الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
69
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (08:56 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,085
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7608
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3804
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
اللذة الثلاثين
أنفاسها تختنق وعينها تنفرج ببطء ..
جفنيها مثقلين و كُتلة رابضَة بجوارها
و جهها مشدود و كفيها المقبوضة متعرقتين
همست بصوت قادم من عمق روحها
متحشّرج بشدة
../ م مـوي ـة
دقائق و أسبلت جفنيها على صورة مشوشة لإنسان
و على ريقها المُبتّل
*
عيناها تراقب بصمَت آثار الحرب التي لم تنتهي
كقلبها المُحطم تماماً
ربّاها الألم على مشاقِه حتى نسيت خلاصها
تشّردت بما يكفيّ لكّي يُربيها هو
على جميع عذاباته
احتضنت جسدها وهي تُسند رأسها إلي الزجاج بجوارها
و دمعَة قاصرة مُعلّقة على جفنها لا تملك أحقية الخروج
بكَت كثيراً .. حتّى ملّت نفسها
الجميع هُنا يُشفق عليها يواسيها ثم تجاهلوها لطول حُزنها
كُل من هُنا أعتاد الألم حتى بات لذيذاً
بصوت الزغاريد
حيث يتّهيج قلبها بمزيد من اليأس
طالت الأيام و تمدد تشّردها ولم يأتِ منهما أحد
هل تخّلى عنها ؟
أم أنها هي من رحلت عنهم ؟
صورة خرقاء لشخصها تتمثّل أمامها
و هي سيّدة مُجتمع ناعمة القدّ
صارت ترقد ليلها مٌفترشَة المساء
و متوسَدة للحصى ..
تعيش يومها القادم مع قلّة من نساء و مُسن مُقعد
لا حول لهم ولا قّوة .. يشبهونها كثيراً
كُل تجاعيد وجوههم تعيسَة كوجهها الذي
اشتاقت لتأمله حتى لو على مرءاة مكسورة
ضائعَة و مرهَقة لأبعَد حد .. و أخيراً قررت الرحيل
راقبت أطيافهُم طويلاً
أنتظَرت عودتهم ، لكَن لا أخبار و لا تنبوءات سوى ذكريات
ليلة سوداويّة .. و إنفجار
اليوم فقط لملمت ثقتها و قوة عزيمتها
و اتخذت طريقها نحو شارع كبير
رافقتها سيّدة بدينة وهي تواسيها و تُناشدها البقاء
و تستضيفها في منزلها
لكَنها كانت مُصَرة بشَدة على أن تفعَل
أرادته منذ البداية
إزدردت ريقها بصعوبَة .. وخوف متأصّلين
وهي تجتاز الطريق بالسيّارة نحو
هدفها
بضُع قليل من الناس الذين جلسوا بكّأبَة في هذه الحافَلة
مُمتلئين بالهدوء و الخرس .. الذين اعتادتهما
توقفت بها و هبطَت منها
صارت خطوات قليلة تفصَلها عن المركز
و عند بابه الرئيسي وقفت لتوّثق قلبها
و تُخمد آمالها ..
ستعُلن الحداد عليهم وسترحل تاركَة الأرض
لهُم .. هل سيفقدونها كما تفتقدهم
أم أنهم رحلوا .. و تركوها في
نصف المعركَة وحدها
من دونهم
صوت المرضَى و أنينهم يُعيد لها الألم مراراً
المركز مزدحم ولكَنها لا تٌبالي
تسير بآليّة نحو غُرفة سكنتها منذ يومها الأول هنا
صوت لشخص ما لم تُحاول تمييزه حتّى
فهي مُرهقَة بما يكفي لأن تسقط في غيبوبة لا تنتهي
لكَن وجهها الذي أقترب من الباب
ويدها التي طالت مقبضَه توقفا
وتراجعت للخلف بقّوة , وهي تشعر بتلك الذراعين
التي تحتضَنها من الخلف
و صوت متألم ينطَق بوجع
../ وحـــــــــشيـــني
*
تداركوا الموقف سريعاً .. تركوها ترقد على السرير بإسترخاء قسريّ ..
صوت سميّة الذي خرج عصبياً بشكل كبير
وهي تقبض على هاتفها بقوة كبيرة
../ أفهم يا علي .. أمّي ساكتة و لا علّقت على إلّي صار . . و أخت مغمى عليها من الخوف.. تكفى خايفة ألحق عليه قبل
ما يأخذه ويسّوي فيه شيء
صوته القوّي أجابها و هو يركض مبتعداً عن أصدقاءه نحو سيارته
../ جااايكُم .. اللحيـن .. خليكُم بمكان واحد .. دقايق و أنا عندكم
أغلقت الهاتف وعادت لدخول .. حيث رمقت والدتها
تراقب أختها بصَمت و حنان فيّاض نابع من عينيها
و تمسَح بالماء على وجهها و شفتياها تتم بذكَر لله
مّرت الدقائق بثُقل شديد .. و دُعاء تهذي بإستمرار
عينا إبنها الأكبر تُراقب حركاتها بخوف
و هو يتمّسك بسُميّة
../ مااااماااا تعبااانة .. عشان براءة راح .. مو ؟
أحتضَنت رأسه بحُزن وقلبها يتفطّر خوفاً
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5626 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51308
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
587.29 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون