الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
78
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 17 ساعات (12:16 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,897
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
>
تجمدت حركتها لثانية أو يزيد
لكّنها عادت تسترخي في جلستها وهي تنطق بنبرة مُحايدة
../ لاآ .. ما أبا
عقدت ريم حاجبيها وهي تنظَر لـخديجة .. التي رفعت يديها بإستسلام
لتقول الأولى بغضب متخامد
../ هديل .. هالكلام ما يصير .. تراه خااااالك ..
بسُخريّة
../ من متى ؟ .. من تزوجك مو ؟
إرتفعت نبرة صوتها .. وهي تقول بحدة
../ لاآآآآآآ .. من زمااااان .. من قبل ما يأخذني بس إنت أيامها كُنت لاهية ولا يهمك في الدنيا إلا نفسك .. وبعدين هو إلا دور عليكم و بالقوة لقاكُم .. إنتِ
وأسيل ..
بلا مُبالاة
../ و ليه أسيل ما قالت لي عنه ؟
إقتربت منها أكثر همست بصوت مختنق
../ تراه جا اللحين عشان يشوفك .. هو قالي يوم الملكة .. إنه يبي يشوفك بس إنتو رحتوا بسرعـ
قاطعتها وهي تسترخي أكثر و تنطق بتعب من كُل
أكوام المشاعر المُؤلمة الملقاة بداخلها .. فقط تود أن تسترخي الآن و تغمض عينيها
و حكاية " الخال " الأخيرة تلك توترها أكثر .. و لكّنها تتعمد التجاهل
../ إيه إيه .. فهمت عليكِ
تدخّلت خديجة
../ هديل .. ترا أخر مرة شاف فيها أسيل كان الأسبوع الماضي ... و كان مبسوط ..
لتقول هي
../ و أسيل كانت مبسوطة ...
تلعثمَت " خديجة " و أعتلى الوجوم ملامح ريم .. ليقطَع كُل هذا المشَهد
دخول تُركي ..
الذي أشار لها بسبابته ... بحزم
../ تعالي ..
*
رُبما من البلاهة أن تتحرك خلفه بطاعة مُطلقة هكذا .. وهي تعلم حقيقة ما ينتظرها ف المجلس
لكَن سُرعة البديهة أنقذتها من طيش الموقف .. و أوصلتها عند هذه النقطَة
إذ امتدت يدها نحو ذلك الشخص و الذي صافحها بحرارة مُطلقَة .. أربكتها قليلاً
لكّنها قالت بنبرة باردة رغُم تصّنعها البرود
../ أهلاً ..
ثم عادت إدراجها بخطوات مُتراجعة نحو تُركي خلفها
و الأخر يقول
.../ وشلـــونك ؟
الوضَع ككل مُربك لأقصَى حد .. تود الآن الهرب و لعَن انسياقها خلف " تركي "
بصوت مختنق
../ زيـنة
لم ترفع عينيها .. عن ركبتيها و لون ما ترتديه يطبع في عينيها .. فيتفشّى خجل على وجتنتيها بحمرة
ف ما ترتديه لا يناسب رؤيتها لرجل لأول مرة ..
نهض تركي ليبدد ارتباك الموقف
../ أنا خارج خذوا راحتكم .. على ما أرجع
رغم أنها لم ترفع عينيها و ترتجي " تركي " أن يبقى .. لكّنها شعرت به يقوم بحركات لـ " خالها "
و بعدها اختفى ..
نهض الأخر .. و أقترب منها أكثر .. و قال
../ ما أعرف وش أقول .. بس أنا فرحان لأني لقيتكم أخيراً .. و صرت اللحين قريب منكم أكثر من قبل .. أختي وصتني فيكم .. بس أنا كنت وقتها صغير .. و ما كنت في
البلد أساساً
و عندما لم يجد جواباً وضع إحدى راحتيه على كتفها و هو يقول
../ المهم إني شفتكم .. و عرفت إنك بخير .. ما يهم إلي صار قبل .. إنتي اللحين معنا و بخير ..صح ؟
../ بدري .. توك تفتكر إن عندك عيال أخت .. توك تسأل ..
../ حفيّت رجولي و أنا أدوركم .. من عرفت عن السالفة و أنا ما خليت أحد ما سألت عنكم عنده وبعدها عرفت إنكم نقلتوا .. و دورت
ودورت عليكم .. بس أرتحت يوم عرفت إنكم ف بيت جدتّكم .. و حولكم أعمامكم .. أكيد إنكم كنتوا مرتااحيـن
فاجأتها دموعها التي أصبحت تبلل خدّيها .. لم تكُن تود أن تبكي أبداً
لكّن في الأخير خانتها دموعها و أخذت طريقها للخارج .. دون أن تألمها سوى بقايا الكلمات التي نطقتها
شهقة صدرت بلا رغبة منها ..
لم تلاحظ شيء سوى " ورق المحارم " الذي أقترب من منها .. تناولته و غطّت وجهها .. هذا ما تحتاجه لثواني فقط
رتّب عقلها أوراقه .. و هدأت أنفاسها مع تربيتات كفّه لقلبها ..
وجدت ما كانت تبحث عنه طويلاً .. الآن هي ليست في حاجة تركي أو أي شخص آخر
ربما جاء متأخراً .. وكثيراً
لكّن لا يهم .. هو بحث عنهم على الأقل ..
أزالت المناديل عن ملامحها وهي تراه يحتضَنها بخفة
و تجد قلبها يستكين لكل هذا
و صوت يتسرب بدفء لأذنيها
../ أقسم بالله إني بكون لكم سند .. طول ما أنا حيّ .. ما بيظلمكم و لا يهينكم أحد .. بس إنتي إهدي ..
وقف تركي لدى الباب بحيث لا تتمكن هديل من رؤيته لكّن الأخر إبتسم حال رؤيته هو التعبير الذي يحمله
../ تركي أذاك ؟
سألها بصوت هامس لكّنه وصل الأخر .. لتقول هي بهمس مماثل
../ لا .. بس محتاجة للبكاء ف بكيـت
تقدّم الأخر حتى أصبح في مجال رؤيتها .. أبتعدت هي عن خالها بخجل
ليقول أحمد ممازحاُ
../ إييييه متأكدة . أخاف مهددك و لا شيء
صفّق له تركي وهو يقول بنبرة مُستفّزة
../ لاآ .. أقول يلا يلاً .. روح بيتكم .. لو عرفت جدتي إني جايبكم بمكان واحد بيجيبون خبري
حكّ الأخر عارضَه وهو يقول بنبرة رجاء أخيرة
../ يعني ما بقدر أشوفها ..
../ أقول أذلف أذلف بس .. يالله
نهضَ و نهضت معه و يده ما زالت تحتضَن يديّ .. و عينا الأخر تترصدنا
وعندما أصبحنا لدّى الباب إنحنى على أذني وهو يقول
../ أصبري بغيظـه .. ف المهم إن شاء الله أجي المرات الجايّة و نجلس نسولف أكثر .. و صَح تراك تشبهين أسيل بس فيه فرق بينكم .. إنتي أنحف و عيونك أوسع
يد سمراء أمسكت بكتفيه و و الأخرى فتحت باب الشقة أخرجه وهو يقول
../ أقوووووووووووول مع السلامة محد يعطيك وجه
ضحكاتهم علقت في ذاكرتها للأبد كلقطة لن تنساها أبداً
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5592 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51303
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
590.88 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون