الموضوع
:
يا خالتي أريد أمي
عرض مشاركة واحدة
09-13-2012
#
2
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 14 ساعات (09:37 PM)
♛
آبدآعاتي
»
714,981
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1159
♛
الاعجابات المُرسلة
»
467
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
الفصل الثاني :
أنا محمد ابن خالك ،
أحمد : لماذا هاتف أبي معك ، وهو في دهشة وذهول ،
محمد : تمالك أعصابك ، فقد وقع حادث لأحبابك ،
أحمد : ماذا تقول ! هل أنت جاد ، لا مستحيل ، قل غير هذا أرجوك ، قل غيره ، محمد : لكن هذا هو الواقع ، والحق أبويك فقد نقلوا إلى المستشفى العام بقريتنا ، أحمد : وهل هم بخير؟
محمد : إن شاء الله ، ولكن الحق بهم ،
أخذ أحمد زوجته وابنه ، واتجه مباشرة إلى قريتهم ، وصلوا إلى هناك مع أذان صلاة العصر ، ذهبوا إلى المستشفى مباشرة ، كل أقاربه مجتمعون ، وأمام المستشفى يبكون ، ذهب مسرعا سائلا : أقاربه
أحمد : أين أبي ؟ أين أمي ؟ ما بالكم تبكون ؟ إنهم بخير أليس كذلك ؟ ولا أحد يرد عليه ، تركهم وذهب مسرعا إلى الطوارئ وهو يصيح : أبي ، أمي ، سأل الممرضة هناك ، وأخبروه بغرفة والديه ، وعندما وصل ، كان ملك الموت قبله قد وصل ، وأخذ أرواحهم ورحل ، نظر إلى أبيه وأمه وقد غطى الطبيب على وجهيهما بشرشف أبيض ، بدأت تقل خطواته إلى والديه ، وأصبحت رجليه لا تستطيع أن تحمله ، يمشي قليلا ثم يسقط ، ثم يقوم ويمشي مرتكزا بيديه على الحائط ، وصل إلى أبيه ، ورفع اللحاف عن وجه أبيه وأمه ، وبدأ يبكي ، ويزيد في البكاء ، أبي هل أنت كما يقولون ميت ، أم أنت نائم يا أبي ، نعم أنت نائم ، ولكن استيقظ فأنا ابنك أحمد ، أمي استيقظي أرجوك ، أبي قم أرجوك ، أمي أرجوك انظري إلي ، أمي أتيت بحبيبك ، أمي أتيت بخالد ، يتنقل في الغرفة بين أمه وأبيه ، ولم يصدق من حواليه ، دخل محمد ابن خاله ،
محمد : أحمد اتق الله ، واصبر فهذا مصير كل حي ، إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، ولكن ما نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ،
أحمد : ولكنهم لم يموتان ، والآن سيستيقظان ،
محمد : اهدأ يا أحمد أرجوك ،
أحمد : لا لا لم يموتان ، أمي وأبي الحبيبان ،
محمد : أين إيمانك يا أحمد ، اصبر واحتسب ،
أحمد : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أكمل محمد إجراءات الخروج من المستشفى ، والغسيل والدفن ، وبعد صلاة المغرب ، أخذ الأمام ينادي : الصلاة على الميت والميتة يرحمكم الله ، صلى عليهم جماعة المسجد ومن بينهم ابنهم ، يدعو لهم ويبكي ، وقلبه يتقطع ويدمي ، وبعد أن فرغوا من الصلاة ، أخذ هو وأقاربه يحملون والديه ، إلى مقرهم الأخير ، إلى القبر ، حملوهم في سيارة كبيرة ، ودموعه تسيل على خديه ، حزين ويبكي على فراق والديه ، وصلوا إلى المقبرة ، اتجهوا نحو تلك الحفرتين المتجاورتين ، حيث سيوضع فيهما والديه الحبيبين ، عندما وضعوا والده ، وأنزلوه ووضعوه في لحده ، وأخذوا يحثون التراب عليه ، وأحمد من بينهم ، وهو يبكي بكاء شديدا ، وانتقلوا إلى أمه ، وانكب أحمد يبكي عليها ويصيح ، والكل يذكره بالله ، أخذوها من بين أحضانه ، وهو متمسك بها ، يجذب كفنها وأقاربه ينتزعونه من بين يديه ، وأنزلوها إلى قبرها ، حينما وليدها ودعها ، أخذ يصيح بصوت عال ، أحقا مات أبي ، أحقا رحلت أمي ، أحقا رحل الكوكبان ، أحقا مات الحبيبان ، وحينما انتهوا من دفنهما ، قام أحمد يدعوا لهما ، ومن ثم انصرف وودعهما ، ذهب إلى منزلهما ، من أجل أن يستقبل عزاهما ، وفي قرابة الساعة الثانية عشرة تقريبا ، انصرف الجميع ، ولم يبق إلى هو وزوجته وولده ، أخذ يجول في البيت ، يتذكر يوم أن كان صغيرا ، وأمه وأبيه يلهون معه ، يطعمونه ، يسقونه ، إذا مرض يهلعون ، وإذا تعافى يفرحون ، يضحكون لضحكاته ، ويحزنون على بكائه وصيحاته ، لهما في كل زاوية ذكرى ، ولهما في كل البيت مرأى ، يفتح غرفتهما ويبكي على فراقهما ، أبي أمي لماذا تركتموني وحيدا ، لماذا تخليتم عني ، لم ذهبتم بهذه السرعة ،
زوجته تقول له مريم : هذا قضاء الله وقدره ،
أحمد : في الصباح كانا معنا ، كانا فرحين بولدنا ، لماذا غادروا بهذه السرعة ،
زوجته مريم : هذا أمر الله ، اصبر واحتسب وادع الله أن يجعل مثواهم الجنة ، يكفف أحمد دموعه ، ويذهب إلى فراشه ليرتاح قليلا ، ولكن صورة أبيه وأمه لا تفارقه لحظة واحدة ، وبينما تعرض الصور على مخيلته ، ويبحر في أفكاره ، إلى أن داهمه النوم ، ونام ولم يشعر إلى في الصباح ، عندما توافد الأقارب من أجل تكملة العزاء ، ويمر هذان اليومان ، وهو مرهق تعبان ، ويجلس في منزل والديه بعد العزاء أربعة أيام ، قبل أن يغلق منزلهما وينسى بالتمام ، غادروا بعد هذه الأيام ، وأقفل ذلك المنزل مع تلك الذكريات ، وينسى ما كان فيه من لحظات ، ويذهب أحمد إلى شقته ، وبعد أن وصل إلى مستقره ، وبعد يومين تقريبا ، إذا بطارق يطرق الباب ، يفتح أحمد الباب ، من هو يا ترى ؟
فترة الأقامة :
5969 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28873
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.78 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب