و الشعر كله ، و شعر الذات ب الذات
هو: الفرج ، و القلم : مفتاح صابر
و الكون ... قبل الكواكب و المجرّات
( غبار .. يملا المكان ب وقت غابر )
لين انكمش و انفجر في سبع ليلات
ب امر الخبير الذي ب الأمر خابر ..
و العمر مشوار.. و سنينه: مسافات
و الحي : يقطع سنين العمر عابر
يمشي .. و لا ينتهي عمره ليا مات
يبعث .... و لا ينقطع ل الدرب دابر
و اليوم : صُمّ المدينة سمعوا أصوات
" صاحوا بها البُكم في روس المنابر "
المقبره : ما هي إلا : "حي الأموات "
و مساكن الحي : ل الأحياء \ مقابر
و المجتمع : وحدة الافراد \ الاشتات
متفاوتين ..... ( المظاهر و المخابر )
أعادي الصحبه .. \ اصحاب العداوات
اقراب \ و اغراب \ و ضعوف \ و اكابر
أحدٍ معاناته : ( إن ماله معاناة ) !!
و احدٍ مثابرته : ( إنه ما يثابر ) !!
و أحدٍ على جفوة الخلان .. شمّات
و أحدٍ على خلوة العميان .. سابر
الناس .... عز الله إن الناس مرات
حتى على الأعرج ... تسد المعابر !
يارب .. لي مثل ما للناس \ عثرات
اجبرني أكون للعثرات \ .. جابر
انا لو اقدر اكابر " بعض الأوقات "
في كل الاوقات ... ما أقدر أكابر !
لـرشيد الدهام 
راقت لي