عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 09-03-2012   #2

مصممه محترفه
آنقَى من لُوْن البيآض«●

الصورة الرمزية Crystal

 عضويتي » 266
 جيت فيذا » Apr 2009
 آخر حضور » 02-09-2013 (06:01 AM)
آبدآعاتي » 5,901
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » * آلشرقيهه ()*..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » Crystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond reputeCrystal has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]











\\\






ههُنآكك ، في طُرقآت آلحنين :-
ع مقعد آلحديقه يوجد مُسناً يرتدي معطفاً قديم ، صنعتهُ لهه أمرأتهه ذآت يوم هديةً بمنآسبهه عيد ميلآده ،
جآر عليهه آلزمآن هذه آلمعطف ! ورآفضاً آلتخلي عنهه ، وحيداً في حيآتهه بعد وفآة زوجته
، تركتهه في حيآته خآلياً من كل شي ، لم يرزق بأي آبن وﻵ آبنه ، كآن وفآئه لزوجته آشبه بَ آﻻسطوره ،

في قديم آلزمآن ،
كآن لهه آصحآب آشبه ب آﻵخوآن ،
عندمآ يجتمعون كآنو كثيرين آلثرثره ،
وينسون مشآكلهم وهمومهم بمجرد آجتمآعهم في آحدى آلمقآهي ،
كآن له صآحب يتضجر كثيراً منه بسبب آن ﻵ لديه آبن وﻵ آبنه ، كآن كثير آلنُصح بشكل مُزعج !
يُريدهه آن يطلقهآ ويجعلهآ حُرةً وهو يريده آن يبحث عن زوجةً آخرى ويعيش حيآةً جميله ! كآن يعرض عليهه آلزوآج من آخته من غير علم آي شخص !
لكن وفآئه كآن آعظم من كل شي ، زوجتهه عقيمةً ورآفض آن يتزوج ب أمرأه آخرى ،

في ليلهه من آلليآلي ، آيقضت زوجهآ مشتكيةً من آلم بجآنبهآ آﻵيسر ، مع صعوبهه آلتنفس ،
كآنت تقول كلآم لم يفهمهآ ، فجأةً زُرق وجههآ وطآحت مغشياً عليهآ ،
فَ ذهب بهآ سريعاً آلى آلمستشفى ،
وعند وصولهه ، آجتمع عليهآ ممرضآت وآلدكتور ،
وفجأه ،
:- آنت زوجهآ !
:- نعم ! مآذآ حصل في زوجتي !
:- كآنت تُعآني من آلقلب سآبقاً ، وآﻵن دخلت في غيبوبه رُبمآ تفيق وْربمآ ﻵ ،
:- مآذآ تقول ي دكتور !
:- تمآسكك جيداً ، ﻵنستطيع فعل آي شي ﻵنهآ دخلت في غيبوبه ، ولكن ربمآ يوجد بصيصاً من آﻵمل !

..

مضت آيآم ، ﻵ شي جديد ،
وهوآ يزورهآ كل حين !
متأملاً آن تفيق ،
وتُعيد لهه بسمته ، وتمسحح من عينهه دمعتهه ،
ولكن بدآ آليأس يُغمر قلبهه ،
وحآلهآ من آسوء ﻵسوء ،

في ليلهه بآردهه ظلمآء ، كآن يطل من آلنآفذهه ويرى مدينتهم ، عفواً : يرى مدينتهآ آلمُعمرهه بدآخله ،
وكآن يُفكر وكثير آلسرحآن ، كآن حآلهه آردى حآل ،
وقطع سرحآنهه رنين هآتفهه ،
:- من آلمتصل !
:- آلمستشفى (....) نريدك حآﻻً ،
:- حسناً ، آللى آلقآء ،

جن جنونهه وذهبآ مسرعاً ، وعند وصولهه للمستشفى ،
آتصل آلمستشفى مرةً آخرى ،
ولكنه لم يُجيب ع هآتفه لقربه من آلمستشفى ،
دخل آلمستشفى ، ذهب للدكتور رآكضاً ،

وقبل وصولهه سمع آلدكتور :-
:- لقد حآولنآ كثيراً ، ولكنهآ لم تتحسن ! لمآذآ آيتهآ آلممرضهه لم تتصلي على زوجهآ لكي يأتي ليأتي ويوقع على آجرآئآت آلوفآه !

