مر الوقت بسرعه وعهود ساكته تبي تطلع عيب في شهد مالقت وانقهرت يوم شافت أم بندر ونوره مبسوطين منها



فضلت السكوت عشان ماتنقهر أكثر, طبعآ أم حمد ماتدري كيف شهد تعرفت على أهل بندر لاكن شهد قالت أنها قد كانت تعرفهم من زمان وماتوقعت أنهم أهل بندر.



جاء وقت العشاء وأنتقلو من الصاله لغرفه الطعام كانت نوره فاتحه فمها من المفاجأه وعهود بلمت بمكانها وطيرت عيونها وهي منبهره من جمال المكان وجمال الخادمات السوريات اللي هم فيه.



أم حمدقالت للخدم:تقدرون تمشون الأن ياالله تفضلو.



كانت الغرفه كبيره وفيها طاوله طويله وعريضه وفي الزاويه طاوله كبيره فيها بوفيه عهود بسخريه:هالأكل من بياكله التبذير موزين.



هنادي حبت تقهرها:والله ياحبيبتي البيت فيه أكثر من 50 خادمه و50 خادم والبوفيه نحطها يوميآ لأن فيه من ياكل الأكل الكثير من الخدم.



عهود: عاد المفروض ماتعطون خدمكم من البوفيه.



أم حمد: هنا كلنا سواسيه لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وترا الخدم يجلسون معنا ياكلون على نفس الطاوله اللي جالسين عليها وياكلون نفس أكلنا لازياده ولانقصان لاكن هم مايحبون ياكلون معنا إذا كان عندنا ضيوف لأنهم يستحون.



هنادي: كل يوم ياكلون معنا وإذا جانا ضيوف ماياكلون معنا مع أنه عادي كلنا سواسيه.



عهود:لا من قال هذولي خدم.



شهد:كلآ ووجه نظره خلونا ناكل على فكره حنا نظامنا هنا كل واحد يخدم نفسه.



وقفت شهد وراحت للبوفيه أخذت صحن وملته سلطات, وأخذت صحن ثاني وملته مشاوي وصحن حطت فيه بطاطس وكبه وفطاير وخذت صحن حطت فيه مكرونه بالباشميل ولازانيا وخذت صحن حطت فيه ورق عنب وخذت صحن وحطت فيه رز ولحم وجلست.



أم حمد أبتسمت إبتسامه رضا.



شهد:نظام القصر كل واحد يخدم نفسه لاكن عشانكم خدمتكم.



أم بندر:تعبناك معنا.



شهد:تعبك راحه ياخالتي يالله سمو باالله .



هنادي:روبينا.



جت روبينا وهنادي سوت حركه بيدها فهمتها روبينا وراحت قفلت البوفيه وجابت مشروبات غازيه ومويه.



شهدأكلت وماهمها أحد ألين ماشبعت وهنادي كانت شوي منحرجه لاكن تذكرت مقوله لاحياء في الطعام وكملت الأكل إلين ماشبعت كانت شهد تقرب الأكل لأم بندر ونوره ومتجاهله عهود وأم حمد كل يوم يزيد إعجابها بشهد أنتهوا من الأكل .



شهد ضغطت زر على الطاوله دخلت روبينا ومعها خادمتين سمر وسوزي قدمو الحلا والفواكه وطلعو.



شهد لزمت عليهم ياكلون حلا وفواكه وخلتهم يطلعون من صاله الطعام وهم متخومين من الأكل .



جلسو بالصاله لقو قدامهم طاوله فيها شاي ونعناع وشاي أخضر وجلسو يتقهوون إلين ماجت الساعه 2بالليل وجاء بندر ياخذ أهله وراحو لبيتهم اما شهد راحت لجناحها بعد ماحبت راس أم حمد وهنادي راحت تنام وروبينا والخدم تعشوا ونظفو غرفه الطعام وكل وحده من الخادمات راحت لزوجها بالبيت المخصص للخدم.



في سياره بندر



بندر:هاه عسى المفاجأه عجبتكم.



عهود:أمحق مفاجأه بايخه.



أم بندر:إلا تهبل بردت قلبي وأنا أمك كنت شايله همها وانبسطت يوم شفتها.



نوره:لوتشوف الخير اللي هي عايشته ياويل قلبي يهبل كل شي يهبل .



عهود:خلاص ماصارت يكفي.



أم بندر:قل خيرآ أوأصمت.



سكتت عهود منقهره من كل شي جلست تسب شهد واللي جابوها .



وصلو للبيت دخلت عهود للجناح معصبه على بندر وفي ذيك الليله تمشكلت مع بندر وطفشته منها وطلع وتركها بالجناح وهي مقهوره.



بندر راح لنوره يبي يسحب منها الكلام لاكن نوره قالت له:قلت لك محد راح يندم غيرك أنت اللي أرخصتها وش تبيني أقولك تبيني أوصل لك أخبارها أنسى يابندر مستحيل قهرتها وقهرتني أنا وامي وجاي تسأل عنها ماأعتقد بتلقى عندي جواب.



عصب وطلع من عند أخته وهو مقهور ونام في ذيك الليله وهو كاره نفسه.



في جناح شهد وحمد



دخلت الجناح وهي هلكانه تروشت ونشفت شعرها وتوها بتنام شافت حمد جاء جلس يسولف لها إلين نامت ويوم ألتفت لها لقاها نايمه أنقهر لاكن أبتسم إبتسامه حنونه ومسح على راسها وقال:الله لايحرمني منك.



مر أسبوعين وفي يوم من الأيام كان حمد بالمستشفى مافقد الأمل يبي يصيرأب بأي طريقه وصلت التقارير وطلعت النتيجه إيجابيه وتعافى من العقم بإمكانه يصير أب فرح وطار من الفرحه وأتصل على شهد ولاردت فحب يسويها لها مفاجأه



رجع للبيت مسرع وهو بالطريق فجأه ..........





كانت شهد جالسه على السريرتحس بتعب وخمول ودها تقوم موقادره لايعه كبدها ماتدري ليه كانت تظن أنها حامل تذكرت أن حمد عقيم ضاق صدرها وحست أن بنغزه بقلبها مومرتاحه لهاالنغزه تذكرت حلم شين شافته أمس كانت حالمه بحمد نغزها قلبها مره ثانيه فجأه روعها صوت الجوال ردت.



المتصل:الأخت شهد.



شهد مومرتاحه لهذا الإتصال:إيه نعم أخوي بغيت شي.