أطاحت نتائج المنتخب السعودي الاول لكرة القدم في التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم صيف العام المقبل في جنوب افريقيا بترتيبه في قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم الشهرية فحقق تراجعا من حيث ترتيب شهر يوليو الحالي لا يليق بالكرة السعودية وسمعتها وما تصرفه الأندية السعودية على عملية صناعة الكرة واللاعبين السعوديين من استقطاب لاعبين أجانب ومدربين خلال الفترة الزمنية الأخيرة، إذ تعاقدت الأندية السعودية مع العديد من اللاعبين المحترفين الدوليين بل إن بلوغ أربعة من الأندية السعودية دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا دليل على ثمة حضور كبير للكرة السعودية على مستوى القارة الآسيوية وها هو نادي الاتحاد السعودي يتأهل للمرحلة الأهم في دوري أبطال آسيا ويسعى لبلوغ مونديال العالم وذلك من خلال تحقيقه هذه البطولة قبل أربعة أعوام وبالرغم من هذه الفرص والمناخ المساعد لكي يصعد الأخضر من حيث الترتيب العالمي إلا أن المنتخب السعودي لكرة القدم تراجع ترتيبه وفق ترتيب الفيفا لشهر يوليو الجاري إذ جاء في المركز 61 وهو الترتيب الذي غاب عنه المنتخب لأكثر من عامين بالتحديد إذ جاء ترتيبه ومن خلال هذا الرقم في عام 2007م وبالتالي فإن الترتيب يضر بالمنتخب السعودي ولاعبيه حتى في عملية احتراف أي لاعب سعودي في الخارج، ولعل طموح رئيس هيئة دوري المحترفين الأمير نواف بن فيصل برفع مستوى الدوري السعودي من خلال الهيئة ودخوله قائمة أفضل أحد الدوريات في العالم دليل قاطع على أهمية الحضور العالمي من حيث الدوريات وكذلك الحال بالنسبة للمنتخبات.
ويوضح تقرير الفيفا الذي ظهر في الرسم البياني أو من خلال الترتيب ولمدة 17 عاماً تأرجح الترتيب بعد البداية التي اعتمد فيها الاتحاد الدولي لوضع المنتخب السعودي ضمن قائمة ترتيب المنتخبات العالمية في الإصدار الشهري له، ويبدو من خلال الرسم أن مسيرة المنتخب السعودي متأرجحة والتي تصعد وتتراجع، ولكن هذا العام كانت تسير إلى الأدنى من حيث الترتيب وفقاً للشهور بالتاريخ الميلادي وكان ترتيب الأخضر على مستوى العالم 53 في شهر يناير من عام 2009 بينما الآن في شهر يوليو تراجع للمركز 61 على مستوى العالم، في حين كان أفضل ترتيبه حققه الأخضر على مستوى منتخبات العالم البالغ عددها 203 منتخبات كان الترتيب الأفضل في عام 2003م إذ حقق المركز 26 على صعيد العالم، وكذلك عقب نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية إذ حقق المنتخب السعودي المركز 27 على مستوى العالم وتقدم حينها على منتخبات عريقة بل إن عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 94م كانت 32 منتخباً وجاء في الترتيب السابع والعشرين وكان حينها يضم كوكبة من نجوم الكرة السعودية أمثال ماجد عبدالله وسامي الجابر وسعيد العويران وفؤاد أنور وفهد الهريفي ومحمد الخليوي ومحمد عبدالجواد ومحمد الدعيع, فيما أسوأ المراكز التي حققها الأخضر خلال ترتيب الفيفا الممتد هذه الأعوام السبعة عشر كان في عام 2006م إذ حقق المركز 64 على مستوى العالم، وكان عقب نتائجه في نهائيات كأس العالم في ألمانيا في شهر يونيو 2006م بعد أن تعادل الأخضر أمام منتخب تونس بهدفين وهزم من منتخب أوكرانيا بأربعة أهداف دون مقابل وهزم من منتخب إسبانيا بهدف

تقبلو تحياتي
اخوكم النصر العالمي