عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2012   #32


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (03:35 PM)
آبدآعاتي » 658,902
الاعجابات المتلقاة » 962
الاعجابات المُرسلة » 363
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأجواء التي تخيّم على المنتخب الإيطالي قبيل خوضه غمار بطولة أمم أوروبا "يورو" 2012، ليست ظرفا استثنائيا ولا حدثا شاذا.

عشية كل استحقاق عالمي كبير من فصيل المونديال أوقاري هام من طينة "اليورو"، أو خلال مشاركته في هاذين التظاهرتين المميّزتين، يذكّرني "الأتزوري" بوقائع فيلم "إنّهم بخير (ستانو توتي بيني)"! يسافر العجوز الأرمل ماتيو سكورو (النجم السنيمائي مارتشيلو ماستروياني) عبر أرجاء إيطاليا (روما، ميلانو، تورينو، فلورانسا، نابولي) لتفقد أحوال أبنائه الخمسة، حيث يقيم كلّ فرد منهم بمفرده مع أسرته الصغيرة، فيجدهم وقد تشتتوا وكل واحد منهم غارق في شؤونه الخاصة غير مبال بما يجري عند الطرف الآخر، ربما ذلك بفعل سلبيات الحياة العصرية..وفي الأخير يقفل راجعا لبيته بجزيرة صقلية، فيطوف بقبر زوجته، ويتذكر ما كانت شريكة حياته الراحلة تقوله عن أبنائها - والأكيد أن ما تفوّهت به لا يعدو أن يكون نتاج إشفاق الأم على فلذات أكبادها - "إنّهم بخير"!رغم أن الواقع يظهر عكس ذلك.


في أبريل 1982، يطلق سراح نجم الهجوم باولو روسي بعد أن سجن بسبب تورّطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.

شهرين عقب ذلك يقوم المدير الفني لمنتخب إيطاليا الراحل أونزو بيرزوت بتوجيه الدعوة لهذا "القنّاص الشرس" من أجل المشاركة مع "الأتزوري" في مونديال إسبانيا، فينال المنتخب عند انتهاء البطولة لقب كأس العالم، ويحرز باولو روسي جائزة الهدّاف بـ 6 توقيعات...إنهم بخير!؟ للمخرج السنيمائي جيوسيبي تورناتوري.

يذهب منتخب إيطاليا لخوض غمار مونديال ألمانيا 2006، في وضعية لا يحسد عليها بعد تفجير فضيحة التلاعب بنتائج المباريات "الكالتشيوبولي"، واشتباه تورّط إبن المدير الفني مارتشيلو ليبّي في القضية، وفي الأيام الأولى للبطولة، يصدم وفد الطليان بنبأ إقدام نجم "اليوفي" سابقا جيان لوكا بيسوتو على الإنتحار (شاء القدر أن يبقى على قيد الحياة)...ومع ذلك يؤدّي زملاء أندريا بيرلو مشوارا رائعا جدا يكلّل بترصيع القميص الأزرق بالنجمة الرابعة...إنهم بخير!؟للمخرج السنيمائي جيوسيبي تورناتوري.
عندما نوظف عبارة "إنهم بخير" ليس معناه أن الكأس الأوروبية 2012 ستأتي مبتسمة متبخترة أو تمشي على استحياء..لتحجز لها مكانا في رفوف خزانة منتخب إيطاليا - ولو أن هذا الأخير بإمكانه ليّ ذراع المنطق وتحقيق حلم أنصاره المشروع، كما بإمكانه التورّط في مصيدة الإخفاق والخروج من البطولة سواء في الأدوار المتقدّمة أو المبكرة كما حدث في دورتي "يورو" 1996 و2004 ومونديال 2010 - ولكن ما نود قوله أن ما يعيشه "الأتزوري" حالة بالكاد "جبل" (بضم الجيم وكسر الباء) عليها، وصارت لصيقة به.

إذن لا داعي للتضخيم والتهويل، ودعوا سرية برانديلّي تحضر عرس بولونيا وأوكرانيا على أنغام "ليالي الأنس" لـ "أسمهان"! إن مازال فيكم من يترنّم بسماع هذه الرائعة الليلية العذبة.



 توقيع : نظرة الحب