عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #70


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (11:33 AM)
آبدآعاتي » 3,303,896
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




../ إيوة حبيبي .. بس هّو شوي وجاي

حاول الإبتعاد عنها
../ بروح أناديه يمكن أخذه الحارس

أحتضَنته بقوة أكبر وهي تقول هامسة
../ ياليـت ..

مضّى الوقت و دقائق تُحصي نفسها .. بطء شديد تخضع له ساعات الإنتظار .. لكَن قلبهُا هي
مُختلف ..
تتحّرق ألمَا و لا تستطيع الصُراخ .. عليها أن تفتح
عينيها .. ليخُبروها الحقيقة .. حقيقة دموعها الراقدة على وجنتيها
صوت همهات طفلها على مقربـة منها

والدتها التي تُتمت على رأسه
كُل ما يحدث الآن حقيقة .. يجب أن تخضع لها
صوته الدافئ عانق أسماعها
../ يمّه .. صحيتي
فتحت عينيها لتصطدم بغبَش الرؤيا
الدموع كثيرة .. بحجم المصيبة التي طالتها

../ يمّه .. أخذه أحد .. شفت يدّ نزعته من الأرض وشالته
.. ما صّرخ .. ما ماسمعت صوته

هدّئتها وهي تمسح على كتفيها
../ لا تخافي .. علّي جاي و أكيد بيجيبه معه

بأمَل رغُم إنعدامه في قلبها
../ والله .. كلّميـه .. قولوا له يبّلغ الشرطَة ..

../ إيه .. إيه .. كلميه يا سُميّـة

أشارت لها بحركَة فهمتها ..
خرجت و هي تُمسك بقبضَة معاذ ..
مّرت ساعة .. وهم على حالهم

دقائق اٌخرى تحركَت إلى الأمام .. حين رنّ هاتفها بقّوة
دخلت الأولى .. لتجد أٌختها الكُبرى تُمسك بهاتفها بقّوة
يدها ترتجف بشده وعينها تحترقان من إحمرارها
و شفتها المصّفرتين تنطق بشحوب

../ أبــــوه .. أكيــد عرف .. أكيـــد قلتوا له

عضّت الأم على شفتيها وهي تدفعاها بقوة للهدوء
../ أستهدي بالله يا بنتي محد كّلمه .. ردي عليه شوفي شفيه ..

تحفّزت في جلستها على منتصَف السرير وهي تتأمل الشاشة التي ما زالت تخفق بإسمه ..

../ لا هو ما أتصَل الأيام إلي فاتت .. يتصّل وقت .. أنخطف الولد ..

نطقت الأخرى أخيراً
../ ردّي .. عليـــه .. و لا تقوليله شيء

ألقت بهاتفها أمامها وهي تهّز رأسها بخوف وإعتراض
../ لا موب راده لين يرجع براءة .. موب رادة ..

أخذت الأم هاتفها وهي تجيب عليه بحزم
../ وعلـــيكم السلام .. الله يعافيــك .. إيـــه موجودة ..

ناولتها الهاتف و ملامحها تحمل جموداً كبيراً
../ خذي يبي يكّلمك

همست الأخرى من بين ضروسها وشهقاتها تتوالي
../ قلت لك ما با أكلــــــمه ..

ألصَقت الهاتف في إذنها ونطَقت بصوت متحشرج
وقلبها يخفق بقّوة كبيرة
../ نـعــم ..

../ ويـــنه ؟
لسوء حظها .. !
أنها تبتلع غصّتها دوماً
وتشرق بها ......
ثُم تبكي

كثير فيه اشياء تشعرك بالظلم
وهي السبب , لامن تردى مصيرك

اشدّها انك تراهن على حلم
ويصير واقع .. ويتحقق لغيرك ..!