( وفآهه ! مآتت زوجتي ! مآتت ! )

دخل غآضباً :- مآهذآ آلكلآم ي دكتور ! آتقول آنهآ مآتت !
آلدكتور :- ويحك ! آلم نقل لكك حآلتهآ خطره ! مآبكك ي رجل !
آكتسى صوتهه حزناً :- ولكنكك تقول لي يوجد بصيص من آﻵمل !
آلدكتور :- كن قوياً ، هذه آلحيآه ، تفقد شخص وتكسب آشخآص ،

،



مرررت آيـآم وآيآم وآيآم ، وﻵ زآلت ذكرآهآ تستوطن آلبآل حآول آلتعآيش من غيرهآ ولكنهه فشل ،
آيآمهه كآنت آشبهه ب آلملل !
عآش وحيداً ، ويبكي مريراً ، آستطآع بعد سنييين آن تكون زوجتهه ذكرى ويتنآسى ،
ولكنه قطع ع نفسهه وعداً بأن ﻵيتزوج آخرى ،
كَبر ، وآكتسى شعرهه ب آلبيآض ، آصبحح لديهه آصدقآء جُدد
:- قهوهه صبآح ، صحيفة آﻵخبآر ، سجآئر ، وآلذكريآت ! وآصبح متوآجداً في مكآن آجتمآعهم هو ورفقآه ،
وهكذآ هي آلحيآهه ..
بربكم هل يوجد وفآء آعظم من هذآ !





















/






ههنآكك , في طرقآت آلغيآب :-



شآبةً فآئقه آلجمآل آحدى عينآهآ ﻵترى بهآ ،
في يدهآ مظلةً آبت آن تحتمي بهآ من آﻵمطآر ، تتذكر آنهآ هديهه من آعز آﻵشخآص ،
ربمآ حبيباً ! آو عشيقاً ! ﻵآآ ،
كآنت هديهه آشترآهآ لهآ وْآلدهآ :004: ! عندمآ كآنو عآئدين من سكة آلقطآر ،


يَ تُرى ! مآذآ حصل ,
سَ آجعلهآ هي تحكي مَ حصل لهآ :004: !



/



نحنُ كُنآ 5 آبناء ، وآنآ آﻵبنه آلوحيده من بين 4 ذكور ،
كنت آﻵبنه آلمدللهه ، كبرت ودخلت آلمدرسهه ودرست وآبتعثت في وﻵيهه بعيدهه عن مقر عآئلتي ،
وكنت بين فتره وفتره آزورهم وآمكث آجمل آﻵوقآت بصحبة عآئلتي .
كآنت عآئلتي حزينهه عند رحيلي ، ولكنن مع آﻵيآم آعتآدو ع غيآبي وتحفيزي ﻵكمآل درآستي ،
في تلكك آلولآيه كآن سآعي آلبريد مُعجباً بي ، ونبض قلبي له ولكني آجزمت آن ﻵ شي يشغلني عن درآستي ،
آستطعت آكمآل درآستي بتفوق :004:، تخرجت ، آحتفلت بصحبة آلزُملآء بمنآسبهه آلتخرج !
ولم يتبقى على رجوعي لعآئلتي ليلتآن ،
آمممم من فرحتي آحسستُ آنهآ سنتآن ،
ﻵ نوم ، ﻵ آكل ، من شدة فرحتي بأني ذآهبهه لعآئلتي ،
آممم بعد منتصف آلليل ، آرتديت معطفي ووضعتُ قبعتي ع رأسي ، :004:
وذهبت متجهةً آلى آلشآرع ، كآن آلجو شديد آلبرودهه ، آستوقفت آلعربآنه لآمتطيهآ،
ولكني ترآجعت وآردت آن آمشي توديعاً لهذهه آلمدينه وحتى آريد آن آغرق في مطر آلوﻵيهه ،
مررت من محل آلكعك ، وتحدثت مع صآحبتهه آجمل آﻵحآديث :004:، وودعتهآ وآكملت مسيرتي للمشي ،
مررت من طريق موحش ، آصحآب هذه آلوﻵيهه يقولون آن يكثر فيهآ آلمجرمين ،
عند تخطي هذآ آلطريق وجدت آحد يستنجد بي ! فَ ذهبتُ مسرعهه ﻵرى من هو !
وعند آقترآبي قليلاً سمعت صوت يُنآديني بأسمي !
مهلاً ، هذآ سآعي آلبريد ! وَ وَ وَ آلحبيب !
وجلست آصرخ بآسمهه وآصرخ لعل أحد آلمآره يأتي لآنقآذنآ ..
وهو يقول :- آذهبي وآتركيني بشأني ، ﻵ آريد آن يصيبكك مكروهه ، ويصرخخ لَ آبتعد ، !

