بسم الله الرحمن الرحيم


غربه بعدها غربه


شـــــأ الله وقدر لأقف على قد مي بأعلى مرتفعات بفرعة غامد الزناد
أقف وانا على مقربة , من عتاب البعض أطلق عنان قلمك, أرضا لمن طلبه منك
ان يعـــــبر عن مشاعـــــره ....وعن الغربة بالوطن وقد أنطوة به الأيام والليالي
بتك المساحات الشاسعة التي .......جعلتني لآ أ نام وافكاري وجوارحي تتطلع
للغد المشرق والتأمل بنظرات الحزن لضياع العمر الماضي وتراكم الغربة
سواء بالخارج أو بداخل الأوطان. وحاولت اجعل بينهما خيوط وهي
توضح لي الفارق بينهما لم أجد الاختلاف. من حيث زيادة نبضات القلب
والحالات النفسية التي تراودني يوميا وانا .....كا الطير المهاجر
عبر المحيطات وبالداخل يحوم بأعالي قمم الجبال وهويبحث
عن سبل الراحة ..............................وياغربتي أمازانا
الوقت والتعرف على الاختصارات لتلك الأيام التي سكبة
مني جـــــــل اوقاتي وضياع عمري والله أعلم بالغربة .
والرحـيل الدائم ومع شروق الشمس اتطلع لكل معاناة
سكان تلك القرى لجلب قوتهم وسد الذريعة لمّد ايديهم للغير
ومع طلوع الشمس والجميع ذاهبون لمزارعهم ويحملون امتعتهم
على متونهم وعند ما اشاهدهم اشعر بالراحـــــــــــة والعيش بينهم
حيث ان الحياة كلها متاعب ومشقة لو يسمح لي الحال لكنت زودتكم
بالصور ولكن هذه خصوصياتهم....ولا يحق لي الا بعد الاستئذان منهم
ونحن كل يوم نقوم بترتيب اوراق السفر مع المغامرات بالطلوع والنزول
عبر تلك العقاب الوعرة ونحن نجمع حنين العمر الماضي والحاضــــــــــر
لنزينها ونزفها على عتبات الهيام والله المستعان ............وياغربتي....!!!
وقد تمّرر بالوقت فينا وتتركنا على سطور الأوراق نطمح لطريق الامام
فيأهل ترى نستمر على منهاج طريق الغربة والى متى ستكون نهايتها
قلم وحبر على ورق وخيال يراود كاتبه بالا عتزال عن ممارسة الكتابة
لكن الشــوق لمنتداكم ـــ يجعلني اشـــــــاركم.. بهذه العبارات المتبعثرة
امل ان تنال اعجاب الجميع والي اللقاء والسموحة,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قلم تائهة بالغربة
9/10/1433هـ