> الحمدلله

اللذة الواحدة والثلاثين
يغرس بقّوة يديه في شعره .. و ظُلمة من حوله تتلاشي بنور الفجَر .. صوت العصافير صاخب
كضجيج الندم في روحه
لوثتها يداه .. و زجّها في السجن بمفردها
بلا ذنب ولا رحمة
هو من أثبت إدانتها .. وبيده أزال الأدلة عنه
هو الذي رشا أعيُنهم لكّي تنطق بالظُلم
في حقّها
و أخيراً .. يود من عينيها أن تنظُر له
يُريد من قلبها .. أن يحتضَن قلبه
فالأخير مُنهك لأقصَى حد
و رغم كُل شيء
فقد أتى العم ليكَشف المستور .. و لتنجَلي الفضَيحة أمام العلن
لتبدو أكثر بريقاً .. مما أرآد
كبرياءه يمنعه من اللحاق بهما
فهذا يكفي .. لن يهُرب كالنعامة من هذا المأزق
لكَنه سيبقى ..
ليس لكّي يُبرر لخالته أو أيهّم .. بل لكّي يرضَى
قلبها عنه
فهو زوجها .. و قسراً سترضَى ..
وبظاهر يده مسح على شفتيه بقهر
وهو يكاد يُقسم أنه لن يدعها
تذهب بعيداً
عنه

أستغفر الله العظيم

*

وقفت تتأمل الحقيبة الصغير بصَمت لدقائق فقط
و صوته النادم يُردد بجوارها
../ صبـآ أرجوووك .. خلّي إلي تسّوينه هذا .. وأسمعيني .. و خلينا نحّل المشكلة ولا تزيدين النار حطب
هادئة أكثر مما يجَب ..
و الأول يزيد هدوئها بكلماته التائها تسمع الكثير
لكنها لا تفهم الأغلب
تضَع أمام عيناها هدف واحد الآن ستنتهي
ترتيب الحقيبة وسترحل من هُنا
أغلقتها بعد أن وضَعت كُتيّباتها الصغيرة
و نهضَت تبحث عن عباءتها
../ أمّي ما تدري عن شيء ... لا.. إلا كُلنا ما ما توقّعني إن ممكن يكون هالكلام صح .. عمانا الغضب و القهر وقتها .. و ما فكّرنا نسمعك .. و أكيد أي أحد في
مكانا بيّسوي نفس إلي سويناه .. قصدي قدّري موقفنا
لم تهتم أبداً فهي تعَلم أن عمها أحمق حتى في إزالة الأخطاء عنه ..
توقفت خطواتها أمام المرآة حيث
ذلك الصندوق الخشبي الفخم ..
ابتسامة صغيرة جداً لا تكاد تُرى لاحت على زاوية شفتيها
وسخرية مريرة .. تُقهقهت في أرجاء قلبها الضعيف
عبث بالمكان لُيخرج هدّيته
فيستنطق مشاعرها
لكّنه زادها حُرقَة .. و زيدَت ألماً
../ عمّي ..
صمت الأخر و أقترب منها بأمل
ليتُتابع هي بذات النبرة
../ لا تتعب نفسك وتتكلّم كثير .. أنا محكوم عليّ بالموت من كُنت بالسجن .. وش قلتوا للناس إلي أستفسروا عن غيابي .. ماتت . .هذا أفضَل خيار .. ولا قلتوا مريضة
و أنشّلت .. خلاآص حتى معرفتكم للحقيقة ما بتغير من إلي صار شيء .. و إنتم ما صرتوا أهلي .. شكراً لأنكُم أستضفتوني لأيام .. ثقلت عليكُم .. و اللحين
إذا تقدّر وصّلني
كانت تعابير الذهول على ملامحه تزداد .. لكَن تلعثم لسانه في قوله
../ أوصلك ويـن .. وش ذي إلي ما عدنا أهلك .. إلا حنا أهلك و غصب عنّا .. و الذنب إلي شلتيه مهوب ذنبك
و الكُل لازم يعرف الحقيقة
لا تٌريد هي أن تُستنزف أكثر من ذلك
فعقلها و قلبها لا يقدران على المزيد
../ لا .. مو لازم .. مو لازم يعشون عُقدة الندم على الفاضي .. لأنهم حتى لو عرفوا مستحيل يفتحوا قلوبهم
لي .. ويرحبوا بعودتي .. بظّل وحدة ميّتة .. و عار عليكُم .. صدّقني مكاني مو هنا
هاتفه بدأ بالرنين و يده ارتفعت لجيب ثوبه
فتحه وهو يحاول أن يُزيح ذلك الكم الهائم من الاختناق
الذي جثم على صدره
حّرك رأسه بإصرار متخافت
../ بــــس
رفعت يده أمام وجهه وهي تشير بالإكتفاء
وعيناها تلتمعان أخيراً
../ جدّتي مريضَة بالضغط .. يكّفي إلي صار لها من البداية لا تزيدها
خلّيهم كذا .. أريح لي و لهم
أراد أن يبكي كطفل صغير أن ينهار و قبض الأرض من تحت كفّه بقّوة يحطم ملامحها
فقد حمل ذنبها هو .. شارك بظُلمها ..
عيناه تراقبها وهي ترتدي عباءتها و تعطيه جانب من وجهها
طُهر و نورانيّة تعتنقان ملامحها .. لم يرهمّا إلا الآن
لو تأملها من قبل و لو قليلاً .. لأدرك الحقيقة
لكّن كُل شيء كان في ضلال
وصلت إليه و هي تقول بهمس خافت
../ مشّينا ..
تحّركت أمامه و تبعها بصَمت كالآلة المُسيّرة
عقله توقف عن التفكير سوى أنه سيتبعها
و سيضَعها حيث تُريد .. كالسحر تماماً
خرجت من المنزل الضيق
لتهجم عليها ذات الرائحة العُشبيّة
السماء زرقاااء بصفاء .. و الأرض أمامها تتألق خُضرةً و نقاءاً ..
التقطت نفس عميق .. بارد على قلبها
أزال شربكات الألم داخل كيانها
و ابتسامة حقيقة طالت شفتيها
وهي تراقب ذالك الجسد الذي أقترب منها بُسرعة
../ ياااااهلاآآ و الله بصبّـــــــوي
إحتضَنتها بإحدى ذراعيها وهي بالأخرى تحمل صغيرتها
و صبا تُجيب بذات السعادة
../ هلاآبك زوود .. شلوونك ؟
../بخييير يا جعل لك الخير .. شـــوفــي صبــآ الصغيرة صاحيّة عشان تشوفك
أنخفض بصرها وهي تتأمل ذلك الوجه الصغير الغائص
في بياض اللفافة
أرتعد قلبها لمرأى هذا النقاء .. و الطُهر
أخفضَت رأسها و قبلّت ما بين عينيها
../ الله يحفظــــهااا .. ماشاء الله تبارك الله
مدّتها لها وهي تهتف لها
../ شيليها .. اليوم خذيها هدّيــه
ازدردت ريقها بخوف وهي تبتعد
../ لاآآ لاآآ .. ويـن أشيلها بعد .. مقدَر
../ هههههههههه .. يالخوافة أثاريك مثل عمّك خوافيـن .. صح ولا لا يا بندر ؟
رفعت نظرها أخيراً لجسده هو الواقف على بُعد خطوات منهم فقط
قطّبت ما بين حاجبيها وهي تقول بقلق
../ بندر وش فيـــك ؟
التفتت نحوه صبا فوراً .. لتجده يزفر مُبتعداً عن المكان للخارج
ثم انحنت هي بدورها لتُقبّل صبا الصغيرة مُجدداً
وهي قبل أن تبتعد قالت لميسون بهمس
../ حطيها بعيونك ..
لتتبعها الأخرى لخطوات فقط
../ هاا.. وش وش فيكُــم ؟
سارت مُبتعَدة عن المكان بخطوات واهنة مقتولة
ستقتل تلك الحُرية الزائفة التي تمنّتها طويلاً
و تعود للحَبس حيث حُريتها الحقيقة
بقّي " صقر " عقبة وحيدة في طريقها يجب أن تختفي
و بعدها ستُحرر من كُل القيود
و ستدفن بعيداً و بصمت تام
لدى الباب الصغير المُفضي لبقية المزرعة
و قبل أن يُحجب عنها ما خلفها توقفت
تُريد أن تلتقط صورة أخيرة للمكان في مخيلتها
ميسون و صبا الصغيرة يُجملونها
إلتفتت إلتفاته جانبية
لترتطم عيناها ب
جدّتها تقف مٌتكأه على عصاها .. و بجوارها
وعد لدى باب الفيلا
لم تستطيع قراءة ملامحها من شدة سعادتها
إلتفتت بكامل جسدها ليتضَح لها الجُزء الأخر من الصورة حيث وقف صقر بجوار الفيلا في ذات المكان
يتأملها هو أيضاً من خلف الجميع
أصبحت الصورة مُزدحمة أكثر مما يجب
إكتفت بإبتسامة صادقة ودموعها تجتمع أمام عينيها
ستنسى الجميع
و سترحل من هُنا ..

أستغفر الله العظيم

*


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس