عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #85


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,733
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




بعد مُضي ساعات النهار .. و بعد أن أنسّل الشفق تاركاً
ورائه ظلمة لا تشبه قلوبهم .. سعادة تُضئ زواياه
جميعهم الأبتسامة معقودة في ملامحهم طبيعياً .. ما عداها
تبتسم قسراً .. للجميع .. تقهقه بصوت مختلف لا يشبه ضحكها
و تألمها الأخيرة بشَدة
عمتها و عتابها الطويل لها .. و أسألتها المتكررة عن سبب عدم مقابلتها لها
منذ أول قدومها .. و إجابتها هي المدروسة و بإتقان .. عن انشغالها مرضها السابق .. ثم انشغالها بالبيع ..
لينقلب المشهد و تبدأ الأخرى بالإعتذار عن قلّة زياراتها
ثم أنهت كُل هذا بجملة صغيرة قلبت ملامحها

../ و الله لو يطَلب منّي سامر إني أزوجه .. ما أخطب له غيرك ..

تجمد تعابيرها .. وأصفّرت إبتسامتها بشَدة
ابتلعت جُرحها كما تفعل دائماً
هل تُشفق عليها .. ؟ .. ربما يبدو لهم منظرها مُحزناً .. فأختها الصغرى ستتزوج قبلها
مّرت الدقائق حينما وصَل الضيوف .. سلمّت على والدته التي بادلتها السلام بحرارة ..
تركت المكان فقد ضاق بها .. و أستثقل الأوكسجين الهواء فربض بقسوة
على صدرها
جلست في الردهة الصغيرة المفضية إلي غُرف النوم بعيداً عن ضوضاء الضيوف في كلا المجلسيـن ..

تتأمل " شروق " و هي ترسم شيئاً لا تعرف ما هو .. شيء بدت غارقة في رسمه حتى رأسها
اتكأت على إحدى يديها بينما تركت الأخرى تعبث بالمفرش الراقد تحتها
عندما تسلل إلي سمعها .. صوت " أم رعد " ذو البحة اللطيفة

../ ويـن نور .. عروستنا .. ولدي يبي الشوفة اليوم .. بعد إذنكُم

إرتجفت كافة أوصالها إبتعدت زحفاً نحو غرفتها القريبة .. أغلقت الباب بحدة نوعاً ما
وضعت يدها تُسكَن ضربات قلبها .. هل تصرخ فرحاً ؟
أم تبكي .. ؟
و لأول مرة في تاريخها تفعلها معاَ تبكي و على شفتيها إبتسامة حقيقة

دخَلت نورة وهي تبتسم لها بحب و ود عميقين
../ يالله قومي .. العريس بيشوفك ..

بصوت مازال يحمل حشرجة
.../ و الله يا هالعريس إلي لعبتوا به ..

../ من البداية مسمينك .. بس هذا أبوي الله يهديه .. وأنا و زهرة جلسنا نمثل قدامه .. و ماشيناه .. لين عطوه تو في الوجه .. نبي نووووووووووور العيـــن ..

* أستغفر الله العظيم *

وقفت أمام والدها الذي قادها بصمت لغرفة الجلوس .. و دخَل معها
ربما كانت تفضَل لوكانت والدته معها
فقد خشيت بشَدة أن يجرحها أبوها أمامه .. فلن تتامسك أمامها وستبكي فعلاً

لكَنه فاجأئها بأنه أمسك بيدها وهو يشَد على إرتعاشاتها
../ سمّي بالرحمن يا بنتي .. ما في شيء يخوف

جلس هو جلست بجواره .. بل إلتصقت به .. أي حنين هذا
الذي تأجج في قلبها ليبدو كبلسم يجبر جروحها و يوقف نزفها
تود لو يختفي كُل ما حولهما .. تقبل رأسه
و تحلف من جديد .. أن برائتها من التهمة
كبراءة الذئب من دم يوسف .. " عليه السلام "
لكَن حضور آخر مختلف بدد أفكارها .. و أبرز حضوره بشَده
عينها ألتقت خطأً من عمق افكارها بعينه ..
فأرخت عينها سريعاً ..

رأت وجهاً مختلفاً .. لا يشبه رعد السابق إلا قليلاً
صوته وهو يحادث والدها .. يبدو أعمق ثقلاً .... وأخشَن
تلك اللحية الصغيرة التي عزت عارضه .. تجعله لا يشبهه
لكَن مفعولها عجيب .. ربما ذلك الشعور بالارتياح
رغبة في الزفير بشَدة و النـــوم فاجأتها
نهضَت حينما شعرت بصمتهم .. و بنظراته المصوبة عليها
خجل لذيذ إعتراها قسراً .. حينما دخَلت و نظرات الجميع
تنظَر إليها .. و كأنهم ينتظروها لتبشرهم بشيء ما
هي لم تسمع لحديثهم هُناك هل قالا شيء يجب أن تنقله لهم
ابتسمت نور بشيء من " التناحة " ..
قبل أن تنطَلق .. زغاريــــد الفرح
لتحمل الأشياااء طرباً .. و قلبها
أيضاً

