أهدى طالب التحفيظ يوماً إلى شيخه هدية وكانت ( ببغاء )
أخذ الشيخ الببغاء إلى منزله .. وكان أول ما نطقه الشيخ أمام ذلك الببغاء ( لا إله إلا الله )
وأخذ الببغاء يرددها ..
يقولها عند دخول الشيخ وخروجه ..
وذات يوم سقى الشيخ الببغاء ونسي باب القفص مفتوحاً ..
وللأسف كان بالبيت قط ، خرج الببغاء من القفص فطارده القط حتى تمكن منه ..
حضر الشيخ والببغاء في قبضة القط ..
ولم يستطع أن يخلصه فالقط أمسك رقبته ..
وقف الشيخ يراقب ودموعه تنهمر حتى أجهش بالبكاء .. ولم يبكي لفراق الطائر ..
كان ما أحزن الشيخ أن ذاك الطائر ظل يردد ( لا إله إلا الله ) حتى لفظ آخر أنفاسه ..
سؤال الشيخ وسؤالي وسؤالك :
هل ستكون أنفاسنا الأخيرة كأنفاس ذاك الببغاء نردد لا إله إلا الله ؟!
يارب إجعلها آخر كلامنا من الدنيا ..

م / ن