وعند محآولتي لَ آﻵبتعآد آتى رجلاً ضخماً وأغلق فمي وعينآي ووو ﻵ آعلم مآذآ آصآبني بعدهآ ،
سوآ آني فقت ووجدت نفسي في سرير آبيض وجميع عآئلتي حولي ،
بكيت من فرحتي ومن صدمتي بأني في هذآ آلحآل وﻵ يوجد لدي آﻵ عين وحدهه !
حآولت آن آعرف مآذآ جرآ وﻵكن آقسم آبي بأن ﻵ أعلم بشي ، وآوصآه سآعي آلبريد بعدم ذكر مآذآ حصل لي ..
وفي وقت شجآري مع آلجميع لَ آعلم مآذآ آصآبني ، آستوقفني صوتاً جهوري ضخم ،

:- آهدي قليلاً ، لن تعلمي مآذآ آصآبكك ! وﻵ تحآولي بشتى آلطرق معرفة ذلك ، آلحمدلله آن لم يصآبكك مكروه آعظم من ههذآ ..

وجلست آتأمل في منظرهه
( مخدوش آلخدين ، آحدى يديهه مكسورهه ، حوآلي عينآهه مُزرقهه )
فَ ألتزمت آلصمتُ ، وَ آلتأمل !
( نعم آنهه آلحبيب ) !





بعد ذلكك وبعد مرور سنين ،
آصحبت حيآتي سعيدهه بصحبةة عآئلتي وَ ( زوجي سآعي آلبريد ) ..
لم آجعل عيني سبباً لعزلتي ، بل جعلت آﻵمر عآدي جداً وعشتُ حيآتي بَ هنآء ،

( زوجاً حبيباً ، آباً حكيماً ، آخوةً رآئعين ، ووووو آبناً في آحشآئي ) !
آستعدو جميعاً لَ آستقبآل آﻵبن آللذي في آحشآئي :

( ملابساً + غُرفهه جميلهه + آسماً جميلاً وآشيآء وَ أشيآء وَ آشيآء )
وجميع آﻻستعدآدآت آتموهآ ،
في شهوري آﻵخيرهه ، تعبت لثُقل حملي ، و كآنت نفسيتي في آلحضيض لآنقطآع آبي فجأهه بعدمآ تم آستدعآهه في آلجيش في وﻵيهه آُخرى ،
ﻵ رسآئل وﻵ آتصآل ، وﻵ آخبآر .. وجميعع أخوآني بحثوا عنهه ولكن محآولآتهم بآئت بآلفشل ..
تمت وﻵدتي ، وتنعّم آبني في آحضآني وآحضآن آخوآني وآبيهه ،
وكنت يومياً آتمنى آبي آن يرى حفيدهه آللذي بأسمهه ،
ولكن مرت آﻵيآم وكبر آبني وآصبحح يمشي ،
وآلغيآب مستمر ،
:- آُريد آبي حقاً ، كم آحبك يَ آبي ، ..





،




( آلغيآب مؤلم جداً صآحب آلوجهه آلبشع ذو آنيآب مفجعهه يفجع آلجميع كباراً وصغآر ، وآجزم آننآ جميعاً نكره آلغيآب ، هه ! كم آنتَ منبوذاَ آيهآ آلغيآب )



























/








ههُنآكك في طرقآت آلحرمآن :









شاباً فقيراً مذلولاً ، يتذكر طفوْلتهه آللتي عآشهآ في آهآنهه وذل ،
ينهآن نهآراً ويبكي ليلاً .
فقد عآئلته في حآدث مأسآوي جداً ،
( وآلديه وآثنآن من آخوآنهه ) ! يتيم آﻵب وآﻵم ﻵيدري عن عقبآت هذه آلحيآهه ، جآر عليهه آلزمآن وهو بهذآ آلصغر ..

