07-25-2012
|
#5
|


^
^
أممم .. موريشيوس .. ! ..
غمزت : أجميلت هن فتيات موريشيوس .. ؟
مُثيرات ياحبيبي .. ! ..
حسنا , سنقضي شهر عسلنا في موريشيوس ..
ثرثرنا لساعات طوال .. حتى تعبت ونمت على كتفك .. ! ..
كنت نصف نائمة , عندما طلبت من المضيف أن يأتي ب ( لحاف ) لزوجتك ! ..
مست كلمتك شغاف قلبي ياعزيز .. ! ..
ل أدري كم بقيت نائمة .. حتى أيقظتني !
.. حبيبتي .. أستيقظي ... خطر .. خطر .. !! ..
ماذا ؟! ..
على مشارف الوصول ..
? So
بنت ! .. أنتِ على خطوط الوطن ... أتنزلين لرض المطار سافرة ؟
وضعت ( طرحتي ) على رأسي وأكملت نومي على كتفك ..
همست بأذني : جمانة , سنعود قريبا .. كوني مطيعة حتى نعود ! ..
وحينما وصلنا لرض المطار وتفرقنا ..
كانت عيناك معلقتان بي على الرغم من أن حشدُ من أصدقائك مُحيط بك .. !! .. لم تغادر
صالة المطار حتى غادرتها أنا مع عائلتي ! ..
يومها شعرت بالكثير من الدفء ياعزيز ! .. وغرقت في غيبوبة عِشق .. لم أستيقظ منها قط
.. !
ل أدري ماهي أسباب عدائكما الدائم أنت وهيفاء صديقتي الكويتية التي أسكن معها ..
كنا نتناول غداءنا في أحد المطاعم اليطالية , حينما اتصلت داعية اياي على الغداء ..
أخبرتها معتذرة بأنني أتغدى معك .. قالت لي : جوجو .. هذا الرجل ل يستحقك ..! ..
ابعدت الهاتف عن أذني وقلت لك عزيز , هيفاء تقول بأنك ل تستحقني .. !! ..
قلت وأنت تقلب طبق الفوتشيني , قولي لها موتي !! .. أسأليها لماذا ل تموت بالمناسبة ؟؟ ..
كنت أضحك بجذل , وهي تشتمك على الطرف الخر ..
سألتك بعد أن أغلقت , حرام لماذا تكرهها .. ! ..
قلت بعصبية .. لنها غبية .. تغار عليك مني .. غبية .. شاذة .. !! ..
أغلقت فمك بيدي .. عييييييييييب .. !! ..
جمانة , أنتبهي .. هيفاء ستدمر مابيننا .. أقسم بربي أن فعلت لبكيها دما .. !! ..
لن تفعل ! .. ل يستطيع أحد غيرك أن يفعل ..
لكنك ظللت تردد طوال اليوم , غبية .. شاذة .. !! ..
الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! ..
--------------------------------------------------------
-------------
أتذكر تلك العجوز الهندية غريبة الطوار ..
إلهي كم أرعبتنا .. !! ..
كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية ..
أعربُ أنتم ؟ ..
أجبتها أنت وقد أخذتك العروبة على غير العادة .. نعم عرب ..
من أي العرب ؟
السعودية .. ! ..
نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت ..
مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم أنتِ مُتعبة ! ..
نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! ..
نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضا مُتعب .. لكنك تكابر ! ..
سألتها : مما أنا مُتعب ؟ ..
هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء ..
نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ...
لول مرة أشعر بأنك خائف أكثر مني ..
قلت لك : عبدالعزيز .. من هذه ؟
|
|
|
|