الموضوع
:
اهدنا الصراط المستقيم
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-29-2012
wa3d,|ma|ansak
SMS ~
اللَّهُمَّ ..
اجعّلّني مِمّن تـَوَكَّل عَلَّيك فـ
....كَفَّيته..
لوني المفضل
Mintcream
♛
عضويتي
»
17478
♛
جيت فيذا
»
Apr 2012
♛
آخر حضور
»
08-02-2014 (10:41 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,895
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
اهدنا الصراط المستقيم
[TABLE1="width:95%;background-color:purple;"]
يَوْم الْقِيَامَة هُو يَوْم الْأَهْوَال و المَخَاوِف ،
فَمَا إِن يَنْجُو الْنَّاس مِن هَوْل مِن أَهْوَال ذَلِك الْيَوْم ،
حَتَّى يُدْرِكَهُم هَوْل آَخَر ، فَتَمْتَلِئ الْقُلُوْب خَوْفا و فَزَعَا .
و مَن أَشَد أَهْوَال ذَلِك الْيَوْم و أَشَدُّهَا خَطَرَا ،
]
[ الْمُرُور عَلَى الْصِّرَاط ]
[
وَ هُو جِسْر مَضْرُوْب عَلَى مَتْن جَهَنَّم .
حَيْث يَأْمُر الْلَّه سُبْحَانَه فِي ذَلِك الْيَوْم أَن تَتَبُّع كُل أُمَّة
مَا كَانَت تَعْبُدُه ، فَمِنْهُم مَن يَتَّبِع الْشَّمْس ، و مِنْهُم مَن يَتَّبِع الْقَمَر ،
ثُم يَذْهَب بِهِم جَمِيْعَا إِلَى الْنَّار .
و تَبْقَى هَذِه الْأُمَّة و فِيْهَا الْمُنَافِقُوْن ،
فَيُنْصَب لَهُم صِرَاط عَلَى ظَهْر جَهَنَّم ، عَلَى حَافَتَيْه خَطَاطِيَّف و كَلَالِيْب ،
فَيَأْمُرُهُم سُبْحَانَه أَن يَمُرُّوْا عَلَى ظَهْرِه ، فَيَشْتَد الْمَوْقِف ، و تَعْظُم الْبَلْوَى ،
و يَكُوْن دَعْوَى الْرُّسُل يَوْمَئِذ الْلَّهُم سَلِّم سَلِّم ،
و يَكُوْن أَوَّل مَن يَجْتَاز الْصِّرَاط الْنَّبِي - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم - بِأُمَّتِه ،
فَعَن أَبِي هُرَيْرَة عَن الْنَّبِي - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - :
{ يَجْمَع الْلَّه الْنَّاس يَوْم الْقِيَامَة ، فَيَقُوْل : مَن كَان يَعْبُد شَيْئا فَلْيَتَّبِعْه ،
فَيَتْبَع مَن كَان يَعْبُد الْشَّمْس الْشَّمْس ، و يَتَّبِع مَن كَان يَعْبُد الْقَمَر الْقَمَر ،
و يَتَّبِع مَن كَان يَعْبُد الْطَّوَاغِيْت الْطَّوَاغِيْت ، و تَبْقَى هَذِه الْأُمَّة فِيْهَا مُنَافِقُوْهَا ،
فَيَأْتِيَهُم الْلَّه فَيَقُوْل :
أَنَا رَبُّكُم ، فَيَقُوْلُوْن : هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا جَاءَنَا رَبُّنَا عَرَفْنَاه ،
فَيَأْتِيَهُم الْلَّه فِي صُوْرَتِه الَّتِي يَعْرِفُوْن ، فَيَقُوْل : أَنَا رَبُّكُم ، فَيَقُوْلُوْن :
أَنْت رَبُّنَا ، فَيَتَّبِعُوْنَه و يُضْرَب الْصِّرَاط بَيْن ظَهْرَي جَهَنَّم ،
فَأَكُوْن أَنَا و أُمَّتِي أَوَّل مَن يُجِيْزُهَا ، و لَا يَتَكَلَّم يَوْمَئِذ إِلَّا الْرُّسُل ،
و دَعْوَى الْرُّسُل يَوْمَئِذ ؛ الْلَّهُم : سَلِم سَلِم .
و فِي جَهَنَّم كَلَالِيْب مِثْل شَوْك الْسَّعْدَان ، هَل رَأَيْتُم الْسَّعْدَان ؟
قَالُوْا : نَعَم يَا رَسُوْل الْلَّه ،
قَال : فَإِنَّهَا مِثْل شَوْك الْسَّعْدَان غَيْر أَنَّه لَا يَعْلَم مَا قَدْر عِظَمِهَا إِلَّا الْلَّه ،
تُخْطَف الْنَّاس بِأَعْمَالِهِم ، فَمِنْهُم الْمُؤْمِن يَبْقَى بِعَمَلِه ، أَو الْمَوْبِق بِعَمَلِه ،
أَو الْمُوَثَّق بِعَمَلِه ، و مِنْهُم الْمُخَرْدَل أَو الْمُجَازَى ... }
رَوَاه الْبُخَارِي .
]
[
أَقْسَام الْمَارَّيْن عَلَى الْصِّرَاط
]
[
يَتَفَاوَت الْمَارُّوْن عَلَى الْصِّرَاط تَفَاوُتا عَظِيْما ،
كُل حَسَب عَمَلِه، فَمِنْهُم مَن يَمُر كَالْبَرْق ، وَمِنْهُم مَن يَمُر كَالَرِّيْح ،
و مِنْهُم كَالْطَّيْر ، و مِنْهُم يَشُد كَشَد الْرِّجَال .
]
[
وَصَف الْجِسْر
]
[
دَلَّت الْأَحَادِيْث الْسَّابِقَة عَلَى أَن الْصِّرَاط دَحْض مَزِلَّة ،
أَي : مَوْضِع تِزِل فِيْه الْأَقْدَام و لَا تَسْتَقِر ،
عَلَى حَافَتَيْه خَطَاطِيَّف و كَلَالِيْب و حَسَك أَي – شَوْك صُلِب مِن حَدِيْد -
و هُو أَدَق مِن الْشَّعْر ، و أَحَد مِن الْسَّيْف .
كَمَا رَوَى ذَلِك مُسْلِم عَن أَبِي سَعِيْد – رَضِي الْلَّه عَنْه – مَوْقُوْفا قَال :
{ بَلَغَنِي أَن الْجِسْر أَدَق مِن الْشَّعْرَة ، و أَحَد مِن الْسَّيْف } .
الْصِّرَاط الْثَّانِي وَ هُو :
]
[
الْقَنْطَرَة الَّتِي بَيْن الْجَنَّة و الْنَّار
]
[
إِذَا خَلَص الْمُؤْمِنُوْن مِن الْصِّرَاط حُّبِسُوَا عَلَى قَنْطَرَة
- جِسْر آَخَر – بَيْن الْجَنَّة و الْنَّار يَتَقَاصُّون مَظَالِم كَانَت بَيْنَهُم ،
وَهَؤُلاء لَا يَرْجِع أَحَد مِنْهُم إِلَى الْنَّار ، لَعِلْم الْلَّه أَن الْمُقَاصَّة بَيْنَهُم
لَا تَسْتَنْفِذ حَسَنَاتِهِم ، بَل تَبْقَى لَهُم مَن الْحَسَنَات مَا يُدْخِلُهُم الْلَّه بِه الْجَنَّة .
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :
{ يَخْلُص الْمُؤْمِنُوْن مِن الْنَّار فَيُحْبَسُون عَلَى قَنْطَرَة بَيْن الْجَنَّة و الْنَّار
فَيُقَص لِبَعْضِهِم مِن بَعْض مَظَالِم كَانَت بَيْنَهُم فِي الْدُّنْيَا
حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا و نُقُّوا أُذِن لَهُم فِي دُخُوْل الْجَنَّة
فَوَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِه
لِأَحَدِهِم أَهْدَى بِمَنْزِلِه فِي الْجَنَّة مِنْه بِمَنْزِلِه كَان فِي الْدُّنْيَا }
هَذَا هُو الْصِّرَاط ،
وَ هَذِه هِي أَحْوَال الْنَّاس عِنْد الْمُرُوْر عَلَيْه
]
[
الْصِّرَاط الْمُسْتَقِيْم
]
[
سَأَل أَحَد الْصَّحَابَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم
عَن نُزُوْل هَذِه الْآَيَة " يَوْم تُبَدَّل الْسَّمَوَات و الْأَرْض "
أَيْن سَنَكُوْن ؟؟؟
قَال الْرَّسُوْل صَل الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :
سَنَكُوْن عَلَي الْصِّرَاط .
وَقْت الْمُرُوْر عَلَي الْصِّرَاط لَا يُوْجَد إِلَا ثَلَاث أَمَاكِن فَقَط
جَهَنَّم
الْجَنَّة
الْصِّرَاط
يَقُوْل الْرَّسُوْل صَل الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :
" يَكُوْن أَوَّل مَن يَجْتَاز الْصِّرَاط أَنَا و أُمَّتِي "
أَوَّل أُمَّة سَتَمُر عَلَي الْصِّرَاط أُمَّة الْمُسْلِمِيْن .
]
[
تَعْرِيْف الْصِّرَاط
]
[
" يَوْم تُبَدَّل الْسَّمَوَات و الْأَرْض "
لَن يَكُوْن سِوَي مَكَانَيْن الْجَنَّة و الْنَّار
و لِكَي تَصِل إِلَي الْجَنَّة يَجِب أَن تَعِدِي جَهَنَّم
فَيَنْصِب جِسْر فَوْق جَهَنَّم إِسْمِه " الْصِّرَاط "
بِعَرَض جَهَنَّم كُلَّهَا إِذَا مَرَرْت عَلَيْه وَصَلَّت لِنِهَايَتِه
وُجِدَت بَاب الْجَنَّة أَمَامَك
و رَسُوْل الْلَّه صَل الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَاقِفا يَسْتَقْبِل أَهْل الْجَنَّة .
قَال الْرَّسُوْل صَل الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :
" فَيُضْرَب بِالْصِّرَاط بِعَرَض جَهَنَّم "
]
[
مُوَاصَفَات الْصِّرَاط
]
[
1.
أَدَق ( أَرْفَع ) مِن الْشَّعْرَة .
2.
أَحَد مِن الْسَّيْف .
3.
شَدِيْد الْظُّلْمَة تَحْتَه جَهَنَّم سَوْدَاء مُظْلِمَة
" تَكَاد تَمْيِيِز مِن الْغَيْظ "
.
4.
حَامِل ذُنُوْبُك كُلَّهَا مُجَسَّمَة عَلَي ظَهْرَك
فَتَجْعَل الْمُرُوْر بَطِيْئَا لَأَصَّحَابِها إِذَا كَانَت كَثِيْرَة و الْعِيَاذ بِالْلَّه
أَو سَرِيْعَا كَالْبَرْق إِذَا كَانَت خَفِيّفَة .
]
[
أَعْمَال تُثْبِت بِهَا قَدَمَاك عَلَى الْصِّرَاط يَوْم الْقِيَامَة
]
[
1- مُلَازَمَة الْمَسَاجِد
عَن أَبِي الْدَّرْدَاء قَال سَمِعْت رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم يَقُوْل :
الْمَسْجِد بَيْت كُل تَقِي و تَكَفَّل الْلَّه لِمَن كَان الْمَسْجِد بَيْتَه بِالْرَّوْح و الْرَّيْحَان
و الْرَّحْمَة و الْجَوَاز عَلَى عَلَى الْصِّرَاط الَى رِضْوَان الّلَه الَى الْجَنَّة .
قَال الْحَافِظ الْمُنْذِرِي رَوَاه الْطَّبَرَانِي فِي الْكَبِيْر و الْاوْسَط
و الْبَزَّار و قَال اسْنَادُه حُسْن
2- احْسَان الْصَّدَقَة
بَان تَكُوْن مِن مَال حَلَال و ان تَقَع مَوْقِعُهَا
رَوَى ابُو نُعَيْم و الاصْبَهَانِي مَرْفُوْعا
{ مِن احْسَن الْصَّدَقَة جَاز عَلَى الْصِّرَاط مُدَلَآ }
أَي مُنْبَسِطَا لَا خَوْف عَلَيْه و هُو مِن الْإِدْلَال
3- إِقَالَة الْمُسْلِم بَيْعَتِه و عَثْرَتُه
عَن ابِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال –
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :
{ مَن أَقَال مُسْلِما عَثْرَتَه أَقَال الْلَّه عَثْرَتَه يَوْم الْقِيَامَة }
قَال الْمُنْذِرِي رَوَاه ابُو دَاوُوْد و ابْن مَاجَه و ابْن حِبَّان فِي صَحِيْحِه
وَالَلَّفْظ لَه و الْحَاكِم و قَال صَحِيْح عَلَى شَرْطِهِمَا
قَال و فِي رِوَايَة لِابْن حِبَّان :
مِن أَقَال مُسْلِما عَثْرَتَه أَقَال الْلَّه عَثْرَتَه يَوْم الْقِيَامَة
قَال و فِي رِوَايَة لِأَبِي دَاوُوْد فِي الْمَرَاسِيْل :
مَن أَقَال نَادِماً أَقَالَه الْلَّه فِي نَفْسَه يَوْم الْقِيَامَة
4- تَيْسِيْر الْانْسَان مَا عَسُر عَلَى غَيْرِه
عَن الْسَيِّدَة عَائِشَة ام الْمُؤْمِنِيْن رَضِي الْلَّه عَنْهَا
قَالَت : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :
{ مَن كَان وَصْلَة لِأَخِيْه الْمُسْلِم الَى ذِي سُلْطَان
فِي مَبْلَغ بِر او تَيْسِيْر عَسِيْر اعَانَه الَلّه عَلَى اجَازَة الْصِّرَاط
يَوْم الْقِيَامَة عِنْد دَحْض الْأَقْدَام }
أَي عِنْد مَا تَزَل الاقْدَام عِنْد الْمُرُوْر عَلَى الْصِّرَاط
قَال فِي الْتَّرْغِيْب رَوَاه الْطَّبَرَانِي فِي الْصَّغِيْر و الْاوْسَط
و ابْن حِبَّان فِي صَحِيْحِه
5- اعَانَة الْعِبَاد فِي حَاجَاتِهِم
و الْمَشْي فِي قَضَاء حَاجَاتُهُم و مَهَمّاتِهِم
عَن انَس رَضِي الْلَّه عَنْه
{ ان رَجُلا جَاء الَى رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم فَقَال :
يَا رَسُوْل الْلَّه أَي الْنَّاس أَحَب الَى الْلَّه ؟
فَقَال رَسُوْل الْلَّه : أُحِب الْنَّاس الَى الْلَّه
أَنْفَعُهُم الَى الْنَّاس و أَحَب الْاعْمَال الَى الْلَّه سُرُوْر تُدْخِلُه عَلَى مُسْلِم
تَكْشِف عَنْه كَرْبَه أَو تَقْضِي عَنْه دَيْنا او تَطْرُد عَنْه جُوْعا
و لِأَن امْشِي مَع أَخِي فِي حَاجَة احِب الَي
مِن أَن اعْتَكِف فِي هَذَا الْمَسْجِد شَهْرا
و مَن كَظَم غَيْظا مَلَأ الْلَّه قَلْبَه يَوْم الْقِيَامَة رِضَى
و مَن مَشَى مَع اخِيْه فِي حَاجَة حَتَّى يَقْضِيَهَا لَه
يُثَبِّت الْلَّه قَدَمَيْه يَوْم تَزُوْل الاقْدَام }
رَوَاه الاصْبَهَانِي و ابْن ابِي الْدُّنْيَا
و عِنْد ابْن حِبَّان :
{ مِن اعْان عَبْدا فِي حَاجَتِه ثَبَت الْلَّه لَه مَقَامَه يَوْم تَزُوْل الْأَقْدَام } .
]
[
اهْدِنَا الْصِّرَاط الْمُسْتَقِيْم
]
[
[/TABLE1]
موضوع : «« مآ ألوَمڪْ لوْ بكِيتَيْ يآ شِوآرعّ هَالمُدينَــہَ .. »»
مدُونًتـًـًـًـًـًـيً
زيارات الملف الشخصي :
471
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.39 يوميا
بحر المشاعر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بحر المشاعر
البحث عن كل مشاركات بحر المشاعر