قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات: 6]}.
صدق الله العظيم وصدق الرسول الكريم
هنا في هذا الايه
نداء لجمييع المؤمنين
وخص المؤمنين
بـ ان اذا جاءهم خبر او معلومه
ضد اشخاص ومهما كان من نقل هذه الخبر قريب او اخ شقيق
لابد من تحقق من صحه ذالك
ما يجوز حتى الظن
وان بعد الظن اثم
فـ مابالكم اذا اتهمناهم
يعني تعدينا وصرنا فوق الاثم ...
و راح نكون ظالمين
والظلم ظلمات يوم القيامة
يمكن ينام المظلوم ودمعته على خده
وليس بين الله وبينه حجاب
وتكون دعوه مستجابه
حتى ولو كان هذا الشخص عزيز
البلاء من اللي يسكنو بداخل قلوبنا
وجعهم يألم بــ زياده وما يلتم بسهوله
مو حقد لكن خدش لاحاسيسنا اتجاهم
اما الخبر او المعلومه التي يتناقلونها
كثييييره وفي منها القذف
وغرضهم الفتنه بينهم
... الفتنه أشد من القتل ...
يعني لازم يوم نسمع اي شي حتى لو من قريب مني
لازم نتاكد ممكن يكون الهدف غيره او تشويه سمعه
ونجرح ناس طاهرين
ولابد يوم من الايام يتبين الحق والكذب
ووقتها ما نقدر نبرر ظلمنا لهالشخص البرئ اللي قذفناه
و حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
وبكذا خلصنا هالدرس وتابعوني بدرس أخر ..،
بقلمي المتواضع / جنـون