07-25-2012
|
#4
|


^
^
جلست معهم انتظرك وكلي مَهانة ..! ..
قال لي الكهل : ل تقلقي جمانة ! .. عزيز يُحبك .. ! ..صدقيني جمانة , كُنت ك عزيز في
شبابي .. فلتسألي باتي ! ..
كنت أصرخ في أعماقي , اصمت يابوب اصمت ! ..
جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له .. ! ..
أتذكر
لقائنا الول ..
23 سبتمبر في عيدنا الوطني .. ! ..
دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! ..
ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
وأنت , غاضب ! ..
كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. !
أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
قلت بسخرية : اسمي عبدالعزيز , كاسم الموحد ! ..
وأنا جمانة ..
كاسم جنية ؟
تجاهلتك وتشاغلت بتفتيش حقيبتي ..
سألتني : لماذا تضعين شماغ , هل أنتِ مسترجلة ؟
رفعت لك رأسي مُندهشة : نعم !!
? Lesbian .. ؟ هل أنتِ مسترجلة
سألتك : وهل أبدو لك ك مسترجلة ؟
ل , لكنك قد تكونين ولهذا أسأل .. !! ..
كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات
الولى ! ..
دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟! ..
--------------------------------------------------------
--------------
في الصيف الماضي ..
حينما قررت السفر إلى الرياض وقضاء الصيف مع عائلتي ..
حجزت لي مشكورا , لكنك أبيت أن تطير معي لترى أهلك .. ! ..
رجوتك كثيرا لكنك رفضت , غضبت منك ياعزيز ....
لذا لم أودعك وركبت الطائرة وأنا أقاوم دموعي ..
لتفاجئني بالمقعد المجاور لمقعدي .. وعلى وجهك ابتسامة خبيثة .. !! ..
أشرت إلى ساعة يدك : تأخرتِ وآخرتينا , كنا بإنتظارك ؟..
لكزتك بمرفقي وأنا أهمس , مالذي تفعله هُنا ؟
لكزتني , ل تكون طيارة الوالد ! ..
ضحكت على الرغم مني ياعزيز ..
قبلت كفي بحب واحتضنتها بين كفيك القويتين .. خشيت أن ل تعودي ! .. هكذا أضمن أن
تعودي معي ..
سحبت يدي منبهه .. ولد .. أنت على خطوط الوطن ! .. فل تنسى ..
قلت وأنت تربط حزامك , حسنا .. جُمان , عندما نتزوج .. أين سنقضي شهر العسل .. ؟
|
|
|
|