الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
72
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 5 ساعات (01:20 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,351
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7610
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3808
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
قاطعتها
../ واحد منهم إلي كان يتابعك دايماً ..
أومأت بالإيجاب وهي تتابع
../ رعــد .. إيه .. رديت على كلامهم بالمثَل .. واحد فيهم من أصاحبه راددّني .. ورديـت عليه و جيت أطلع ما حسيت برجلي يوم زلقت عن الدرج
و طحت لأسفل
قاطعتها بإستغراب
../ درج ؟
../ إيه حنّا بيوتنا على الجبل و إلي طلّعنا لها درج
.. /يعني المكان ما فيه سيارات .. محد كان هناك وسمعكم
أرخت رأسها وهي تجيب بحُزن
../ لا للأسف ..
../ وبعدها ..
../ من يد ليد ما حسيت بنفسي إلا وأنا هنا ..
عقدت ميسون حاجبيها بشّدة
../ طيب وين الخلوة في الموضوع ؟
رفعت الأخرى ناظريها إليها و هي تقول بصعوبة شديدة
../ مو .. لـ لأني صحيت و أنا ف شقّة .. وبعدها ...........
أومأت لها ميسون بتفهّم وهي تقول
../ أممممم ... المهم الحمدلله إنه ما صار عليك شيء ولحقوك ... طّيب انتهينا من هالموضوع .. بعد ما دخَلت هنا .. كلمتِ أحد من أهلك ؟
../ إيــه كلمت أبوي .. أو ما كلمته .. آآآآآ .. بس كان ساكت وكنت أنا إلي أتكلم بالأخير صك الخط بوجهي و ما عاد رد مرة ثانية
حاولت ميسون جاهدة أن تبتسم في وجهها
رغُم كُل الشتات المتراكم داخلها
فقالت وهي تضغط على عينيها بإصبعيها :
../ أحمدي الله إن قضيّتك جات على كذا .. لكَن لازم تنتبهي على نفسك وحركات مجاراة الرجال خطيرة لأنك مو قدّهم أبد .. غير كذا أنتبهي من رعد هذا لأن إلي يبغاك
.. يجيك من باب بيتك مهوب من الشباك .. فاهمتني ؟
حّركت رأسها بخجل لتتابع الأخرى على مضض من التعب الذي يحيط بها
وبنبرة مٌترقبّ سألتها :
../ إذا خرجتي تتوقعي تصير لك مشاكل مع أهلك ..؟ مثل إنهم ما يستقبلونك ..
أنفرجت ملامحها و إبتسامة تتوسط وجهها
../ لا .. أنا واثقة إن أمي وأخواتي .. عارفيــن إني موب من هالنوع من البنات .. بس يمكن أبوي شوي ..
كتبت ميسون ما قلت نور ثم نهضَت وصافحتها بهدوء
../ الله يحفظك .. أتمنى ما نشوفك هنا مرة ثانيـة
ابتسمت نور العين ابتسامة حزينة وهي تقول بقلق بسيط
../ إن شاء الله .. بس أبي منك شيء إذا ما عليك أمر ؟
../ تفضلي ..؟
../ عندك رقم صبا .. قصدي يعني أنا قلت أخذه من الإدارة عشان ودّي لا خرجت أشوفها ..
هوت على كُرسي الوثير خلفا وغاص جسدها فيه
وهي تقول بحزن شفاف
../ و الله لو أعرفه أنا كان جبته لك ..
بأسف سألت :
../ يعني ما تعرفيــه .. ، ولا رقم أحد من أهلها ..
حّركت رأسها بتفكير وهي تُسند رأسها على يديها
../ مدري .. يمكن هي اللحيـن مرتاحة أكثر من قبَل .. خذي رقمي أنا بصفتي أحد من أهلها ..
عقدُت الأخرى حاجبيها و علامة تعجّب كبيرة تُرسم فوق رأسها
أرادت أن الأولى أن تطمئنها
لكّنها أشعلت القلق في داخلها على صديقتها
هكذا هي مساراتُهم .. كعجلات مُتفاقمة السُرعة
تدور بهم في كٌل الإتجاهات
لكَن إذ ما حافظَنا على ثباتنا
سنبقى حيثُما نُريد
"مَنْ بعثرَ ملامحي
دموعًا
على رصيف؟
مَنْ مِنَّا
خذلَ الآخر؟"
اللذة الثانية و الثلاثيـــن
مّر على كُل ما فات يوميـن فقط
كانت فاصَلة في حياة أحدهم .. رحلت بعيداً عن السجَن
تحمل في روحها مُتضادين هُما سعادة وحزن
حُزن لأنها فارقت " نويّر " دون أن تودعها .. أبعدوها عنها في سجن إنفرادي .. بسبب كثرة انهياراتها
فلم تستطيع عند الرحيل أن تودعها أو حتى تراها
و سعادة تبعث في نفسها الإنتشاء أمام القادم الذي خططت له طويلاً داخل القضبان
عيناها تلتهم كُل التفاصيل خارج النافذة
التي بدأت تضيق شيئاً فشيئاً .. كدليل بإقترابها من منزلها
وقفت على عتبات الجبل و بدأت في صعوده على مهل
حتّى وصَلت إلى باب صغير ..
نقرته بطرقات متتالية .. مميزة تخّصها هي فقط
و قلبها يخفق بحنين متعاظم لكُل ما حولها
بالداخل .. أرتفع صوت نورة التي زفرت بيأس من
أخواتها المتحلقات حول التلفاز وهي تقول
.../ وحدة تفتح البااااااااااب ..
حّركت البتول يدها بلا مُبالة وهي تقول
../ أبوي هذا .. شكله نسي إن معاه مفتاح ..
عادت الطرقات للأرتفاع .. من جديد ولكَن هذه المرة
ارهفوا أسماعهم... تلك النغمة المميزة
شخصَت أبصارهم نحـو الباب
و زهرة تهمس بإرتياب
../ مهوب وقت رجعت أبــوي .. وهاذي الدقّــة آآآآآآآآآآ
وصَلت نورة بخطواتها المتسارعة وفتحته
حينما فوجأت بذلم الجسد الذي أحتضَنها بقّوة كبيرة
جعلتها تشهق وهي تصرخ بشّدة
../ نـــــــــــــــــووور
الأخوة أعظم رابطَة .. لأنه مهما كان الطرف الأخر مقصَراً
فسيجد الطرف الأول له العُذر لكّي يحبه باستمرار
أستغفر الله العظيم
*
جو رطب جداً .. و عند ساعات الفجر الأولى
أصابع تُعقد و تُحَل .. ثم ينقر " الدركسون " بإصابعه
توتر شديد .. يرتسم على ملامحه وعينه تعود لتنظر نحو ذلك الباب الكبير .. زفر بقوة حينما شاهد
طيفها الواهن الذي خرج من الباب نحو سيارته
التي تقف وحدها هناك
جلست بجواره وهي تشّد عباءتها على رأسها وتنطق بتوتر شديد
../ خيــــــــر .. حنّا ما قلنااااااااا إناااا خلصنااا من هالسالفة .. أرمي عليّ يميييين الطلاق وأعتقني ياخي
قالتها وهي تنظَر في الناحيّة الأخرى .. بتعب
../ قووووووووووولها وفكّني
لكن صدمتها كانت قّويـة حينما شعرت بالسيارة
تتحّرك بسرعة من أمام البوابـة و تتخذ طريقها من الشارع
الفرعي للشارع الرئيسي .. خارت قواها و ألقت برأسها على المقعد خلفها
و شفتيها تنفرجان ببطء
../ ويـــن موديـــني ؟
توقعت أن
لا يجيبها وفعلاً أنسَلت يده للعُلبة السجائر و أستّل واحدة منها .. دسّها بين شفتيه
مُطفئة .. هكذا .. يعَلم يقيناً انه لو أشعلها
سيضايقها .. روحه تبتسم لذاتها .. فقد
أصبح يُحبها بلا شك ..حتّى أبعد نفسه عما يُحب
من اجل قلبها
صوتها المُحبط يمّزقه .. و كلاماتها الفائتة تصيبه
في مقتَله .. لكّن في شرع العُشاق
أمّا السعادة أو الموت ..
و هو سيقف بينهما بعد دقائق .. نطَق بنبرة جامدة
لكّنها مُرهفة في قلبه يُصبّرها
../ أبي أوريـــك هالشيء .. و بعدها سّوي إلي يريحك
زفرت زفرة مٌلتهبة جداً أحرقت جانبه تماماً
لينطَق صوت من جديد
../ هاااذي أمــآنــة أبوووووكِ ولزوووم أوريك
إياها .. وبعدها لو تبيني أرجعك برجعّك
لم تنظَر لعينيه لتدرك حقيقة أنه صادق .. بل
صوته التي أصبحت تتقن معرفة تفاصيله
مستسلمة منذ البداية .. فلم يعد لديها شيء تُخبأه عنه ..
تماماً ك أرجوحة قالتها سوزان
أعرفُ الألمَ
وأعلمُ
أنَّني في أملي تماديت.
أخذَني الهوى
أبعدَ من خطوتي رُبَّما.
أجلسُ الآنَ على حافَّةٍ
كأرجوحةٍ أدلِّي ساقيَّ
أغمضُ
ولا ألوِّحُ لأحد.
الهاويةُ ورائي،
وليسَ الغناءُ طريقاً
لأتوقَّفَ
أغمضَت عينيها وهي و قلبها يراقب تعّرجات الطريق
لاحت فلول نور من بعيـد يقف شامخاَ في منطَقة حولها جبال مُتعددة الإرتفعات الخضار ينشر مساحاته هُنا وهناك .. و قُطعان من الأنعام
بيئّة قرويّة منازل من طابق واحد تقتحم سيارة " صقر "
الجمس اللؤلؤيّ المكان ..
و اقتحم قلبها هي رعشَة قّويـة فطرية
لمرأى ما حولها رعشَة ذكرى قديمَة أو مشاهد رماديّة مُفككة .. رعشَة لا تعني سوى
أن رائحة إحتواء تبَع من هنا .. رائحة الأصل قّوية دائماً
شعر هو بذلك .. فأعين من بالخارج راحت تتأمل سيارته .. يعرفون من هو .. لكّنه كان يدخل إلى هنا دوماً على قدميه ..و يترك سيارته بعيداً
وقف أمام باب منزل مُعيّن احتوت شارع الرصيف كاملاً
خرج هو وبقيت تتأمل ما حولها بذهول وصمت مطبقين
وقف يطرق على الباب بهدوء .. دقيقة تتلوها أخرى
حتّى وصلهُما صوتها
../ يـــآآآآالله خيـــر من عند الباب ؟
أشار لها بيَده " أن اتبعيني "
أخرج من جيبه المُفتاح و دخَل .. تفاقم القلق في داخلها .. فهو يملك مفتاح منزل هذا الشخص
لمَا لم يفتح الباب منذ البداية إذاً ؟
قليل من التساؤلات كهذه دارت في عقلها
بعدها
سمعته يرفع صوته لـ أحدهم بالداخل
.../ الســلآم عليــكم يا أم محمد ..
../ وعليــكم السلام ورحمة الله وبركاته .. يالله إنك تحييه و تبقيه .. و ترزقه من حيث ما يعلم ولا يدري .. حيّاك الرحيم يمّه أقرب أقرب
../ قريـــب جعلني فدا راسك .. بس ترا جايب معي هدّيــة ...
وقفت بالقُرب منه على عتبة الباب الذي يقف هو في أوله .. يحجب بجسَده المكان ..
ويشكّل بهيبة كلامتـه حضور طاغي .. أصّم قلبَها
تعلّقت أسماعها بهذا الصوت الرخيم الذي أنبعث من زوايا الفناء يقول بحنان عظيم
../ الله يكثّر رزقك .. وخيرك إنت وهداياك معك
إلتفّ نحوها .. أزاح نقابها عن ملامحها
ليكَشف عن عينين تائهتين و شفتين مُنفرجتيـن
بإستفهام كبير ..
إرتفعت أنظارها نحو ذلك الجسـد
و قلبها يخفق بسُرعة جنونية ..
تشعر بشيء ما لا تفهمه .. تفاصيل هذه المرأة تحفظها عن ظهر قلب .. لكَنها تبدو واهنة أكثر مما يجب
قّربها منها بينما بقيّت الأخرى تتحسس حركاتهم
تنتظره يتابع ..
لكّنه هو أنشغل بتأمل ملامح صبا المذهولة
رفعت عيناها إليه كأنها تبحث عن تأكيـد لما توصَلت إليه
فأحتضَن كتفيها وهو يحّرك رأسه بإبتسامـة
لتنطِق بانبهار
../ أمـــــــي
اختلفت ملامح الأخرى .. و غامت عينيها المُطفأتيـن
وهي تقول بنبرة مُرتجّة
../ ميــن .. صقر يا بوي ميــن ؟
سمعتها جيداً .. لكّنها لن تصدق أبداً .. عاشت وحيدة
طويلاً .. حُرمت من أبنتها منذ أن كانت طفلة
لا تُمّني نفسها بأن تراها من جديد
الان تسمع صوت أخترق قلبها بقّوة شتت
فيها حواسها .. وتطلُب تأكيد
فما كان من الآخر .. إلا أن قّربها إليها
دفع صبا لتقف أمامها وهو يهمس للأخيرة
../ أمسكي يدّها .. أكـــدي لها
لكَنّها بقيت تلتهم تلك التفاصيل عن قُرب
أما الآخرى فقد شعرت بها .. و بأنفاسها
رفعت يدها تحسس ملامحها .. و شدّه أناملها
على شعرها بعد أن سقط الغطاء
نطقت بحُب فاق الحدود و امتلاء به الفضاء من حولهم
../ ص ص صـــبـــآ
نعَم ف للأبناء رائحَــة لا يعرفها سوى أمهاتهم
لهُم ملامح لا يدركها سواهم مُنجبوهم
اقتربت منها ببطء .. وقلبها يصَرخ بفرحه مُتناهية
عظَم المفاجأة أثقل عليها .. فأرهق التعبير
وضَعت رأسها على كتفيها .. و عينيها تُستمطر من
بحيّرة السعـــآدة .. وهي تقول
../ أ أم مــ ي
وقف هو بعيداً يتأمل المنظَر بفرح مهدود الزاويا في قلبه المُعتّل .. أرهقها كثيراً ..
و آن له أن يتأملها سعيدة .. رغُم أنها مازالت تبكي
أنسحب ببساطة .. و لم يَره أيٌ منهم
ف قد انشغلن بهمسات باكيّة لا يفهمها سواهم
و ترك السيارة أمام بابهم
وصعد هو إلى الجبل
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5649 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51310
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
584.99 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون