عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2012   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (10:55 PM)
آبدآعاتي » 658,770
الاعجابات المتلقاة » 956
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يورو 2012: بطولة التحديات والهواجس
الجمعة 08 حزيران 2012، آخر تحديث 08:11 وليد بيساني

تصحو بولندا واوكرانيا اليوم من حلم راودهما قبل سنوات، فبات الحلم حقيقة، وباتت الأنظار كلها شاخصة باتجاه وارسو وكييف، المدينتان اللتان لطالما طالهما النقد، فأصبحتا اليوم تنتظران الثناء والمديح.
"مونديال أوروبا" التسمية التي يحب الأوروبيون أن تطلق على كأس الأمم الأوروبية، تعلن إنطلاقها اليوم نحو مجد جديد لآفاق واسعة وتحديات ضخمة وآمال لن يكون أقلها الصعود الى منصة التتويج في الأول من تموز/يوليو المقبل.
لكن يورو 2012 ستكون بلا شك مختلفة، وقد تؤسس لمنحى جديد على الخارطة الأوروبية، هذا المنحى سيرسم تطلعات الجماهير والمنتخبات الاوروبية ومن خلفهم من يجلسون على سدة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
بين يورو 2008 و2012 هناك قواسم مشتركة، لكنها أقل بكثير من الفوارق التي تدخل بها بطولة بولندا واوكرانيا.
يجلس ميشال بلاتيني – رئيس الاتحاد الأوروبي- في المنصة الرئيسية، وبين يديه ورقة صغيرة سيدّون عليها الكثير والكثير. ابتداءً من تجربة الإستضافة المشتركة والتي كادت تدمي قلبه بسبب تأخر إنشاء وتطوير البنى التحتية في بولندا واوكرانيا، مروراً بأخطاء الحكام - وإن كان وجود خمسة حكام للمرة الاولى قد يشكّل عاملاً مهماً في تراجع نسبة الأخطاء- بعد كارثة مباراة انكلترا والمانيا في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، وانتهاء بـ"داء الإساءات العنصرية"، هذا الداء الذي بدأ يستشري بشكل ملحوظ في الملاعب الأوروبية، وقد يكلف البطولة الكثير ليس اقلها إيقاف المباريات.
في يورو 2012 سيعود الأمن هاجساً وان كانت بولندا واوكرانيا نجحتا حتى الآن في اقناع المسؤولين الأوروبيين بسلامة الإجراءات المتخذة، لكن لا يمكن أن ننسى ان الدولتين لم تستضيفا بطولة بهذا الحجم سابقا في ظل التحديات الامنية التي يشهدها العالم كله، ولعل بوادر هذا التحدي بدأت بالتحذير غير المسبوق الذي وجه الى المشجعين المشاغبين حيث اتخذت الشرطة تدابير امنية "عنيفة" للتعامل معهم تبدأ بمدافع المياه والصوت والكلاب البوليسية وتنتهي الى حد استخدام الرصاص الحي!
في يورو 2012 الأخطاء التحكيمية ممنوعة،وإحتجاجات اللاعبين مرفوضة،وانفعالات المدربين مضبوطة.
في بولندا واوكرانيا ستكون "العين" مرّكزة على مشاغبات ماريو بالوتيلي، واحتجاجات كريستيانو رونالدو،وعصبية واين روني وتعليقات باستيان شفاينشتايغر.
في بولندا واوكرانيا ستطل المفاجآت برأسها وقد تطيح بالكبار من الدور الأول بعد أن أوقعتهم القرعة في الواجهة في دور المجموعات، لكن بالمقابل فإن اي بطولة يضم دورها ربع النهائي منتخبات مثل ألمانيا،هولندا،فرنسا،انكلترا،اسبانيا وايطاليا هي بلا شك بطولة ناجحة بكل المقاييس بغض النظر عن المستوى الفنى لتلك المنتخبات، ومع ذلك فقد تذهب تلك التوقعات ادراج الرياح، وتعلن البطولة هويتها بشكل مسبق.
في يورو 2012 سيعلن الكثيرون "الوداع الدولي"،وربما تكون البطولة المحطة الأخيرة لهؤلاء مع امنيات وآمال قد تكون سعيدة أو عكس ذلك،ومنهم على سبيل المثال لا الحصر بوفون،بيرلو،فان بوميل،اندريه شفشينكو،كلوزة،تيري،روزيسكي،باروش وغيرهم.
إذاً جيل كامل سيتوجه الى مكان جديد، لكن جيلاً آخر سيفرض نفسه على ملاعب بولندا واوكرانيا ليؤسس لمستقبل جديد للكرة الأوروبية.
وتحد من نوع آخر فرض نفسه في الاونة الاخيرة، وهو تحدي رفع صورة "السياحة الجنسية" عن البلدين المضيفين، وقد هددت مجموعة من النساء بالظهور عاريات الصدر في اكثر من مناسبة ومباراة للفت الانظار احتجاجاً على اعتبار الفتيات في طلا البلدين بمثابة "جاريات للجنس" ليس الا. وقد نفذت نساء هذه المجموعة سلسلة "هجمات" متقنة في عدة امكنة تم فيها عرض كأس امم اوروبا امام الناس لمشاهدتها واخذ الصور التذكارية.
وإذا كانت الرياضة ممراً لتصفية الحسابات السياسية،فإنها كذلك في البطولة الحالية بعد إعلان عدد من زعماء الدول الأوروبية نيتهم مقاطعة حضور افتتاح أو اختتام البطولة ردا على ما تردد عن سوء معاملة رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو القابعة في السجن.
ولأن السياسة بالسياسة تذكر، جاء تحذير وزارة الخارجية الأوكرانية من أن تسييس بطولة أوروبا سوف يقوض صورتها،مشيرة الى ان المقاطعة تعتبر موقفا مدمرا لأنه ما من طريق لإقامة صلة بين الرياضة و السياسة.
إذاً بطولة أمم اوروبا 2012 هي بطولة التحديات والهواجس،بطولة الآمال والتطلعات،بطولة تجمع بين جيلين وتمنح الأمل لبلدين..كل هذا وأكثر رهن بما ستقدمه البطولة على أمل أن لا تتأثر اليورو بتراجع "اليورو".


 توقيع : نظرة الحب