الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
83
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 6 ساعات (01:07 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,674
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7602
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
بهمس
../ رآح ؟
ابتسم لها بصفاء و بهمس مشابه
../ وش تشوفين ؟
ابتسامته أراحت جُزء منها .. لكَن بالجزء الأخر نطقَت
../ وش يبي ؟
حّرك كتفيه وهو يقول بلا مُبالاة
../ وش بيكون مثلاً .. يدّور حرمته رقم كم أممممم ؟.. ذكريني
إبتسمت بصَدق خالص
../ عشر طعش .. زيـن ريحتني و الله إني أنخضيت
إنتقل بصَره للقابع خلفها وهو يشير بسابته
../ كشفتك كشفتك .. كِنت سارح .. يا خي إستح على وجهك .. في رجّال يسرح و هالمزيونة بوجهه ..
إبتسم له " فيصل " بمداعبه وهو يقول
../ لا بالله .. و أنــآ أشـهد
إنتفض وجهها بحمرة الخجل وهي تتراجع
.../ أروح أجيب لكُم شي تاكلونه أحسن
خرجت و تركت الباب يغلق خلفها بشَدة يتمازج صوته مع ضحكاتهم العابثة
بعض من الراحَة جال في خاطَر
مّر كطيف يشبه في وصفه ضحكاتهم
و لـ سوزان قولها
نحنُ الآنَ أكثرَ قدرةً على استيعابِ قسوتِهِمْ
وعلى افتعالِ الحنانِ
دونَ نفورٍ
كلَّما احتكَّ جلدُهُمْ بيُتْمِنا
وكلَّما عبرتْنا أحضانُهُمْ
مُسْرِعَةً
كأنَّها تهابُ ظلالَنا
تذكَّرْنا الحانةَ التي احتوتْنا
وليلاً كانَ يُرَبِّتُ على أكتافِنا المتكلِّسةِ
كلَّما أحنيْنا على الخشبِ ظهورَنا
مُثقلينَ بهم
.أجنحةً دونَ وظيفة
على الجدار قُرب الباب اتكأت بجلابيتها القديمة النظيفة
أصبح منظرها العتيق هذا جٌزء من الصورة المحيطة بها
بسُرعة فائقَة تأقلمت مع الجو المحيط
شعرها المرتب بعناية .. و الجديلتين الساقطة بإهمال على كتفيها
عيناها الواسعة السارحة لوطَن لا يعرفه
كُل هذا ظّل يتأمله لوقت غير قصير
حتى أصدرت تلك الإيماءة
لتلفت عينيها وترتطم بذلك الجسد المائل في إنتصابه
استفاقت بفزع .. و نهضَت تنفض عنها الغُبار
و هي تصارع مشاعر غريبة جداً تدفعها عنها بقوة
و تلفظ بتوتر كبير
../ متى جيت إنت ؟ ... آآآآآ .. كنت أنتظرك .. آآقصدي .. أمي تقول إذا بتبات الليلة هنا أو لا ؟
لم ترفع عينيها نحوه لثانية و أخرى لكَن صمته طال
فاستجمعت أنفاسها بسٌرعة وهي تراه يقترب منها
فتتراجع هي آلياً
بدآ مُستمتعاً لأقصَى حد .. أعجبته بشكَلها الجديد المُرتبك هذا
هل نجحت ورقته الأخيرة هل جعلت له فُسحة في قلبها
ليقول بعدها بهمس
../ كُنتِ تنتظريني أجل ؟
سأل هو .. بينما هي ترتب أنفاسها بعيداً .. تنظر لجزء المعاكس
ليكمَل هو
../ أمممم .. و إذا تبيني أبات هنا ببات .. بعد إذنك طبعاً
إلتفتت إليه بعد دقيقة .. بملامح خالية من أي تعبير
وصوت جامد لا مُبالي
../ مافي مكان .. لأنه أمي بتبات في الحوش عشان حضَرتك تكون بالغرفة .. ما أدري إذا ترضاها لنفسك ف
قاطعها
../ أوووه فكرة حلوة ..
نظرت له بحدة ليتابع بهمس متراجع و بصوت عميق
../ لاآ أنا بنام بره
../ أمي ما بترضَى
../ خلي عمتي علّي .. بس
أمسك بيدها فنظَرت إليه ليقول بنبرة محملّة بشوق كبير
../ وش رأيك بالمفاجأة .. ؟
تعثّر بشعور مختلف .. لكَن كُل ما مضى لها من ألم يعود لينطبع في عقلها ..
سرت رعشَة برودة على كامل جسَدها وصلَت
لأطرافها القابعة في عُمق يده ليضغط عليها وهو يقول
../ وصَلني ردّك ..
تركت يدها وهي تغادره .. لكَنه يمنعها
فأمله هذه الليلة معلّق بها
../ مالي شيء ..
ذراعه التي أحاطت بكتفها .. جسَده الذي صار أمامها
../ تبيني أنسى كُل الألم .. أنســى سجَن .. سنة هي .. بس كانت بالنسبة لي قرون ..
بغصّة أجابت
.. /أنسى البكاء .. طعم الدموع .. الجروح بعد الجلد .. الظلام و ريحة الرطوبة
هو هكذا .. يؤرجها ما بين يأسها .. و ظلمة .. عذاباتها و وجودة
تابعت بقسوة إجباريّة
... / مستحيـــــل
إلتقت عيناها بعينيه قسوة مُطلقَة تجسّدت في داخلها
لتقول بنبرة قّوية متابعَة
../ إلي سويته كان واجب عليك .. و لا جيت رايح بلّغ جدتي
إن بدعي لها دايم ..
دلفَت إلى الحُجرة حيث وقفت والدتها تصَلى بطُهر مطلق
بهالة بيضاء في وسط ظلام ..
كُل شيء بدآ في هذه المنزل حزيناً
حتى بعد عودتها .. يفقد شيئاً ما لا تلمسه هي
بل ربما أنشغَلت بآلامها عنه فلم تُدركه
صوتها المُحبب نطَق بهمس حنون
../ يمّه صبا .. فيكِ شيء ؟
كنتُ في أعماقي أبكي
دونَ أن يلحظَ انكساري أحدٌ
سواها.
كما لو أنَّ بيننا مطرًا
تفتَّحَتْ
كما لو أنَّها تبتسمُ
وأطمئنُّ. * سوزان
* سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم *
إستيقاظ مختلف .. مليئ بالنشاط .. و شيء من السعادة
لكَن هي كانت مُختلفَة .. صامتة
هادئة بشَدة كما لم تكُن منذ عودتها
تشتعل قلبها بصمَت .. ليحرقها هي فقط
و يذيبها هي فقط
كانت تستلقي وحيدة في غُرفتهم .. الكُل مشغول بالإعداد و الترتيب للقاء الليلة
لقاء لا يتضَمنها .. لقاء يجب أن تختفي هي فيه لحين إنتهائه
جرحها الغائر في داخلها يزيد وجعها تقرحاً
و فؤادها ألماً ..
قسوة أباها مقبولة منذ البداية فلم تكُن تتوقع أقل منها
لكَن هذه المرة بطلها .. أو من ظنّته كذلك
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5571 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
593.00 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون