05-31-2012
|
|
لَآ تـَربطِيهْ وً آجعـَلِيْ عـَلىْ المـَسآءِ مـَقعدِيْ | نـِزَآر قبـَّآنِيْ !
يً شـَعرَهآ عَلىْ يدِيْ . . شلَّآل ضوءٍ أسْوَدِ ،
ألمـُّهُ سـَنآبلًآ . . سـَنآبلًآ لمْ تـُحصـَدِ !
لَآ تـَربطِيهِ وً آجعلِيْ . . عَلىْ المسـَآءِ مقعـَدِيْ ،
مـِنْ عـُمرِنـَآ عَلى مخدَّآتِ الشـَّذآ لمْ نـَرقُدِ !
وً حرّرَتهُ مِنْ شـَريطٍ أصْفـَرٍ مـُغردِ . .
وً آستـَغرَقتْ أصـَآبعِيْ فِي مَلعبٍ حرٍ نـَدِيْ ،
وً فرَّ نـَهرُ عتمـَةٍ . . عَلىْ الرُّخـَآمِ الأجعـَدِ !
تـُقلـُّنـِي أُرجـُوحةٌ . . سـَودآءَ حـَيرَى المـَقصدِ . .
تـُوزِّعُ الّلَيلَ عَلىْ / صـَبـَآحْ جـَيـِّدْ أجيدِ !
هـُنـَآكْ طـَآشـَتْ خصلـَةٌ . . كَثـِيرةِ التـَّمَرُّدِ . .
تسِرّ لـِي أشوَآقَ صـَدرٍ . . أهوَج التـَّنهدِ !
قـَد نـَلتـَقِي فِي نجمـَة : زَرقـَآء لَآ تسْتبعِدِيْ ،
تصـَوَّرِي مَآذآ يكُونُ العـُـُـُمرُ لـَو أنكِ لمْ تـُوجدِي !

|