عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2012   #128


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



كييف / قال فرانز بكنباور في تحليله لدور المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2012 أنه لم يشعر حتى الآن بالإثارة في أي من مباريات هذه البطولة، ولم يقتنع بأداء سوى ثلاثة منتخبات فقط هي ألمانيا والبرتغال وكرواتيا.

وأضاف: ولكن لسوء الحظ ودعت كرواتيا البطولة، أما ألمانيا والبرتغال فسأفاجأ كثيرا إذا لم تتأهلا للدور قبل النهائي. ورغم أن لدي تحفظات على المنتخب الألماني، فإنني أراه في الموقف الأفضل لتطوير نفسه. فكل ما عليه هو أن يكون مباشرا بشكل أكبر أمام المرمى.

وكان من المتوقع أن تتأهل المنتخبات الكبيرة -مثل إسبانيا- لدور الثمانية، ولكن المفاجئ في الأمر هو أن تأهلهم جاء بصعوبة.

كانت كرواتيا ندا حقيقيا لبطلة العالم وأوروبا: إسبانيا، وكانت تستحق الوصول لدور الثمانية. ولكنها فشلت مثل آخرين في استغلال الفرص التهديفية العديدة التي سنحت لها.

وكان من الكافي بالنسبة لكرواتيا أن تطوق لاعب خط الوسط الإسباني تشافي، وأن تعين له رقابة لصيقة لكي يعاني منتخب إسبانيا كله، وبصفة عامة فإن المنتخب الإسباني لم يتمكن من الوصول إلى مستواه المعهود حتى الآن.

وكالعادة تنتمي إيطاليا إلى قائمة الفرق المرشحة لإحراز اللقب. فإذا أخذنا بعين الاعتبار كل الاضطرابات التي تعرض لها الفريق بسبب تحقيقات الشرطة، والاعتقالات التي جرت على خلفية فضيحة المراهنات، فلعلي أقول إن وصولهم إلى دور الثمانية يعتبر إنجازا يستحق الاحترام.

ومن وجهة نظر ألمانية، فإنني سعيد لأننا لن نواجه إسبانيا سوى في النهائي. هذا بالتأكيد في حالة وصول الفريقين إلى هذا الدور. حيث إن مباريات دور المجموعات كانت متقاربة المستوى، وكان يمكن لألمانيا وإسبانيا أيضا -وليس لوصيفة العالم هولندا فحسب- أن تودعا يورو 2012.

كان مثيرا فوز روسيا 4-1 على جمهورية التشيك في مباراتها الافتتاحية بالبطولة الجميع، وفي النهاية تأهلت التشيك إلى دور الثمانية على قمة مجموعتها، فيما ودعت روسيا منافسات البطولة. وكنت حذرت في بداية مقالاتي عن يورو 2012 من عدم البناء كثيرا على هذه النتيجة.

وحتى من وجهة نظري كلاعب، كنت أرى أن الروس يبدؤون المباراة بسرعة كبيرة ثم يخفتون. ولكن تظل هزيمتهم صفر-1 أمام اليونان أمرا يصعب تصديقه.

والكثير من الناس -ومن بينهم لاعب بايرن ميونيخ السابق محمد شول الذي يعمل حاليا معلقا رياضيا بالتليفزيون الألماني- يرون أنه من السخف أن تخرج روسيا من يورو 2012 وتتأهل اليونان لدور الثمانية بنفس رصيد النقاط، في الوقت الذي تتفوق فيه روسيا بفارق الأهداف برصيد 5-3 مقابل 3-3 لليونان.

ولكن بعكس بطولات كأس العالم، فإن نتيجة المواجهات المباشرة هي التي تحسم الترتيب النهائي للمجموعات في بطولات اليورو، وروسيا خسرت أمام اليونان.

