الموضوع
:
رواية أحببتك أكثر مما ينبغي > للكاتبة السعودية أثير عبدالله
عرض مشاركة واحدة
07-25-2012
#
12
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (04:11 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,381
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7586
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3787
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
^
^
قالت لي هيفاء : شنو شنو شنو .. ؟؟ .. جوجو شيبي هذا .. ؟ .. شكو يدفع لنا .. ؟
وأنا أيش دراني .. ؟ .. أيش نسوي الحين .. ؟
شنو شنسوي الحين .. ؟ .. قومي خل نغسل شراعه .. ! ..
أتفقنا أنْ ندفع للرجلِ نقوده بدون فضائح ! .. وتوجهنا إلى حيثُ يجلس ..
رفع رأسه مُبتسما .. قالت له هيفاء : أنت بأي صفة تدفع حسابنا ..؟
أجاب بهدوء : بصفتنا أخوة .. ألسنا أخوة .. ؟
ترى هالحركات شبعنا منها .. تبتدي أخوان وتنتهي نيران .. ! .. خذ فلوسك وعن قلة الحياء
.. !
قرصتُها : هيفاااااء خلص .. ! .. معليش أخوي .. بس ل تسوي هالحركة ثاني زين ؟
أجاب ببساطة وابتسامةِ كبيرة : زين .. ! ..
مضى أكثر من شهر بعد هذه الحادثة .. كُنت أذاكر في نفس المقهى لوحدي .. حينما دخل
( ماجد ) بصحبةِ طفليه ..
ابتسم وحياني .. فبادلته البتسامة والتحية .. ! ..
جلس على الطاولة المقابلة مع الصغيرين .. كان طفله الصغر شديد الثرثرة .. كثير
السئلة .. لم أتمكن من التركير بسبب صوتهِ العالي ..
ارتفع صوت والده : أحمد .. أخفض صوتك , عمة تُذاكر ..
رفعت له رأسي بإمتنان : ل بأس .. أشتاق لصوتِ طفولةِ عربية .. ! .
أنتِ طفلة .. ! .. تبدين ك طفلة .. ! ..
لستُ كذلك .. ! ..
بالنسبةِ لعمري .. أنتِ طفلة .. لو كُنت قد تزوجت في سنِ صغيرة لكان من الممكن أن تكون
لدي الن ابنة بعمرك .. ! ..
عرف ماجد كيف يُضفي بعض الطمأنينة لحوارنا .. فرجلُ مثله يٌدرك أن فتاة مثلي تشتاق
لحنانِ أبوي في غربةُ ل تُطاق وتحت وطأة حُبِ ل يَرحم ! ..
تحدثنا عن الدراسة والوطن وغربتنا القاسية .. و عن أطفاله الشقياء .. أخواني
( الجُدد ) .. ! ..
سألني إن كُنت أزور المقهى كثيرا .. فأجبته نافية بأني أقضي مُعظم وقتي في مقهى آخر ..
سميتهُ له ..
تبادلنا المنيات بالتوفيق .. وغادرت المقهى بعد أن قبلني طفليه الشقيين .. ! ..
^
في المساء .. حدثتك عنهم ياعزيز .. كان قد سبق لي وأن أخبرتك عن لقاءنا الول معه ..
أخبرتك عن تفاصيل التفاصيل ..
غضبت كثيرا .. قلت لي : أنتِ تعلمين بأنه ( قليل أدب ) فلماذا تتحدثين معه .. ؟ ..
أجبتك : أب في الربعينات من عمرهِ ياعزيز .. كوالدي ..
أسمعي , ل والد لك سوى من تحملين أسمه .. ول أخوة لك سوى أشقائك ..
وأنت .. ؟
أنا حبيبك .. لستُ بوالدك ول بشقيقك .. لستُ بديوث ياجُمانة .. هذه آخر مرة أسمح لك بمثلِ
هذا ..
كم هو غريبُ أمر رجولتك هذه .. ماأكثر ما تُجرح وماأسهل أن تَجرح ياعزيز .. ! ..
مضتْ أسابيع على لقائي بماجد وابنيه .. زار تفكيري كثيرا خلل هذه الفترة ..
ل أدري لماذا أفتقدته لكني أدري كم أحببت رؤيته ذلك اليوم .. ! ..
خلل فترة امتحاناتنا اصطحبتني لمقهانا المُعتاد لنذاكر هُناك كالعادة ...
جاءت لنا النادلة والتي أصحبتْ صديقة لنا بحُكمِ تواجدنا الدائم بالمقهى ..
قالت : مرحبا .. كيف حالكم هذا اليوم .. ؟ .. جمانة , جاء رجُل اليوم وترك لكِ هذه
الورقة .. !
سحبت الورقة من يدي قبل أن أقرأها .. اتسعت عيناك بشدة ونظرت لي نظرة أرعبتني ..
أحسست وكأن صاعقة ضربت جسدي .. ! ..
سألتك بخوف : ماذا .. ؟ .. مالمر .. ؟ ..
رميت الورقة بوجهي بغضب ومشيت .. ! ..
فتحتها بفزع .. كان مخطوطا عليها وبخطِ أنيق ..
جمانة .. مررتُ ولم أجدك .. أفكر فيك .. ماجد العاتكي .. !! ..
تركتني وراءك كالملسوعة .. ركضت خلفك بعد أن تمالكت نفسي لكنك أختفيت بين الناس
بسرعة شبحِ غاضب .. ! ..
هرعت إلى منزلك .. كاد زجاج الباب أن ينكسر بيدي وأنا أقرعه بجنون .. فتحت لي باتي
الباب بفزع ..
جُمانة .. مالمر ياعزيزتي .. أنتِ شاحبة .. ! ..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5557 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
594.50 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون