عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #77


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 دقيقة (12:13 PM)
آبدآعاتي » 3,304,245
الاعجابات المتلقاة » 7609
الاعجابات المُرسلة » 3807
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




../ آآآآآآآآآآآآآآه .. ياربي ريحيني من الدنيا ذي تعبت أنااااااااااااا تعبت
التقطَها بين ذراعيه
و روحه العاشقَة تجاوزت
سيل كلماتها لخوفه من انهيارها
أخذها حيث يجب أن تهدئ و تسكُن روحها
العرق الذي بدا مواسياً لدموعها راح يتصبب من جبينها ..
تكّلم بهدوء و روّية
../ مين قال إني حطّلقك ..
كانت ترتجف بشَدة نطقت بعدّة جمل مٌفككة لا معنى لها
أبعدها قليلاً ثم أمسك بكتفيها وهو يهمس
../ قومي .. توضي وصّلي و هدّي نفسك .. ثم فهميني السالفة
مازالت كفيّها تعبث بمسارات دموعها .. و لا تود
أن تزيحها عن وجهها حتى لا يرى ملامحها المُحمرة
أمسك بيديها ثم شعر بها تزيد تصَلُبا ً
تابع
../ أنا بقعد برا .. أهدي ... ثم تعالي.. ولو ما قدرتي
إرسلي إلي تبين تقولينه لي كرسالة
لم تستعد أنفاسها إلا حينما أصبح الأوكسجين
أكثر حريّة من حولها ..
شتمت نفسها لضعفها .. و تركت جسَدها يسترخي
تلقائياً على
وضعيتها
مّرت الدقائق بطيئَة تجُر إحداهُما الأخرى ..
حتّى مرت ساعة .. تلتها أخرى بذات البُطء
لم يقطع صوت دقات العقارب إلا أنفاسها
التي أخذت طريقها للهدوء
بينما أستعاد عقلها صفائه
تود أن تنهض و تحادثه لكَنها تخشى
أن تنهار من جديد .. عُذبت طويلاً في غياهب السجن
لكَن كُل عذابها كان جُزءاً بسيطاً من
ألمها الداخليّ .. ندمها ... وخوفها
ماضيها الأسود يُشكَل كابوساً يؤرقها
جُزء مٌعتم من كُل صورة جميلَة تتأملها
إستفاضت بها أفكارها فجعَلتها تصَل
لتلك النقطَـة .. حيث وقفت خلفه
وهي تدعو أن لا يلتفت و ينظر إليها
عيناه تجبرها على البكاء فما تحويه من حنان
حُرمت منه طويلاً
هكذا نحن .. عندما نُحرم من أي شيء نبحث عنه
حتى في غياهب ما لا ينبغي .. فقط لنتذوقه
وحينما نقف داخله نرفض العودة للوراء
أمّا هي فتمارس حق العودة قسراً
فقد
بدآ جلياً أنه من الصعب عليها أن تنطَق بعد كُل هذا
بما تُريد
لكّنها قالت بصوت جاهدت لكّي يخرج طبيعياً واضحاً
.../ أنا سمعتهم في المُستشفى يقولون إنك تبي تط
خفضت بصرها إلى الأرض وحشرت الكلمة ولم تخرج .. لأن صوتها بدأ
يتهدّج .. مُجرد تذكُرها أنها ستعود منسّية
في " غُرفة الخدم " فكرة تؤرقها
و أن يبقى هو صامتاً حيال شعورها تزيدها أرقاً
رفعت عينيها لملامحه و صمته حيال كلاماتها و مشاعرها يؤرقها
تابعت متجاوزة ما مضى
../ ف ما يحتاج تعذبني معاك .. لو سمــحت
لم ينطِق بشيء .. وكأنه يُريد منها إتمام حديث
مُنتهي أصلاً
../ خلصتي ؟
أخفضَت رأسها بشَدة و تراجعت حتى الحائط
الموازي للباب ..
و على بُعد ... نهضَ هو و إلتفت لها
اقترب خطوتين وهو يقول
../طّيب .. خلينا نتجاوز الموضوع هذا اللحين ... و أبيك تتجهّزيـن بعد ربع ساعة بيجونّ ضيوف .. وبعدها أوعدك إننا نتفاهم
تعانقت أصابعها وهي تشّدها بقّوة لبعضَها
تلتمس ثباتاً زائفاً ..
لم يُعلّق أكثر مما نطَق .. وبقي صامتاً
تُجزم أنه الآن يتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها
نظَرت لثيابها .. والآن فقد بدأت تُدرك
أنها ترتدي ثوباً مُهلهلاً .. باهت اللون
لا يشبه ثوب عروس
إطلاقاً ..
تود أن ترفع رأسها و تنظر إلى ما يُدقق النظَر فيه
لكنها تذكَرت قضيتها الأساسيّة
فنحّت كُل مشاعرها الخرقاء جانباً
والتفتت لتخرج من الباب القريب منها لتجد صوته يوقفها
../ هديل .. أنا أحبــك
تصَلبت رقبتها لحيث تنظَر نحو الممر
تشعر أن كُل شيء تجمّد حولها حتّى الهواء
وأنفاسها .. لا شيء سوى قلبها الذي يخفق بقّوة
و يوشك على القفز خارجاً
وأخيراً خطواتها التي أسرعت لخارج المكان
ثم أوصَدت الباب وهي تلتقط أنفاسها بشَدة
و كأنما كانت في سباق مع نبضاتها
أمسكَت بموضع قلبها وهي تقول
../ ياربي .. وش يصير فيني .. بسم الله
هو قال شيء ولا أنا أتخيل
*
أستغفر الله العظيم

*
أدارت قُفل الباب .. وهي تتنفس بصعوبة
ألقت بجسدها على السرير وهي تهمهم
بجمل مُختلفـة
../ " ليش ما صرخت عليه وقلت كذاااب " .. ليش هربت لييييش .. وش أسوي ؟ وش لازم أســـــوي
و أشياء أخرى مُتشابهه
تذكَرت ما قاله عن ضيوف .. هي لا تعرف سوى أهلها فلا تظَن انه سيستضيف أخرين
لا تعلم بأي ملامح ستقابله مُجدداً ..
تبدو خائفة من كلمة قالها وهي التي تمنت سماعها من كُل شخص تقع عيناها عليه ..
لم هي ترتجف بشَدة ؟ .. أصبحت واهنة بما يكفي
شيء ما بدآ كنور مختلف .. مصباح يشبه ما يُنير على رأس الأذكياء أنار في عقلها
وفكرة .. بدأت تُلملم شتاتها حالاً .. لتصَلح ما أفسَدته
وها هي تٌلقي باللوم على نفسها أيضاً .. لحياتها التافهة في نظرها .. لأنها بدأت تؤذي الأخرين
*
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

*
فُستان " فوشي " من الحرير ينسدل على جانبي خصرها بتناسق عجيب .. ليُبرز تفاصيل أخفتها دائماً لسنة وشهور
شعرها الطويل و الذي تركته يجف طبيعياً ليبدو هادئاً على جانبيّ وجهها
بينما تٌمسك شريطة صغيرة ب " قذلتها " من الأمام ..
رغُم بساطَة منظرها .. إلا أنها راحت تتأمل نفسها بذهول .. وكأنها تراها لأول مرة
ذهول لا يخالطَه سوى حُزن على ماضي أسرفته بالمعصيّة فلا تحِن له أبداً
إنخفضَ بصرها لقدميها المكشوفتين .. وجُزء من ساقيها
علامات مُنتشرة على كُل منهما .. بعضَها محفور ة متمسكْ بشَدة .. و البعض الأخر مُجرد خطوط باهته
هذا ما تركه لها ذلك الماضي .. صوت جَرس تنبض له جدران الشُقة كُلها
جعلها تقفز من تأملاتها لحقيبتها بحث عن جورب لحمي يُغطي عاهتها
وجدته أخيراً ..
صوت ضحكات مُختلطَة بترحيب .. لـ إمراءة ..
هذا ما أستطاعات تخمينه وهي تقف لدى الباب
فتحت ببطء وخشيت الخروج .. لكَن جسَد ما برز في وجهها
جعلها تشهَق بسعادة .. وهي تقول
../ خدوووووووووج .. يا هلا والله .. وحشــتيني يا دُبــــة
أحاطَت الأخرى بذراعيها رقبتها وهي تقُول بسعادة لا مثيل لها
../ و أنتي أكثثثثثثثثثثثثثثثثثر .. من تزوجتي ما سألتي ولا دورتي كأنك أستغنيتي عنّي
عقدت حاجبيها .. فكما يبدو " خديجة " لا تدري بأمر دخولها للمشفَى
و ليتأكد شكّها جاءها سؤال خديجة
../ و كيــف شهر العســـل إن شاء الله انبسطوا ؟
../ آآآ .. إيـــوة مّرة
../ هديييييييييييييييييييييييييييييل .. يا بعديّ
ضحكت بخفة وهي تقول بذات السعادة
../ هههههههههههه .. يا الله إنك تحيّييها ..
إحتضنتها بشِدة و الأخرى تهمس بفرح
../ وآآآآآآآآآآآآآو و الله طالعة عروســة .. و حلوووة بعد .. لفي لفي كذا .. وآآآآآآآآآي الفستان روعة .. بالله وش رايك ف ذوقي خدوج مو يهبّل ..
../ لا بالله إن هي إلي تهبّل و محليّه الفستان بعد
احمرت وجنتيها وهي تحّر كفّها أمامهنّ
../ هي هي .. إنت وهي صدقتوا أنفسكُم .. تعالوا نجلس
كانت تتحاشى النظَر لوجهه الذي راح يتأملها عن بُعد .. و لكّنها تُقسم يقيناً أنه يبتسم
طُرق الباب من جديد
و سمعت صوته .. يحادث رجُل ما .. إخترق إذنها صوت خديجة التي قالت
../ تنتظرون أحد إنتم ؟
حّركت رأسها بالنفي و هي تقف و تقرب من الباب فتحته ببطء و خرجت
لتلقط عيناها " تُركي " الخارج من الصالة إلى الممر حيث تقف في آخره
يُحادث شخص ما بالداخل
../ كثر منها ههههههههههههههههههههههههههه
إنتبه لوجودها .. ف توقفت شفتيها هي عند إنفراجها .. شيء ما جعلها تتوقف عن المُتابعة
عيناه و تلك النظرة التي تحملها ..
أخفضَت بصَرها عندما دوى صوت خافت" غلاية الماء " لتقترب هي من المطَبخ
قبل أن يُصبح هُناك قبلها .. يده التي ارتفعت في الهواء أمامها تمنعها من المُتابعة
يهمس
../ أرجعي عندي ضيف .. و نادي لي خديجة ..
مازالت تلك تصَرخ هل من أحد لأطفاء النار المُتقدة تحتها ؟
نظَرت هي لكُل شيء عبثاً و أشارت نحوها .. ودّت أن تقول " طيّب .. بسّوي الشاي أنا ؟ "
لكَن الكلمات ماتت كغيرها في حلقها
وهو يقترب لها أكثر ويقول
../ خلاآص روحي إنتي بس .. أنا بسّويـه
تراجعت سريعاً وهي تلتقط أنفاسها .. و صَلت إليهَن فتهادى إليها صوت " ريم " تقول بمُداعبة
../ يا ويلي .. شوفي وجهها وش لووووونه ..هههههه .. أعترفي وش رحتي سويتي هاااا
../ يا حبيله أخوي الرومنسي
قاطعتهن بنبرة مُتجهّمة خجلا
../ أقول جب إنتي وهي .. و خدوج قومي كلمّي أخوك
ذهبت خديجة و طال غيابها ..
تنّوعت الأحاديث .. لكَن ريم بدآ جلياً أنها تتهرب من ذكر شيء ما لذا
لمَست " هديل " السؤال الصائب حين قالت
../ و أسيــــــل وش وضعها ؟
بقليل من الإرتباك
../ في وش ؟
../ يعني متى زواجها ..؟ يوم شفتها بالمُستشفى حسيت إن ما ودها تقول شيء .. شكلها كان مضايق حيل .. وأنا مارضيت أزيدها
بتهّرب واضَح
../ خير خير .. أظَن بيجلسون أكثر ..؟ ولا مدري عنهم كيف مرتبين أمورهم
عقدت الأخرى يديها أمام صدرها وهي تقول بنبرة هادئة
../ فيه شيء صح ؟ ..