إنني شخصيا أفضل نظام الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة. فقد تم تقديم هذا النظام لأن الفرق التي يتأكد خروجها من البطولة عادة ما تمتنع عن بذل أي جهد في مبارياتها الأخيرة بدور المجموعات، مما يمنح خصومهم أفضلية لا يستحقونها. إن نظام المواجهات المباشرة هو الطريقة الأكثر عدالة، فيما يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف بعد تعادل الفريقين محل الجدال في النقاط، وفي نتيجة المواجهة المباشرة بينهما.

كان من المؤسف فشل الدولة المضيفة ليورو 2012 بولندا في التأهل لدور الثمانية. فعندما تستضيف بطولة أوروبية على أرضك ويكون كل الجمهور وراءك، فإنك تحاول حقا تذليل كل العقبات. ولكن في النهاية لم يكن ذلك كافيا بالنسبة لبولندا، ولم يتمكن لاعبوها من تحمل الضغوط.

ونجح ثلاثي بوروسيا دورتموند في منتخب بولندا لوكاس بيتشيك، وقائد الفريق ياكوب بلازتشايكوفسكي، والمهاجم روبرت ليفاندوفسكي سويا في تسجيل أول أهداف البطولة، ولكن هذا التقدم لم يكن كافيا، حيث تمكنت اليونان من التعادل 1-1 في تلك المباراة.

لا يمكنك أبدا أن تكتفي بالاعتماد على ثلاثة لاعبين. بل إنه أمر مؤسف لأن لاعبا مثل ليفاندوفسكي -الذي يلفت اهتمام العديد من أندية القمة في أوروبا- يعرف أنه لكي تصبح ذائع الصيت كنجم فإن ذلك يحدث عن طريق بطولات مثل كأس العالم أو كأس أوروبا، وليس في الدوريات المحلية. ولذا فقد أصبحت فرص بقاء اللاعب في دورتموند أكبر الآن من فرص انتقاله.

وتلتقي ألمانيا متصدرة المجموعة الثانية مع اليونان في دور الثمانية، من بين جميع منتخبات البطولة الأخرى. اليونان التي تسببت أزمة ديونها في إثارة المشاكل بينها وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

إنني واثق من أن ألمانيا ستواجه أوقاتا عصيبة في هذه المباراة، كما فعلت تماما عندما فازت 2-1 على الدانمارك التي كان بمقدورها الإطاحة بألمانيا من البطولة لو كانت سجلت هدفا ثانيا في شوط المباراة الثاني، قبل أن تضيف ألمانيا هدفها المتأخر الثاني في المباراة.

وسيبذل اليونانيون قصارى جهدهم لتفجير مفاجأة في البطولة الحالية، كما سبق أن فعلوها في 2004 عندما أحرزوا لقب بطولة أمم أوروبا تحت قيادة المدرب الألماني أوتو ريهاغل.

ولكنني أعتقد أن الألمان بوسعهم التأهل للدور قبل النهائي لو انتهجوا أسلوبا مباشرا بشكل أكبر أمام المرمى، ولو استغلوا فرصهم على أفضل نحو.

يجب عدم إقحام السياسة بأي شكل في هذه المباراة، فالحدث الرياضي كبير بالقدر الكافي بالنسبة للاعبين لكي يبذلوا قصارى جهدهم، دون أن تكون للأمر أي علاقة بالسياسة.

ولطالما تمتع يواخيم لوف مدرب ألمانيا بحس جيد في السنوات القليلة الماضية حول اللحظة المناسبة للدفع بلاعب يافع. فعندما كان الظهير الأيمن لألمانيا جيروم بواتينغ موقوفا لحصوله على إنذارين، اختار لوف لاعب ليفركوزن لارس بيندر للعب مباراة الدانمارك.

ورغم أنه لم يلعب في هذا المركز أبدا من قبل، ورغم خبرته الدولية المحدودة، فقد نجح بيندر (23 عاما) سريعا في التخلص من تحفظه الأول لعبور خط الوسط. وفي النهاية ركض بيندر مسافة 80 مترا لتسجيل هدف الفوز لألمانيا. كانت حقا أجمل قصة حالمة خلال مشواره الرياضي حتى الآن.

أما منتخب هولندا، فقد كانت العودة إلى بلاده دون إحراز أي نقاط فشلا ذريعا بالنسبة للفريق. لا أريد أن أقول شيئا عن مارك فان بوميل الذي تقدم كثيرا في السن ببلوغه 35 عاما. ولكن كلاس يان هونتيلار هداف الدوري الألماني، وروبين فان بيرسي هداف الدوري الإنجليزي، وأريين روبين، جميعهم في عنفوان الشباب.

كان يُخشى في البداية ألا يتعافى روبين نفسيا من إهداره لضربة جزاء بايرن ميونيخ أمام تشلسي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا. وسنحتاج في بايرن أيضا لمنح اللاعب وقتا للتعافي من هذا الأمر. ولكن رغم كل ذلك فقد سنحت للمنتخب الهولندي فرص عديدة كانت كفيلة بتأهله لدور الثمانية.

وهكذا استفادت البرتغال من ذلك الوضع، حيث أثبت كريستيانو رونالدو من خلال قيادته بلاده للفوز 2-1 على هولندا أن منتقديه كانوا مخطئين عندما قالوا إنه ليس بإمكانه اللعب بنفس المستوى الذي ظهر به مع فريقه ريال مدريد هذا الموسم.

أعجبني المنتخب البرتغالي حتى عندما خسر صفر-1 أمام ألمانيا. إنهم بالنسبة لي الآن أشبه بالحصان الأسود، فهم مرشحون لبلوغ نهائي البطولة على الأقل.

وكان من أكبر المفاجآت بالنسبة لي أن تعتلي جمهورية التشيك صدارة المجموعة الأولى، رغم مشاكل الإصابة التي يعاني منها نجمها توماس روزيسكي. فقد استفاد الفريق من المستوى الرائع لحارس مرماه بيتر تشيك الذي كان له دور أساسي كذلك في فوز تشلسي على بايرن ميونيخ بنهائي دوري الأبطال.

أما في المجموعة الثالثة، فقد كان أكثر شيء لافتا للنظر بالنسبة لي هو غناء الجمهور الإيرلندي واحتفالاته. كنت أحبذ أن أرى هذا الفريق يحقق انتصارات تحت قيادة مدربه المخضرم جيوفاني تراباتوني. من المؤسف أن يعود هذا المنتخب إلى بلاده بدون أي نقطة، ولكنه كان أمرا مثيرا للمشاعر وشرفا بالنسبة للمدرب الإيطالي والمنتخب الإيرلندي مجرد المشاركة في يورو 2012.

وكما قلت، فإن إسبانيا بعد تعادلها 1-1 أمام إيطاليا، بحاجة للتسديد على المرمى من آن إلى آخر، كما أن لاعبيها لن يحققوا نجاحا على المدى الطويل إذا لم يلعبوا برأس حربة جيد. وفي مباراتهم الثانية، دفع مدرب الفريق فيسينتي ديل بوسكي باللاعب فيرناندو توريس ضمن التشكيل الأساسي، إنه مهاجم حقيقي نجح في رد الجميل لمدربه عندما سجل هدفين قاد بهما بلاده للفوز 4-صفر أمام إيرلندا.

ولكن أمام كرواتيا، استبدل ديل بوسكي توريس من جديد، ولو كان هذا التصرف مبررا لمنح فريقه الفرصة لإحكام قبضته بشكل أكبر على خط الوسط. وإن عاجلا أو آجلا، دائما ما تبدو إسبانيا قادرة على تسجيل الهدف المنشود، وكان الفضل هذه المرة للاعب الوسط القصير خيسوس نافاس الذي شارك في المباراة بدلا من توريس.

خلال السنوات القليلة الماضية، فازت إسبانيا عن جدارة بمبارياتها. ولكن في مباراتها الأخيرة أمام كرواتيا لم يكن فوزها مستحقا. وكان يمكن بكل سهولة أن تنتهي المباراة لمصلحة الكروات، فلو لم تذهب تسديدة اللاعب الموهوب إيفان راكيتيتش مباشرة في اتجاه الحارس الإسباني إيكر كاسياس فلربما كانت إسبانيا قد ودعت البطولة.

ولكن مفاجأة المجموعة الثالثة كانت تأهل إيطاليا لدور الثمانية بعد حلولها في المركز الثاني في المجموعة رغم كل ما تعانيه البلاد من اضطرابات. لا يمكن أن يكون مدربا جيدا مثل تشيزاري برانديللي مخطئا إذا وقع اختياره على لاعبيْن يصعب التعامل معهما مثل أنطونيو كاسانو وماريو بالوتيلي لقيادة هجوم الفريق، وبالفعل رد اللاعبان الجميل لمدربهما بتسجيل هدفيْ إيطاليا أمام إيرلندا.

من ناحية أخرى، نجح الدانماركيون في تحقيق التفوق العددي أمام ألمانيا، على الطريقة الإسبانية إلى حد كبير، لغلق أي مساحات أمام اللاعب الألماني الموهوب مسعود أوزيل (لاعب ريال مدريد الإسباني). ولكن هذا الأمر لا يهم كثيرا إذا قررت عدم الاحتكاك مع الألمان وتركتهم يمررون الكرة كثيرا. فعندما أكتفي بمراقبة الخصم دون محاولة تخليص الكرة منه فلا حاجة بي إذن للتفوق العددي حول الكرة.

وكانت المجموعة الرابعة في يورو 2012 مدعاة للأسف على مستوى كرة القدم، حيث تأهل المنتخبان الإنجليزي والفرنسي لدور الثمانية بعدما قدما أسوأ مباريات البطولة في تعادلهما 1-1. وإن كانت أهداف داني ويلبيك وآندي كارول وثيو والكوت التي قادت إنجلترا للفوز 3-2 على السويد جاءت رائعة حقا.

بينما كان فوز إنجلترا 1-صفر على أوكرانيا بهدف للنجم واين روني لاذع المذاق. فقد ودعت أوكرانيا منافسات البطولة الأوروبية وهي تشعر بأنها سلبت حقها بعدم احتساب هدف اللاعب ماركو ديفيتش، رغم تجاوز الكرة خط المرمى الإنجليزي. ورغم أن الحكم المساعد كان يقف في مكان جيد يتيح له رؤية خط المرمى بكل وضوح فهو لم ير أن الكرة -واسمحوا لي بالمبالغة- تجاوزت خط المرمى بميل كامل تقريبا!

إنها ضربة قوية حقا لمساعينا لتحقيق المزيد من النزاهة والعدالة في كرة القدم. يبدو أن وقوف حكم خلف المرمى هو حل جيد، ولكن ربما ليس في جميع الأوقات.

ربما لو كان الهدف احتسب لكانت أوكرانيا فازت بالمباراة، وربما كانوا تأهلوا لدور الثمانية على حساب فرنسا. فالمنتخب الفرنسي -الذي لم يتألق من صفوفه حتى الآن سوى فرانك ريبيري- خسر صفر-2 أمام السويد في مباراة المجموعة الرابعة الأخرى مساء الثلاثاء، ولكنه مع ذلك تأهل للدور التالي. إنه وضع مؤسف آخر.

وبعد خروج بولندا، ودعت الدولة المضيفة الأخرى ليورو 2012 أوكرانيا منافسات البطولة. وتشعر أوكرانيا الآن بالأسف والغضب بدلا من شعورها بسعادة التأهل الكبيرة التي كانت ستفيد البطولة كثيرا.

ولا تقع مسؤولية الأجواء الجيدة على جماهير الدولتين المضيفتين فحسب. فهذه البطولة تظهر من خلال نافذة دولية. لم يكن يتوقع تدفق تلك الجماهير الغفيرة من بلدان مختلفة على البطولة في البداية، وتستطيع هذه الجماهير الآن أن تعوض للبطولة ما ستفتقده من إثارة وحماس جماهير البلدين المضيفين. لذلك فإن السائحين سيلعبون دورا مهما في احتفاظ بطولة يورو 2012 بأجوائها الرائعة خلال أدوارها التالية.


 توقيع : نظرة الحب