*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم *

على عتبات درج منزوي مُفضي لحديقة الأثيرة
جلس عليه جسدين لفتاتين تحملان الملامح ذاتها .. إحداهما
إتكأت على السور .. و الأخرى إحتضَنت كفيها و تركتها على حجرها
../ يقهرني كُل شيء فيه ينرفزني .. مو مريح لأقصَى حد .. أسلوبه في الكلام .. طريقة تفكيره .. غير إنه مستواه التعليم يفرق مرة عنّي ..

بإستغراب نطقت الأخرى
../ مستواه التعليمي ..!!!

../ إيــــه .. بكرة يعاندني و يطلّع عيوني .. ليش إنّي أحسن منه وراتبي أكيد بيكون أكبر من راتبه .. و هاذي مشكلة كبيرة

نطَقت الأخيرة بهدوء مصححة مجرى الحديث
../ أسيل .. لازم يكون موقفك جاد من الموضوع كله .. هروبك هذا يخليهم يزدون الكلام عليك .. وأنا قمت أتضايق بقوة

../ لازم تقرري ..

لتجيب الأخرى بذات الهدوء
../ أنا مقررة و خالصة .. بس هم إلي يماطلون ..

نظَرت هديل لملامحها مُباشرة .. وبجدّية نطقَت
../ إنتي قررتي مع نفسك ... إذا تبي تحلّي المشكلة هاذي كلهّا .. روحي لجدتي .. وقولي لها رايك .. تراها تحاتيك و منقهرة على حالك
لا تأذيها أكثر

مسحَت براحتيها على وجهها و بشيء من الحُزن
../ مدري وش بيكون موقفها لو سمعت ردي

احتضنت هديل بذراعها كتفها وهي تقول بود
../ تراها تبي لكم الخير .. لو كان الخير في إنكم تنفصَلون .. ف ما بتزعل بقوة .. المهم إنتي أنبسطي و فرفشي

إبتسمت بصدق و نبرة سعادة حقيقة تخلل صوتها الهادئ
../ مبسوطة .. بشكَل ما تتخيلينه .. ربي أستجاب دعاي .. وصار عندي أهل

باستغراب سألتها
../ من زمان عندك أهل ؟

ابتسمت لها وهي تجيب ..
../ لاآ الناس إلي تحبيهم صدق .. من أهلك .. هذولا أهلك

أما البقيّة محسوبين عليكِ بس
تابعت بذات النبرة
../ ما قلتي لي .. وش مسوية مع أم زوجك ؟

نبهتها هديل بأدب
../ عمّتــــي .. إلي تعرفيه .. خصرااااان لأخر حد .. بس بشوف وش أخرتها معها .. أتبعتني والله
أمس كانت ببيتي .. و ما غير تطالع فيني من فوق لتحت شوي عيونها
بتخرج عليّ .. تضايقت في البداية .. بس بعدين مشّيتها
مدري تقولين خارجة من جوانتنامو .. مو حيـآ الله الس..

قاطعتها أسيل برجاء
../ تكفين .. يا هديل لا تتكلمي عن السجن بالبساطة إلي تقتلني ..
أدري ألمك .. وماضيك .. و ظروفنا .. كل شيء حولك أقوى من أنك تنسينه .. بس تناسيه .. تجاوزي كُل نقطَة ترجعك له
عشان نفسك .. وإلي حولك

إحتضَنت كفّها توأمها بحيث إلتفت أذرعهم وهي تقول
../ لا تخافي عليّ .. أيامي اللحين .. يمكن أسعد أيام حياتي
محتاج عقلي إنه يرجع لذيك الفترة بإستمرار .. أحس بكُل ألم ذقته
لذيذ على قلبي .. خفيف عليه .. لأني تبت بعده لأني بعده حسيت بالراحة الحقيقة .. محد ممكن يستلذ الألم إلا مجنون .. لكَن فعلاً
هالراحة هي إلي تخلي ذكرى الألم لذيذ
حمدلله إني تُبت .. و ما مُت على معصيّة .. الحمدلله إن أهلي كذآ
و الحمدلله إنك إنتِ إنتِ

مسحت" أسيل " بيدها الحُرة دمعة خرجت من عينيها قسراً
.../ الحمدلله .. و صـرتي شـآعرة والله

إبتسمت لها بصدقة
../ ويـن شاعرة الله يسلمك .. على هالكلمتيـن يعني

لا شيء يشبه الفرح في
الأصوات المُحشرجة
كأغنية ليلة .. فقد أهم نغماتها
و مع ذلك تبدو رخيمة .. جميلة
لأقصى حد

*أستغفر الله العظيم *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس