عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2012   #34


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (02:36 PM)
آبدآعاتي » 3,303,927
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3802
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



^
^
تقلبتُ طوال الليل في فراشي .. لم أتمكن من النوم .. نسجت حوارات طويلة وتخيلت أحداث
كثيرة .. ! ..
كُنت في حيرةِ من أمري .. ! ..
مرتْ الحداث الماضية علي كالحُلم ... ! .. أشعرُ وكأني في لُعبة .. لُعبة سَتنتهي ويعود كُل
شيء كما كان ..
أشعرُ بأني ساكنة وإن كُنت أفتقد السكينة .. ! ..
غاضبة ومقهورة وخائفة وحزينة وموجوعة .. لكني ساكنة على الرُغمِ من كُل هذه اللم .. !
..
أنتظر شيئا يحدث .. ! .. أستيقظُ كل يومِ بانتظار أمرِ يحدُث .. ! ..
أمرُ يُنهي كُل هذا الوجع كَجراحةِ يُستأصل فيها الورم ... فيُشفى الجسد وينتهي اللم .. ! ..
غفوتُ من كُثرةِ التفكير بعدما بزغ الفجر .. أيقظتني هيفاء في الثامنة .. فأخبرتها بأني مُتعبة
ولن أتمكن من الذهاب .. ! ..
قضينا حوالي الربع ساعة في صراخ مُتبادل ( قعدي ! .. ماني صاحية .. إلى متى .. ؟! ..
مالك شغل .. ! .. أقولك قعدي يل خلينا نروح .. ماأببببببي .. ) ..
خرجت هيفاء من غرفتي بعد صرختين وشتيمة .. ! ..
تنبهتُ على صوتِ زياد يمل رأسي .. ! ..
فتحت عيني فوجدت هيفاء مُمسكة بهاتفها واضعة إياه على المُكبر الصوتي .. ! ..
.. ! Hello ! .. Jumanah
أهلً .. ! ..
.. !? what is wrong lady
مافيه شيء .. تعبانة شوي وبنام .. ! ..
.. ? .. wake up lady .. ! .. did you forget your promise
.. ! no , i didn't
? so
بدوام بكرى ان شاء ال , الحين تعبانة ماأقدر زياد .. ! ..
جُمانة ! .. أصحي يل وتعالي .. وإل ترى بحرض عليك هيفاء .. عاد وش يفكك منها .. ؟!
..
خلص خلص .. جاية يل .. ! ..
.. ! .. Good girl
قالت هيفاء : زين وال اللي تخافين مني .. ! .. يل ل نتأخر .. ! ..
^
م أتمكن من القيادة فقادت هيفاء السيارة .. قلتُ لها في الطريق ..
هيفاء .. ! .. أيش اسوي إذا شفته .. ؟ ! ..
شرايك تبكين إذا شفتيه .. ؟! ..
هيفاء .. ! ..
ماأدري عنك ! .. شتسوين بعد .. ؟! .. كنك شايفه طوفه .. ! .. ول حتى تطالعينه .. ! ..
مو عيب .. ؟! ..
أنتي حالفة تموتيني قهر .. ؟! .. شاللي عيب .. ؟! .. عيب عليك أنتي اللي تسوينه
بروحك .. ! ..
تسارعتْ نبضات قلبي عندما وصلنا ... شعرتُ وكأني سأفقد توازني وأقع على مرأى من
الجميع .. ! ..
حاولتُ أن أبدو طبيعية قدر المكان .. وقع نظري عليك جالسا مع زياد .. كُنت تنظر إلي
مُباشرة .. ! ..
شعرتُ وكأن سهما مسموما أصاب قلبي .. ! ..
تجاهلت النظر إليك وكأني لم أنتبه لك ... ! ..
همست لي هيفاء .. الصهيوني هني ! .. ول حتى تطالعينه زين ؟ .. ! ..
قلت لها .. أعرف .. ! ..
ل ومن قلة الحياء يخز بعد .. ! ..
افتعلت الضحك .. وأنا أسحبها من يدها .. ! .. كُنا نبحث عن مكانِ نجلس فيه .. ارتفع
صوت زياد مُناديا .. هيفاء .. ! .. جُمانة .. ! ..
التفت إليه .. كُنت بجواره .. مُرتكيء على الكرسي تنظرُ إلي وفي يدك قلمُ تعبث به .. أتراك
تذكر ياعزيز بأني من أهداك إياه .. ! ..
أل يزال هذا القلم .. مُلهما لك .. ؟ .. قُلت لي مرة بأنك ل تُجيد الكتابة إل به .. ! .. وبأن
الفكار تتدفق من خلله .. ! ..
قُلت لي بأنه مُلهمك الول لكتابةِ مقالتك .. ! ..
حييتكم مُشيرة بيدي .. ! ..
أشار زياد بيده إلى مقعدين بجوارهما .. تفضلوا ! .. ! ..
قالت هيفاء .. مشكور زياد .. عندنا مُحاضرة نبي نلحق عليها.. ! ..
باقي ربع ساعة على المحاضرة .. ! ..
أيه بس نبي نحجز مكان قدام .. ! ..
^
قال زياد مُمازحا : ليش قدام .. ؟! .. عينك على الدكتور .. ؟! ..
وال كريس يجنن ! ..
أخاف بتعرسين عليه بس .. ! ..
قالت هيفاء .. ل حبيبي .. تحسبني مثل غيري .. ! .. يوم جاء يتزوج لقط أقرب بنية من
الشارع ! ... ! ..
لم تعقد حاجبيك غضبا كعادتك حينما توجه لك هيفاء بعض رسائلها المُبطنة .. ! .. كُنت كمن
لم يسمعها .. ! ..
.. Good to see you Jumanh : تنحنح زياد محاولً تغيير مجرى الحديث
.. ! .. Good to see you too Ziyad
قات لي بصوتِ أقرب إلى الهمس : جُمان ! .. كيف حالك .. ؟! ..
أنا طيبة ياعبدالعزيز .. أنت شلونك .. ؟! ..
عبدالعزيز !! .. من متى تقولين لي عبدالعزيز ياجُمان .. ؟! ..
أنهرتُ على الكُرسي وأنا أنتحب ! .. كُنت أشهق كطفلِ خائف .. ! ..
خارت قواي وأحلمي وكل جزءِ فيني على مقعدِ قديم وعلى مرأى من العشرات .. ! ..
كُنت أبكي غضبا .. حُزنا ... ضعفا .. خوفا ........... وعتبا ... ! ..
كان بكائي عتب ! .. كان عتبا أكثر من أيِ شيء آخر .. ! ..
كُنت أسمع صوت زياد وهيفاء وأصوات كثيرة .. أصوات وكلمات ل أفهم معناها ول
تصل .. ! ..
لم أشعر إل بصدرك .. ! .. دفئك ! ..
ضممتني بقوة إلى صدرك .. شعرتُ بأنه صدرك على الرغم من إني لم أنظر إليك .. لكن
دفئا كهذا ل يُمكن أن يكون سوى دفء بيتي .. ! ..
بيتي الذي تسكُنه امرأة أُخرى .. ! ..
صدرك الذي لم أتمكن من مُلمسته في ذروة حُبنا .. والذي تضمني إليه بعدما سكنته امرأة
غيري .. ! .. امرأة يُطلق عليها ( زوجتك ) .. ! ..
امرأة قضتْ أسابيعها الثلث الخيرة بين أحضناك وعلى صدرك .. ! .. صدرك هذا .. دفئك
هذا .. ! ..
فتحتُ عيني على بياضِ قميصك المُلطخ بدمعي السود .. ! ..
كُنت تهمس بأذني وأنت تشدني بقوة ..
أسف يابيبي .. يادنيتي أسف ! .. وال يابيبي أسف .. ! ..
كُنت أصرخ وأنا على صدرك .. ليه .. ليه بس ليه .. ! ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس