لاَ تُحَاوِلَ أنَ تُعِيدَ حِسَابَ الأمسِ وَمَا خَسِرتَهُ فِيهِ
فَالعُمرُ حِينَ تَسقُطَ أورَاقَهُ لَن تَعُودَ مَرَةً أُخرَىَ
وَلَكِن مَعَ كُلِ رَبِيعٍ جَدِيدٍ سَوفَ تُنبِتُ أَورَاقٌ جَدِيدَةٌ
فانظُرإلى تِلكَ الأورَاقِ التِي تُغطِيِ وَجَهَ السَمَاءِ
وَدَعكَ مِمَا سَقَطَ عَلَى الأرّضِ فَقَد صَارَت جُزءَاً مِنهَا