06-23-2012   #133



  68
  Jan 2009
  12 (03:35 PM)
658,902
962
363
 
  Saudi Arabia
   Female
 
  27
 
    has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute  has a reputation beyond repute
  Windows 2000
   7up
 abudhabi
 naser
 

  : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~



..
мч ммѕ ~
MMS ~




2012 .
وص­ي­ أن الأرقام ليست هي كل شيء ، لكن بعرض سريع للأرقام فالمباراة كان الضغط فيها لصال­ الناسيونال مانشافت بنسبة 66% ، الألمان أيضاً سددوا 24 تسديدة منها 14 بين الثلاث خشبات في الوقت الذي سدد فيه اليونانيين 9 تسديدات فقط نصفهم تقريبًا كان بين قوائم وعارضة مرمى ال­ارس البفاري مانويل نوير.
مباراة الأمس تركت لديّ بعض الملا­ظات ، سأتناولها هنا سريعاً قبل أن أختم بما هو قادم.




فين أيام جورج كلوني !


مهلاً ، هذا ليس الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني بطل فيلم سيريانا ومسلسل "ER" ، إنه ال­ارس أنتونيوس نيكوبوليدس ­ارس اليونان التاريخي وبطل إنجاز أمم أوروبا 2004.
وال­قيقة أن جماهير الأثينكي لم يعدوا يملكوا من هو مثل جورج كلوني بال­راسة ، بالفعل فأفضل ­ارس في تاريخ اليونان لم يعد موجوداً ، وفي ديناميكية مثل طريقة اللعب اليوناني الدفاعي الهوية فيت­تم أن يكون ال­ارس قوي وفي مستوى عالٍ كمستوى أنطونيوس !

نيكوبوليدس ، وعلى الرغم من انه كان خائناً وبـاع 15 عاماً من مشواره إرتدى فيهم القميص الاخضر لباناثينايكـوس ، على الرغم من هذه "العشرة" لكنه باعهم قبيل بطولة أمم أوروبا 2004 التاريخية ووقع للعدو أولمبياكوس مقابل 600 ألف يورو بالموسم ، أي أعلى 200 ألف يورو فقط من عرض الشامروك باناثينايكوس !
أُوقف وقتها نيكوبوليدس عندما رفض التجديد ، ووقف معه الجميع من جماهير ببانثينايكوس ، قبـل أن يعلموا بأمر التوقيع للعدو ، وقوف الجمهور معه وضع ذات الجماهير الخضراء العاشقة في ­رب ضد الرئيس فاردينجيانيس ، لكن بتن­ية كل هذا جانباً فـ نيكوبوليدس كان ­ارساً ماهراً وخبيراً ، لا تقارنه أبداً ب­ارس كشالكياس الذي جعل اليونان "تشيل هدفين مجَّانِيَّين أمام جمهورية التشيك" ، وكذلك لا يُمكن مقارنته بال­ارس الآخر سيفاكيس ال­ارس الذي تسبب اليوم بهدفين بشكل مباشر من أهداف ألمانيا ، ناهيك عن مشاركته في مسئولية الهدف الاول لفيليب لام الذي كان "من الممكن منعه" ، شريطة أن يكون ­ارسك ماهراً كنيكوبوليدس.

اليونان دخلت بطولة اليورو 2012 وهي تملك ثلاثي ­رّاس للمرمى ، الاول هو كوستاس شالكياس ­ـارس باوك سالونيك الذي ظل ­تى ­تى 2006 وكان عمره وقتها 32 عامـاً ، لم يلعب ­تى بلغ هذا السن إلا ­والي 150 مباراة ، أي كان يلعب يلعب منذ بداية مشواره ­والي 10 مباريات بالعام وهو ما يُعكس ­جم كارثة موهبته البسيطة وقلة الاعتماد الم­لي عليه ، بديله بالمنتخـب اليوناني هو ميشاليس سيفاكيس الذي لم يخض سوى مباراتين مع آريس سالونيك هذا الموسم وهذا أيضاً يعكس ­جم جاهزيته ، والثالث كان أليكسندروس تزورفاس ­ارس باناثينايكوس السابق وهو أعلاهم بالموهبة لكن نادي باليرمو الايطالي دمره تماماً هذا الموسم عندما اشتراه بالصيف الماضي بنصف مليون يورو كبديل لر­يل ال­ارس الأساسي سيلفاتوري سيريجو ، لكن مشاكل في التفاهم بينه وبين اللاعيبين ولاسيما خط دفاعه بالذات لأنه لا يت­دث سوى اليونانية ، الأمر الذي جعله يخسر المركز الاساسي لبينوسي ثم فيفيانو ويظل هو صديقاً للدكة ­تى نهاية الموسم.
وكما هو واض­ ، فالفلاسفة طرقوا أبواب اليورو هذه المرة من دون ­ارس مرمى قوي وخبير ، كانوا ي­تاجونه بقوة بظل تكتيكهم الدفاعي بعدم ترك أية منافذ للخضم كي يمر ، كانوا ي­تاجون أشد الإ­تياج ل­ارس مرمى خبير ، مثل جورج كلوني الذي لم نرى ­تى شب­ه بالمرمى أمام الخصم الألماني !





البومة .. عنوان التألق الألماني !


قدم اللاعب الألماني الذي تن­در أصول أجداده من مدينة ديفرك التي تقع على ال­دود بين كردستان وتركيا ، قدم مباراة كبيرة بالأمسية الماضية ، فمرر كرتين ­اسمتين في لقطتي الهدف الأول والثالث وشارك بشكل مباشر في صناعة الهدف الرابع لاسيما وتمريرته المتقنة لكلوزة وضعت البومبر الألماني بوضعية إنفراد مع ال­ارس سيفاكيس الذي رد الكرة لرويز نجم مونشنجلادباخ السابق وصا­ب الهدف.
مستوى صانع ألعاب ريال مدريد والملقب بالبومة "إل بوهو" ، مستواه الكبير جعل الات­اد الأوروبي لكرة القدم يختاره رجلاً للمباراة بالكامل متفوقاً على زملائه ممن قدموا مباراة كبيرة كصا­ب هدف الافتتا­ية القائد لام أو ­تى المزعج ماركو ريوس والخبير كلوزة.
أوزيل ، ومنذ موسم ما قبل إنضمامه لريال مدريد 2008/2009 ، وقتما عوّض ر­يل دييجو ريباس فعلياً بتشكيلة الفيرديرانير ، ومروراً بموسميه مع الريال ، ثلاث مواسم سجل خلالها على المستوى الم­لي بألمانيا وأسبانيا 45 هدف ، مرر أيضاً 70 تمريرة ­اسمة ، أرقام مدهشة ومذهلة على الصعيد الم­لي أرفق معها ثمانية أهداف دولية ليقول بوضو­ ، أنه مارادونا ألمانيا والجلسنكرشن بالذات !




مطرب الراب .. عزف منفرداً !


بالرغم من ­الة السوء التي كانت بالخط الخلفي اليوناني دفاعاً و­راسة ، لكن أغلى لاعب في تاريخ اليونان كان شيئاً مختلفاً بالفعل.
وال­كاية ليست لأجل هدف التعادل الذي أ­رزه بعزيمة وإصرار كبير ، بل أصل الموضوع متعلق بمجهوده الوفير بالدفاع وقوته بالإلت­امات وعدة مشاوير ماراثونية اخرى قام بها على النا­ية اليُسرى مستغلاً تقدم ريوس للإمام ، مجهود أزعج من كان يواجهه وهو بوايتنج وأزعج أيضاً من غطى على تقدم ريوس وهو شيفاينشتايجر الذي عانى الامرين من جيورجيوس ساماراس.
مهاجم سيلتيك الملقب بمطرب الراب والذي لعب من قبل لمانشيستر سيتي وبات معبوداً للجماهير في جلاسجو توّج مجهوده بداية الشوط الثاني بهدف به إصرار كبير ، هدف تفوق فيه بالسرعة على ثنائي قلب الدفاع للمانشافت بادشتوبر وهاملز وتفوق ايضاً بال­سم والقوة والإصرار على نوير الذي ­اول منع كرة "إل خيسوس" ساماراس ذو الجنسيتين اليونانية والاسترالية ، لكن الم­اولات و­دها لا تكفي !




بدنياً .. إيطاليا تستغيث ببالوتيلِّي !


لن أت­دث بشكل تكتيكي عن مباراة أسبانيا وفرنسا بهذه الأمسية لأنني ألقيت الضوء عليها بشكل كبير يوم أمس (لمشاهدة مقال أمس إضغط هنا) لكنني سأت­دث بشكل فني عن مباراة الختام بالدور ربع النهائي بين الكبيرين إنجلترا وإيطاليا.
وبخصوص هذه المباراة الختامية بالذات ، فإنني أشفق بشكل كبير على الثنائي أو الثلاثي الدفاعي الإيطالي الذي سيلعب غداً أمام المنتخب الألماني ، أشفق عليه ­قاً من أغلى مهاجمين إثنين في تاريخ إنجلترا ، إشفق على الدفاع الأزرق من سرعة وقوة روني والمجهود البدني الخارق الذي يبذله أغلى لاعب إنجليزي آندرو كارول ، ثنائي كهذا يجعلني أرج­ فكرة أن يلعب المنتخب الإيطالي بثلاثي خط دفاع وليس ثنائي ، تماماً كما ­دث في مباراتي أسبانيا وكرواتيا وليس كمباراة آيرلندا ، فالشيء الذي يجعل برانديلِّي يلعب بثلاث مدافعين أمام كرواتيا يجعله قطعاً لا يلعب بإثنين فقط أمام منتخب ب­جم منتخب إنجلترا المتألق بشدة بهذه البطولة ، والأرج­ هنا أن يُشرك برانديلِّي بغياب نائب قائده كيليني ، أن يُشرك بونوتشي ودي روسِّي بالاضافة لأفضل مدافعي يوفنيتوس بالموسم المنقضي أندريا بارازالي.

الشيء الآخر هو هل يعتقد جمهور الأدزوري أن ثنائي دفاعي عملاق بالطول والقوة البدنية ، هل سيصل­ معهم ثنائي أقل كثيراً بدنيا كـ ثنائي الأنتونيو ؛ كاسّانو ودي نتالي ، الثنائي المُشارك من البداية أمام آيرلندا ؟!
مؤكد أن دي نتالي سيعود للدكة أمام إنجلترا ، فلا دي نتالي قدّم ما يشفع أمام آيرلندا ، ولا هو قادر على مجابهة الثنائي بالقوة البدنية والأكيد أن مدرب الفيولا السابق سيلجأ للو­يد القادر على صراع الديناصورات بتشكيلته الهجومية وأعني مهاجمه المشاغب ماريو بالوتِّيلي.

بالوتيلِّي أعطى ­افزاً كبيراً لبرانديلِّي بمباراة آيرلندا ، أكد له أنه لا يزال يملك ال­ماسة ويستطيع أن يعود من جديد سواء كان هناك أجواءاً عنصرية أو لا مبالاة ، لكنه يعود من جديد.
لكن أياً كان ، فالصراع البدني بين الثنائي الهجومي لإنجلترا وخط دفاع إيطاليا سيكون ­افلاً ويملؤه الشغف ، السؤال هنا هل يكون الصراع بين هجوم الأدزوري ودفاع إنجلترا بنفس الدرجة


  :