ركلات الجزاء... تخيف الإنجليز أكثر من أفلام الرعب!
إذا أردت أن تثير الخوف داخل المعسكر الإنجليزي قبل مواجهته المهمة أمام إيطاليا في ربع نهائي يورو 2012، فلا عليك سوى ذكر كلمتي «ركلات الجزاء» بصوت عال!
إذ أن الفريق الإنجليزي يملك سجلا فقيرا في ركلات الجزاء إذ خسر الفريق بركلات الجزاء الترجيحية في 5 من 6 محاولات. وجاءت أولى خسائره أمام ألمانيا في نصف نهائي مونديال 1990 بنتيجة 4/3 وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1. وحقق الإنجليز فوزهم الوحيد وكان أمام إسبانيا في ربع نهائي أمم أوروبا 1996 والتي نظموها بنتيجة 4/2 بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.
وفي البطولة نفسها تلقوا هزيمتهم الثانية بركلات الحظ في نصف النهائي وكانت أمام ألمانيا بنتيجة 6/5 بعد انتهاء اللقاء بالتعادل 1/1 وفشلوا في بلوغ النهائي.
وجاءت الهزيمة الثالثة أمام الأرجنتين في مونديال 1998 في ثمن النهائي بـ 4/3 وانتهى اللقاء بالتعادل 2/2. وتكفلت البرتغال بآخر خسارتين للإنجليز بركلات الجزاء وجاءت الأولى في ربع نهائي أمم أوروبا 2004 بنتيجة بعد انتهاء اللقاء بالتعادل 2/2، والثانية في ربع نهائي مونديال 2006 بألمانيا بنتيجة 3/1 وهي الأسوأ بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.
ويخشى الإنجليز أن تمتد لعنة ركلات الحظ لأمم أوروبا الحالية على رغم كون سجل المنتخب الإيطالي ليس جيدا في التخصص، لكنه فاز بكأس العالم 2006 أمام فرنسا بركلات الحظ وخسر نهائي 1994 أمام البرازيل بالطريقة نفسها. وحقق المنتخب الإيطالي الفوز في ركلات الجزاء مرتين خلال سبع محاولات، وفي يورو 2008 خسر الفريق الأتزوري 2/4 بركلات الجزاء أمام الماتادور الأسباني. ولا أحد يحب حقا فكرة ضربات الجزاء الترجيحية، ولكن حتى الآن لم يخرج أي شخص بفكرة أفضل لحسم المباريات، حتى أن رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر رجح خلال مؤتمر للاتحاد الدولي ضرورة الاعتماد على إجراء أخر. واعترف المدير الفني للمنتخب الإنجليزي روي هودجسون بأن لاعبيه تدربوا على ضربات الجزاء، ولكنه غير متأكد من مدى الاستفادة من هذا التدريب. وأكد هودجسون أن السجل الفقير للمنتخب الإنجليزي فيما يتعلق بضربات الجزاء سيكون له بالغ الأثر على الفريق.
|