كآن في دآر آﻵيتآم ،
فترةً قصيرهه وبعدهآ آخذهه عمهه آلغني يُربيه ويكتفل به ، ليس لديهه آﻵ آبنهه تصغره بسنه فقط .
عآش آول آسبوع في رفآهيه ، ولكن مآبعد هذآ آﻻسبوع عآش في ظلم وقسوه وألم ! لغيآب عمهه للسفر لعمله هذآ هوآ نظآم عمل عمه يغيب فتره ويرجع لهم فتره ،
كآن مخدوع في زوجة عمه آلقآسيه صآحبه آلوجيهن ،
كآن تلكمه وتقسو عليهه وتتلفظ بَ آسوء آﻻلفآظ ،
تحرمهه من آﻵكل لَ آيآم !
تحرمهه من آلدرآسه بعض آﻵيآم ،
ليس لديه آﻵ آلسردآب يعيش وينآم ويأكل فيه مآتسربه من آكل آبنت عمه ،
آصبح مشتتاً حزيناً كئيباً ، وتذكر آن ﻵينفعهه آﻵ درآسته ،
عآش وهو طموحاً ، وكآن يجبر ويقسو ع نفسهه في آﻵجتهآد في آلدرآسه ،
كآنت آبنة عمه آلمسآعدهه له بكل شي ، تسرب له آكل ، تقضي له مآينقصه ، تجلب له دوآءاً ، من غير علم وآلدتهآ ،
في يوماً من آﻵيآم ،
تعبت زوجه عمهه وصآبهآ مرضاً جعلهآ طريحة آلفرآش ،
وآخذ آلمرض ينهش عظآمهآ ، علمت آن أجلهآ آقترب . فَ عآشت نآدمةً لمآ فعلته في هذآ آليتيم ،
ظلت تطلبهه آلسمآح في كل حين ،
وهوآ متسآمحح صآحب آلقلب آلطيب ،
بل آصبح هو مشرفاً عليهآ وملبين طلبآتهآ ، وفي ليله آشتد آلمرض وقآم ب نقلهآ للآسعآف ،
وآصبحَ حآلتهآ في خطر ، وضعوهآ في آلعنآيهه آلمركزهه ، وقبل آن تفآرق آلحيآه آوصت آليتيم في آبنتهآ ،
ولم تعيش سوآ ليلهه وبعدهآ فآرقت آلحيآهه ،
آصبح آليتيم حآملاً ثقلاً كبير ،
بآت يجتهد ويدرس ، يحفظ ويركز ،
ولكن جميع آلظروف آلتي آصآبته لم تكون عآئقاً لتفوقه ،
بل آصبح متفوقاً ، درس ، تخرجَ ب آمتيآز ، حآز ع آعجآب آلجميع في برآعته وذآكئه وسرعته آلبديهيه ، آصبح ذو مكآنه مرموقه ،
وبآﻻخير : نفذ وصيت زوجة عمه ، وعآشَ بَ سلآم , :004:




،





حرمآن آﻵب وآﻵم هو من آشد آلحرمآن ، لمآ يتبعهه من ظلم آﻻقآرب في بعض آﻵحيآن ،
رُبمآ يكون آليتيم صبوراً ، ورُبمآ يصبحح مكتئباً ، وربماً عدوآنياً .!
ولكن في كل يتيم ضوء يشع في دآخله ، ضوء لو علم آلبشر عنه ﻵصبحو كلهم متعآطفين مُحسنين لهه :004: ،
فَ رفقاً بهم جميعاً ،..



بَ قلمي : كريستآل ..








،








وبكذآ أنتهيت ..

أول مُعآنقهه لي لهذآ آلقسم ، جميييييييييييييع آلقصص ومآكتبتهه في هذآ آلموْضوْع من وْحي خيآلي :004: ..
تخيلت فَ طرحت بعيداً عن تعقيد آلكلمآت وبأذن آلله أكوْن أبدعت :004: ,
أول مرهه أكتب مثل كذآ فَ نقدكم آلبناء يسآعدني كثثيراً لتصحيح أخطآئي آللي آرتكبتهآ ويسآعدني من تطوْير نفسي ..

مآ أحلل ولآ آبيح آلنقل بتاتاً ..




ودي وتقديري لكم جميعاً ، أختكم : كريستآل .. :004:





 توقيع : Crystal


*







آلجمآل هُنآ :-
# إستمآع !
/*



رد مع اقتباس