بلا حراك
ذبذبات هي تلك التي نعيش عليها غاية في الروعة لمن يحسن التصرف ..؛؛؛
الخلاصة أن الاستسلام للحزن والتمادي فيه لن يفيد بأي شيء، بل على العكس سيضر ويضر كل من حولك ممن يحبونك. وليس الحزن المبالغ فيه هو الدليل الوحيد على الحب والإخلاص والوفاء لأحبائنا الذين رحلوا أو تحت أي مصطلح أو اي مسمى ، لأنه رغم رحيلهم هناك الكثير مما يمكننا فعله من أجلهم، وعندما نفعل ما يمليه علينا ضميرنا نحوهم، بالتأكيد سنشعر بالراحة والسكينة وسنستسلم لقضاء الله، وندعو لهم بأن يكونوا الآن في مكان أفضل على أمل أن نلتقي او نلحق بهم يوما على وجهه الارض او بعدما أن نؤدي رسالتنا في الحياة على أكمل وجه.
سلِمَ لنا قلمك الذي أخفى المعاني خلف حبره .. ليكتب لنا موضوع عصري نحتاج اليه ولكنه يعج بالغموض وتظهره الحروف الرنانه بمحتوى الكلمات وبريشة الفنانه المبدعه حين يتغلغل جمال نثرك الى قلوبناحيث تذوب وتنصهر مع تلك الكلمات ولمسات تستهوي النفس للبقاء احترامي وتقديري..؛؛عقااارب الساعه .؛ | [/table1]
|
|
|
|