05-31-2012
|
|
مَفآتيحَ التَدبُّر و التأثُر بـ / القرآن ..
[table1="width:95%;background-color:gray;"]
فلو أحببته كان هذا علامة صحة قلبك،
قال أبو عبيد "لا يُسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله "
فأكثِر من هذا الدعاء "اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي" ..
وأكثِر من الاستعاذة حتى تلجأ وتتضرع إلى الله عز وجل ..
ومن البسملة حتى يُفيض الله سبحانه وتعالى عليك برحمته، فتتجهز لتلقي القرآن.
إدمان السماع عن فضل القرآن وعن حال السلف في القرآن ..
يهيئ قلبك ويجعلك تحب القرآن لكي تتأثر به وتتدبره.
إسـَتحضآإر آلـنوآإيـآإ .!
اجعل نيتك خالصة لله تعالى كي تجد الأثر ..
1) نية الاستشفاء بالقرآن .. الله سبحانه وتعالى قال أن القرآن {.. شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ..}[يونس: 57]
والاستشفاء ليس فقط بالرقية الشرعية لعلاج الأبدان، بل هو أهم وأخطر لعلاج القلب ..
فتقرأ القرآن بنية أن يُطهِر قلبك حتى يُقذف فيه الإيمان.
2) نية العمل ..
تنوي إنك ستمتثل لكل حرف فيه وستسأل الله الإعانة على ذلك،
فتكون قراءتك سبب في سلوكك الطريق إلى الله سبحانه وتعالى.
3) نية زيادة رصيدك من الحسنات ..
كما ذكرنا الفضل العظيم الذي يعود عليك من قراءة القرآن.
4) نية المناجاة ..
أن تنوي بقراءتك مناجاة الله سبحانه وتعالى، فتخاطبه بالقرآن.
فالقراءة الجهريه تختلف تمامًا عن القراءة سرًا.
أن تكون القراءة حال الصلاة لا سيما في الليل .!
يقول الله عز وجل {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]
أن تكرر القرآن كل أسبوع .!
بالذات محفوظاتك وهذا يأتي بالقيام، فهذا من أفضل الطرق لحفظ القرآن وفهم معانيه.
أن تكون القراءة من الحفظ .!
اجعل لك قراءة من محفوظاتك.
اقرأ إحدى التفاسير المُيسرة،
حتى تفهم الآيات فتستطيع أن تتفاعل معها وتتأثر بها.
كما قام حبيبك النبي بآية حتى أصبح، وهي {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]
| [/table1]
|