عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-24-2012
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
آستغفرالله آلعظيمْ مِنْ كُل ذنبٍ عظيمْ
قآل تعآلى :
( وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
:004:
لوني المفضل Dimgray
 عضويتي » 720
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » 10-28-2023 (07:43 PM)
آبدآعاتي » 76,682
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التقنى
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » جُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سيرة أروى بنتُ عبدُالمُطلبْ



.

.

.


اسمها ونسبها
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم
زواجها
تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي.
إســــلامها
أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ، وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم.
ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ،
ويبشرها بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ، فقال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – ألمت لله )
فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه ) فقال طليب:
( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) فقال لها :
( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله )
ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره –صلى الله وعليه وسلم .
فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ،
وأنه نبي الله ، وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها.
صفـــــــاتها
تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.
وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ،
وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب ،
ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية،
فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام ، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له :
( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ،رضي الله عنها .
مساندة أروى للنبي صلى الله وعليه وسلم ونصرته
كانت تعضد النبي - صلى الله عليه وسلم - وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره .
وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه،

فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت:
(خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله) فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم.
فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك،

فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يطهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه،
فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بد ين محدث، ثم انصرف، وقالت:
أن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله
وفاتهـــــا
وتوفيت سنة 15 هجري في خلافة عمر بن الخطاب- رضي الله
عنه .




 توقيع : جُمَانه




رد مع اقتباس