زفرت الأخرى و هي تقترب منها .. و عيناها تتعلّق على الباب بقلق
../ إيه ...
صمتت لتتركها تتابع .. فقالت الأخرى بهمس خافت
../ أظن إنهم بيطّلقوا .. بصراحة مدري وش السبب بس تدرين إنها مالكَة عليه من رجعت من كندا .. على أساس إنه يروح معها .. ف الملكة كانت صغيرة مرة لأنها كانت
ذيك الأيام حزينة لفقدكم .. بس والله من وقتها وأنا حاسه إنها مو راضية عليه و ما تبيه .. و الحيـن من رجعتي قالت لهم إنها تبيه يطّلقها .. و أمه و خواته معذبينها
بالكلام والدق .. و هي تعبت وتبي تفتك من هالموال كله
تجمدت ملامحها للحظة وهي تقول
../ يدقونها بالكلام .. إيه .. أنا سمعتهم بالمستشفى يتكلمون عن شيء له علاقة بالطلاق .. بس كان إلي يتكلم أم تركي .. و أخوات " سعود " يعني قصدهم على أسيل
؟
إتكئت الأخرى وهي تنظَر للفراغ أمامها وتضيف بحُزن
../ أكيـــد .. لأن هالخبر أنتشر .. و صار كُل مين يأذيها .. بس من تحت لتحت .. ليش إنها سكتت كُل المدة ذي و الحين جاية تقول ما ابا .. هه على أساس أصلاً كانت
تقابله .. وحتى لما قابلته ما كانت تعامله في المرات إلي يتقابلوا فيها بشكَل جيّد .. أبداً
لم تستمع لمجمل الحوار .. فقط الجملة الأولى كانت تكفي
الآن عادت ذاكرتها للوراء
الآن فسرت هروب أختها .. و الآن فسرت ملامحها .. و الآن فهمت كُل شيء
عدا أن تُركي لن يُطلقَها
الأمر الأخير بدآ بحاجَة لكّي تصَرخ بسعادة حقيقية لتصَدقُه .. إبتسمت رغُماً عنها .. لتسقط على إبتسامتها عيني " ريم " وهي تقول بصوت مستغرب
../ قلت شيء يضّحك .. ؟
../ لاآآآآآ .. بس تذكرت شيء ..
حّركت رأسها بلا مُبالاة وهي تقول بنبرة جادة
../ تحتاج وجودك بجنبها تراها ..
زفرت الأخرى وهي تهمهم بالإيجاب ..
دخَلت بعدها بدقائق خديجة وملامحها تحمل غضباً
../ إيييييييييييييييه آخر زمن .. ضيفة وأقوم أسوي الشاي و أرتب الأشياء .. صدق بنات آخر زمن
ابتسمت هديل بحرج و هي تقول
../ كنت بروح أسويه لكَن أخـ ....
قاطعتها الأخرى وهي تلقي بجسدها على الأريكة
../ ما عليك .. ما عليك .. بس ريم أنت ممنوعة من الخروج من الغُرفة ..
ضربت شفتيها بأصابعها وهي تقول بنبرة خوف مصطنعة
../ يووووووووووه قالي ما أقووولك .. نسيييييت .. هع
رفعت الأخرى إحدى حاجبيها
../ و ليه .. إن شاء الله ؟
../ لأن زوجك المصون برا .. و زواجك بعد أسبوعين في مشكلة خخخخخخ ؟
إعتدلت في جلستها سريعاً كالملدوغ
../ كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااابة ..
بملل
../ تؤ .. والله ..
نظرت بطرف عينيها لهديل و التي بدت وكأنها لا تفهم ما يُقال أمامها ..
../ هديل
قفزت الأخرى للخلف بخوف
../ ها .. خير ..
../ فيه شيء .. أظنك تجاهلتيه بما فيه الكفاية .. ويبدو إن زوجك مستعجل عليه ...
بقلق
../ شيء ؟ .. وش فيه ؟
../ خالك برا ما ودّك تسلمي عليه
*
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس