منذو زمن طويل وقلمي واوراقي تسكن درج طاولتي ولكن لم اجد مايخرج مابداخلي سواها
امسكت باواروقي ويداي تنتفض والقلم قد احتار ماذا يخط فما في داخلي بركان كبير
من المشاعر العميقه الحزينه لن يصفها قلم وورقه ...
بعد شد ومد بدات اصوغ اول احرفي وكان النتاج كلمه ( افتقدتكم ) ممزوجه بحنين فظيع
وشووق يصعب تصوره ست اشهر فصلت بين حزني على والدي وفجيعتي باخي غفر الله لهم جميعا
وجميع اموات المسلمين ..
ست اشهر لم تكن كافيه حتى تلتئم جراحي ولكن قضاء الله نافذ لامحاله ففي هذا الفتره ذقت اليتم مرتان
مره بوفاه والدي رحمه الله والمره الثانيه بوفاه اخي غفر الله له كان قبل ان يتوفى بفتره وجيزه يقول لي
يا ( ....) كنتي تعتنين بوالدي وهاانتي ايضا تتعبين بالعنايه بي فقبلت راسه وقلت له انت والدي الثاني
يالله كم كان نقيا طاهرا صاحب قلب ابيض من الصعب ان تجد انسان مثله احبه الكبير والصغير وبكى عليه
الشيبان والشباب ومن ارووع انواع المحبه له ان البعض نوى لعمره له واعتمر عسى الله ان يتقبلها منهم
اصبح المنزل بدونه هو وابي كئيبا حزينا واصبح لي موعد دائم مع الدموع واخرها مابكته عيوني وانا اكتب هذه السطور
|